ثقافة

الفنان أحمد الجسمي في حديثه لـ "عمان": المنصات المرئية تسحب البساط من المحطات.. والأعمال الخليجية أصبحت تقليدية!

أحمد الجسمي
 
أحمد الجسمي


  • سلطنة عمان تمتلك كوادر فنية يُشار إليهم بالبنان ويسيرون في الاتجاه الصحيح في أفكارهم وطرح القضايا والمستوى الفني.


  • إذا كان النجم في مواقع التواصل الاجتماعي يملك موهبة التمثيل فلماذا لا يُستغل وتستثمر موهبته بالمسرح؟


  • تكلفة إنتاج عمل فني درامي للمنصات قد يفوق تكلفة إنتاج مسلسل من 30 حلقة


  • لكي نواكب الأعمال الفنية في المنصات علينا أن نمتلك رؤية إخراجية مختلفة، ونصوصا درامية ذات عمق وحبكة آسرة.


  • الممثل إذا كرر نفس الشخصية في أكثر من مسلسل فإنه فنان فقير، وتغيير الشخصية يأتي من خلال النص.

    عندنا يأتي ذكر الفنان الإماراتي القدير أحمد الجسمي، فإن ذكره يتعدى حدود دولة الإمارات العربية المتحدة، ليشمل حدود الخليج العربي بأكمله بل والوطن العربي، فهو الفنان الذي ترك بصمة في العديد من الأعمال الدرامية الخليجية، ورافق شاشات محطاتها منذ عقود من الزمن واعتلى منصاتها المسرحية، ليكون مؤثرا ومتأثرا بالإنتاج الفني بشكله العام، وتاريخه يشهد على ذلك، فهو من مؤسسي المسرح الوطني في إمارة عجمان الذي انطلق عام 1978، وهو من رموز مسرح الشارقة الوطني حيث ترأس مجلس إدارتها لسنوات، وطالما كان عضوا في لجان تحكيم في مهرجانات إماراتية وخليجية ومنها عضوا في اللجنة العليا للمهرجان الخليجي بالكويت لمدة 12 عاما، إضافة إلى العديد من العضويات على مدى سنوات عطائه الفني، الذي لا زال مغدقا بالعطاء منذ انطلاقته الفنية إلى اليوم ليشكل في رصيده حوالي 120 عملا بين دراما ومسرح وإنتاج وتأليف، وأما الحديث عن الجوائز والإنجازات فله سرد طويل.




الفنان أحمد الجسمي، وفي مؤسسته 'جرناس للإنتاج الفني' بالشارقة استضافنا وكان خير مضيف، وفتح أشرعة الحديث الودي، فكان حوارا شيقا خصصه لـ 'عمان' الوطن والصحيفة، فلنبحر فيه:


  • أصبحنا في قرية صغيرة، والمهرجانات الدولية أتاحت الاطلاع على تجارب الآخر، ومن خلال اطلاعك، كيف ترى تجربة السلطنة في المسرح على وجه التحديد؟




* أنا على علاقة مع الفنانين العمانيين الذين أشترك معهم بنفس الجيل، وسعدت كثيرا بالتعاون بيني وبينهم في الأعمال الدرامية، سواء كانت من إنتاجنا في مؤسسة 'جرناس للإنتاج الفني' أو من خلال المشاركة معهم في أعمال أخرى، وعلى رأسهم الفنان صالح زعل، والفنان الراحل سعود الدرمكي، والفنانة فخرية خميس، والفنانة أمينة عبدالرسول، والفنانة شمعة محمد، ومجموعة كبيرة. أما جيل الشباب فقد شاهدت بعض العروض المسرحية لهم، وخاصة في مسرح صلالة الذي شهد فترة تقدم كبيرة، وجدت روح الشباب المتحمس للعطاء الفني، وهناك طموح كبير لدى الفنان العماني، وهناك اجتهادات جميلة، ولا ننسى مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي حيث قدمت فيه السلطنة مسرحية 'مدق الحناء' والذي يعتبر عملا مسرحيا عالميا واستحقت فيه السلطنة أن تتوج بجائزة أفضل عرض متكامل، واليوم يحقق هذا العمل جائزة أفضل عرض متكامل على المستوى الدولي في مهرجان 'مسرح بلا إنتاج الدولي' بالاسكندرية.

