بداية النهاية لأسطورة «فيسبوك»
الثلاثاء / 6 / رجب / 1443 هـ - 20:08 - الثلاثاء 8 فبراير 2022 20:08
بعد ثمانية عشر عاما على انطلاقه يواجه موقع التواصل الاجتماعي الأشهر والأكثر استخداما في العالم، «فيسبوك» أول خسارة كبيرة له، بعد الإعلان الأسبوع الفائت عن انخفاض أعداد مستخدميه بواقع نصف مليون مستخدم تقريبا، فهل تكون الخسارة الكبيرة الأولى للفيسبوك هي بداية النهاية لهذا الجيل من تطبيقات الإعلام الاجتماعي ولهذه الشبكة الأسطورية التي شغلت العالم وجمعت نحو ملياري شخص من سكان العالم من جميع الثقافات عليها، ولعبت دورا لا ينكر في الحراك السياسي والاجتماعي العالمي؟ إن الأسئلة التي يطرحها التراجع الأول والأكبر في أعداد مستخدمي فيسبوك كثيرة خاصة ونحن على أعتاب ربما حقبة تكنولوجية جديدة تشهد فيها شبكة الإنترنت -باعتبارها التكنولوجيا الحاملة لمواقع الويب ومن ثم شبكات التواصل الاجتماعي- تغيرات دراماتيكية تقربها من أن تصبح شبكة افتراضية ثلاثية الأبعاد وبالتالي تحتاج إلى تطبيقات وشبكات جديدة، وتجعل من الشبكات الاجتماعية الحالية شيئا من الماضي.
من المؤكد أن الخسارة الأولى لعملاق الإعلام الاجتماعي الأول في العالم لن تكون الأخيرة، ومن المتوقع أن تتبعها خسائر أخرى في أعداد المستخدمين، وبالتالي في القيمة السوقية له بسبب استمرار التحديات التي يواجهها على جبهات متعددة، والتي تشمل المنافسة الطاحنة من تطبيق الفيديو القصير الصيني «تيك توك» الذي ينتشر عالميا منذ انطلاقه في عام 2016 كالنار في الهشيم، والذي يمثل تهديدا حقيقيا لشبكة فيسبوك دفعها إلى دخول هذا المجال من خلال منتج الفيديو القصير «ريلز»، الذي لم يحقق النتائج المالية المرجوة منه حتى الآن.
التحدي الأهم الذي يواجه فيسبوك يتمثل، في رأيي، في حالة الترصد والاستنفار التي تبديها الإدارة الأمريكية الجديدة وبعض الدول الأوروبية بالإضافة إلى أستراليا واليابان تجاه فيسبوك، ودخولها في سلسلة من المراجعات القانونية والمالية والتشريعية لسياسات وممارسات الشبكة، وشبكات التواصل الاجتماعي وشركات التقنية العملاقة بوجه عام، والسعي إلى ضبط هذه الممارسات وإخضاعها للرقابة، وملاحقتها بقوانين منع الاحتكار، بالإضافة إلى عملية التحول الكبيرة في فيسبوك، بعد تغيير اسم الشركة إلى «ميتا» في أكتوبر الماضي، واتباعها استراتيجيات جديدة تعتمد على طرح بدائل للتواصل الاجتماعي التقليدي تستند إلى تقنية «الميتافرس» ثلاثية الأبعاد.
في تقديري أن الأمر لا يتوقف فقط هنا على الأسباب السابقة التي تبشر بالفعل بقرب انتهاء عصر شبكات التواصل الاجتماعي التقليدية، وإنما أيضا على حالة التشبع التي وصلت لها الأسواق العالمية من هذه التطبيقات، التي تأكد الجميع في أحداث وقضايا عالمية عديدة أنها منحازة وضيقة الأفق في التعامل مع حرية التعبير عن الرأي من جانب، وتستخدم سلطاتها الزائدة في عقاب المستخدمين الذين لا تتوافق آراؤهم مع الرأي العالمي السائد من جانب آخر، وذلك عبر حرمانهم من حساباتهم ومنعهم من الدخول والتعليق أحيانا ولفترات قد تطول تحت دعاوى واتهامات مطاطة، مثل تأييد جماعات إرهابية، والتحريض على العنف، وبث خطابات الكراهية. وقد رأينا بأنفسنا كيف يتجنب بعض مستخدمي فيسبوك كتابة اسم حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أو «حزب الله»، أو كلمة «العدو الإسرائيلي»، خشية وقف حساباتهم وحرمانهم من التعبير عن آرائهم في مختلف الأحداث والقضايا العالمية. ولعل هذا ما يدفع المستخدمين في بعض دول العالم الثالث إلى الهجرة من «فيسبوك» إلى منصات اجتماعية أخرى تبدو أكثر تسامحا في تقبل الرأي الآخر.
