الاستثمار في سوق الأسهم .. بين العـــوائد الســـــريعة والمخــاطـــر العـــــالية
الرجاء عدم النشر إلكترونيا
الأربعاء / 28 / رجب / 1443 هـ - 19:50 - الأربعاء 2 مارس 2022 19:50
م. أحمد المجرفي: الاستثمار في رأس المال المعرفي مهم لتجنب المخاطر وتحقيق العوائد
د. عبدالملك الهنائي: يجب الإلمام بالأسواق والتعرف على أداء الشركات ونشاطاتها
أيمن الشنفري: صناديق الاستثمار أكثر أمانًا كونها جهة متخصصة ولديها سياسة واضحة
يمكن أن يكون الاستثمار وخاصة في الأسهم وسيلة سريعة لزيادة الأرباح، وتوسيع مصادر الدخل إذا ما تم اتخاذ القرارات الاستثمارية الصائبة لتجنب المخاطر، وعدم التداول بناء على الشائعات والمعلومات المغلوطة، أو الاكتفاء بمجال استثماري واحد.
وقد استطلع «عمان الاقتصادي» آراء عدد من الأكاديميين والمختصين والمستثمرين العمانيين الذين انخرطوا في الاستثمار في الأسهم حيث أجمعوا على ضرورة الإلمام الكافي والتدريب والتعليم المكثف عن عالم التداول في البورصة والأسهم قبل الدخول إلى عالم سوق المال.
وقال الدكتور عبدالملك الهنائي باحث في الاقتصاد السياسي وقضايا التنمية: أنصح الشباب بالاستثمار في الأسهم شريطة الإلمام الكافي بالأسواق المالية أولا والتعرف على أداء الشركة ونشاطها وتوجهاتها، وأن يتم الاستثمار من خلال توفير وادخار المال لذلك، وعدم الاعتماد كثيرا على ارتفاع قيمة السهم إلا في الشركات الناشئة، وذلك بعد التعرف عليها معرفة تامة، ومعرفة ما إذا كانت الشركة توزع أرباحا نقدية أو أسهما مجانية، لأن ذلك يحمي المستثمر إذا نزلت قيمة سهم الشركة.
وحول إذا ما كان من الأفضل للمستثمر التملك المباشر أم المساهمة في صناديق الاستثمار، أوضح أيمن الشنفري المدير العام للجمعية العمانية للأوراق المالية قائلا: أعتقد من الأفضل إذا كان الشخص ليس لديه أي دراية أو أي معلومات عن جوانب الاستثمار ومخاطرها بالشكل الكافي التوجه إلى المساهمة في صندوق الاستثمار كونها جهة متخصصة في مجال الاستثمار في المجال المرخص لها من قبل الجهات المشرفة أو الجهات الرقابية وهذه المؤسسات لديها سياسة استثمار واضحة تضمن لها آلية العمل من حيث تحديد نوع وشكل الاستثمار والمكان الذي سوف يتم الدخول فيه سواء داخل سلطنة عمان أو خارجها ونوعية الشريحة وفئة الاستثمار سواء كانت الصناعة أو البنوك والمجال متروك للمساهم أو المستثمر ليختار الشريحة التي يرغب فيها ويكون على عاتق صناديق الاستثمار زيادة وعي المستثمرين .
وأضاف الشنفري: خسارة الاستثمار في الأسهم قد تكون نتيجة القراءات الخاطئة للتوقعات التي نرغب الاستثمار فيها بمعنى أن التحليل الذي تم بناء القرار الاستثماري عليه قد يكون في بعض الأحيان غير صائب لذلك تحصل خسارة ولكن هناك بعض الأشياء الجانبية أو التي تطرأ بشكل عارض والتي ليس للمستثمر دخل فيها كالقرارات السياسية والاقتصادية بشكل عام التي تطرأ على الأسهم والتي من شأنها التأثير على جميع الشركات المدرجة بالسوق؛ ففي بعض الأحيان هناك أسباب ناتجة عن قرارات خاطئة سواء في قراءة التحليل المالي للشركة أو قراءة التوقع للشركة وبالتالي هنا لولا اختلاف وجهات النظر للأشخاص لما كان هناك ربح وخساره فأنا أتوقع بالشكل الصحيح ويمشي التوقع بشكل ملائم ويمكن أربح ولكن آخر يتوقع بشكل خاطئ وتحليله قد يكون خاطئًا أو غير مناسب أو غير ملائم فيتسبب له في نوع من أنواع الخسارة ونعود للقول إنه في بعض الأحيان عدم الدراية بمجال الأوراق المالية بشكل كافٍ وقد يكون سببًا كافيًا لخسارة الزبون نفسه لأنه قد يضع نفسه في موقع قرار استثماري غير مناسب لا لحالته ولا لملاءته المالية ولا لنوعية الاستثمار ولا من جانب التوقيت.
