اليابان تبحث إعطاء «الجرعة الثالثة» .. و«يونتيك» تعلن توفر لقاحها لتطعيم الأطفال آخر الشهر
الاحد / 4 / صفر / 1443 هـ - 19:55 - الاحد 12 سبتمبر 2021 19:55
546565
عواصم - (وكالات): تعتزم المملكة المتحدة إلغاء خطط المطالبة بإظهار دليل على تلقي لقاح ضد فيروس كورونا لدخول الأماكن، كما ربما تلغى قريبًا المطالبة بإجراء اختبار إجباري للمسافرين القادمين من الخارج، وذلك ضمن إجراءات لتخفيف القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا سوف يتم الإعلان عنها هذا الأسبوع، حتى في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقال وزير الصحة ساجد جاويد في حوار في برنامج أندور مار الذي تعرضه قناة هيئة الإذاعة البريطانية « بي بي سي» الأحد «لم تعجبني قط فكرة أن أقول للمواطنين يجب أن تظهر أوراق للقيام بنشاط يومي».
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن جاويد القول «لقد درسنا الأمر بصورة كاملة، وعلى الرغم من أننا يجب أن نحتفظ بهذه الخطط كخيار محتمل، أنا سعيد بأن أقول إننا لن نمضي في تطبيق خطط إقرار وثائق إثبات تلقي اللقاح».
وكانت بريطانيا قد ألغت الكثير من قيود مكافحة فيروس كورونا في يوليو الماضي، ولكن مع الخطوة الأولوية نحو العودة للحياة الطبيعية، ارتفعت حالات الإصابة بسلالة دلتا من فيروس كورونا.
وأشار جاويد إلى أن بريطانيا ستبدأ برنامج إعطاء جرعات معززة هذا الشهر.
كما أعرب جاويد عن رغبته في إلغاء المطالبة بإجراء اختبار بي سي آر للمسافرين العائدين من دول معينة.
وقال «أريد أن ألغي ذلك في أقرب وقت، ولكن يجب أن يستند على نصيحة المسؤولين في مجال الصحة العامة».
وتأتي تصريحات جاويد قبل إعلان رئيس الوزراء بوريس جونسون الثلاثاء عن خطط التعامل مع فيروس كورونا خلال فصلي الخريف والشتاء.
وفي سياق متصل بالشأن البريطاني، استفادت المدينة الساحلية الواقعة في شمال غرب إنجلترا هذا الصيف من تدفق البريطانيين شأنها شأن منتجعات أخرى كانت منسية في العقود الماضية، وأهملت لصالح شواطئ المتوسط المشمسة حيث الكلفة أقل.
في خضم الجائحة، اختار كثيرون تمضية إجازة في بلدانهم بدلًا من الخارج لتجنب قيود السفر - من فحوص كشف الإصابة المكلفة إلى الالتزام المحتمل بالحجر الصحي عند العودة إضافة إلى التغيير المستمر في توجيهات الحكومة.
على الطريق البحري، جاء العديد من الزوار للاستمتاع بالعرض الذي يتزامن مع إطلاق مهرجان «بلاك بول الومينيشنز» الذي سيزين المدينة بأضواء متعددة الألوان حتى يناير.
وبين وجبة «السمك والبطاطا» والمثلّجات أو الحلويات المحلية «بلاكبول روك»، لا تنقص في المنتجع وسائل التسلية مثل البرج الفيكتوري الذي يبلغ ارتفاعه 158 مترًا ويشبه ببرج إيفل والأرصفة الثلاثة والشاطئ أو المجمعات الترفيهية.
يجسد منتجع بلاكبول المطل على البحر الإيرلندي وشمال ليفربول، ازدهار وأفول المنتجعات الساحلية الإنجليزية.
بعد وصول السكك الحديدية، أصبحت المدينة أول وجهة سياحية جماعية في المملكة المتحدة في القرنين التاسع عشر والعشرين، لكن التراجع بدأ في الستينيات مع ميل لتمضية إجازات في وجهات مشمسة وأكثر دفئًا، في عام 2008، كانت نسبة الأسرة في المدينة أقل بـ40% مما كانت عليه في عام 1987.