ولعل هذا أيضا ما يفسر كون الخسارة الأكبر في أعداد مستخدمي الشبكة قد تركزت في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، حيث تعاني الشعوب من مساحات التعبير الضيقة الممنوحة لهم على الشبكة.
ولا يقتصر الأمر بالتأكيد على دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية التي يواجه فيها فيسبوك انخفاضا في أعداد المستخدمين، ويمتد إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا، التي سبق وأن توقف نمو مستخدمي فيسبوك فيها على مدار السنوات الماضية وتحديدا منذ عام 2018، وهجر فيها الشباب تحديدا المنصة العالمية إلى غيرها. إذ تقف حكومات هذه الدول حاليا للشركة بالمرصاد خاصة بعد تعالي الأصوات السياسية والتشريعية المطالبة بإخضاعها للمحاسبة وقوانين مكافحة الاحتكار، وكذلك الاتهامات التي طالتها أنها تنتهك الخصوصية، وتسرب معلومات المستخدمين لأطراف ثالثة، وتزيد الانقسام المجتمعي، وتسرع عمليات الاستقطاب السياسي، بالإضافة إلى أن الخوارزميات التي تستخدمها تعزز نشر المعلومات المضللة، وتساعد الجماعات العنيفة على تنظيم تحركاتها على الشبكة. وعلى هذا الأساس تخضع الشركة ومنصاتها الاجتماعية المختلفة بما فيها فيسبوك لتدقيق حكومي مكثف، وتواجه قضايا احتكار كبيرة في الولايات المتحدة، وقوانين للحد من أنشطتها في أوروبا.
الملل أيضا قد يكون أحد أسباب خروج أعداد كبيرة من المستخدمين من فيسبوك، خاصة وأن الموقع وتطبيق الهواتف الذكية الخاص به، لم يشهد أي تطوير جوهري منذ إطلاقه في عام 2004، في الوقت الذي تظهر فيه تطبيقات ومواقع تواصل اجتماعي جديدة نجحت إلى حد كبير في جذب المستخدمين بواجهات متجددة أكثر تفاعلية، وخدمات لا يقدمها فيسبوك مثل مواقع وتطبيقات التدوين بالفيديو القصير.
وبالإجمال يمكن القول: إن هناك حالة تشبع عالمي من «فيسبوك»، وأن سعي الشركة الدائم إلى إضافة المزيد من المستخدمين قد بلغ نقطة الذروة التي لا بد أن يحدث بعدها الانخفاض. وتشير التوقعات في هذا الشأن إلى أن هذا الانخفاض سيكون سريعا، وأن هبوط عدد مستخدمي فيسبوك من مستوى المليارات إلى مستوى الملايين لن يستغرق وقتا طويلا. وبالتالي فإن حلم فيسبوك في ربط العالم بأسره قد مات.
ورغم أن التقرير الربع سنوي الذي أعلنه فيسبوك وشمل الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الفائت 2021 أشار فقط إلى انخفاض طفيف في أعداد المستخدمين بواقع نصف مليون مستخدم، ووصول أعداد تسجيل الدخول اليومي عليه إلى 1.93 مليار، فإن تبعات هذا الانخفاض كانت كبيرة على سهم الشركة الأم «ميتا» الذي انخفض أكثر من 26 بالمائة بعد ظهر الخميس الماضي، وترجم ذلك على الفور إلى خسارة نحو 220 مليار دولار فقدتهم الشركة من قيمتها السوقية وكلفها أكبر خسارة لها في يوم واحد في تاريخها.
إذا أضفنا ما سبق إلى خسائر أخرى منيت بها الشركة الأم «ميتا» مثل فشل مشروع العملة المشفرة لفيسبوك بعد صراعات داخلية وتشريعية، وإنفاق أكثر من 10 مليارات دولار على مجموعة منتجات الواقع الافتراضي والواقع المعزز (ميتافيرس) دون تحقيق عائد حتى الآن، يتأكد لنا أن فيسبوك بدأ في الهبوط التدريجي نحو محطته الأخيرة ونهايته المحتومة، ربما ليفسح المجال لشيء آخر جديد سيكون مختلفا بالتأكيد عن شبكات التواصل الاجتماعي التي نعرفها اليوم.