محاذير الاستثمار
وعن العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند التداول أوضح المهندس أحمد بن سالم المجرفي الرئيس التنفيذي لشركة (أي.أم.إف.إكس) المختصة في تقديم مناهج تعليم التداول أن عالم الأسواق المالية سواء الأسهم أو السندات من الأسواق الخطيرة عالية الربح وعالية الخسارة في الوقت ذاته، وأنها تحتمل وقوع نصب أو احتيال، لذا من المهم التركيز على رأس المال المعرفي للإلمام بطبيعة هذه الأسواق وخطورتها للاستفادة من العوائد الكبيرة والمجزية لها.
وقال المجرفي: هناك طريقتان للربح وهي شراء الأسهم واستثمارها وانتظار التوزيعات النقدية فيها سواء كانت سنوية، أو نصف سنوية أو ربع سنوية حسب التوزيعات النقدية التي تقوم بها الشركات، وينصح دائما بالشركات الربحية فهي دائما ما يكون لديها توزيع أرباح، أما المضاربات فتساعد الشخص على التحليل وتحقيق عوائد بشرط وجود إدارة مالية صحيحة وفهم للتحليل وطرق البيع والشراء في الأسهم وعائدها مجزٍ كأسواق مالية ولكن تحتاج إلى وقت لإتقانها.
وعن كيفية تفادي الأخطاء الشائعة في الاستثمار في الأسهم قال المجرفي: الوقوع في الخطأ أمر لا بد منه حتى مع وجود المعرفة، ولكن يجب عدم تكرار هذه الأخطاء.
ويشجع المجرفي الشباب على الاستثمار في الأسهم قائلا: سوق الأسهم كبير وواسع ويستحق أن يكون لدينا اطلاع ومعرفة به كون حجم الأسواق المالية يتراوح من 18 إلى 23 تريليون دولار وهذا رقم كبير ولا بد أن نأخذ نصيبنا منه.
البداية الصحيحة
وحول تجربته، قال أسعد العلوي مستثمر في الأسهم: ولدت لدي فكرة الاستثمار في الأسهم بعد دراسة وتعمق وجمع المعلومات عن الاستثمار وكيفية الاستثمار من خلال مبالغ بسيطة وجعل رأس المال يتضخم فيما بعد.
ويرى العلوي أن هذا النوع من الاستثمار سهل وسريع إذا ما تم بالطرق الصحيحة.
وحول المخاطر قال: المخاطرة موجودة حولنا ولكنها تختلف وفي الاستثمار يمكن تخفيف حدتها من خلال تحديد الجهات الاستثمارية الصحيحة والدخول بمبالغ بسيطة في البداية لتجنب أي خسائر كبيرة.
من جانبه أوضح موسى المنذري قائلا: سوق الأسهم يحمل مكاسب كبيرة لمن يجيد اقتناص الفرص، ويمكن للمستثمر فيها أن يتجنب الكثير من المخاطر من خلال معرفة الوقت الأنسب للدخول والتداول والانسحاب أيضًا.
فعلى سبيل المثال شهدت بورصة مسقط من 2014 إلى 2020 انخفاضا تدريجيا من تقريبا 6700 نقطة إلى 3500 نقطة وهذا النزول يعتبر كبيرا جدا بحيث من لم يخرج في الوقت المناسب تبخرت أرباحه ورؤوس أمواله، ولكن في الجانب الآخر هناك أشخاص خرجوا في الوقت المناسب ولم يدخلوا في سوق الأسهم مرة أخرى إلا في عام 2019 وعام 2020 حيث بدأت الأمور بالتحسن وتمكنوا بالتالي من جني الأرباح.
