أبناء عمان يستبشرون بمقدم العيد الوطني ويجددون العهد والولاء للقائد المفدى
مع اقتراب الثامن عشر من نوفمبر المجيد
السبت / 7 / ربيع الثاني / 1443 هـ - 16:23 - السبت 13 نوفمبر 2021 16:23
- علم سلطنة عمان وصور المقام السامي والسلطان الراحل تزين المنازل والساحات مجسدة مشاعر البهجة الراسخة في القلوب
يستقبل العمانيون العيد الوطني الحادي والخمسين في الثامن عشر من نوفمبر المجيد، بفرحة غامرة، وهم مستبشرون بعهد جديد مشرق على سلطنة عمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق ـ حفظه الله ورعاه ـ حيث تأتي هذه المناسبة وهم يتطلعون إلى غد اكثر إشراقا ومستقبل متجدد فيه تتعاظم التطلعات لبناء عمان والمضي خلف القيادة الحكيمة لجلالته -أبقاه الله- بروح وطنية متدفقة يستذكرون فيها حاضرهم المشرق وماضيهم التليد، وملحمة الكفاح الوطنية على مدى 51 عاما من عمر النهضة العمانية الحديثة.
يقترب يوم الثامن عشر من نوفمبر والذي يهل على البلاد يوم الخميس القادم، فتتعالى المشاعر الوطنية لدى أبناء عمان الأوفياء، صغيرهم وكبيرهم، فتتسارع الخطى نحو الاستعداد للعيد الوطني تدفعهم المشاعر الوطنية الصادقة وحبهم لعمان وولاؤهم لقائدهم المفدى السلطان هيثم بن طارق المعظم -أعزه الله- الذي يجدون فيه القائد الملهم الهمام الذي يقود دفة الحكم في البلاد ويسير بها إلى بر الأمان ومن حوله أبناء عمان الأوفياء صفا واحدا ماضين إلى مزيد من التقدم والازدهار.
وفي هذه الأيام النوفمبرية تعيش البلاد أفراح العيد الوطني الحادي والخمسين، حيث بدأ المواطنون الاستعداد للاحتفال بالعيد الوطني في الثامن عشر من نوفمبر المجيد، من خلال رفع علم البلاد وتزيين المنازل بصور المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وبجانبه صور السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- مجددين العهد لجلالة السلطان هيثم بن طارق ـ حفظه الله ـ ومستذكرين إنجازات سلطانهم الراحل -طيب الله ثراه- في مشهد يؤكد المشاعر الصادقة وحجم ولائهم ومحبتهم لقيادتهم.
الأسواق شهدت إقبالا كبيرا على الملصقات والأوشحة التي تحمل صور جلالة السلطان المعظم وعلم السلطنة بمختلف الأحجام إضافة إلى ملابس الأطفال في دلالة رمزية تجسد مشاعر أبناء عمان الأوفياء تجاه وطنهم وفرحتهم بالعيد الوطني المجيد التي يعيشونها هذه الأيام.
وإذ يستقبل أبناء عمان الأوفياء العيد الوطني بثقة راسخة في منجزات الوطن، التي تحققت في ربوعه الطاهرة، فإنهم يقفون أمامها مثمنين عاقدين العزم على الحفاظ عليها.
وفي ظل عهد متجدد يمضي إلى تحقيق المزيد من الإنجازات، تتزايد المشاعر الوطنية رسوخا في قلوب أبناء عمان، فتتجلى المشاعر الوطنية الصادقة.
(عمان) استطلعت استعدادات المواطنين لهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبهم، ونقلت مشاعر الفرح والسرور التي يعيشها أبناء عمان الأوفياء احتفاء بالعيد الوطني الذي ستشرق شمسه في الثامن عشر من نوفمبر.