لذلك سلطنة عمان تمتلك كوادر شابة على امتداد جغرافيتها وكوادر من الجيل القديم يُشار لهم بالبنان، وهم يسيرون في التوجه الصحيح في أفكارهم وطرح القضايا، ناهيك عن الأسماء الكبيرة في المجال المسرحي مثل الدكتور عبدالكريم جواد وآخرين، ولا يفوتني الحديث عن تاريخ المسرح العماني الذي ضم نخبة من النجوم والعمالقة الذين شكلوا المسرح الخليجي من الأساس.

وتصلني الحقيقة الكثير من الرسائل عبر منصات التواصل الاجتماعي من شباب عمانيين يعربون عن استعدادهم وحماسهم للمشاركة في أعمال درامية، وهو أمر يسعدني وأتمناه حقيقة، ولكن الذي يحول دون تحقق ذلك الوضع الحالي بسبب كورونا.

ولكن بإذنه تعالى تتعدل الأوضاع ويكون هناك عمل مشترك بين الإمارات والسلطنة.


  • - الفنانة فخرية خميس قالت ذات يوم 'أنا لست كومبارس' وذلك على خلفية مشاركتها في مسلسل 'أم هارون' والذي هو من إنتاج مؤسسة جرناس.. ما الذي حدث؟




* تحية كبيرة للفنانة القديرة وأختنا الغالية أم عبدالله فخرية خميس، وأدعو الله لها بالشفاء العاجل، وتجمعنا علاقة فنية قديمة جدا، وشاركت في عدة أعمال معي، وهي من الاختيارات الأولى بالنسبة لي، وهي تعرف ذلك، وهذا إن دلّ فإنما يدل على أن هناك احتراما كبيرا وتقديرا بيني وبينها، ولأنها فنانة قديرة فكانت من نجوم العمل في مسلسل 'أم هارون'، وأنا شخصيا بعد انتهاء أي عمل فني أنسى ما حدث من ظروف استثنائية ومشاكل، فلكل عمل ظروفه الخاصة، وهذا أمر خارج عن الإرادة وليس له علاقة نهائيا في علاقاتنا الشخصية أو علاقاتنا في أعمال مشتركة قادمة.

بالأمانة بلغني تصريحها ولم يعجبني لعدة أسباب أنها كانت شخصية رئيسية في المسلسل، ولكن قد يطغى دور على دور آخر ربما بسبب الشخصية الفريدة التي لم تُقدم من قبل في أي عمل درامي، وشخصية الفنانة القديرة فخرية خميس محورية وأساسية ولا يستقيم العمل إلا من خلال خطوط مهمة للعمل، وهي أحد تلك الخطوط.

ولكن لدى المخرج رؤيته الفنية، فهناك بعض المشاهد شبه مكررة ارتأى المخرج حذفها لعدم إضافتها للعمل، وهناك مشاهد كثيرة ألغيت لأسباب يراها المخرج، ولا يعني ذلك أننا نخضع لسلطة مخرج لا يقبل النقاش، بل نناقش الموضوع حتى نخرج بوجهة نظر نراها صائبة، البعض لديه 20 مشهدا وتم حذف 5 مشاهد منه، بالنهاية نعمل لمصلحة العمل ككل.

والعمل أثار امتعاض العديد من الفنانين المشاركين بسبب الأوضاع التي حصلت خلاله، ولكننا يجب أن نأخذ الأمور بروية، ورغم كل ذلك حقق العمل نجاحا كبيرا وكل من شارك فيه سبب في هذا النجاح ومن بينهم الفنانة القديرة فخرية خميس.

