جمعية المرأة بمسقط تنفذ حملة لتوصيل المؤن لولايات شمال الباطنة
بعنوان «خطاكم السوء»
السبت / 9 / ربيع الأول / 1443 هـ - 19:51 - السبت 16 أكتوبر 2021 19:51
1783271
قالت صاحبة السمو السيدة علياء بنت ثويني آل سعيد رئيسة جمعية المرأة العمانية بمسقط، إن الجمعية نفذت حملة حملت شعار «خطاكم السوء» كمبادرة مجتمعية من قبل الجمعية، لمساندة المتضررين في ولايات شمال الباطنة نتيجة الحالة المدارية «شاهين»، والتي تسببت في إحداث أضرار مادية ومعنوية ونفسية.
وأشارت سموها إلى أن الجمعية عزمت على تنفيذ حملة تطوعية للمتضررين، ولكون الجمعية مختصة بكافة الجوانب المتعلقة بالمرأة والأسرة ارتأينا أن تكون المستلزمات خاصة بالأسرة للمرأة والرجل وكبار السن والأطفال بمختلف الفئات العمرية ابتداء من عمر الشهر إضافة للمستلزمات والاحتياجات المدرسية وهدايا وألعاب للأطفال .
وأكدت السيد علياء أن المجتمع العماني مجتمع وفيّ تربى على مد يد العون والمساعدة للآخرين في أحلك الظروف، فمند بداية الإعلان عن بدء الحملة وصلتنا الكثير من التبرعات العينية والمادية مما أثلج صدورنا فيما نراه من تكاتف وتلاحم المجتمع العماني، بعدها قامت الجمعية بفرز جميع المستلزمات حسب الخطة الموضوعة وتم اختيار اسم الحملة وهي «خطاكم السوء» .
وقد توجهت الحملة إلى ولاية الخابورة تحديداً، وبعد الوصول تم تقسيم المتطوعات إلى أربعة فرق حسب الخطة الموضوعة للتحرك ، وقامت الجمعية بتغطية مناطق لم يتم الوصول إليها سابقاً وهي مناطق تقع بين الجبال والأودية، وتعتبر جمعية المرأة العمانية أول من وصل إليهم من الجمعيات والفرق التطوعية وذلك بسبب ما خلفه الإعصار من أضرار في الطريق ، حيث يتعذر الوصول إلى هناك إلا عن طريق الطائرات العمودية كمنطقة الحجور في وادي بني عمر بولاية صحم، والجديرات ، وقصي، والجنف، والهبان، ونجد القفص، ووادي بني عمر، ومهضم، والقفص، إضافة إلى قصبية الحواسنة الأولى والثانية ، وقصبية الزعاب، وقصبية مرتفعات البوسعيد٠
وأثنت رئيسة جمعية المرأة العمانية بمسقط على جهود عضوات الجمعية التي كان لهن الدور الكبير في إنجاح الحملة، كما أعربت عن شكرها لعشيرة جوالة نادي السيب التي كان لها الدور والأثر الإيجابي في التنظيم والتعاون وخلق ملحمة إنسانية جميلة مع الجميع والشكر أيضا لكل من ساهم في إنجاح في إنجاح الحملة .
وأشارت سموها إلى أن الجمعية عزمت على تنفيذ حملة تطوعية للمتضررين، ولكون الجمعية مختصة بكافة الجوانب المتعلقة بالمرأة والأسرة ارتأينا أن تكون المستلزمات خاصة بالأسرة للمرأة والرجل وكبار السن والأطفال بمختلف الفئات العمرية ابتداء من عمر الشهر إضافة للمستلزمات والاحتياجات المدرسية وهدايا وألعاب للأطفال .
وأكدت السيد علياء أن المجتمع العماني مجتمع وفيّ تربى على مد يد العون والمساعدة للآخرين في أحلك الظروف، فمند بداية الإعلان عن بدء الحملة وصلتنا الكثير من التبرعات العينية والمادية مما أثلج صدورنا فيما نراه من تكاتف وتلاحم المجتمع العماني، بعدها قامت الجمعية بفرز جميع المستلزمات حسب الخطة الموضوعة وتم اختيار اسم الحملة وهي «خطاكم السوء» .
وقد توجهت الحملة إلى ولاية الخابورة تحديداً، وبعد الوصول تم تقسيم المتطوعات إلى أربعة فرق حسب الخطة الموضوعة للتحرك ، وقامت الجمعية بتغطية مناطق لم يتم الوصول إليها سابقاً وهي مناطق تقع بين الجبال والأودية، وتعتبر جمعية المرأة العمانية أول من وصل إليهم من الجمعيات والفرق التطوعية وذلك بسبب ما خلفه الإعصار من أضرار في الطريق ، حيث يتعذر الوصول إلى هناك إلا عن طريق الطائرات العمودية كمنطقة الحجور في وادي بني عمر بولاية صحم، والجديرات ، وقصي، والجنف، والهبان، ونجد القفص، ووادي بني عمر، ومهضم، والقفص، إضافة إلى قصبية الحواسنة الأولى والثانية ، وقصبية الزعاب، وقصبية مرتفعات البوسعيد٠
وأثنت رئيسة جمعية المرأة العمانية بمسقط على جهود عضوات الجمعية التي كان لهن الدور الكبير في إنجاح الحملة، كما أعربت عن شكرها لعشيرة جوالة نادي السيب التي كان لها الدور والأثر الإيجابي في التنظيم والتعاون وخلق ملحمة إنسانية جميلة مع الجميع والشكر أيضا لكل من ساهم في إنجاح في إنجاح الحملة .