متحف «أمجاد عمان» بصحار يجسد مفردات البيئات العمانية في 22 جناحاً
يضم 15 ألف قطعة أثرية
الأربعاء / 29 / جمادى الآخرة / 1443 هـ - 18:34 - الأربعاء 2 فبراير 2022 18:34
صحار- حمد بن عبدالله العيسائي
افتتح بمركز البلدية الترفيهي في ولاية صحار متحف أمجاد عمان وذلك برعاية سعادة الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي محافظ شمال الباطنة وبحضور سعادة الشيخ الدكتور سيف بن مهنا بن سيف الهنائي والي صحار.
في بداية الحفل ألقت بيان بنت حمود العمرانية كلمة إدارة المتحف أوضحت من خلالها أن سلطنة عمان سطرت بطولات خالدة عبر تاريخ تليد شواهده، يحق لها أن تكون باقية إلى اليوم عبر مجموعة من المقتنيات التراثية والأثرية التاريخية وأضافت: يضم هذا المتحف أكثر من 15 ألف قطعة أثرية ويتكون من عدة أجنحة منها: أجنحة الخناجر والسيوف والأسلحة التقليدية، والوثائق والمحفوظات، والقهوة ومشتقاتها، والبادية، ونساء سلطنة عمان وأطفال سلطنة عمان، بالإضافة إلى البيت العماني والنوادر والمال والتجارة والبحري وغيرها.
وقال حمود بن عبدالله بن سيف العمراني مؤسس ومدير المتحف: يعتبر متحف أمجاد عمان القائم في ولاية صحار أكبر متحف خاص على مستوى سلطنة عمان حيث يحتوي على 22 جناحا تحتوي على زهاء 15 ألف قطعة من نفائس التراث العماني العظيم ويشمل جميع مفردات البيئات العمانية المعروفة في عموم سلطنة عمان من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها، وأضاف: يقدم المتحف للزائر شرحاً مرئيا عن حياة سكان عمان في فتراتها السابقة الساحلية منها والبدوية والجبلية والصحراوية وكل ما له علاقة بالإنسان العماني، كما يوجد بالمتحف جناح يتميز به عن قريناته من المتاحف الخاصة وهو الجناح البحري الذي يزخر بكل أدوات الملاحة ومتعلقات السفن وأدوات الصيد والتجارة البحرية.
وأوضح العمراني أن مقتنيات المتحف تم جمعها خلال ما يقارب من خمس سنوات، معتبرا هذه الفترة هي رحلة بحث وتجميع فعلية واجهت فيها الكثير من التحديات المادية والمعنوية، كون المشروع يحمل اسم عمان ويحتوي على إرثها الخالد.
افتتح بمركز البلدية الترفيهي في ولاية صحار متحف أمجاد عمان وذلك برعاية سعادة الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي محافظ شمال الباطنة وبحضور سعادة الشيخ الدكتور سيف بن مهنا بن سيف الهنائي والي صحار.
في بداية الحفل ألقت بيان بنت حمود العمرانية كلمة إدارة المتحف أوضحت من خلالها أن سلطنة عمان سطرت بطولات خالدة عبر تاريخ تليد شواهده، يحق لها أن تكون باقية إلى اليوم عبر مجموعة من المقتنيات التراثية والأثرية التاريخية وأضافت: يضم هذا المتحف أكثر من 15 ألف قطعة أثرية ويتكون من عدة أجنحة منها: أجنحة الخناجر والسيوف والأسلحة التقليدية، والوثائق والمحفوظات، والقهوة ومشتقاتها، والبادية، ونساء سلطنة عمان وأطفال سلطنة عمان، بالإضافة إلى البيت العماني والنوادر والمال والتجارة والبحري وغيرها.
وقال حمود بن عبدالله بن سيف العمراني مؤسس ومدير المتحف: يعتبر متحف أمجاد عمان القائم في ولاية صحار أكبر متحف خاص على مستوى سلطنة عمان حيث يحتوي على 22 جناحا تحتوي على زهاء 15 ألف قطعة من نفائس التراث العماني العظيم ويشمل جميع مفردات البيئات العمانية المعروفة في عموم سلطنة عمان من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها، وأضاف: يقدم المتحف للزائر شرحاً مرئيا عن حياة سكان عمان في فتراتها السابقة الساحلية منها والبدوية والجبلية والصحراوية وكل ما له علاقة بالإنسان العماني، كما يوجد بالمتحف جناح يتميز به عن قريناته من المتاحف الخاصة وهو الجناح البحري الذي يزخر بكل أدوات الملاحة ومتعلقات السفن وأدوات الصيد والتجارة البحرية.
وأوضح العمراني أن مقتنيات المتحف تم جمعها خلال ما يقارب من خمس سنوات، معتبرا هذه الفترة هي رحلة بحث وتجميع فعلية واجهت فيها الكثير من التحديات المادية والمعنوية، كون المشروع يحمل اسم عمان ويحتوي على إرثها الخالد.