وبات اسم مدينة بلاكبول الذي كان في الماضي مرادفًا لوجهة ترفيهية، مرتبطا بالفقر بعد أن خسرت إيراداتها السياحية، حيث كانت تشمل ثماني من المناطق العشر الأكثر حرمانًا في بريطانيا، وفقًا لدراسة أجرتها الحكومة البريطانية عام 2019.
ووجه الوباء ضربة إضافية لاقتصاد المدينة بعد أن أرغمت الفنادق والحانات والمطاعم على الإغلاق لأشهر طويلة خلال ثلاث عمليات إغلاق، لكن من المفارقات أن الفيروس جلب أيضًا تجديدًا مع ازدهار العطلات المحلية هذا العام بتشجيع من الحكومة.
الصين تكتشف بؤرة
جديدة لعدوى كورونا
أعلنت السلطات الصينية عن اكتشاف بؤرة تفشي المرض الجديدة، في قضاء سينيو قرب مدينة بوتيان، وذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، أنه تم تسجيل 6 حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد في مقاطعة فوجيان الصينية، كما تم اكتشاف 18 شخصًا يحملون الفيروس دون أعراض.
ووفقًا للتقييمات الأولية «تنتشر بين المصابين سلالة «دلتا» شديدة العدوى»، وأشارت الوكالة، إلى أنه بعد اكتشاف الحالة الأولى، أخذت السلطات 81938 عينة من السكان المحليين.
أعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين أمس الأحد أنها تلقت تقارير عن تسجيل 46 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي الصيني يوم أمس الأول، ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن اللجنة القول في تقريرها اليومي أن 20 من الإصابات الجديدة محلية العدوى، بينما الـ26 المتبقية وافدة من الخارج.
ولم يتم الإبلاغ عن حالات وفاة جديدة مرتبطة بالمرض أمس.
وحتى يوم أمس، بلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بكورونا في البر الرئيسي الصيني 95199 حالة، بينها 740 مصابا لا يزالون يتلقون العلاج.
وبلغ إجمالي عدد المتعافين 89823، بينما استقر عدد الوفيات عند 4636.
وتم تسجيل 44 حالة إصابة جديدة بدون أعراض، بينها 26 حالة من خارج البر الرئيسي. ولا تسجل الصين الحالات بدون أعراض كحالات مؤكدة.
«بيونتيك» تعلن توفر بيانات عن تطعيم الأطفال الصغار ضد كورونا آخر الشهر
أعلن مؤسسا شركة بيونتيك الألمانية أوجور شاهين وأوزليم توريشي أنه من المنتظر بحلول نهاية سبتمبر الجاري توفر بيانات عن تطعيم الأطفال الصغار (من سن 5 إلى 11 عاما) بلقاح الشركة المضاد لكورونا.
وفي تصريحات لصحيفة «بيلد آم زونتاج» الألمانية الصادرة الأحد، قالت توريشي: إن الجرعة المعطاة لهذه الشريحة العمرية تبلغ عشرة ميكروجرامات أي ثلث الجرعة المخصصة للبالغين.
وأضافت توريشي: إن البيانات المتعلقة بتطعيم الأطفال الأصغر سنا من هذه الشريحة ستتوفر بحلول نهاية العام «وعندها يمكننا أن نقلل الجرعة مرة أخرى». كانت بيونتيك أعلنت الجمعة اعتزامها التقدم بطلب للحصول على ترخيص باستخدام عقارها المضاد لكورونا للأطفال بين 5 و11 عاما مشيرة إلى أن نتائج الدراسات الخاصة بتأثير اللقاح على الأطفال متاحة وتحتاج فقط إلى المعالجة من قبل السلطات المختصة بإصدار الموافقة.وكانت الوكالة الأوروبية للأدوية أعلنت أنه لا يمكنها إعطاء إطار زمني لموعد صدور الترخيص المحتمل، وتجري بيونتيك استعداداتها لبدء إنتاج اللقاح، كان رئيس الجمعية الألمانية لطب الأطفال وصغار السن، يورج دوتش، أكد أنه من الممكن الاستفادة من التطعيم ولا سيما بالنسبة للأطفال المعرضين للخطر بشكل خاص مشيرًا إلى أن اللجنة الدائمة للتطعيم لن تبت في أخذ هذه الشريحة للقاح إلا بعد صدور الترخيص من الوكالة الأوروبية كما حدث مع التطعيم الخاص بالشريحة العمرية بين 12 و17 عاما.
