الهدابية تحصد جائزة «دراسا» لعلوم الرياضة لقياس النشاط البدني لدى الأطفال
أكدت على إمكانية استخدام الجهاز بالسلطنة على نطاق واسع
الاحد / 10 / ربيع الأول / 1443 هـ - 18:26 - الاحد 17 أكتوبر 2021 18:26
د. بدرية الهدابية
حصدت الدكتورة بدرية بنت خلفان الهدابية أستاذ مشارك بقسم التربية البدنية وعلوم الرياضة بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس على جائزة «دراسا» لعلوم الرياضة، التي هي أكاديمية متخصصة في بحث وتطوير أنشطة علوم الرياضة، وتقديم العديد من أنشطة التدريب والتوعية الصحية والأبحاث والاستشارات في المجال الرياضي، كما تعد الأكاديمية بيت خبرة رياضي عربي، يسعى بجميع مكوناته إلى تطوير وتعزيز جهود القطاع المهني، ووضع دعائم التميز الأكاديمي والرياضي وتعزيزها من خلال اكتساب الكفايات الإيجابية اللازمة لبناء الشخصية المتكاملة للمهنيين.
وتهدف الأكاديمية إلى تعزيز الجهود في بناء قطاع صناعة الرياضة وتحقيق التميز على المستوى العالمي من خلال الأداء الرياضي والتعاون مع مراكز الأبحاث والمؤسسات العلمية الدولية، وكذلك بناء الشراكات المعززة للعمل المهني الرياضي على كافة المستويات، وأيضًا إعداد برامج تدريبية متطورة لكافة العاملين في الحقل الرياضي، وتقديم الاستشارات الرياضية للهيئات والمؤسسات المتخصصة، والإسهام في تطوير الرياضة العربية من خلال تحفيز العاملين في القطاع.
وحول فوزها بهذه الجائزة قالت الهدابية: تقدمت للمشاركة في فئات الجائزة ضمن فئات الدورة السادسة لجائزة دراسا لعلوم الرياضة ضمن بحث في مجال مسرعات التطوير الرياضي، تحت عنوان «تصنيف مستوى السلوك الخامل والنشاط البدني باستخدام نقاط القطع باستخدام جهاز التسارع الحركي لدى الأطفال من 9 إلى 11 سنة». وقد فاز بالمركز الأول وشهادة تقدير ودرع أكاديمية دراسا، وقد هدفت الدراسة إلى التحقق من صدق جهاز التسارع الحركي مع استهلاك الأوكسجين لدى الأطفال من سن 9 إلى 11 سنة، باستخدام عدد من الأنشطة البدنية تم توزيعها بناء على دراسة استطلاعية سابقة وباستخدام جهاز رصد ضربات القلب إلى 4 مستويات: نشاط بدني خامل ونشاط بدني خفيف ونشاط بدني متوسط ونشاط بدني عالي الشدة، وقد تم قياس عدد من القياسات الانثربومترية كالطول وكتلة الجسم ونسبة الدهون، ومستوى الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين.
استخدام الجهاز
وأضافت الدكتورة بدرية الهدابية: نصت الدراسة إلى التأكيد على صدق جهاز التسارع الحركة لقياس النشاط البدني عند الأطفال، كما قدمت جدولًا تفصيليًا لتصنيف مستويات النشاط البدني، الأمر الذي سيسهم في استخدامنا لهذا الجهاز الموضوعي وعلى نطاق واسع في السلطنة لقياس النشاط البدني لدى الأطفال والبالغين، ومحاولة البعد عن استخدام بعض الأدوات غير الموضوعية كالاستبانة.
وحول إمكانية تطبيق هذا البحث العلمي في السلطنة، قالت: بكل تأكيد يمكن استخدامه والآن لدينا بحثان ممولان من جامعة السلطان قابوس، يهدفان في مجملهما إلى قياس مستوى النشاط البدني لدى الأطفال والمراهقين وأيضًا الأشخاص من ذوي الإعاقة.
وحول إمكانية أن تساهم هذه الدراسات في تطور علوم الرياضة بالسلطنة في حال توفر الإمكانيات، قالت الدكتورة بدرية بنت خلفان الهدابية أستاذ مشارك بقسم التربية البدنية وعلوم الرياضة بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس: هناك شقان من الأجهزة، موضوعية وذاتية، ونحن تسعى جاهدين إلى تضمين الأجهزة الموضوعية في قطاع التعليم والبحث العلمي، وهذا يترجم استخدامنا لأجهزة موضوعية كجهاز التسارع الحركي والبعد عن الأدوات الذاتية في قياسات النشاط البدني والخمول كالاستبانات.