- حب الوطن
سيف بن عبدالله الناعبي يقول: لا شك أن مناسبة العيد الوطني المجيد مناسبة وطنية ذات أهمية لدى العمانيين وأن الاحتفال بهذه المناسبة منذ مطلع النهضة المباركة وتجدد العهد السعيد سانحة للتعبير عن ما يخالج النفس من شعور وطني يتجلى عبر مظاهر الفرحة التي يترجمها المواطن ببساطة وعفوية تنم عن الروح الوطنية الصادقة.
وأضاف الناعبي لقد حافظ الشعب العماني عبر تعاقب الحضارات على السمة العمانية التي عرف بها الإنسان في عمان ومن هنا فإن منهج الوسطية هو السائد في جنبات وروح المجتمع سواء في الزمان أو المكان، واليوم يعبر المواطن الإنسان عن فرحته والبهجة التي تغمر القلب وتبهج النفس وتشرح الصدر عبر ملامسة الإنجازات والعمل والعطاء والتضحية لهذا الوطن العزيز كل في ميدانه، فالمواطن العماني يعبر عن الفرحة الوطنية بصدق المشاعر والعفوية التي تنطلق من أعماق النفوس، ويجعل من يوم العيد الوطني وقفة وطنية خالدة يستذكر من خلالها منجزات الوطن وينطلق عبرها لفضاءات أرحب من العمل والعطاء والتفاني لتستمر مسيرة الخير في عمان نحو غاياتها المرسومة والمتمثلة في تحقيق رؤية عمان ٢٠٤٠.
وأوضح الناعبي أن علينا جميعا أن نعبر عن فرحتنا وأن نغرس في نفوس أبنائنا حب الوطن والولاء للسلطان ليكونوا أبناء صالحين لخدمة بلدهم وسلطانهم.
- قصص البطولات
وعبرت أماني بنت مبارك بن سالم الوهيبية عن مشاعرها الفياضة في هذه الأيام النوفمبرية وكيف تستقبل هي وعائلتها العيد الوطني المجيد وقالت: شهر نوفمبر من كل عام له وقع مختلف في قلوب الشعب العماني من الصغير والكبير، فأبناء عائلتي يتجهزون وكأنهم في ليلة العيد، منهم من يرتدي ثوبا وطنيا زاهيا ومنهم من يلبس ثوبا تقليديا باهيا، حيث يستمع الأطفال لقصص أجدادنا المليئة بالبطولات والتضحيات، ويسردون ذكرياتهم في ١٨نوفمبر ويقارنون بين الحاضر والماضي، قصص حفظناها وكأننا عشنا لحظاتها، قصص خالدة في الروح تتناقلها الأجيال.
وأعربت الوهيبية عن فخرها واعتزازها بما تحقق من منجزات في سلطنة عمان وقالت: نشعر بالفخر ويتزايد حبنا لعمان كل يوم ونشعر بالانتماء لهذا الوطن العزيز الذي يسكن في القلوب، حيث تحققت المنجزات في كل ربوع عمان الغالية وهذا يدعونا إلى الفخر والاعتزاز بما تحقق ويجعلنا نشعر بمزيد من الحب للوطن والقائد.
وأكدت أماني الوهيبية على أن يوم الثامن عشر من نوفمبر يستعد فيه الجميع للاحتفال بالعيد الوطني، ووصفت حالة الاستعداد عند أسرتها وقالت: ملابسنا وبيوتنا وحتى طرقات منطقتنا التي نسكن فيها موشحة بأعلام الوطن الغالي، أطفالنا يرقصون على أنغام وكلمات الحب والولاء، فرحين من بيت إلى بيت، والشباب يعبرون عما يشعرون به من فخر واعتزاز تجاه وطنهم بطرقهم المختلفة، مؤكدة على أن العيد الوطني يوم خالد في قلوب أبناء عمان.
