الرياضية

ألعاب القوى للصغار بالمدارس.. كنز ومنجم دفين ومستقبل أولمبي وعالمي

خلفان الوائلي: المشروع ساهم في نشر المعرفة وثقافة اللعبة بين الطلاب

من تدريب الأطفال لألعاب القوى
 
من تدريب الأطفال لألعاب القوى


  • سمير السليمي: هدفنا إيجاد قاعدة متينة لمادة الرياضة المدرسية وفق أسس علمية


  • سلطنة عمان من أوائل الدول التي قدمت ألعاب القوى للصغار منذ عام 2006


  • إقامة مهرجان ألعاب القوى للأطفال داخل القاعة بمشاركة 6 منتخبات من المحافظات




يواصل الاتحاد العماني لألعاب القوى تنفيذ استراتيجيته الطموحة والتي تشتمل على الكثير من البرامج والفعاليات والمسابقات المحلية والمشاركة في البطولات الخارجية، وكذلك تطوير الكوادر البشرية المختلفة، ومن ضمن هذه الخطط هو برنامج ألعاب القوى للأطفال، والذي بدأه الاتحاد العماني بالتوازي مع اهتمام الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ عام 2006 وذلك من خلال تنفيذ بعض الفعاليات التي تقدم المسابقات في شكلها الجديد مستخدما حقيبة ألعاب القوى للأطفال في مؤسسات وهيئات مختلفة وفي مناسبات متنوعة، حيث تعتبر سلطنة عمان ممثلة في الاتحاد العماني لألعاب القوى من أوائل الدول التي سعت إلى تقديم ألعاب القوى لأطفالها، قبل أن يأتي عام 2009 والذي شهد بداية تفعيل برامج إعداد وتأهيل المدربين والعاملين مع الأطفال في مختلف الهيئات وكان الاتحاد العماني لألعاب القوى من أوائل الاتحادات الأعضاء تطبيقا واستقبالا لأول دراسة إعداد وتأهيل المدربين، كما عمل دراسة المستوى الأول الدولية للمدربين (مارس 2009 ).

الانطلاقة الفعلية

ومن هنا كانت البداية الفعلية لألعاب القوى للأطفال بشكل رسمي بسلطنة عمان، حيث توالت الدراسات وحلقات العمل والتعاون مع الجهات المختلفة وشركاء النجاح لضمان استدامة مكتسبات تطبيق البرنامج، ثم ظهرت فكرة التعاون مع وزارة التربية والتعليم باعتبارها اكبر قاعدة ومخزن للأطفال يمكن الاستعانة به وتطويره وتطبيق البرنامج له وكان الترحيب بفكرة تطبيق ألعاب القوى بالمدارس كبيرا، ولكن طموحات الاتحاد العماني لألعاب القوى لم تتوقف عند هذا الحد، بل امتدت تلك الطموح لتصل إلى ضرورة إقناع الشريك الأساسي وزارة التربية والتعليم لتغيير المنهاج الدراسي لطلبة الصفوف من الثالث وحتى الخامس وإدراج مسابقات ألعاب القوى للأطفال ضمن هذا المنهاج، فجاء توقيع مذكرة التفاهم الدولية بين كل من الاتحاد الدولي لألعاب القوى والاتحاد العماني عام 2014 والتي كانت أداة الإقناع للمعنيين بوزارة التربية والتعليم والسعي وراء توقيع اتفاقية تعاون فيما بين وزارة التربية والتعليم ممثلة في قسم المناهج والاتحاد العماني لألعاب القوى، كما تم عقد حلقات عمل لمعلمات الرياضة المدرسية والتي وصل عددهم إلى اكثر من 200 معلمة ومشرفة ومشرف، يعملون مع الصفوف من ثالث حتى الصف الخامس وتمت مراجعة المسابقات المدرجة بالمنهاج من خلال فريق عمل فني من الاتحاد ومهني وتربوي من الوزارة وتم توزيعها على الصفوف الثلاثة طبقا لتعليمات وشروط الاتحاد الدولي وبالفعل تم العمل بالمنهاج الدراسي للصف الثالث من الحلقة الأولى للتعليم الأساسي عام 2019 وذلك بعد توفير أدوات ألعاب القوى للأطفال (طبقا لمواصفات وشروط الاتحاد الدولي) لـ303 مدارس واستهدف البرنامج 64495 طالبا وطالبة (صف ثالث فقط) وفي عام 2021م تم إدراج مسابقات ألعاب القوى للأطفال في منهاج الصف الرابع.

