نحّالون لـ«عمان الأقتصادي»: المبيدات الحشرية.. خطر يهدد النحل بشمال وجنوب الباطنة
الاثنين / 12 / صفر / 1443 هـ - 17:00 - الاثنين 20 سبتمبر 2021 17:00
1756402
تكافح ملايين النحل للبقاء على قيد الحياة، وسط كم هائل من الأعداء، يأتي في مقدمتها المبيدات الحشرية التي وصفت بأنها السم القاتل للنحل، ففي محافظتي جنوب وشمال الباطنة تتجلى ظاهرة المبيدات الحشرية، بحكم أنهما من أكبر المحافظات الزراعية في السلطنة.
وقال مربو النحل: إن اليد الوافدة العاملة بالمجال الزراعي لها نصيب الأسد في ظاهرة المبيدات الحشرية التي تستخدمها لمكافحة آفات المحاصيل الزراعية بكميات مختلفة وأوقات غير منتظمة، مما يشكل خطرا جسيما على النحل والبيئة بشكل عام.
وأكدوا لـ«عمان الاقتصادي» أن قضية المبيدات الحشرية من القضايا الشائكة، وتجعل النحّال في المحك، موضحين أنها تأتي في المرتبة الأولى والعامل الرئيسي في هلاك النحل، ثم الأعداء الأخرى للنحل كذئب النحل وطائر الوروار «الطائر المهاجر»، والدبور الأحمر وغيرها.
وأضافوا: إن من بين الحلول لمعالجة هذه الظاهرة قيام الجهات المعنية بدراسات ميدانية وتخصيص فريق عمل يرصد الواقع، وسن قوانين وآلية واضحة لعمليات الرش، بأن يكون هناك تصريح يأخذ من دوائر الزراعة في الولايات، ويتضمن التصريح نوع المبيد المستخدم وكمية الاستخدام، ووقت عملية الرش، أو بأن يحضر فني متخصص في عمليات الرش للإشراف على العملية، وكذلك التعاون والتنسيق بين النحّال والمزارع كتحديد أوقات محددة لاستخدام المبيدات، كقبيل المغرب أو الفترة المسائية، وإخطار النحّال بموعد الرش ليأخذ احتياطاته.
من جانب أخر أكدت دراسة تشخيصية أعدتها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على أن قطاع النحل يمتلك مساحة وفرصا كبيرة وواعدة للتوسع والاستثمار في القطاع.وأشارت الدراسة التي ضمت عينة من 256 مشروعا من مختلف محافظات السلطنة إلى أن أكثر من 92% من العاملين في مجال نحل العسل بمحافظات السلطنة هم من الأيدي العاملة الوطنية وأقل من 8% فقط من الأيدي العاملة سجلت كأيد عاملة وافدة، مما يدل على أن قطاع النحل بالسلطنة يعتمد بشكل رئيسي على العنصر الوطني وخبراته الموروثة من الآباء والأجداد.
تكاتف الجميع
وقال ساعد بن عبدالله الخروصي، رئيس الجمعية الزراعية العمانية: إن المزارع ذات المساحات الكبيرة تتطلب بدء عملية رش المحاصيل الزراعية بالمبيدات الحشرية من فترة ما بعد الظهيرة، والتي تتزامن مع سروح النحل، مشيرا إلى أن تأثير المبيدات الحشرية على النحل يتطلب تكاتف جميع الأطراف، مطالبا من مربي النحل الانضمام إلى الجمعية للبحث عن حلول ترضي جميع الأطراف، بحكم أن النحل مرتبط ارتباطا وثيقا بالقطاع الزراعي.
وأوضح الخروصي أن اليد الوافدة العاملة بالقطاع الزراعي يتجسد حلها في تكاتف المزارعين والجهات المعنية، فعند الرجوع إلى عقد الإيجار تجد أن العقد قانوني حيث أن المزرعة تم استئجارها من قبل مواطن، ولكن في الواقع تجد الوافدين هم من يقومون بالأعمال في المزرعة.