- نجدد العزم
أما داود بن سليمان الريامي فعبر عن مشاعره بمناسبة العيد الوطني الحادي والخمسين المجيد وقال: تقف ساعة التاريخ في الثامن عشر من نوفمبر من كل عام، مشيرةً إلى العيد الوطني المجيد، الذي يأتي ليرسم البهجة والحبور، والخير والسرور، فمن مستهل نوفمبر، تبدأ الأهازيج الوطنية، وتبدأ معها احتفالات الوطن في ربوعه المُنيرة، تزهو شوارع عُمان بجمال الأضواء وتسمو في محيّا الأطفال ابتسامات الفرح، ويحمل الجميع ميلاد الفخر والشموخ.
وأضاف الريامي في العيد الوطني المجيد، نعبّر عن حبنا للأرض بالعطاء، بإسهامات الخير والبناء، بإنجازاتنا وطموحاتنا وسموّ فكرنا لأننا عمانيون، نسمو بالسلام والمحبة والإخاء، ونرتقي بإنجازات الإبداع والعطاء، ونعدّ الأجيال القادمة التي تعاهد الوطن أن تحافظ على مقدّراته ومكتسباته وأن ترفع راية الخير دوما وتحفظ الوعد المتين بالذود عن الوطن، وستبقى عمان في رخاءٍ من السعادة وشعبها متوطدٌ بقيم الأصالة، وربوعها مخضرّة بالمجد والكرامة.
واكد داود الريامي على أن العيد الوطني فيه نجدد العزم لمواصلة مسيرة البناء والتقدم على مستوى الإنسان العُماني والوطن في نهضة متجدّدة طموحة تشمل مختلف مناحي الحياة تحت ظل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -أيده الله-، مضيفا انه ومع الاحتفاء بالعيد الوطني المجيد، تترسخ المبادئ والقيم العظيمة من جيل إلى جيل، يغرس الكبير في الصغير أسمى معاني المواطنة والدفع قدما لمستقبل واعد، حيث تتشكل في مواضع مختلفة مكانة عمان التاريخية والقيادة العظيمة التي وجهت السلطنة لتكون دولة عصرية حديثة يشار إليها بالبنان.
- مناسبة وطنية
من جانبها عبرت رزان بنت سالم الرواحية عن شعورها بالعيد الوطني المجيد قائلة: يأتي العيد الوطني الحادي والخمسون ونحن نعيش في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي أوصى به (أعز الرجال وأنقاهم) سلطاننا الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- وهو السلطان الذي أسس نهضة عمان الحديثة وملأ البلاد سلمًا وسلاما.
وأضافت الرواحية، يحل علينا عام آخر من التقدم والإنجاز ونستذكر فيه أمجاد الماضي وتاريخنا المشرف ورجالنا الذين قادوا هذا الوطن نحو القمم والمعالي، حيث يضيف هذا التاريخ والتضحيات على كاهلنا مسؤولية الاستمرار والحرص على جعل هذا الوطن خير الأوطان على مدار الأزمان، فها نحن نكمل مسيرتهم بكل فخر وعزة على يد خير خلفٍ حضرة صاحب جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- ليكمل ويحقق المزيد من التقدم والنجاح الدائم لمستقبل آمن ننعم فيه بالرّفاهيّة.
وأكدت رزان الرواحية على أن الناظر إلى سلطنة عمان اليوم، يراها قد حققت العديد من الإنجازات وعلاقاتها الطيبة قائمة على المودة والمحبة والسلام، والوطن مزدهر ينعم أبناؤه بالأمن والأمان.
وبينت الرواحية أن واحدا وخمسين عامًا من عمر النهضة المباركة تعكس لنا ماضيا أصيلا وتظهر لنا مستقبلًا زاهرًا، داعية الله العلي القدير أن يحفظ عمان وسلطانها وشعبها الوفي وأن يكرم الله البلاد بمزيد من الرخاء، مؤكدة أن الشعب العماني يؤمن بأن القيادة الحكيمة تسير بخطى ثابتة لتحقيق المزيد من النجاح وستبقى راية عمان عالية شامخة ثابتة عزيزة.