دور الاتحاد الدولي

ويهدف برنامج 'ألعاب القوى للأطفال' إلى ضمان سياسة ثابتة ومستدامة لتطوير رياضة ألعاب القوى، والهدف منه هو تعريف الأطفال بألعاب القوى، حيث يعتبر برنامج 'ألعاب القوى للأطفال' ليس مخصصًا فقط للأندية والاتحادات الأعضاء ولكن أيضًا للمدارس وجميع المؤسسات المهتمة برفاهية الأطفال، وقد هدف الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ البداية إلى الترويج لألعاب القوى في المجالات الستة من خلال برنامج من عدة مسابقات يسمى 'مسابقات الفرق للأطفال' والذي يتألف من ثلاث مجموعات: مجموعة الجري ومجموعة القفز ومجموعة الرمي، ويستهدف البرنامج ثلاث فئات عمرية: 7-8 سنوات، 9-10 سنوات و11-12 سنة ثم تأتى بعد ذلك مرحلة ألعاب القوى للناشئين من 13- 15 سنة ثم ينخرط اللاعب في الفئات المعتمدة من الاتحاد الدولي 'تسلسل طبيعي يتيح الحفاظ على اللاعبين ويعزز من سياسة اكتشاف المواهب وتطبيقا لمبدأ الاستدامة'، وتم إنشاء ألعاب القوى للأطفال في عام 2005، وتم تنفيذها في 134 اتحادًا عضوًا ووصلت إلى أكثر من 13 مليون طفل حول العالم.

انتظار الحصاد

يسعى مجلس إدارة الاتحاد العماني حاليا مع وزارة التربية والتعليم للانتهاء من منهاج الصف الخامس من أجل إكمال الرسالة المنوط به حيال المجتمع وانتظار الحصاد قريبا من مواهب رياضية في شتى تخصصات ألعاب القوى المختلفة ' الجري والوثب والرمي'، واستكمالا للمشوار تم الاجتماع بين ممثلين لقسم المناهج بوزارة التربية والتعليم والأمين العام للاتحاد العماني لألعاب القوى ونائب الرئيس ورئيس لجنة المسابقات بالاتحاد العماني لألعاب القوى لرسم ملامح واليات العمل خلال الفترة القادمة لإدراج مسابقات ألعاب القوى للأطفال ضمن برنامج مسابقات الاتحاد لضمان الاستمرارية ورعاية جميع الفئات السنية كأول مسابقة لألعاب القوى تقام داخل القاعة المغلقة كفكر جديد يتم تطبيقه لأول مرة بسلطنة عمان.

وحول هذا البرنامج قال خلفان الوائلي عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى، نائب رئيس لجنة التطوير الفني: بدأ الاتحاد في تنفيذ مشروع ألعاب القوى للأطفال قبل عدة سنوات وهو مستمر حتى اليوم في تنفيذه، ويأتي الاهتمام بألعاب القوى للأطفال في سلطنة عمان متماشيا مع توجهات الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إذ يسعى الاتحاد العماني إلى نشر اللعبة في أوساط صغار السن وهو الهدف الرئيسي من أجل دعم تحقيق أهداف هذا المشروع المهم والتي ستساهم في تطوير اللعبة وصولا إلى اكتشاف المواهب فيها ومن ثم تبنيها والاهتمام بها، وهناك عدد من البرامج والأنشطة التي تم تنفيذها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتي كانت لها آثار إيجابية في غرس ثقافة ألعاب القوى لدى طلبة المدارس وبناء جيل محب لهذه الرياضة مما ينعكس إيجابا على تطوير اللعبة.

بناء قاعدة عريضة

وأضاف الوائلي: برنامج ألعاب القوى للأطفال له أهداف صحية ونفسية واجتماعية أخرى منها تعليم الأطفال المفاهيم الصحيحة لممارسة النشاط الرياضي وتنمية الاتجاهات الاجتماعية والسلوكية الإيجابية، إلى جانب الأهداف المرتبطة بتنوع متطلبات المهارة وفقا للمراحل السنية وقدرات التوافق الضرورية وإدخال روح المغامرة على البرنامج. وقال الوائلي: أثمن الجهود والتعاون المثمر من قبل وزارة التربية والتعليم لتحقيق أهداف مشروع ألعاب القوى للأطفال وما يتضمنه من أنشطة وبرامج والذي يتم تنفيذه ضمن خطة طويلة المدى، وبلا شك أن تحديد أنشطة ومهارات ألعاب القوى للأطفال وتوزيعها على منهاج صفوف الحلقة الأولى كانت بمثابة احد اهم الأهداف أو الثمار الإيجابية للاتفاقية المشتركة بين الاتحاد والوزارة، ونعول كثيرا على هذه الشراكة الحقيقية مع الوزارة، فمشروع ألعاب القوى للأطفال وما يتضمنه من أهداف وأنشطة وبرامج استراتيجية ساهمت وستساهم في إيجاد ونشر المعرفة وثقافة ألعاب القوى بين طلاب المدارس وبناء قاعدة عريضة من ممارسي ألعاب القوى، فالمدرسة بصفة عامة تعد البيئة المثالية لنشر الثقافة الرياضية لدى الأطفال وتشجيعهم على ممارستها، والاتحاد العماني يشيد بالدور الكبير الذي قامت وتقوم به وزارة التربية والتعليم في هذا الجانب وسنستمر في مد جسور التعاون والشراكة الحقيقية مع الوزارة في تنفيذ البرنامج من النواحي النظرية والعملية وصولا إلى تحقيق الأهداف المنشودة من هذا المشروع.