وأضافت الهدابية: لدي مشاركات ودورات عديدة خلال الفترة الماضية، والحمد لله أحل كأكاديمية بجامعة السلطان قابوس الارتقاء والتطور في الجانب المهني من خلال دخول العديد من الدورات في مجال التعليم والتعلم أو البحث العلمي والتي تقدم داخل الجامعة وخارجها، علاوة على مشاركاتي المتعددة في الندوات والمؤتمرات الدولية سواء كمتحدث أو رئيس جلسة حوارية، وبلا شك أن تقديم البحوث العلمية وحضور الندوات والمؤتمرات يثري المخزون المعرفي لدى الباحثين والأكاديميين، وهذا بدوره ينتقل عبر أساليب التدريس ومن خلال مهارات التعلم النشط إلى الطلبة لاستفادة أعم وأشمل.
الجدير بالذكر أن جائزة أكاديمية تمثل بحث وتطوير أنشطة «علوم الرياضة دراسا» التأقلم مع العالم الجديد المتسارع، والذي تتجدد فيه المعارف وتتبدل فيه المفاهيم وتسقط فيه الحواجز حيث تضاعفت سرعة وكمية المعارف والمعلومات لتصل إلى معدل 3 سنوات مقارنة بالسنوات التي مضت التي كانت تصل إلى 150 عاما مضت، وهناك مسرعات للرياضة خلال الألفية الثالثة سوف ترسم المستقبل الرياضي، وهي ترتبط باستخدام التقنيات المبتكرة وتعتمد على الإبداع والابتكار وترتكز على العديد من الاتجاهات التي تعتبر ممكنات للرياضة والرياضيين حاليًا ومستقبلًا.
وحيث إن أكاديمية دراسا كونها تعمل كمركز إشعاع تنموي للرياضة والرياضيين، ومواكبة كل ما هو جديد ومستحدث لتطوير المهنة وتنطلق رؤية الجائزة خلال الدورات (2020-2025) تحت شعار (مسرعات التطوير الرياضي في الألفية الثالثة) وأعلن مجلس جائزة دراسا لعلوم الرياضة عن إطلاق الدورة السادسة للجائزة والتي بدأت في شهر مايو 2019 وانتهت في شهر أبريل 2020 ودعى فيها المجلس الأكاديميين العاملين بمجال التربية الرياضية وعلوم الرياضة بالوطن العربي، للمشاركة بأبحاث ودراسات وإنجازات علمية تتصف بالحداثة والأصالة، وتحقق فلسفة وأهداف الجائزة للنهوض بالحركة الرياضية، على أن تكون جميع الأبحاث المقدمة للجائزة في الدورة السادسة ضمن محاور الجائزة، والتي اشتملت ممكنات المستقبل الرياضي، والإبداع والابتكار في المجال الرياضي وتكنولوجيا تطوير الأداء، وأيضا التكامل بين الخلايا الجذعية والجينات، واقتصاد المعرفة.
وتهدف الأكاديمية إلى تعزيز الجهود في بناء قطاع صناعة الرياضة وتحقيق التميز على المستوى العالمي من خلال الأداء الرياضي والتعاون مع مراكز الأبحاث والمؤسسات العلمية الدولية، وكذلك بناء الشراكات المعززة للعمل المهني الرياضي على كافة المستويات، وأيضًا إعداد برامج تدريبية متطورة لكافة العاملين في الحقل الرياضي، وتقديم الاستشارات الرياضية للهيئات والمؤسسات المتخصصة، والإسهام في تطوير الرياضة العربية من خلال تحفيز العاملين في القطاع.
وحول فوزها بهذه الجائزة قالت الهدابية: تقدمت للمشاركة في فئات الجائزة ضمن فئات الدورة السادسة لجائزة دراسا لعلوم الرياضة ضمن بحث في مجال مسرعات التطوير الرياضي، تحت عنوان «تصنيف مستوى السلوك الخامل والنشاط البدني باستخدام نقاط القطع باستخدام جهاز التسارع الحركي لدى الأطفال من 9 إلى 11 سنة». وقد فاز بالمركز الأول وشهادة تقدير ودرع أكاديمية دراسا، وقد هدفت الدراسة إلى التحقق من صدق جهاز التسارع الحركي مع استهلاك الأوكسجين لدى الأطفال من سن 9 إلى 11 سنة، باستخدام عدد من الأنشطة البدنية تم توزيعها بناء على دراسة استطلاعية سابقة وباستخدام جهاز رصد ضربات القلب إلى 4 مستويات: نشاط بدني خامل ونشاط بدني خفيف ونشاط بدني متوسط ونشاط بدني عالي الشدة، وقد تم قياس عدد من القياسات الانثربومترية كالطول وكتلة الجسم ونسبة الدهون، ومستوى الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين.