- قصة عشق
من جانبه قال إسماعيل الهادي: مع نسائم نوفمبر المجيد، وبشائره التي باتت تلوح في الأفق، نستقبل بالفرحة هذا الشهر الخالد في قلوب كل من يعيشون على أرض عُمان مواطنين كانوا أو مقيمين، فلا تقتصر الفرحة بهذه المناسبة على فئة دون غيرها، نوفمبر ليس مجرد شهرٍ نحتفل فيه بالعيد الوطني بل هو قصة عشق بين شعبٍ وأرض، قصة باني النهضة الذي أفنى عمره لخدمة هذه الأرض، وقصة خير خلف يكمل مسيرة النهضة المتجددة لتبقى عُمان شامخة بين الأمم.
وأضاف الهادي قائلا: حين يأتينا نوفمبر في كل عامٍ لتأتي معه تفاصيل الماضي الصعب والمستقبل المشرق، كفاح الأجداد وطموحات الشباب، كل تلك التفاصيل تمر على خواطرنا لتشعرنا بعظمة الإنجازات التي تحققت على مر السنين، وتحفزنا لنكمل المسيرة التي بدأها أعز الرجال وأنقاهم، سنواجه معاً كل تحديات المستقبل، وسنعبر من كل الصعوبات معاً فنحن جميعنا في سفينة واحدة تسمى عُمان، وجميعاً مصيرنا واحد وكل الصعوبات التي تجاوزناها لم تكن إلا آلام الميلاد التي سننطلق منها إلى القمة، ونعاهد الله أن نكون مخلصين لهذه الأرض ما حيينا، وأن نصون الأمانة التي خلّفها لنا السلطان الراحل، رحم الله باني نهضة عُمان جلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه-، وحفظ الله قائد نهضتنا المتجددة، مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-.
- فرحة وطن
من جانبه قال عبدالله بن سليمان الحارثي: نعيش هذه الأيام النوفمبرية ونحن نشعر بسعادة كبيرة، حيث يستعد الجميع لشراء الأعلام والملصقات وبعض الملابس التي تحمل ألوان علم السلطنة ليرتديها الأطفال وهم يشعرون بفرحة العيد الوطني المجيد.
واكد الحارثي على أن العيد الوطني مناسبة يحتفل بها أبناء عمان كل عام وهم يشعرون بالعز والفخر، لما تحقق من منجزات، مشيرا إلى أن الأطفال يعيشون الفرحة مثل الكبار فيعبرون عن فرحتهم بعفوية من خلال توشحهم بعلم سلطنة عمان وحملهم العلم الذي يشعرون فيه بالفخر والفرح.
- سعادة غامرة
وعبرت مي محمود صادق غياتي عن بالغ سعادتها بالعيد الوطني الحادي والخمسين المجيد وقالت: النفس برمجت على نوفمبر بعيد أحمر وأخضر وأبيض كألوان علم عمان الزاهي في كل زي وطريق، في كل صوت وغناء، حتى في الحلويات المحلاة بألوان العلم وبرقيات وتهان وزينة تلفتك وتناديك للمشاركة في الفرح مع أبناء عمان الأبرار المخلصين.
وقالت نجمة بنت جول محمد البلوشية : في عيدك الحادي والخمسين يا وطني تتألق رفعة وشرفا وترتدي ثوب العزة والفخار والعطاء، ترفرف أعلامك مغردة بأجمل الألحان، وتزهو أعوامك عاما بعد عام، وتتزين أرجاؤك بأحلى الألوان.
ووصفت البلوشية البلاد في العيد الوطني وكأنها عروس زادها الرحمن حسنا وإبداعا فنثرنا أغلى الروائح والعطور والبخور، تدق الدفوف احتفالا بعيدك يا وطني فيتراقص الأطفال طربا وفرحا مرددين لو دارت دروب الزمان نحن هنا لبعضنا يا عمان.