وأضاف دوتش: إنه يجب الموازنة بين مخاطرة ظهور آثار جانبية غير متوقعة وبين الاستفادة من الحماية التي يوفرها التطعيم.
من جانبه، قال شاهين عن الجرعات التعزيزية (الثالثة): إنها تعتمد على الاستراتيجية المرغوبة « فإذا أردنا أن نبقي الإصابة بوجه عام عند مستوى متدنٍ، فسنحتاج إلى مستوى مرتفع من الأجسام المضادة حتى يمكن منع العدوى، والجرعة الثالثة أمر منطقي بالنسبة لهذا الهدف».
وأضاف شاهين: أما إذا كنا نريد منع حدوث مسارات خطيرة للمرض واكتظاظ أقسام الرعاية المركزة بالمرضى، فمن الممكن بالتأكيد اتباع استراتيجية مختلفة والتمهل لفترة أطول في إعطاء الجرعات التنشيطية.
وأبدى شاهين تفاؤله حيال المسار اللاحق للجائحة في ألمانيا، معربا عن اعتقاده بأن جميع السكان تقريبا سيكونون محصنين في الربيع المقبل إما عن طريق أخذ التطعيم أو عن طريق التعافي من العدوى. واختتم شاهين تصريحاته بالقول إن «الفيروس سيظل موجودا، لكن استراتيجيات طريقة تعامل المجتمع معه لن تكون مثار جدل، وسيفقد الفيروس رعبه».
ميركل تدعو لتلقي لقاح كورونا تزامنا مع تدشين حملة تطعيم
ناشدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المواطنات والمواطنين في بلادها الاستفادة من العروض المقدمة لتلقي لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، وذلك في مستهل أسبوع حملة التطعيم على مستوى ألمانيا. وقالت ميركل قبل بدء الحملة المنتظرة الاثنين: «لم يكن الحصول على تطعيم أسهل من قبل، لم يسر الأمر على نحو أسرع من قبل».وأضافت المستشارة الألمانية: إن عروض تلقي اللقاح ستكون متوافرة مثلًا لدى قوات الإطفاء المتطوعة للعمل في هذا الأمر وفي الترام وعلى أطراف ملاعب كرة قدم وفي مساجد.
وتابعت أنه يمكن لأي شخص تلقي اللقاح مجانا دون تحديد موعد مسبق، وقالت: «لذا أرجوكم: احموا أنفسكم والآخرين! وتلقوا اللقاح!».
يشار إلى أن أسبوع حملة التطعيم في ألمانيا يستمر حتى 19 سبتمبر الجاري.
وحذرت ميركل في فيديو تم نشره الأحد من أن أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس تزداد مجددا، لافتة إلى أن أغلب المرضى الذين يتم علاجهم في المستشفى أو وحدات الرعاية المركزة لم يتلقوا اللقاح.
وأكدت قائلة: «لذا يتعين علينا إقناع مزيد من الأشخاص بتلقي اللقاح» من أجل المرور بفصلي الخريف والشتاء بخير.
وأشارت المستشارة الألمانية إلى أن أكثر من أربعة ملايين شخص في ألمانيا أصيبوا بالفيروس وأن أكثر من 90 ألف شخص توفوا إثر الإصابة به، ووصفت هذه الأعداد بأنها «أعداد تمثل معاناة كبيرة وحزنا عميقا».
وقالت ميركل: إنه قبل عام تقريبًا لم يكن هناك أي مخرج من الوباء، وأشارت بقولها: «اليوم يمكننا توفير هذا المخرج: تطعيم بلقاحات آمنة وفعالة»، ووصفت قبول أكثر من 55 مليون شخص في ألمانيا لهذا التطعيم، وتلقي أكثر من 50 مليون شخص بالفعل جرعة كاملة من اللقاح بأنه «نجاح عظيم».
من جانب آخر، صرح رئيس معهد «روبرت كوخ» الألمانيا بأنه يرى أن هناك حاجة لإدخال تحسينات بالنسبة لألمانيا في التعامل مع الأمراض المعدية مثل فيروس كورونا المستجد.
وقال لوتار فيلر في مستهل المؤتمر السنوي للجمعية الألمانية للوقاية والرعاية الصحية وعلم الأحياء الدقيقة الأحد بالعاصمة برلين: «هناك الكثير جدا من الدروس المستفادة التي يمكن تعلمها».