صحيح أن فيسبوك ما زال شبكة التواصل الاجتماعي الأولى في العالم، وما زال لديه عدد ضخم من المستخدمين يصل إلى ملياري مستخدم تقريبا، بالإضافة إلى نحو مليار ونصف آخرين من مستخدمي التطبيقات الشقيقة له مثل «واتساب» و«انستجرام»، و«ماسنجر»، وما زال يصفه البعض أنه الدولة الأكبر في العالم في عدد السكان، وما زال يحقق عائدات تبدو حتى الآن خيالية وتتجاوز 150 مليار دولار سنويا معظمها من عائدات الإعلان، وما زال يولد أرباحا تتضاعف تقريبا كل ثلاثة أشهر، ومع ذلك فإنه يواجه تحديات حقيقية قد يكون فيها نهايته كما عرفناه، ما لم يتجه إلى إعادة اختراع نفسه، وإعادة التمركز في سوق التكنولوجيا المتقدمة، من خلال تقديم منتجات جديدة تناسب عصر «الميتافرس» أو عصر «ما وراء العالم»، والذي سوف يتفاعل فيه البشر مع بعضهم البعض بوصفهم شخصيات خيالية، من خلال برمجيات وأجهزة معززة للواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد، ومشابه للواقع الحقيقي.
حسني محمد نصر كاتب مصري وأستاذ في قسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس.
من المؤكد أن الخسارة الأولى لعملاق الإعلام الاجتماعي الأول في العالم لن تكون الأخيرة، ومن المتوقع أن تتبعها خسائر أخرى في أعداد المستخدمين، وبالتالي في القيمة السوقية له بسبب استمرار التحديات التي يواجهها على جبهات متعددة، والتي تشمل المنافسة الطاحنة من تطبيق الفيديو القصير الصيني «تيك توك» الذي ينتشر عالميا منذ انطلاقه في عام 2016 كالنار في الهشيم، والذي يمثل تهديدا حقيقيا لشبكة فيسبوك دفعها إلى دخول هذا المجال من خلال منتج الفيديو القصير «ريلز»، الذي لم يحقق النتائج المالية المرجوة منه حتى الآن.
التحدي الأهم الذي يواجه فيسبوك يتمثل، في رأيي، في حالة الترصد والاستنفار التي تبديها الإدارة الأمريكية الجديدة وبعض الدول الأوروبية بالإضافة إلى أستراليا واليابان تجاه فيسبوك، ودخولها في سلسلة من المراجعات القانونية والمالية والتشريعية لسياسات وممارسات الشبكة، وشبكات التواصل الاجتماعي وشركات التقنية العملاقة بوجه عام، والسعي إلى ضبط هذه الممارسات وإخضاعها للرقابة، وملاحقتها بقوانين منع الاحتكار، بالإضافة إلى عملية التحول الكبيرة في فيسبوك، بعد تغيير اسم الشركة إلى «ميتا» في أكتوبر الماضي، واتباعها استراتيجيات جديدة تعتمد على طرح بدائل للتواصل الاجتماعي التقليدي تستند إلى تقنية «الميتافرس» ثلاثية الأبعاد.
في تقديري أن الأمر لا يتوقف فقط هنا على الأسباب السابقة التي تبشر بالفعل بقرب انتهاء عصر شبكات التواصل الاجتماعي التقليدية، وإنما أيضا على حالة التشبع التي وصلت لها الأسواق العالمية من هذه التطبيقات، التي تأكد الجميع في أحداث وقضايا عالمية عديدة أنها منحازة وضيقة الأفق في التعامل مع حرية التعبير عن الرأي من جانب، وتستخدم سلطاتها الزائدة في عقاب المستخدمين الذين لا تتوافق آراؤهم مع الرأي العالمي السائد من جانب آخر، وذلك عبر حرمانهم من حساباتهم ومنعهم من الدخول والتعليق أحيانا ولفترات قد تطول تحت دعاوى واتهامات مطاطة، مثل تأييد جماعات إرهابية، والتحريض على العنف، وبث خطابات الكراهية. وقد رأينا بأنفسنا كيف يتجنب بعض مستخدمي فيسبوك كتابة اسم حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أو «حزب الله»، أو كلمة «العدو الإسرائيلي»، خشية وقف حساباتهم وحرمانهم من التعبير عن آرائهم في مختلف الأحداث والقضايا العالمية. ولعل هذا ما يدفع المستخدمين في بعض دول العالم الثالث إلى الهجرة من «فيسبوك» إلى منصات اجتماعية أخرى تبدو أكثر تسامحا في تقبل الرأي الآخر.
ولعل هذا أيضا ما يفسر كون الخسارة الأكبر في أعداد مستخدمي الشبكة قد تركزت في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، حيث تعاني الشعوب من مساحات التعبير الضيقة الممنوحة لهم على الشبكة.