تهيئةوقال المنذري: على المستثمرين المبتدئين في عالم الأسهم مراقبة الأسواق والانخراط في حلقات تدريبية سواءً كمستثمر أو مضارب، ومراقبة أداء الشركات المساهمة من حيث البيانات المالية وتوزيعات الأرباح وأداء الشركة في السنوات الماضية وأدائها الحالي، ومتابعة الأخبار التي تؤثر على أسواق المال أو أداء الشركات أو الاقتصاد العالمي، وتعلم أدوات التحليل الفني لقراءة المؤشرات وتوقعات أدائها في الأسهم.وأشار مهند السليماني إلى أن اهتمامه بتداول الأسهم بدأ كتجربة وبعدها تعمّق أكثر وتعلم وبحث عن محللين لسوق الأسهم، وقد تعلم من خلال تجربة العديد من منصات التداول المختلفة وأخذ خطوات حذرة وعدم الوقوع في فخ إعلانات الشركات والمنصات المخادعة والتأكد من خلفية الشركة قبل شراء أسهمها.
أما مهنا العريمي فقال: فكرة الاستثمار في الأسهم بدأت منذ انخراطي في التجارة ومحاولة الاستثمار وحفظ الأموال حيث أحافظ على قيمة الأموال وزيادتها، إلى كوني حاصلا على شهادة البكالوريوس من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة السلطان قابوس، فلدي معرفة كافية في الاقتصاد وهذا عامل ساعدني في اكتساب الخبرة ومعرفة الاستثمار في الأسهم. ويرى العريمي أن كل فرد يميل للاستثمار والتحليل الفني ومهتم في الجانبين السياسي والاقتصادي سيشعر بالمتعة فور بدئه في سوق الأسهم، وأن خلفيته المعرفية ستقيه الوقوع في المخاطر والاحتيال.
يحيى بن خميس الساعدي قال: تولّدت لدي فكرة دخول الأسهم بعد الأزمة العالمية سنه ٢٠٠٨ تقريبا وكان دخولي في الأسهم بعد الأزمة بعد القراءة عن كثب في هذا الموضوع.
إلا أننا نحتاج إلى المزيد من الشفافية حول بورصة مسقط والشركات المسجلة بها، وأنه لا بد من توضيح الرؤى وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه صغار المستثمرين، والإعلان عن الصفقات قبل البيع والشراء بأيام، وأن يتم الترويج للبورصة على المستوى الخليجي والإقليمي والعالمي.
د. عبدالملك الهنائي: يجب الإلمام بالأسواق والتعرف على أداء الشركات ونشاطاتها
أيمن الشنفري: صناديق الاستثمار أكثر أمانًا كونها جهة متخصصة ولديها سياسة واضحة
يمكن أن يكون الاستثمار وخاصة في الأسهم وسيلة سريعة لزيادة الأرباح، وتوسيع مصادر الدخل إذا ما تم اتخاذ القرارات الاستثمارية الصائبة لتجنب المخاطر، وعدم التداول بناء على الشائعات والمعلومات المغلوطة، أو الاكتفاء بمجال استثماري واحد.
وقد استطلع «عمان الاقتصادي» آراء عدد من الأكاديميين والمختصين والمستثمرين العمانيين الذين انخرطوا في الاستثمار في الأسهم حيث أجمعوا على ضرورة الإلمام الكافي والتدريب والتعليم المكثف عن عالم التداول في البورصة والأسهم قبل الدخول إلى عالم سوق المال.
وقال الدكتور عبدالملك الهنائي باحث في الاقتصاد السياسي وقضايا التنمية: أنصح الشباب بالاستثمار في الأسهم شريطة الإلمام الكافي بالأسواق المالية أولا والتعرف على أداء الشركة ونشاطها وتوجهاتها، وأن يتم الاستثمار من خلال توفير وادخار المال لذلك، وعدم الاعتماد كثيرا على ارتفاع قيمة السهم إلا في الشركات الناشئة، وذلك بعد التعرف عليها معرفة تامة، ومعرفة ما إذا كانت الشركة توزع أرباحا نقدية أو أسهما مجانية، لأن ذلك يحمي المستثمر إذا نزلت قيمة سهم الشركة.