وأكد رئيس الجمعية الزراعية العمانية على أن جميع المبيدات الحشرية مرخصة من قبل الوزارة، وجميعها خضعت لدراسات علمية عن حجم تأثيرها على التربة والبيئة، موضحا أن المبيدات العضوية غير متوفرة بشكل كبير في السلطنة، كما أن الحصول على ترخيص تسجيل المبيدات يتطلب فترة طويلة.
وأشار إلى أن بعض الحشرات في المحاصيل الزراعية تظهر في الفترة المسائية مما يجعل هذه الفترة مناسبة تماما لعملية الرش، والتي تكون أمانة لمربي النحل، كما أن فترة الرش بين المزارعين غير منتظمة فعندما يقوم مزارع برش مزرعته تنتقل الحشرات إلى المزارع المجاورة مما يتطلب توحيد فترة الرش لتعم الفائدة.
ويناشد الخروصي الأطراف الثلاثة المتمثلة في الوزارة والمزارعين ومربي النحل التكاتف، ووضع آلية والتنسيق بينهم لفترات الرش، حيث إن المزارعين لا يمكنهم ترك محاصيلهم للافات الحشرية تتسبب بهلاكها، كم أن النحّالين بحاجة إلى الغطاء النباتي للتكاثر وانتعاش النحل، التي بدورها تسعى للحصول على حبوب اللقاح والرحيق.
حلول مقترحات
وقال محمد بن علي المعمري مربي نحل: إن قضية المبيدات الحشرية تعتبر من القضايا الشائكة، وتعد العدو الرئيسي للنحل، مشيرا إلى انه كنحال يؤمن أن أصحاب المزارع بحاجه إلى المبيدات الحشرية للقضاء على الآفات الزراعية وزيادة الإنتاجية، خاصة مع انتشار الآفات في الوقت الراهن، في المقابل فإن النحال يخسر بشكل جسيم من موت النحل، حيث يتغذى على أزهار النباتات ويجمع الرحيق وحبوب اللقاح منها، مشيرا إلى أن مزارع شمال الباطنة بحكم استحواذ العمالة الوافدة عليها ينعدم التنسيق في عملية الرش والفترات المناسبة لها.
وقال المعمري: انه من الضروري وجود تقنين من الجهات المعنية في عمليات الرش بحكم أن النحل جزء لا يتجزأ من القطاع الزراعي، ومن ضمن المقترحات استخدام المبيدات العضوية التي لا تضر بالنحل والبيئة، وسحب بعض المبيدات الحشرية من الأسواق المحلية، وكذلك مراعاة فترة الرش بحيث تكون قبيل المغرب أو في المساء مع استخدام مبيدات مفعولها قصير الأجل يتراوح بين أربع إلى 8 ساعات.
وأضاف محمد المعمري أن من بين الحلول أيضا سن قوانين وآلية واضحة لعمليات الرش، بأن يكون هناك تصريح يأخذ من دوائر الزراعة في الولايات، ويتضمن التصريح نوع المبيد المستخدم وكمية الاستخدام، ووقت عملية الرش، أو بأن يحضر فني متخصص في عمليات الرش للإشراف على العملية.
تقنين عمليات الرش
وقال ناصر بن زاهر السعيدي من مربي النحل: إن المبيدات الحشرية تهدم النحل، ويتجلى ذلك بعد موسم نشاط النحل، والذي يصادف موسم «السمر» من كل عام حيث تصل معظم الخلايا إلى 20 إطارا، وبسببها يتراجع في نشاطه أو ينعدم في بعض الأحيان. ويقترح السعيدي تشديد الرقابة على عمليات الرش ونوعية المبيدات المستخدمة وتقنين عمليات الرش بأن تكون في المساء وهي الفترة التي يكون فيها النحل داخل الخلية.