ولا يقتصر الأمر بالتأكيد على دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية التي يواجه فيها فيسبوك انخفاضا في أعداد المستخدمين، ويمتد إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا، التي سبق وأن توقف نمو مستخدمي فيسبوك فيها على مدار السنوات الماضية وتحديدا منذ عام 2018، وهجر فيها الشباب تحديدا المنصة العالمية إلى غيرها. إذ تقف حكومات هذه الدول حاليا للشركة بالمرصاد خاصة بعد تعالي الأصوات السياسية والتشريعية المطالبة بإخضاعها للمحاسبة وقوانين مكافحة الاحتكار، وكذلك الاتهامات التي طالتها أنها تنتهك الخصوصية، وتسرب معلومات المستخدمين لأطراف ثالثة، وتزيد الانقسام المجتمعي، وتسرع عمليات الاستقطاب السياسي، بالإضافة إلى أن الخوارزميات التي تستخدمها تعزز نشر المعلومات المضللة، وتساعد الجماعات العنيفة على تنظيم تحركاتها على الشبكة. وعلى هذا الأساس تخضع الشركة ومنصاتها الاجتماعية المختلفة بما فيها فيسبوك لتدقيق حكومي مكثف، وتواجه قضايا احتكار كبيرة في الولايات المتحدة، وقوانين للحد من أنشطتها في أوروبا.
الملل أيضا قد يكون أحد أسباب خروج أعداد كبيرة من المستخدمين من فيسبوك، خاصة وأن الموقع وتطبيق الهواتف الذكية الخاص به، لم يشهد أي تطوير جوهري منذ إطلاقه في عام 2004، في الوقت الذي تظهر فيه تطبيقات ومواقع تواصل اجتماعي جديدة نجحت إلى حد كبير في جذب المستخدمين بواجهات متجددة أكثر تفاعلية، وخدمات لا يقدمها فيسبوك مثل مواقع وتطبيقات التدوين بالفيديو القصير.
وبالإجمال يمكن القول: إن هناك حالة تشبع عالمي من «فيسبوك»، وأن سعي الشركة الدائم إلى إضافة المزيد من المستخدمين قد بلغ نقطة الذروة التي لا بد أن يحدث بعدها الانخفاض. وتشير التوقعات في هذا الشأن إلى أن هذا الانخفاض سيكون سريعا، وأن هبوط عدد مستخدمي فيسبوك من مستوى المليارات إلى مستوى الملايين لن يستغرق وقتا طويلا. وبالتالي فإن حلم فيسبوك في ربط العالم بأسره قد مات.
ورغم أن التقرير الربع سنوي الذي أعلنه فيسبوك وشمل الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الفائت 2021 أشار فقط إلى انخفاض طفيف في أعداد المستخدمين بواقع نصف مليون مستخدم، ووصول أعداد تسجيل الدخول اليومي عليه إلى 1.93 مليار، فإن تبعات هذا الانخفاض كانت كبيرة على سهم الشركة الأم «ميتا» الذي انخفض أكثر من 26 بالمائة بعد ظهر الخميس الماضي، وترجم ذلك على الفور إلى خسارة نحو 220 مليار دولار فقدتهم الشركة من قيمتها السوقية وكلفها أكبر خسارة لها في يوم واحد في تاريخها.
إذا أضفنا ما سبق إلى خسائر أخرى منيت بها الشركة الأم «ميتا» مثل فشل مشروع العملة المشفرة لفيسبوك بعد صراعات داخلية وتشريعية، وإنفاق أكثر من 10 مليارات دولار على مجموعة منتجات الواقع الافتراضي والواقع المعزز (ميتافيرس) دون تحقيق عائد حتى الآن، يتأكد لنا أن فيسبوك بدأ في الهبوط التدريجي نحو محطته الأخيرة ونهايته المحتومة، ربما ليفسح المجال لشيء آخر جديد سيكون مختلفا بالتأكيد عن شبكات التواصل الاجتماعي التي نعرفها اليوم.
صحيح أن فيسبوك ما زال شبكة التواصل الاجتماعي الأولى في العالم، وما زال لديه عدد ضخم من المستخدمين يصل إلى ملياري مستخدم تقريبا، بالإضافة إلى نحو مليار ونصف آخرين من مستخدمي التطبيقات الشقيقة له مثل «واتساب» و«انستجرام»، و«ماسنجر»، وما زال يصفه البعض أنه الدولة الأكبر في العالم في عدد السكان، وما زال يحقق عائدات تبدو حتى الآن خيالية وتتجاوز 150 مليار دولار سنويا معظمها من عائدات الإعلان، وما زال يولد أرباحا تتضاعف تقريبا كل ثلاثة أشهر، ومع ذلك فإنه يواجه تحديات حقيقية قد يكون فيها نهايته كما عرفناه، ما لم يتجه إلى إعادة اختراع نفسه، وإعادة التمركز في سوق التكنولوجيا المتقدمة، من خلال تقديم منتجات جديدة تناسب عصر «الميتافرس» أو عصر «ما وراء العالم»، والذي سوف يتفاعل فيه البشر مع بعضهم البعض بوصفهم شخصيات خيالية، من خلال برمجيات وأجهزة معززة للواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد، ومشابه للواقع الحقيقي.
حسني محمد نصر كاتب مصري وأستاذ في قسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس.