هيئة البيئة : سواحل شمال الباطنة تأثرت باعصار " شاهين " وهناك خطوات لحمايتها من التآكل
لم يتم رصد أي تلوث بيئي عدا المخلفات التي جرفتها الأودية
الجمعة / 24 / جمادى الآخرة / 1443 هـ - 19:11 - الجمعة 28 يناير 2022 19:11
شاهين تسبب في آثار واضحة على عدد من الشواطيء في الباطنة
ـ ملاحظة وجود تغييرات في مساحة بعض الأخوار من حيث المساحة والموقع
كتب - خليل الكلباني
تآكل الشواطئ باتت واحدة من المشاكل التي تعاني منها سواحل سلطنة عُمان نتيجة ارتفاع موج البحر والمد والجزر، حيث تسببت هذه المشكلة بالضرر الكبير على كثير من الشواطئ الرائعة فأصبحت تهدد مساحات الشواطيء بالزوال، مع ضربات الأمواج العاتية والعواصف البحرية وغيرها من الآثار الطبيعية ، و كلها عوامل تؤدي إلى تحطم وتأثر أجزاء من الشواطئ، وفي الآونة الاخير ة وبفعل اعصار شاهين تأثرت العديد من السواحل والشواطيء في شمال الباطنة على نحو ملحوظ ، كما رصدت هيئة البيئة تحولات كبيرة في مساحات الشواطيء بفعل عوامل الأنواء المناخية المخلتفة والتي كان اعصار ' شاهين ' من ابرزها .
وقال مصدر في هيئة البيئة ان من أبرز التأثيرات التي تم رصدها في الولايات المتأثرة بالإعصار تتمثل في تغيير طبوغرافية الشواطئ لدى بعض المواقع بالاضافة الى تعرض الشواطيء لتأثيرات اضافية بفعل شدة منسوب مياه الأمطار وارتفاع أمواج البحر.
حيث بات من الواضح وجود تآكل في الشواطئ بعد الحالة المدارية شاهين الى جانب اقتراب البحر من اليابسة مع زيادة ملحوظة في تآكل اليابسة بالقرب من بعض المناطق القريبة من البحر.
أما بالنسبة للأخوار فقد أكدت هيئة البيئة انها لمست تغيير في حجم الأخوار وأماكنها، حيث تم ملاحظة تغيير في مساحة بعض الأخوار طولاً وعرضاً، كما وصلت المياه في بعض المواقع بولاية الخابورة إلى مسافة قريبة من الشارع العام في حالة المد.
أما حول الخطوات التي اتخذت من قبل الهيئة بشأن حماية تآكل الشواطئ، فقد أكدت الهيئة على عدة خطوات من أهمها ان يتم دراسة طلبات المنشآت التي تتقدم للحصول على تصاريح على الشواطئ ، وذلك وفق الأبعاد المعمول بها في الإحرامات، ووضع الشروط المناسبة لتلك المنشآت للحد من التأثير على الشواطئ والتقليل من الزحف العمراني على الشواطيء .
وردا حول سؤال يتعلق بجهود الرقابة على حالات تآكل الشواطيء فقد اكدت الهيئة أنها تقوم بالرقابة والرصد لأية حالات تآكل وتشخيصها لمعرفة ما اذا كانت هذه الحالات بفعل الطبيعة أم بفعل العامل البشري وبناء على ذلك تتخذ الإجراءات في حال حدوث التآكل بفعل العامل البشري بإلزام الجهات الواقفة وراء الضرر بمعالجة الوضع البيئي.
أما بخصوص التلوثات البيئية التي تم رصدها في تلك الشواطئ المتأثرة بالحالة المدارية شاهين، فقد أكدت هيئة البيئة انه لم يتم رصد أي تلوث بيئي في الشواطئ عدا المخلفات التي جرفتها الأودية وبقيت على الشواطئ، والتي تمثلت في الأخشاب والأشجار البرية وبعض المواد البلاستيكية والحيوانات النافقة والتي تم التعامل معها وإزالتها من الشواطئ في الولايات المتأثرة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
كتب - خليل الكلباني
تآكل الشواطئ باتت واحدة من المشاكل التي تعاني منها سواحل سلطنة عُمان نتيجة ارتفاع موج البحر والمد والجزر، حيث تسببت هذه المشكلة بالضرر الكبير على كثير من الشواطئ الرائعة فأصبحت تهدد مساحات الشواطيء بالزوال، مع ضربات الأمواج العاتية والعواصف البحرية وغيرها من الآثار الطبيعية ، و كلها عوامل تؤدي إلى تحطم وتأثر أجزاء من الشواطئ، وفي الآونة الاخير ة وبفعل اعصار شاهين تأثرت العديد من السواحل والشواطيء في شمال الباطنة على نحو ملحوظ ، كما رصدت هيئة البيئة تحولات كبيرة في مساحات الشواطيء بفعل عوامل الأنواء المناخية المخلتفة والتي كان اعصار ' شاهين ' من ابرزها .
وقال مصدر في هيئة البيئة ان من أبرز التأثيرات التي تم رصدها في الولايات المتأثرة بالإعصار تتمثل في تغيير طبوغرافية الشواطئ لدى بعض المواقع بالاضافة الى تعرض الشواطيء لتأثيرات اضافية بفعل شدة منسوب مياه الأمطار وارتفاع أمواج البحر.
حيث بات من الواضح وجود تآكل في الشواطئ بعد الحالة المدارية شاهين الى جانب اقتراب البحر من اليابسة مع زيادة ملحوظة في تآكل اليابسة بالقرب من بعض المناطق القريبة من البحر.
أما بالنسبة للأخوار فقد أكدت هيئة البيئة انها لمست تغيير في حجم الأخوار وأماكنها، حيث تم ملاحظة تغيير في مساحة بعض الأخوار طولاً وعرضاً، كما وصلت المياه في بعض المواقع بولاية الخابورة إلى مسافة قريبة من الشارع العام في حالة المد.
أما حول الخطوات التي اتخذت من قبل الهيئة بشأن حماية تآكل الشواطئ، فقد أكدت الهيئة على عدة خطوات من أهمها ان يتم دراسة طلبات المنشآت التي تتقدم للحصول على تصاريح على الشواطئ ، وذلك وفق الأبعاد المعمول بها في الإحرامات، ووضع الشروط المناسبة لتلك المنشآت للحد من التأثير على الشواطئ والتقليل من الزحف العمراني على الشواطيء .
وردا حول سؤال يتعلق بجهود الرقابة على حالات تآكل الشواطيء فقد اكدت الهيئة أنها تقوم بالرقابة والرصد لأية حالات تآكل وتشخيصها لمعرفة ما اذا كانت هذه الحالات بفعل الطبيعة أم بفعل العامل البشري وبناء على ذلك تتخذ الإجراءات في حال حدوث التآكل بفعل العامل البشري بإلزام الجهات الواقفة وراء الضرر بمعالجة الوضع البيئي.
أما بخصوص التلوثات البيئية التي تم رصدها في تلك الشواطئ المتأثرة بالحالة المدارية شاهين، فقد أكدت هيئة البيئة انه لم يتم رصد أي تلوث بيئي في الشواطئ عدا المخلفات التي جرفتها الأودية وبقيت على الشواطئ، والتي تمثلت في الأخشاب والأشجار البرية وبعض المواد البلاستيكية والحيوانات النافقة والتي تم التعامل معها وإزالتها من الشواطئ في الولايات المتأثرة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.