وختامًا لهذا الموضوع أقول 'أم عبدالله أنت عزيزة وغالية، وفنانة جديرة بالنجومية، وقد قدمتي عملا فنيا باقيا في الذاكرة، ومن قناعاتي أنه عندما ينجح عمل نجاحا كبيرا فإن الجمهور يذكر أصغر دور فيه، وهناك عمل لا يلقى نجاحا أبدا وحتى بطل العمل الناس لا تذكره، إذن أم هارون نجح والكل فيه نجح'.


  • أصبحت الشارقة عاصمة ثقافية في المنطقة وذلك عبر الكثير من المشاريع الثقافية الرائدة التي تجاوزت المحيط المحلي إلى المحيط العربي.. كيف انعكس كل هذا على الثقافة؟




* لا يمكن إنكار الاهتمام الكبير بالمسرح في دولة الإمارات، وهذا الاهتمام نابع من حاكم الشارقة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الذي يدعم الحركة المسرحية بكل ما أوتي من قوة، وليس هذا الاهتمام مقصورا على حدود الإمارات إنما شمل محيط الوطن العربي لذلك انعكس الأمر على المسرح في الإمارات. وعلى سبيل المثال في إمارة الشارقة فقط فهناك دعم للمسرح، وهناك مهرجانات مسرحية عديدة على رأسها 'مهرجان أيام الشارقة المسرحية' المهرجان الذي قام منذ حوالي 30 سنة، وهذا المهرجان خرَّج كوادر جميلة وجيدة، من مخرجين مميزين، وفنانين أقوياء من أجيال عديدة، وكُتَّاب، وكذلك 'مهرجان المسرح الثنائي' في دبا الحصن، و'مهرجان المسرحيات القصيرة' في كلباء، و'مهرجان مسرح الطفل'، و'مهرجان المسرح الصحراوي'.

إضافة إلى 'مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي'، وكل فرقة مسرحية تشارك فيه يخصص لها مبلغا ماليا قدره 100 ألف دولار أمريكي.

وهناك 'مهرجان المسرح العربي' الذي يجمع الفرق المسرحية العربية في محفل واحد، ويقام المهرجان كل عام بعاصمة عربية بدعم من حكومة الشارقة بهدف تحريك النشاط المسرحي في كل دولة وقد أقيمت في مصر، والأردن، وقطر، والمغرب، والإمارات، والكويت.


  • هناك من الفنانين الشباب، نراهم في كل رمضان في نفس الشخصية، رغم اختلاف المسلسل، كيف ترى تكرار الشخصية للممثل الواحد؟




* إذا تكرر نفس 'الكركتر' للفنان الواحد في أكثر من مسلسل، فهو فنان فقير، وبشكل عام الأعمال الدرامية الخليجية تعتبر أعمالا تقليدية، ذات خطوط واضحة ومعلومة، لذلك تجد أن الأدوار تتكرر، أب في كل مسلسل، أو أم، لذلك التغيير يحدث من خلال الورق، من خلال النص، فهو من يحدد الشخصية، ويبقى على الممثل أن يغوص في عمق تلك الشخصية.


  • دائما هناك صراع بين ما يريده الجمهور، وبين ما يريده الفنان أو فريق الإنتاج للخروج بالجديد، أين تجد نفسك بين هذا وذاك؟




* في عالم المسرح هناك عدد من التوجهات، هناك المسرح الجاد، والمسرح التجاري، والمسرح الكوميدي، وكذلك نرى مسرحيات 'هزلية' -ولا أقول مسرحيات جماهيرية لأن المسرح الجماهيري فن جميل، ولا أقول مسرحا تجاريا لأن التجارة بالمسرح وشباك التذاكر أمر مشروع- نرى الفن الهزيل السيئ الذي ينحدر بذائقة الجمهور من خلال تقديم عمل يحتوى على الشتائم البذيئة أو التعليق الخادش أو الإيحاءات، ونرى أن الجمهور في هذه المسرحيات الهزلية يغرق في الضحك، فيقول لك مقدموا هذا الفن الهزيل أن الجمهور يريد ذلك!

وإلى اليوم نرى أن أشباه تلك الأعمال الهزلية تلقى صدى أكبر ويقصدها جمهور أكثر، وهذا يحدث نوعا من التعارض بين تقديم عمل مسرحي حقيقي وبين محاولة كسب عدد كبير من الجمهور، وحقيقة أقول إن الأعمال المسرحية الأكاديمية والحقيقية أصبح جمهورها قليلا ونخبويا فقط.