وحول إذا ما كان من الأفضل للمستثمر التملك المباشر أم المساهمة في صناديق الاستثمار، أوضح أيمن الشنفري المدير العام للجمعية العمانية للأوراق المالية قائلا: أعتقد من الأفضل إذا كان الشخص ليس لديه أي دراية أو أي معلومات عن جوانب الاستثمار ومخاطرها بالشكل الكافي التوجه إلى المساهمة في صندوق الاستثمار كونها جهة متخصصة في مجال الاستثمار في المجال المرخص لها من قبل الجهات المشرفة أو الجهات الرقابية وهذه المؤسسات لديها سياسة استثمار واضحة تضمن لها آلية العمل من حيث تحديد نوع وشكل الاستثمار والمكان الذي سوف يتم الدخول فيه سواء داخل سلطنة عمان أو خارجها ونوعية الشريحة وفئة الاستثمار سواء كانت الصناعة أو البنوك والمجال متروك للمساهم أو المستثمر ليختار الشريحة التي يرغب فيها ويكون على عاتق صناديق الاستثمار زيادة وعي المستثمرين .
وأضاف الشنفري: خسارة الاستثمار في الأسهم قد تكون نتيجة القراءات الخاطئة للتوقعات التي نرغب الاستثمار فيها بمعنى أن التحليل الذي تم بناء القرار الاستثماري عليه قد يكون في بعض الأحيان غير صائب لذلك تحصل خسارة ولكن هناك بعض الأشياء الجانبية أو التي تطرأ بشكل عارض والتي ليس للمستثمر دخل فيها كالقرارات السياسية والاقتصادية بشكل عام التي تطرأ على الأسهم والتي من شأنها التأثير على جميع الشركات المدرجة بالسوق؛ ففي بعض الأحيان هناك أسباب ناتجة عن قرارات خاطئة سواء في قراءة التحليل المالي للشركة أو قراءة التوقع للشركة وبالتالي هنا لولا اختلاف وجهات النظر للأشخاص لما كان هناك ربح وخساره فأنا أتوقع بالشكل الصحيح ويمشي التوقع بشكل ملائم ويمكن أربح ولكن آخر يتوقع بشكل خاطئ وتحليله قد يكون خاطئًا أو غير مناسب أو غير ملائم فيتسبب له في نوع من أنواع الخسارة ونعود للقول إنه في بعض الأحيان عدم الدراية بمجال الأوراق المالية بشكل كافٍ وقد يكون سببًا كافيًا لخسارة الزبون نفسه لأنه قد يضع نفسه في موقع قرار استثماري غير مناسب لا لحالته ولا لملاءته المالية ولا لنوعية الاستثمار ولا من جانب التوقيت.
محاذير الاستثمار
وعن العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند التداول أوضح المهندس أحمد بن سالم المجرفي الرئيس التنفيذي لشركة (أي.أم.إف.إكس) المختصة في تقديم مناهج تعليم التداول أن عالم الأسواق المالية سواء الأسهم أو السندات من الأسواق الخطيرة عالية الربح وعالية الخسارة في الوقت ذاته، وأنها تحتمل وقوع نصب أو احتيال، لذا من المهم التركيز على رأس المال المعرفي للإلمام بطبيعة هذه الأسواق وخطورتها للاستفادة من العوائد الكبيرة والمجزية لها.
وقال المجرفي: هناك طريقتان للربح وهي شراء الأسهم واستثمارها وانتظار التوزيعات النقدية فيها سواء كانت سنوية، أو نصف سنوية أو ربع سنوية حسب التوزيعات النقدية التي تقوم بها الشركات، وينصح دائما بالشركات الربحية فهي دائما ما يكون لديها توزيع أرباح، أما المضاربات فتساعد الشخص على التحليل وتحقيق عوائد بشرط وجود إدارة مالية صحيحة وفهم للتحليل وطرق البيع والشراء في الأسهم وعائدها مجزٍ كأسواق مالية ولكن تحتاج إلى وقت لإتقانها.
وعن كيفية تفادي الأخطاء الشائعة في الاستثمار في الأسهم قال المجرفي: الوقوع في الخطأ أمر لا بد منه حتى مع وجود المعرفة، ولكن يجب عدم تكرار هذه الأخطاء.
ويشجع المجرفي الشباب على الاستثمار في الأسهم قائلا: سوق الأسهم كبير وواسع ويستحق أن يكون لدينا اطلاع ومعرفة به كون حجم الأسواق المالية يتراوح من 18 إلى 23 تريليون دولار وهذا رقم كبير ولا بد أن نأخذ نصيبنا منه.