وأشار إلى أنه تم التعرف على «أوجه قصور بشكل صادم» في ظل الوباء الحالي لتفشي فيروس كورونا المستجد. وأوضح فيلر أن هناك خللا في ألمانيا في القيام بدراسات سريرية، وأشار إلى أن شفافية البيانات تعد أيضا موضوعا يحتاج لإدخال تحسينات في ألمانيا.وبحسب رأي رئيس معهد «روبرت كوخ»، فإنه يندرج ضمن تأثيرات التعلم الإيجابية الناتجة عن المرور بأزمة كورونا أن صناع القرار في الأوساط السياسية والاقتصادية أصبحوا أكثر وعيا بأهمية الأمراض المعدية للمجتمع ككل.وأضاف: إن فهم الأشخاص لمبادئ النظافة والرعاية الصحية تنامى أيضًا، لافتًا إلى أنه تم رصد تراجع في عدد حالات الإصابة في كثير من الأمراض المعدية الأخرى، وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون ذلك تأثيرا مستمرا.
بنجلاديش تعيد فتح المدارس بعد إغلاق لأكثر من عام
عاد مئات الآلاف من الطلاب للمدارس في بنجلاديش الأحد، حيث تمت إعادة فتح المدارس بعد إغلاق دام لنحو عام ونصف العام بسبب جائحة كورونا.
وقالت وزيرة التعليم ديبو موني «طلاب المراحل من الأولى للرابعة والسادسة للتاسعة سوف يحضرون مرة أسبوعيًا لفترة تجريبية لمدة ثلاثة أسابيع».
وأضافت: إن الطلاب الذين من المقرر أن يخضعوا للامتحانات العامة في نهاية المراحل الخامسة والعاشرة والثانية عشرة سوف يحضرون الفصول الدراسية يوميا، موضحة أنه سوف يتم استئناف دراسة الفصول الأخرى تدريجيًا وفقًا للوضع.
وأصدرت الوزيرة أوامرها للسلطات بالحفاظ على القواعد الصحية لمنع تفشي الفيروس.
وكانت بنجلاديش قد أغلقت جميع المؤسسات التعليمية في مارس 2020، بعد أسبوعين من اكتشاف أول حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وتم حتى الآن تسجيل أكثر من 1.5 ليون حالة إصابة و26 ألفًا و880 حالة وفاة، في بنجلاديش التي تسجل تراجعا في حالات الإصابة اليومية، حيث سجلت أقل من 3000 حالة إصابة خلال أول عشرة أيام من الشهر الجاري، مقارنة بنحو 10 آلاف خلال أول أسبوع من شهر أغسطس الماضي.
وأظهرت الصور التلفزيونية المسؤولين في المدارس في دكا وهم يقومون بفحص درجة حرارة الطلاب قبل السماح لهم بالدخول، كما شوهد المدرسون والطلاب والعاملون وهم يرتدون أقنعة الوجه.
اليابان تبحث إعطاء الجرعة الثالثة من اللقاحات المضادة لكورونا
تبدأ اليابان هذا الأسبوع في مناقشة ما إذا كانت ستعطي جرعات معززة ثالثة للقاحات مضادة لفيروس كورونا، ربما، بحلول نهاية العام، وسط انتشار سلالة «دلتا» شديدة العدوى لفيروس كورونا، طبقًا لما ذكرته مصادر على صلة بالأمر، حسب صحيفة «جابان توداي» اليابانية الأحد.
ومن المتوقع أن يتولى هذا الأمر خبراء صحة في لجنة فرعية، تابعة للحكومة، حول اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، بالإضافة إلى احتمال خلط جرعات من اللقاحات، التي تنتجها شركات مختلفة.
وهناك ثلاثة لقاحات مضادة لفيروس كورونا، تنتجها شركات «فايزر» و«موديرنا» واسترازينيكا» حاليا، في اليابان، التي يتم إعطاؤها جميعا في جرعتين.
وذكرت الشركات المصنعة للقاحات أن الجرعة الثالثة ستكون ضرورية لزيادة الحماية، حيث وردت تقارير أن عددا من الحالات، التي تم تطعيمها بشكل كامل، أصيبت بالفيروس في اليابان والخارج.
وتظهر دراسات أن الأجسام المضادة لفيروس كورونا، تراجعت بعد ستة أشهر من إعطاء الجرعات الثانية، وأصبحت فعالية اللقاح ضد سلالة دلتا المتحورة لفيروس كورونا، أقل بمرور الوقت.