وأشار السعيدي إلى أن طائر الوروار أو ما يسمى بالطائر المهاجر يعد من أعداء النحل والذي يأتي إلى محافظة شمال الباطنة في بداية شهر مارس ويستمر حتى نهاية نوفمبر من كل عام، علما انه يبدأ في التلاشي في شهر سبتمبر، ومن أعداء النحل في فصل الشتاء الدبور الأحمر وذئب النحل.
النحل ثروة
وقال سالم بن خلفان الغسيني: إن النحل ثروة يجب الحفاظ عليها والواقع أن المبيدات تعد العامل الرئيسي في هلاك النحل وتقضي عليه، مطالبا وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بإيجاد حلول سريعة وعاجلة، بحكم أن تعرض النحل لتهديد بسبب الأنشطة البشرية، قد يؤدي إلى تراجع أعداد النحل، والذي بدوره سيؤدي إلى القضاء على العديد من المحاصيل الزراعية، حيث يعد النحل من الملقحات بالنسبة للعديد من النباتات.
تحديد أوقات
وقال محمد بن علي البداعي مربي نحل: إن المنطقة الواقعة بين ولاية بركاء إلى ولاية شناص تعد من المناطق الغنية بالزراعة وفيها ينشط النحل نظرا إلى توفر المراعي الطبيعة، مردفا أن ما يجعل المنطقة خطرة للنحل هو استخدام كم هائل من المبيدات الحشرية لمكافحة الآفات الزراعية.
وأكد البداعي أن المبيد الحشري يأتي في المرتبة الأولى، في قائمة الأخطار التي يواجهها النحل في السلطنة، مطالبا الجهات المعنية بتكثيف الزيارات الميدانية للمزارع لرصد الواقع الذي يعانيه النحّالين، والتنسيق بينهم وبين والمزارعين بأن يحددوا أوقاتا معينة للرش، ومنع رش المحاصيل الزراعية فترة تزهيرها، مضيفا أن طائر الوروار والدبور الأحمر وذئب النحل، من أعداء النحل.
وقال حمد بن علي الصبحي: إن المبيدات الحشرية تقضي على النحل، حيث يقوم المزارعون برش المحاصيل في فترات متقاربة مما ينتج عنه تسمم النحل، مشيرا إلى أن النحال في المحك بسبب المبيدات، ويطالب بزيارات دورية وحملات تفتيشية للمراكز التجارية والمزارع.
وقال مربو النحل: إن اليد الوافدة العاملة بالمجال الزراعي لها نصيب الأسد في ظاهرة المبيدات الحشرية التي تستخدمها لمكافحة آفات المحاصيل الزراعية بكميات مختلفة وأوقات غير منتظمة، مما يشكل خطرا جسيما على النحل والبيئة بشكل عام.
وأكدوا لـ«عمان الاقتصادي» أن قضية المبيدات الحشرية من القضايا الشائكة، وتجعل النحّال في المحك، موضحين أنها تأتي في المرتبة الأولى والعامل الرئيسي في هلاك النحل، ثم الأعداء الأخرى للنحل كذئب النحل وطائر الوروار «الطائر المهاجر»، والدبور الأحمر وغيرها.
وأضافوا: إن من بين الحلول لمعالجة هذه الظاهرة قيام الجهات المعنية بدراسات ميدانية وتخصيص فريق عمل يرصد الواقع، وسن قوانين وآلية واضحة لعمليات الرش، بأن يكون هناك تصريح يأخذ من دوائر الزراعة في الولايات، ويتضمن التصريح نوع المبيد المستخدم وكمية الاستخدام، ووقت عملية الرش، أو بأن يحضر فني متخصص في عمليات الرش للإشراف على العملية، وكذلك التعاون والتنسيق بين النحّال والمزارع كتحديد أوقات محددة لاستخدام المبيدات، كقبيل المغرب أو الفترة المسائية، وإخطار النحّال بموعد الرش ليأخذ احتياطاته.