برامج تأهيلية

وأضاف عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى، نائب رئيس لجنة التطوير الفني: هناك عدد من البرامج التأهيلية والدورات التي تستهدف مشرفي ومعلمي ومعلمات الرياضة المدرسية حول كيفية تطبيق مهارات وأنشطة ألعاب القوى للأطفال وينفذها مختصون من قبل الاتحاد العماني لألعاب القوى، وقد شهدت الفترة الماضية تنفيذ عدد كبير من هذه الدورات والبرامج التأهيلية والتي يتم تنفيذها بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وسيعقب هذه البرامج تنفيذ عدد من الفعاليات ومهرجانات ألعاب القوى للأطفال يتم خلالها استخدام الحقيبة الخاصة بهذه الألعاب من خلال قيام المعلمين الذين تم تأهيلهم بتفعيل مسابقات حقيبة ألعاب القوى للأطفال والتي تشتمل على مسابقات ألعاب القوى كالجري والرمي والوثب، وخلال هذا العام ٢٠٢٢ سنقوم باستكمال ورش العمل والدورات التأهيلية لمعلمات ومشرفي الرياضة المدرسية في محافظات البريمي وظفار وشمال الشرقية.

وحول الاجتماع الذي عقد بين ممثلين لقسم المناهج بوزارة التربية والتعليم والاتحاد العماني لألعاب القوى، قال خلفان الوائلي: يعتبر هذا الاجتماع امتدادا طبيعيا لتنفيذ بنود مذكرة التفاهم بين الاتحاد ووزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة لتطوير المناهج، حيث اتفق الطرفان على ضرورة الانتقال إلى مرحلة التنفيذ والتطبيق بعد إدراج مسابقات ألعاب القوى للأطفال ضمن منهاج الصف الثالث والرابع والخامس وتغيير ثقافة المجتمع حول مسابقات ألعاب القوى للبدء في حصاد ما تمت زراعته منذ عام 2017، ويعتبر تطبيق مهرجان ألعاب القوى للأطفال داخل القاعة حدثا مميزا، حيث سيقام لأول مرة تحت مظلة رسمية وهي مظلة الاتحاد العماني لألعاب القوى، والمهرجان عبارة عن تنافس ستة منتخبات (كل منتخب مكون من 10 طلاب) يمثلون محافظات سلطنة عمان المختلفة (كل فريق يمثل محافظة) وسيتم التنسيق عن طريق قسم المناهج بالوزارة والاتحاد الرياضي المدرسي لانتقاء هذه المنتخبات بعد عمل مهرجانات على مستوى المدارس والولايات وتتنافس الفرق الستة في سبع مسابقات: 'مسابقتان للعدو والحواجز - مسابقتان للوثب - مسابقتان للرمي- مسابقة أخيرة للتحمل' ويشارك الجميع تحت شعار 'الكل فائز' ويتوقع ظهور العديد من المواهب في المهرجان ولهذا ستتم دعوة مدربي المنتخبات والفنيين بالاتحاد لحضور هذا الحدث لانتقاء المميزين في التخصصات المختلفة وبداية وضع آلية معينة لرعايتهم.

البناء وفق أسس علمية

من جانبه قال سمير بن عيسى السليمي رئيس قسم مناهج الرياضة المدرسية بالمديرية العامة لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم: تهدف الوزارة إلى إيجاد قاعدة متينة لمناهج مادة الرياضة المدرسية يتم بناؤها وفق أسس علمية حديثة وتتضمن برامج متوافقة مع المستجدات الحديثة للتربية البدنية وبما يسهم في تطوير القدرات الحركية والبدنية للطلبة في مراحل عُمرية مبكرة، ويعتبر برنامج ألعاب القوى للصغار من البرامج التي تتوافق مع الرؤية التطويرية لمادة الرياضة المدرسية باعتبار البرنامج شاملا لمختلف المسابقات التي تنمي القدرات الحركية للطلبة كالجري والرمي والوثب وغيرها، كما يتميز البرنامج بالجاذبية والتشويق وإثارة دافعية المتعلمين، ويسهم في تعزيز القيم الحميدة كالتعاون والعمل الجماعي وروح الفريق الواحد، وسيخدم البرنامج المخرجات العامة لمادة الرياضة المدرسية في مختلف الجوانب الصحية والبدنية والحركية والاجتماعية، كما أن برنامج ألعاب القوى للصغار يتكامل ويترابط مع بقية الوحدات الدراسية بالمنهج عبر مساهمته في تطوير عناصر اللياقة البدنية ومهارات الألعاب والمسابقات الرياضية المختلفة.

تطبيق المناهج الجديدة

وأضاف السليمي: يقوم قسم مناهج الرياضة المدرسية بدراسة ومتابعة تطبيق المناهج الجديدة وما تتضمنه من برامج حديثة، ومن بينها برنامج ألعاب القوى للصغار عبر مختلف الأدوات والوسائل مثل الزيارات الإشرافية التي يقوم بها المختصون بدائرة إشراف المهارات الفردية بالوزارة أو مشرفو مادة الرياضة المدرسية في مختلف المحافظات التعليمية وكذلك الزيارات الميدانية لأخصائي المناهج، كما تم تنفيذ دراسة بحثية حول فاعلية تدريس برنامج ألعاب القوى للصغار بالتعاون مع مركز البحوث الإنسانية بجامعة السلطان قابوس، وشارك فيها أكثر من ٣٠٠ معلم ومعلمة للصفوف (١-٤) وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة بالاستفادة الكبيرة وتحقيق أهداف البرنامج بنشر ألعاب القوى في المدارس وكذلك الفوائد المتعددة للمتعلمين في مختلف الجوانب البدنية والحركية والنفسية بالإضافة إلى زيادة فاعلية حصة الرياضة المدرسية.

وتابع حديثه بالقول: تم تنفيذ عدد من البرامج التدريبية التخصصية بالتعاون مع الاتحاد العماني لألعاب القوى استهدفت خمس محافظات تعليمية وهي: مسقط وشمال الباطنة والداخلية والظاهرة وجنوب الشرقية، وشارك بها أكثر من ١٦٠ معلمة ومشرفا ومشرفة، كما قامت المحافظات بتدريب المعلمين عبر برامج لا مركزية وأيضا من خلال برامج مصغرة بتبادل الزيارات بين المعلمين، وسيتم استكمال تنفيذ البرامج التدريبية على بقية المحافظات خلال هذا العام.

جهود كبيرة

وحول جهود وزارة التربية والتعليم في توفير متطلبات تدريس برنامج ألعاب القوى للصغار، قال السليمي: قامت وزارة التربية والتعليم بتوفير كافة الأدوات الرياضية الخاصة ببرنامج ألعاب القوى للصغار في جميع المدارس التي توجد بها الصفوف (١-٤) وفقا للمواصفات التي تتناسب مع خصائص المرحلة العمرية وبما يحقق مبدأ السلامة في استخدام هذه الأدوات من قبل التلاميذ ويعزز جانب التشويق من حيث الألوان ومواصفات كل أداة، وأيضا إقامة مهرجانات ألعاب القوى في المدارس، ومن أهداف تضمين برنامج ألعاب القوى للصغار في المناهج إلى زيادة أدوار المدرسة في جعلها بيئة رياضية جاذبة، وقد تم من خلال إكساب المعلمين والمعلمات في مدارس الحلقة الأولى مهارات تنظيم مهرجانات ألعاب القوى للصغار وطرق احتساب النتائج وغيرها من المهارات.

وأضاف: يسعى قسم مناهج الرياضة المدرسية إلى تفعيل دور المدرسة في المساهمة بصورة أكبر في منظومة الرياضة العمانية من خلال حصص الرياضة المدرسية أو الأنشطة والمسابقات المنفذة بين الصفوف الدراسية أو المسابقات بين المدارس، وبالتأكيد أن هذه الفعاليات التي سينظمها الاتحاد العماني لألعاب القوى ستسهم في عملية انتقاء الطلبة في مراحل عُمرية مبكرة وكذلك اكتشاف القدرات البدنية والحركية والعمل على تطويرها بما يمهد مستقبلا لمشاركة التلاميذ في المسابقات الرسمية لألعاب القوى، وكذلك مهرجانات ألعاب القوى للصغار والتي تنظمها المدارس سيكون لها دور كبير في إيجاد بيئة رياضية تتسم بروح العمل الجماعي والتنافس بين الصغار وتطبيق ما تم اكتسابه من مناهج مادة الرياضة المدرسية، كما أن استمرار التعاون بين وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة لتطوير المناهج وقسم مناهج الرياضة المدرسية والاتحاد العماني لألعاب القوى فيما يتعلق باختيار محتوى مناهج المادة وما يناسب طلبة الصفوف (6-12) وتنفيذ البرامج التدريبية وحضور الورش والندوات والمؤتمرات التي ينظمها الطرفان.