تايوان تسجل 14 إصابة جديدة بكورونا ولا وفيات
سجلت تايوان الأحد 14 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا - ثلاث حالات تم انتقالها محليًا و11 حالة قادمة من الخارج، ولم تسجل أي حالات وفاة بسبب الفيروس، طبقًا لما ذكره مركز القيادة الرئيسي لمكافحة الأوبئة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية التايوانية «سي.إن.إيه» أنه من بين حالات الإصابة المحلية، تم تسجيل حالة واحدة في كل من تايبيه وتايبيه الجديدة وتاويوان. وتابع المركز أن الحالات الـ11 القادمة من الخارج، هي لثمانية تايوانيين وثلاثة رعايا أجانب، وصلوا أمس الأول الجمعة من الولايات المتحدة وإندونيسيا والإمارات والمملكة المتحدة وماليزيا.
وترفع الحالات الجديدة الـ14، إجمالي عدد الإصابات في تايوان إلى 16 ألفًا و88 حالة، منها 14 ألفًا و402 حالة محلية، تم تسجيلها منذ 15 مايو الماضي، عندما سجلت تايوان لأول مرة أكثر من 100 حالة إصابة في يوم واحد.
وفي الوقت نفسه، لم يتم تسجيل أي حالات وفاة الأحد، جراء الإصابة بمرض «كوفيد-19» لتبقى حصيلة الوفيات في تايوان بسبب الفيروس عند 839 حالة، وجميعها فيما عدا 12 حالة، تم تسجيلها منذ 15 مايو الماضي، طبقًا لما أظهرته بيانات المركز.
وقال وزير الصحة ساجد جاويد في حوار في برنامج أندور مار الذي تعرضه قناة هيئة الإذاعة البريطانية « بي بي سي» الأحد «لم تعجبني قط فكرة أن أقول للمواطنين يجب أن تظهر أوراق للقيام بنشاط يومي».
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن جاويد القول «لقد درسنا الأمر بصورة كاملة، وعلى الرغم من أننا يجب أن نحتفظ بهذه الخطط كخيار محتمل، أنا سعيد بأن أقول إننا لن نمضي في تطبيق خطط إقرار وثائق إثبات تلقي اللقاح».
وكانت بريطانيا قد ألغت الكثير من قيود مكافحة فيروس كورونا في يوليو الماضي، ولكن مع الخطوة الأولوية نحو العودة للحياة الطبيعية، ارتفعت حالات الإصابة بسلالة دلتا من فيروس كورونا.
وأشار جاويد إلى أن بريطانيا ستبدأ برنامج إعطاء جرعات معززة هذا الشهر.
كما أعرب جاويد عن رغبته في إلغاء المطالبة بإجراء اختبار بي سي آر للمسافرين العائدين من دول معينة.
وقال «أريد أن ألغي ذلك في أقرب وقت، ولكن يجب أن يستند على نصيحة المسؤولين في مجال الصحة العامة».
وتأتي تصريحات جاويد قبل إعلان رئيس الوزراء بوريس جونسون الثلاثاء عن خطط التعامل مع فيروس كورونا خلال فصلي الخريف والشتاء.
وفي سياق متصل بالشأن البريطاني، استفادت المدينة الساحلية الواقعة في شمال غرب إنجلترا هذا الصيف من تدفق البريطانيين شأنها شأن منتجعات أخرى كانت منسية في العقود الماضية، وأهملت لصالح شواطئ المتوسط المشمسة حيث الكلفة أقل.
في خضم الجائحة، اختار كثيرون تمضية إجازة في بلدانهم بدلًا من الخارج لتجنب قيود السفر - من فحوص كشف الإصابة المكلفة إلى الالتزام المحتمل بالحجر الصحي عند العودة إضافة إلى التغيير المستمر في توجيهات الحكومة.
على الطريق البحري، جاء العديد من الزوار للاستمتاع بالعرض الذي يتزامن مع إطلاق مهرجان «بلاك بول الومينيشنز» الذي سيزين المدينة بأضواء متعددة الألوان حتى يناير.