وهنا يبرز الذكاء في كيفية مسك العصا من المنتصف، بين رغبة الجمهور وبين رغبة الفنان المسرحي الحقيقي، وذلك في المسرح الجماهيري.

ولقد قدمت العديد من المسرحيات الجماهيرية، ولطالما تعاركت مع بعض الفنانين لأنهم يذهبون في ذاك الاتجاه الهزلي، بحجة أن الجمهور يضحك ويتفاعل، ولكن يمكن أن يضحك الجمهور على أعمال رائعة وجماهيرية دون الانحدار بالذائقة العامة، ويرجع ذلك إلى ثقافة الفنان، وعلى سبيل المثال الفنان القدير محمد صبحي قدّم أعمالا جماهيرية كثيرة جدا، لكن في إطار التهذيب والاحترام رغم كل الكركترات التي قدمها والكوميديا، وهو مسرح نرغب فيه، الذي يقدم الكوميديا المحترمة، وهناك أعمال أخرى مثل 'كاسك يا وطن' للفنان القدير دريد لحام وهو عمل سياسي في قمة الكوميديا ولكنه كان عملا لا يتنافى مع الذوق العام، ومن الأمثلة الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا قدّم الكثير من أعماله دون إساءة وخدش الحياء.

ولكن هناك أمر مطمئن، أن الأمر الصحيح يبقى صحيحا ويثبت دائما، والقادم سيعتمد على ذائقة جمهورنا الحالي الذي أصبح مثقفا بفضل التقنيات التي أوصلت له الأعمال العالمية، والجمهور الحالي يحب الأعمال التي ترقى بالفن، لأن الفن شيء راقٍ.


  • شهدنا في الفترة الأخيرة العديد من الأعمال السينمائية التي تعتمد على نجوم مواقع التواصل الاجتماعي، فهل يغلب رواد 'مواقع التواصل الاجتماعي' الأكاديميينَ في مجال التمثيل والمسرح؟




* هذا الموضوع شائك نوعا ما، والحديث فيه يطول، ولكني أقول إنه في السينما الإماراتية هناك تجارب شبابية، وهناك بعض التجارب شارك فيها نجم أو نجمين من نجوم مواقع التواصل الاجتماعي، وأنا مع تلك التجارب وأشجعها، وأقول للشباب اعملوا وأنتجوا، بدلا من انتظار هذه المؤسسة أو تلك لتنتج لكم أعمالا سينمائية، ولولا تلك التجارب لن يكون هذا الكم من الأعمال السينمائية الإماراتية حاضرة، ومنها تجارب جميلة ومنها ناجحة، ومنها أعمال تشارك في مهرجانات عالمية، وفي المقابل هناك تجارب متواضعة وتجارب دون المتواضعة، ولكني مع تلك التجارب بشكل عام، ومع أن ينشغل الشباب بما يحبون ولو أخطأوا وفشلوا، لأن الانشغال والاستمرارية سيؤدي يوما ما إلى شيء يلبي الطموح أو يلامسه.

وأنا واحد من الفنانين الذين أَشركوا في مسرحياتهم نجوما من مواقع التواصل الاجتماعي، وكان ذلك لغرض الإعلان، لأنهم يملكون قاعدة جماهيرية كبيرة، ولكني وجدت مقابل الإعلان أن نجم مواقع التواصل الاجتماعي -رغم ظهوره العفوي عبر الشاشة- وجدت أنه ليس بالضرورة أن يكون ممثلا على خشبة المسرح، ولكن إذا كان هذا الإنسان نجما في مواقع التواصل الاجتماعي ويملك موهبة التمثيل فلماذا لا استغله واستثمر موهبته، لأننا شئنا أو أبينا فإننا في زمن مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي.


  • ما هو جديد الفنان أحمد الجسمي، وما هو جديد مؤسسة جرناس للإنتاج الفني؟




* لدينا عمل خليجي سيتم تصويره بالمرحلة القادمة في دولة الكويت، مع الفنانة هيا عبدالسلام، وبمشاركتي، سيكون لشهر رمضان القادم، سيتم الإعلان عن تفاصيله لاحقا، كما لدي عمل محلي اجتماعي خفيف، وننتظر الآن رد المحطات لكي نستعد للموسم القادم.


  • بماذا تختم الحوار، أو ما الذي غاب عني من الأسئلة التي تراها مهمة للطرح؟




* أود الحديث حول موضوع المنصات، أمثال منصة 'نتفليكس'، ومنصة 'شاهد' العربية، وغيرها من المنصات التي برزت في الفترة الأخيرة، المنصات اليوم تفرض علينا أن ننتقل نقلة نوعية وفنية كبيرة للقادم، لأن الجيل الجديد أو حتى نحن، لا ننفك عن مشاهدة 'نتفليكس'.

والأفلام التي كانت تأتينا بعد 3 إلى 4 أشهر، أصبحت تأتينا بنفس اليوم من هوليوود وبوليوود وغيرها، بل أصبحنا نطلع على أعمال من اليابان وروسيا وأوروبا وكافة دول العالم، ونطلع على فن غريب وعجيب، فنقارن أنفسنا بما وصلوا إليه.

هذا أمر، الأمر الآخر، الموسم الآن اتجه إلى 8 حلقات أو 6 حلقات، وثقافة الـ 30 حلقة أصبحت تقليدية، ولكننا كشعوب عربية إسلامية لدينا شهر رمضان الذي يعد الموسم الفني للأعمال الدرامية لذلك يرتبط الشهر بالأعمال ذات الثلاثين حلقة، ولكني أعتقد اليوم في ظل منافسات المنصات، أصبح المشاهد واعٍ جدا، لذلك لو واصلنا تقديم الأعمال التقليدية سنصل إلى مرحلة أنه لن يتابعك أحد، فالبدائل موجودة وتتيح للمشاهد رؤية ما يريد في الوقت الذي يريد والكم الذي يعجبه، ويشاهد حلقات متتالية دون إعلانات ولا فواصل.

لذلك المنصات اليوم تسحب البساط من تحت التلفزيونات والمحطات، وواجب علينا اليوم أن نتحرك بهذا الاتجاه.

ونحن في مؤسسة 'جرناس' لدينا الآن بين أيدينا 3 أعمال، لكل عمل موسم واحد حاليا، عمل واحد 6 حلقات، والعملان الآخران 8 حلقات لكل عمل.

ورغم أن عدد الحلقات قليلة، لكن على المنتج أن لا يظن أن التكلفة تكون أقل من أي عملٍ ذي 30 حلقة، لأن هذه الأعمال مختلفة تماما وقد تكون التكلفة أعلى بكثير، لأن القصة تكون مختلفة، والإخراج مختلف والحبكة.

ولا يتأتى ذلك إلا من خلال الاطلاع والمنافسة، لأن العمل إن كان دون المستوى فلن تقبله المنصات.

لا أدين أحدا، ولا أنتقد، ولكننا إن اردنا مجاراة المنصات يجب تغيير فكر كل من المخرج والمؤلف إلى الشكل الجديد، والمؤلف يجب عليه أن تكون لديه الحبكة الدرامية التي تأسرك وتشدك لثمان حلقات، ربما قصة جريمة قتل واحدة تأسرك قصتها من بداية الحلقة الأولى إلى نهاية الحلقة الثامنة.


  • كلمة أخيرة تقولها؟




* أنا سعيد جدا بوجودك بيننا اليوم، ومن خلالك ومن خلال جريدة 'عمان' تحياتي وسلامي لأهلي وأحبتي في سلطنة عمان، ونحن أهل وأقارب، وخالي وأبناؤه من سلطنة عمان ومن لوى تحديدا، لذلك أحن لعمان الحبيبة وأتمنى أن نشتغل عملا في السلطنة، لأن السلطنة فيها مناطق رائعة وجميلة تستحق الإبراز.