من جانب أخر أكدت دراسة تشخيصية أعدتها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على أن قطاع النحل يمتلك مساحة وفرصا كبيرة وواعدة للتوسع والاستثمار في القطاع.وأشارت الدراسة التي ضمت عينة من 256 مشروعا من مختلف محافظات السلطنة إلى أن أكثر من 92% من العاملين في مجال نحل العسل بمحافظات السلطنة هم من الأيدي العاملة الوطنية وأقل من 8% فقط من الأيدي العاملة سجلت كأيد عاملة وافدة، مما يدل على أن قطاع النحل بالسلطنة يعتمد بشكل رئيسي على العنصر الوطني وخبراته الموروثة من الآباء والأجداد.
تكاتف الجميع
وقال ساعد بن عبدالله الخروصي، رئيس الجمعية الزراعية العمانية: إن المزارع ذات المساحات الكبيرة تتطلب بدء عملية رش المحاصيل الزراعية بالمبيدات الحشرية من فترة ما بعد الظهيرة، والتي تتزامن مع سروح النحل، مشيرا إلى أن تأثير المبيدات الحشرية على النحل يتطلب تكاتف جميع الأطراف، مطالبا من مربي النحل الانضمام إلى الجمعية للبحث عن حلول ترضي جميع الأطراف، بحكم أن النحل مرتبط ارتباطا وثيقا بالقطاع الزراعي.
وأوضح الخروصي أن اليد الوافدة العاملة بالقطاع الزراعي يتجسد حلها في تكاتف المزارعين والجهات المعنية، فعند الرجوع إلى عقد الإيجار تجد أن العقد قانوني حيث أن المزرعة تم استئجارها من قبل مواطن، ولكن في الواقع تجد الوافدين هم من يقومون بالأعمال في المزرعة.
وأكد رئيس الجمعية الزراعية العمانية على أن جميع المبيدات الحشرية مرخصة من قبل الوزارة، وجميعها خضعت لدراسات علمية عن حجم تأثيرها على التربة والبيئة، موضحا أن المبيدات العضوية غير متوفرة بشكل كبير في السلطنة، كما أن الحصول على ترخيص تسجيل المبيدات يتطلب فترة طويلة.
وأشار إلى أن بعض الحشرات في المحاصيل الزراعية تظهر في الفترة المسائية مما يجعل هذه الفترة مناسبة تماما لعملية الرش، والتي تكون أمانة لمربي النحل، كما أن فترة الرش بين المزارعين غير منتظمة فعندما يقوم مزارع برش مزرعته تنتقل الحشرات إلى المزارع المجاورة مما يتطلب توحيد فترة الرش لتعم الفائدة.
ويناشد الخروصي الأطراف الثلاثة المتمثلة في الوزارة والمزارعين ومربي النحل التكاتف، ووضع آلية والتنسيق بينهم لفترات الرش، حيث إن المزارعين لا يمكنهم ترك محاصيلهم للافات الحشرية تتسبب بهلاكها، كم أن النحّالين بحاجة إلى الغطاء النباتي للتكاثر وانتعاش النحل، التي بدورها تسعى للحصول على حبوب اللقاح والرحيق.
حلول مقترحات
وقال محمد بن علي المعمري مربي نحل: إن قضية المبيدات الحشرية تعتبر من القضايا الشائكة، وتعد العدو الرئيسي للنحل، مشيرا إلى انه كنحال يؤمن أن أصحاب المزارع بحاجه إلى المبيدات الحشرية للقضاء على الآفات الزراعية وزيادة الإنتاجية، خاصة مع انتشار الآفات في الوقت الراهن، في المقابل فإن النحال يخسر بشكل جسيم من موت النحل، حيث يتغذى على أزهار النباتات ويجمع الرحيق وحبوب اللقاح منها، مشيرا إلى أن مزارع شمال الباطنة بحكم استحواذ العمالة الوافدة عليها ينعدم التنسيق في عملية الرش والفترات المناسبة لها.