وبين وجبة «السمك والبطاطا» والمثلّجات أو الحلويات المحلية «بلاكبول روك»، لا تنقص في المنتجع وسائل التسلية مثل البرج الفيكتوري الذي يبلغ ارتفاعه 158 مترًا ويشبه ببرج إيفل والأرصفة الثلاثة والشاطئ أو المجمعات الترفيهية.
يجسد منتجع بلاكبول المطل على البحر الإيرلندي وشمال ليفربول، ازدهار وأفول المنتجعات الساحلية الإنجليزية.
بعد وصول السكك الحديدية، أصبحت المدينة أول وجهة سياحية جماعية في المملكة المتحدة في القرنين التاسع عشر والعشرين، لكن التراجع بدأ في الستينيات مع ميل لتمضية إجازات في وجهات مشمسة وأكثر دفئًا، في عام 2008، كانت نسبة الأسرة في المدينة أقل بـ40% مما كانت عليه في عام 1987.
وبات اسم مدينة بلاكبول الذي كان في الماضي مرادفًا لوجهة ترفيهية، مرتبطا بالفقر بعد أن خسرت إيراداتها السياحية، حيث كانت تشمل ثماني من المناطق العشر الأكثر حرمانًا في بريطانيا، وفقًا لدراسة أجرتها الحكومة البريطانية عام 2019.
ووجه الوباء ضربة إضافية لاقتصاد المدينة بعد أن أرغمت الفنادق والحانات والمطاعم على الإغلاق لأشهر طويلة خلال ثلاث عمليات إغلاق، لكن من المفارقات أن الفيروس جلب أيضًا تجديدًا مع ازدهار العطلات المحلية هذا العام بتشجيع من الحكومة.
الصين تكتشف بؤرة
جديدة لعدوى كورونا
أعلنت السلطات الصينية عن اكتشاف بؤرة تفشي المرض الجديدة، في قضاء سينيو قرب مدينة بوتيان، وذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، أنه تم تسجيل 6 حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد في مقاطعة فوجيان الصينية، كما تم اكتشاف 18 شخصًا يحملون الفيروس دون أعراض.
ووفقًا للتقييمات الأولية «تنتشر بين المصابين سلالة «دلتا» شديدة العدوى»، وأشارت الوكالة، إلى أنه بعد اكتشاف الحالة الأولى، أخذت السلطات 81938 عينة من السكان المحليين.
أعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين أمس الأحد أنها تلقت تقارير عن تسجيل 46 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي الصيني يوم أمس الأول، ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن اللجنة القول في تقريرها اليومي أن 20 من الإصابات الجديدة محلية العدوى، بينما الـ26 المتبقية وافدة من الخارج.
ولم يتم الإبلاغ عن حالات وفاة جديدة مرتبطة بالمرض أمس.
وحتى يوم أمس، بلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بكورونا في البر الرئيسي الصيني 95199 حالة، بينها 740 مصابا لا يزالون يتلقون العلاج.
وبلغ إجمالي عدد المتعافين 89823، بينما استقر عدد الوفيات عند 4636.
وتم تسجيل 44 حالة إصابة جديدة بدون أعراض، بينها 26 حالة من خارج البر الرئيسي. ولا تسجل الصين الحالات بدون أعراض كحالات مؤكدة.
«بيونتيك» تعلن توفر بيانات عن تطعيم الأطفال الصغار ضد كورونا آخر الشهر
أعلن مؤسسا شركة بيونتيك الألمانية أوجور شاهين وأوزليم توريشي أنه من المنتظر بحلول نهاية سبتمبر الجاري توفر بيانات عن تطعيم الأطفال الصغار (من سن 5 إلى 11 عاما) بلقاح الشركة المضاد لكورونا.
وفي تصريحات لصحيفة «بيلد آم زونتاج» الألمانية الصادرة الأحد، قالت توريشي: إن الجرعة المعطاة لهذه الشريحة العمرية تبلغ عشرة ميكروجرامات أي ثلث الجرعة المخصصة للبالغين.
وأضافت توريشي: إن البيانات المتعلقة بتطعيم الأطفال الأصغر سنا من هذه الشريحة ستتوفر بحلول نهاية العام «وعندها يمكننا أن نقلل الجرعة مرة أخرى». كانت بيونتيك أعلنت الجمعة اعتزامها التقدم بطلب للحصول على ترخيص باستخدام عقارها المضاد لكورونا للأطفال بين 5 و11 عاما مشيرة إلى أن نتائج الدراسات الخاصة بتأثير اللقاح على الأطفال متاحة وتحتاج فقط إلى المعالجة من قبل السلطات المختصة بإصدار الموافقة.وكانت الوكالة الأوروبية للأدوية أعلنت أنه لا يمكنها إعطاء إطار زمني لموعد صدور الترخيص المحتمل، وتجري بيونتيك استعداداتها لبدء إنتاج اللقاح، كان رئيس الجمعية الألمانية لطب الأطفال وصغار السن، يورج دوتش، أكد أنه من الممكن الاستفادة من التطعيم ولا سيما بالنسبة للأطفال المعرضين للخطر بشكل خاص مشيرًا إلى أن اللجنة الدائمة للتطعيم لن تبت في أخذ هذه الشريحة للقاح إلا بعد صدور الترخيص من الوكالة الأوروبية كما حدث مع التطعيم الخاص بالشريحة العمرية بين 12 و17 عاما.
وأضاف دوتش: إنه يجب الموازنة بين مخاطرة ظهور آثار جانبية غير متوقعة وبين الاستفادة من الحماية التي يوفرها التطعيم.
من جانبه، قال شاهين عن الجرعات التعزيزية (الثالثة): إنها تعتمد على الاستراتيجية المرغوبة « فإذا أردنا أن نبقي الإصابة بوجه عام عند مستوى متدنٍ، فسنحتاج إلى مستوى مرتفع من الأجسام المضادة حتى يمكن منع العدوى، والجرعة الثالثة أمر منطقي بالنسبة لهذا الهدف».
وأضاف شاهين: أما إذا كنا نريد منع حدوث مسارات خطيرة للمرض واكتظاظ أقسام الرعاية المركزة بالمرضى، فمن الممكن بالتأكيد اتباع استراتيجية مختلفة والتمهل لفترة أطول في إعطاء الجرعات التنشيطية.
وأبدى شاهين تفاؤله حيال المسار اللاحق للجائحة في ألمانيا، معربا عن اعتقاده بأن جميع السكان تقريبا سيكونون محصنين في الربيع المقبل إما عن طريق أخذ التطعيم أو عن طريق التعافي من العدوى. واختتم شاهين تصريحاته بالقول إن «الفيروس سيظل موجودا، لكن استراتيجيات طريقة تعامل المجتمع معه لن تكون مثار جدل، وسيفقد الفيروس رعبه».
ميركل تدعو لتلقي لقاح كورونا تزامنا مع تدشين حملة تطعيم
ناشدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المواطنات والمواطنين في بلادها الاستفادة من العروض المقدمة لتلقي لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، وذلك في مستهل أسبوع حملة التطعيم على مستوى ألمانيا. وقالت ميركل قبل بدء الحملة المنتظرة الاثنين: «لم يكن الحصول على تطعيم أسهل من قبل، لم يسر الأمر على نحو أسرع من قبل».وأضافت المستشارة الألمانية: إن عروض تلقي اللقاح ستكون متوافرة مثلًا لدى قوات الإطفاء المتطوعة للعمل في هذا الأمر وفي الترام وعلى أطراف ملاعب كرة قدم وفي مساجد.
وتابعت أنه يمكن لأي شخص تلقي اللقاح مجانا دون تحديد موعد مسبق، وقالت: «لذا أرجوكم: احموا أنفسكم والآخرين! وتلقوا اللقاح!».
يشار إلى أن أسبوع حملة التطعيم في ألمانيا يستمر حتى 19 سبتمبر الجاري.
وحذرت ميركل في فيديو تم نشره الأحد من أن أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس تزداد مجددا، لافتة إلى أن أغلب المرضى الذين يتم علاجهم في المستشفى أو وحدات الرعاية المركزة لم يتلقوا اللقاح.
وأكدت قائلة: «لذا يتعين علينا إقناع مزيد من الأشخاص بتلقي اللقاح» من أجل المرور بفصلي الخريف والشتاء بخير.
وأشارت المستشارة الألمانية إلى أن أكثر من أربعة ملايين شخص في ألمانيا أصيبوا بالفيروس وأن أكثر من 90 ألف شخص توفوا إثر الإصابة به، ووصفت هذه الأعداد بأنها «أعداد تمثل معاناة كبيرة وحزنا عميقا».