استخدام الجهاز
وأضافت الدكتورة بدرية الهدابية: نصت الدراسة إلى التأكيد على صدق جهاز التسارع الحركة لقياس النشاط البدني عند الأطفال، كما قدمت جدولًا تفصيليًا لتصنيف مستويات النشاط البدني، الأمر الذي سيسهم في استخدامنا لهذا الجهاز الموضوعي وعلى نطاق واسع في السلطنة لقياس النشاط البدني لدى الأطفال والبالغين، ومحاولة البعد عن استخدام بعض الأدوات غير الموضوعية كالاستبانة.
وحول إمكانية تطبيق هذا البحث العلمي في السلطنة، قالت: بكل تأكيد يمكن استخدامه والآن لدينا بحثان ممولان من جامعة السلطان قابوس، يهدفان في مجملهما إلى قياس مستوى النشاط البدني لدى الأطفال والمراهقين وأيضًا الأشخاص من ذوي الإعاقة.
وحول إمكانية أن تساهم هذه الدراسات في تطور علوم الرياضة بالسلطنة في حال توفر الإمكانيات، قالت الدكتورة بدرية بنت خلفان الهدابية أستاذ مشارك بقسم التربية البدنية وعلوم الرياضة بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس: هناك شقان من الأجهزة، موضوعية وذاتية، ونحن تسعى جاهدين إلى تضمين الأجهزة الموضوعية في قطاع التعليم والبحث العلمي، وهذا يترجم استخدامنا لأجهزة موضوعية كجهاز التسارع الحركي والبعد عن الأدوات الذاتية في قياسات النشاط البدني والخمول كالاستبانات.
وأضافت الهدابية: لدي مشاركات ودورات عديدة خلال الفترة الماضية، والحمد لله أحل كأكاديمية بجامعة السلطان قابوس الارتقاء والتطور في الجانب المهني من خلال دخول العديد من الدورات في مجال التعليم والتعلم أو البحث العلمي والتي تقدم داخل الجامعة وخارجها، علاوة على مشاركاتي المتعددة في الندوات والمؤتمرات الدولية سواء كمتحدث أو رئيس جلسة حوارية، وبلا شك أن تقديم البحوث العلمية وحضور الندوات والمؤتمرات يثري المخزون المعرفي لدى الباحثين والأكاديميين، وهذا بدوره ينتقل عبر أساليب التدريس ومن خلال مهارات التعلم النشط إلى الطلبة لاستفادة أعم وأشمل.
الجدير بالذكر أن جائزة أكاديمية تمثل بحث وتطوير أنشطة «علوم الرياضة دراسا» التأقلم مع العالم الجديد المتسارع، والذي تتجدد فيه المعارف وتتبدل فيه المفاهيم وتسقط فيه الحواجز حيث تضاعفت سرعة وكمية المعارف والمعلومات لتصل إلى معدل 3 سنوات مقارنة بالسنوات التي مضت التي كانت تصل إلى 150 عاما مضت، وهناك مسرعات للرياضة خلال الألفية الثالثة سوف ترسم المستقبل الرياضي، وهي ترتبط باستخدام التقنيات المبتكرة وتعتمد على الإبداع والابتكار وترتكز على العديد من الاتجاهات التي تعتبر ممكنات للرياضة والرياضيين حاليًا ومستقبلًا.
وحيث إن أكاديمية دراسا كونها تعمل كمركز إشعاع تنموي للرياضة والرياضيين، ومواكبة كل ما هو جديد ومستحدث لتطوير المهنة وتنطلق رؤية الجائزة خلال الدورات (2020-2025) تحت شعار (مسرعات التطوير الرياضي في الألفية الثالثة) وأعلن مجلس جائزة دراسا لعلوم الرياضة عن إطلاق الدورة السادسة للجائزة والتي بدأت في شهر مايو 2019 وانتهت في شهر أبريل 2020 ودعى فيها المجلس الأكاديميين العاملين بمجال التربية الرياضية وعلوم الرياضة بالوطن العربي، للمشاركة بأبحاث ودراسات وإنجازات علمية تتصف بالحداثة والأصالة، وتحقق فلسفة وأهداف الجائزة للنهوض بالحركة الرياضية، على أن تكون جميع الأبحاث المقدمة للجائزة في الدورة السادسة ضمن محاور الجائزة، والتي اشتملت ممكنات المستقبل الرياضي، والإبداع والابتكار في المجال الرياضي وتكنولوجيا تطوير الأداء، وأيضا التكامل بين الخلايا الجذعية والجينات، واقتصاد المعرفة.