البداية الصحيحة
وحول تجربته، قال أسعد العلوي مستثمر في الأسهم: ولدت لدي فكرة الاستثمار في الأسهم بعد دراسة وتعمق وجمع المعلومات عن الاستثمار وكيفية الاستثمار من خلال مبالغ بسيطة وجعل رأس المال يتضخم فيما بعد.
ويرى العلوي أن هذا النوع من الاستثمار سهل وسريع إذا ما تم بالطرق الصحيحة.
وحول المخاطر قال: المخاطرة موجودة حولنا ولكنها تختلف وفي الاستثمار يمكن تخفيف حدتها من خلال تحديد الجهات الاستثمارية الصحيحة والدخول بمبالغ بسيطة في البداية لتجنب أي خسائر كبيرة.
من جانبه أوضح موسى المنذري قائلا: سوق الأسهم يحمل مكاسب كبيرة لمن يجيد اقتناص الفرص، ويمكن للمستثمر فيها أن يتجنب الكثير من المخاطر من خلال معرفة الوقت الأنسب للدخول والتداول والانسحاب أيضًا.
فعلى سبيل المثال شهدت بورصة مسقط من 2014 إلى 2020 انخفاضا تدريجيا من تقريبا 6700 نقطة إلى 3500 نقطة وهذا النزول يعتبر كبيرا جدا بحيث من لم يخرج في الوقت المناسب تبخرت أرباحه ورؤوس أمواله، ولكن في الجانب الآخر هناك أشخاص خرجوا في الوقت المناسب ولم يدخلوا في سوق الأسهم مرة أخرى إلا في عام 2019 وعام 2020 حيث بدأت الأمور بالتحسن وتمكنوا بالتالي من جني الأرباح.
تهيئةوقال المنذري: على المستثمرين المبتدئين في عالم الأسهم مراقبة الأسواق والانخراط في حلقات تدريبية سواءً كمستثمر أو مضارب، ومراقبة أداء الشركات المساهمة من حيث البيانات المالية وتوزيعات الأرباح وأداء الشركة في السنوات الماضية وأدائها الحالي، ومتابعة الأخبار التي تؤثر على أسواق المال أو أداء الشركات أو الاقتصاد العالمي، وتعلم أدوات التحليل الفني لقراءة المؤشرات وتوقعات أدائها في الأسهم.وأشار مهند السليماني إلى أن اهتمامه بتداول الأسهم بدأ كتجربة وبعدها تعمّق أكثر وتعلم وبحث عن محللين لسوق الأسهم، وقد تعلم من خلال تجربة العديد من منصات التداول المختلفة وأخذ خطوات حذرة وعدم الوقوع في فخ إعلانات الشركات والمنصات المخادعة والتأكد من خلفية الشركة قبل شراء أسهمها.
أما مهنا العريمي فقال: فكرة الاستثمار في الأسهم بدأت منذ انخراطي في التجارة ومحاولة الاستثمار وحفظ الأموال حيث أحافظ على قيمة الأموال وزيادتها، إلى كوني حاصلا على شهادة البكالوريوس من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة السلطان قابوس، فلدي معرفة كافية في الاقتصاد وهذا عامل ساعدني في اكتساب الخبرة ومعرفة الاستثمار في الأسهم. ويرى العريمي أن كل فرد يميل للاستثمار والتحليل الفني ومهتم في الجانبين السياسي والاقتصادي سيشعر بالمتعة فور بدئه في سوق الأسهم، وأن خلفيته المعرفية ستقيه الوقوع في المخاطر والاحتيال.
يحيى بن خميس الساعدي قال: تولّدت لدي فكرة دخول الأسهم بعد الأزمة العالمية سنه ٢٠٠٨ تقريبا وكان دخولي في الأسهم بعد الأزمة بعد القراءة عن كثب في هذا الموضوع.
إلا أننا نحتاج إلى المزيد من الشفافية حول بورصة مسقط والشركات المسجلة بها، وأنه لا بد من توضيح الرؤى وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه صغار المستثمرين، والإعلان عن الصفقات قبل البيع والشراء بأيام، وأن يتم الترويج للبورصة على المستوى الخليجي والإقليمي والعالمي.