بشفافية : عين على احتياجات المواطن
الثلاثاء / 4 / شعبان / 1443 هـ - 23:28 - الثلاثاء 8 مارس 2022 23:28
يتجلى حرص جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- في أسمى معاني الإنسانية والاهتمام بأبناء شعبه في كل مناسبة يجتمع فيها جلالته بمجلس الوزراء عبر تأكيدات القائد المفدى -رعاه الله- وتوجيهاته السامية الكريمة المتواصلة لأصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين في الحكومة بضرورة تلمس احتياجات المواطنين والاستماع إليهم، والاهتمام بكافة القطاعات الاجتماعية وخاصة فئات الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود، إيمانا من مقامه السامي بالمواطن واعتباره أولوية في جهود الحكومة وخطط التنمية.
اجتماع مجلس الوزراء الذي تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أبقاه الله- بترؤسه الأسبوع الماضي، ركز على ضرورة الاستماع للمواطنين وتلمس احتياجاتهم، وهذه ليست المرة الأولى التي يؤكد فيها جلالته -أعزه الله- على هذا الجانب المهم.
وكان للمواطنين صوت ينبغي الاستماع إليه، في مجموعة من القضايا منها: وضع الأسواق وأسعارها، المرافق العامة وأوضاعها، مستوى الطرقات التي يسلكونها، والمدارس التي يتعلم أبناؤهم فيها، خدمات الكهرباء والمياه، وغيرها من الجوانب الخدمية، ففي كل موقع وشبر من هذا الوطن يوجد ما يقدمه المسؤول تلبية لاحتياجات المواطن.
وفي الآونة الأخيرة تزايدت أعداد من يقفون على أرصفة الطريق يعرضون بضاعتهم، وهذه الفئات بحاجة إلى عناية اجتماعية، وتدارس لحالتهم، والنظر في شؤونهم وحياتهم الأسرية، وإيجاد طرق مبتكرة ليكون لهم دخل يساعدهم على تحسين مستويات معيشتهم، وتوفير السبل التي يغيرون فيها واقعهم من عرض منتجاتهم على الطرق إلى عرضها في مواقع مخصصة لذلك تحفظ لهم كرامتهم وراحتهم وتسهل معيشتهم.
إن حاجة المواطن تتطلب معايشة واقع فئات المجتمع، وليس من الصعب على المسؤول أن يمارس دوره في ذلك، ويستطيع المسؤول تلمس أوضاع السوق والأسعار وحركة التسوق، ويكوّن صورة كاملة وشاملة من زيارة واحدة لسوق معين.
كذلك يستطيع المسؤول أن يعرف حجم معاناة المواطن من فواتير المياه والكهرباء بزيارة فرع من فروع الشركات المسؤولة عن دفع الفواتير، ويستطيع أن يتعرف على عدد المنازل المقطوعة عنها خدمة الكهرباء والمياه، ومشاهدة المواطن وهو يتفاوض لتقسيط ما تراكم عليه من فواتير في سبيل تجنب القطع، وذلك لعدم قدرته على دفعها لمرة واحدة.
وكذلك المسؤول عن السياحة لو قضى إجازته بين أحضان الطبيعة لشاهد بأم عينيه كيف يقضي السائح المواطن وعائلته يومهم وإجازتهم وما يحتاجون إليه من مرافق سياحية في تلك المواقع.
كذلك يستطيع أن يشاهد أعداد من يعرضون بضاعتهم للبيع على الطريق في ظروف صعبة لا يعلمها إلا من وقف هناك.
مسألة تلمس احتياجات المواطنين مهمة جدا، وحث جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- عليها في العديد من المناسبات وهذا دليل على أهميتها الكبيرة، وأنها تدخل في صلب اهتمام الحكومة وعلى أساسها تُبنى العديد من المشاريع والخطط والبرامج التطويرية والتنموية.
والاهتمام بفئات الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود، وتحسين ظروف المعيشة، مؤشر على مدى ما يوليه جلالته -حفظه الله- من اهتمام بالغ بهذه الفئات، والنظر إليهم بعين الرأفة في ظل ظروف الحياة ومتغيراتها.
اجتماع مجلس الوزراء الذي تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أبقاه الله- بترؤسه الأسبوع الماضي، ركز على ضرورة الاستماع للمواطنين وتلمس احتياجاتهم، وهذه ليست المرة الأولى التي يؤكد فيها جلالته -أعزه الله- على هذا الجانب المهم.
وكان للمواطنين صوت ينبغي الاستماع إليه، في مجموعة من القضايا منها: وضع الأسواق وأسعارها، المرافق العامة وأوضاعها، مستوى الطرقات التي يسلكونها، والمدارس التي يتعلم أبناؤهم فيها، خدمات الكهرباء والمياه، وغيرها من الجوانب الخدمية، ففي كل موقع وشبر من هذا الوطن يوجد ما يقدمه المسؤول تلبية لاحتياجات المواطن.
وفي الآونة الأخيرة تزايدت أعداد من يقفون على أرصفة الطريق يعرضون بضاعتهم، وهذه الفئات بحاجة إلى عناية اجتماعية، وتدارس لحالتهم، والنظر في شؤونهم وحياتهم الأسرية، وإيجاد طرق مبتكرة ليكون لهم دخل يساعدهم على تحسين مستويات معيشتهم، وتوفير السبل التي يغيرون فيها واقعهم من عرض منتجاتهم على الطرق إلى عرضها في مواقع مخصصة لذلك تحفظ لهم كرامتهم وراحتهم وتسهل معيشتهم.
إن حاجة المواطن تتطلب معايشة واقع فئات المجتمع، وليس من الصعب على المسؤول أن يمارس دوره في ذلك، ويستطيع المسؤول تلمس أوضاع السوق والأسعار وحركة التسوق، ويكوّن صورة كاملة وشاملة من زيارة واحدة لسوق معين.
كذلك يستطيع المسؤول أن يعرف حجم معاناة المواطن من فواتير المياه والكهرباء بزيارة فرع من فروع الشركات المسؤولة عن دفع الفواتير، ويستطيع أن يتعرف على عدد المنازل المقطوعة عنها خدمة الكهرباء والمياه، ومشاهدة المواطن وهو يتفاوض لتقسيط ما تراكم عليه من فواتير في سبيل تجنب القطع، وذلك لعدم قدرته على دفعها لمرة واحدة.
وكذلك المسؤول عن السياحة لو قضى إجازته بين أحضان الطبيعة لشاهد بأم عينيه كيف يقضي السائح المواطن وعائلته يومهم وإجازتهم وما يحتاجون إليه من مرافق سياحية في تلك المواقع.
كذلك يستطيع أن يشاهد أعداد من يعرضون بضاعتهم للبيع على الطريق في ظروف صعبة لا يعلمها إلا من وقف هناك.
مسألة تلمس احتياجات المواطنين مهمة جدا، وحث جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- عليها في العديد من المناسبات وهذا دليل على أهميتها الكبيرة، وأنها تدخل في صلب اهتمام الحكومة وعلى أساسها تُبنى العديد من المشاريع والخطط والبرامج التطويرية والتنموية.
والاهتمام بفئات الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود، وتحسين ظروف المعيشة، مؤشر على مدى ما يوليه جلالته -حفظه الله- من اهتمام بالغ بهذه الفئات، والنظر إليهم بعين الرأفة في ظل ظروف الحياة ومتغيراتها.