وقال المعمري: انه من الضروري وجود تقنين من الجهات المعنية في عمليات الرش بحكم أن النحل جزء لا يتجزأ من القطاع الزراعي، ومن ضمن المقترحات استخدام المبيدات العضوية التي لا تضر بالنحل والبيئة، وسحب بعض المبيدات الحشرية من الأسواق المحلية، وكذلك مراعاة فترة الرش بحيث تكون قبيل المغرب أو في المساء مع استخدام مبيدات مفعولها قصير الأجل يتراوح بين أربع إلى 8 ساعات.
وأضاف محمد المعمري أن من بين الحلول أيضا سن قوانين وآلية واضحة لعمليات الرش، بأن يكون هناك تصريح يأخذ من دوائر الزراعة في الولايات، ويتضمن التصريح نوع المبيد المستخدم وكمية الاستخدام، ووقت عملية الرش، أو بأن يحضر فني متخصص في عمليات الرش للإشراف على العملية.
تقنين عمليات الرش
وقال ناصر بن زاهر السعيدي من مربي النحل: إن المبيدات الحشرية تهدم النحل، ويتجلى ذلك بعد موسم نشاط النحل، والذي يصادف موسم «السمر» من كل عام حيث تصل معظم الخلايا إلى 20 إطارا، وبسببها يتراجع في نشاطه أو ينعدم في بعض الأحيان. ويقترح السعيدي تشديد الرقابة على عمليات الرش ونوعية المبيدات المستخدمة وتقنين عمليات الرش بأن تكون في المساء وهي الفترة التي يكون فيها النحل داخل الخلية.
وأشار السعيدي إلى أن طائر الوروار أو ما يسمى بالطائر المهاجر يعد من أعداء النحل والذي يأتي إلى محافظة شمال الباطنة في بداية شهر مارس ويستمر حتى نهاية نوفمبر من كل عام، علما انه يبدأ في التلاشي في شهر سبتمبر، ومن أعداء النحل في فصل الشتاء الدبور الأحمر وذئب النحل.
النحل ثروة
وقال سالم بن خلفان الغسيني: إن النحل ثروة يجب الحفاظ عليها والواقع أن المبيدات تعد العامل الرئيسي في هلاك النحل وتقضي عليه، مطالبا وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بإيجاد حلول سريعة وعاجلة، بحكم أن تعرض النحل لتهديد بسبب الأنشطة البشرية، قد يؤدي إلى تراجع أعداد النحل، والذي بدوره سيؤدي إلى القضاء على العديد من المحاصيل الزراعية، حيث يعد النحل من الملقحات بالنسبة للعديد من النباتات.
تحديد أوقات
وقال محمد بن علي البداعي مربي نحل: إن المنطقة الواقعة بين ولاية بركاء إلى ولاية شناص تعد من المناطق الغنية بالزراعة وفيها ينشط النحل نظرا إلى توفر المراعي الطبيعة، مردفا أن ما يجعل المنطقة خطرة للنحل هو استخدام كم هائل من المبيدات الحشرية لمكافحة الآفات الزراعية.
وأكد البداعي أن المبيد الحشري يأتي في المرتبة الأولى، في قائمة الأخطار التي يواجهها النحل في السلطنة، مطالبا الجهات المعنية بتكثيف الزيارات الميدانية للمزارع لرصد الواقع الذي يعانيه النحّالين، والتنسيق بينهم وبين والمزارعين بأن يحددوا أوقاتا معينة للرش، ومنع رش المحاصيل الزراعية فترة تزهيرها، مضيفا أن طائر الوروار والدبور الأحمر وذئب النحل، من أعداء النحل.
وقال حمد بن علي الصبحي: إن المبيدات الحشرية تقضي على النحل، حيث يقوم المزارعون برش المحاصيل في فترات متقاربة مما ينتج عنه تسمم النحل، مشيرا إلى أن النحال في المحك بسبب المبيدات، ويطالب بزيارات دورية وحملات تفتيشية للمراكز التجارية والمزارع.