وقالت ميركل: إنه قبل عام تقريبًا لم يكن هناك أي مخرج من الوباء، وأشارت بقولها: «اليوم يمكننا توفير هذا المخرج: تطعيم بلقاحات آمنة وفعالة»، ووصفت قبول أكثر من 55 مليون شخص في ألمانيا لهذا التطعيم، وتلقي أكثر من 50 مليون شخص بالفعل جرعة كاملة من اللقاح بأنه «نجاح عظيم».
من جانب آخر، صرح رئيس معهد «روبرت كوخ» الألمانيا بأنه يرى أن هناك حاجة لإدخال تحسينات بالنسبة لألمانيا في التعامل مع الأمراض المعدية مثل فيروس كورونا المستجد.
وقال لوتار فيلر في مستهل المؤتمر السنوي للجمعية الألمانية للوقاية والرعاية الصحية وعلم الأحياء الدقيقة الأحد بالعاصمة برلين: «هناك الكثير جدا من الدروس المستفادة التي يمكن تعلمها».
وأشار إلى أنه تم التعرف على «أوجه قصور بشكل صادم» في ظل الوباء الحالي لتفشي فيروس كورونا المستجد. وأوضح فيلر أن هناك خللا في ألمانيا في القيام بدراسات سريرية، وأشار إلى أن شفافية البيانات تعد أيضا موضوعا يحتاج لإدخال تحسينات في ألمانيا.وبحسب رأي رئيس معهد «روبرت كوخ»، فإنه يندرج ضمن تأثيرات التعلم الإيجابية الناتجة عن المرور بأزمة كورونا أن صناع القرار في الأوساط السياسية والاقتصادية أصبحوا أكثر وعيا بأهمية الأمراض المعدية للمجتمع ككل.وأضاف: إن فهم الأشخاص لمبادئ النظافة والرعاية الصحية تنامى أيضًا، لافتًا إلى أنه تم رصد تراجع في عدد حالات الإصابة في كثير من الأمراض المعدية الأخرى، وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون ذلك تأثيرا مستمرا.
بنجلاديش تعيد فتح المدارس بعد إغلاق لأكثر من عام
عاد مئات الآلاف من الطلاب للمدارس في بنجلاديش الأحد، حيث تمت إعادة فتح المدارس بعد إغلاق دام لنحو عام ونصف العام بسبب جائحة كورونا.
وقالت وزيرة التعليم ديبو موني «طلاب المراحل من الأولى للرابعة والسادسة للتاسعة سوف يحضرون مرة أسبوعيًا لفترة تجريبية لمدة ثلاثة أسابيع».
وأضافت: إن الطلاب الذين من المقرر أن يخضعوا للامتحانات العامة في نهاية المراحل الخامسة والعاشرة والثانية عشرة سوف يحضرون الفصول الدراسية يوميا، موضحة أنه سوف يتم استئناف دراسة الفصول الأخرى تدريجيًا وفقًا للوضع.
وأصدرت الوزيرة أوامرها للسلطات بالحفاظ على القواعد الصحية لمنع تفشي الفيروس.
وكانت بنجلاديش قد أغلقت جميع المؤسسات التعليمية في مارس 2020، بعد أسبوعين من اكتشاف أول حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وتم حتى الآن تسجيل أكثر من 1.5 ليون حالة إصابة و26 ألفًا و880 حالة وفاة، في بنجلاديش التي تسجل تراجعا في حالات الإصابة اليومية، حيث سجلت أقل من 3000 حالة إصابة خلال أول عشرة أيام من الشهر الجاري، مقارنة بنحو 10 آلاف خلال أول أسبوع من شهر أغسطس الماضي.
وأظهرت الصور التلفزيونية المسؤولين في المدارس في دكا وهم يقومون بفحص درجة حرارة الطلاب قبل السماح لهم بالدخول، كما شوهد المدرسون والطلاب والعاملون وهم يرتدون أقنعة الوجه.
اليابان تبحث إعطاء الجرعة الثالثة من اللقاحات المضادة لكورونا
تبدأ اليابان هذا الأسبوع في مناقشة ما إذا كانت ستعطي جرعات معززة ثالثة للقاحات مضادة لفيروس كورونا، ربما، بحلول نهاية العام، وسط انتشار سلالة «دلتا» شديدة العدوى لفيروس كورونا، طبقًا لما ذكرته مصادر على صلة بالأمر، حسب صحيفة «جابان توداي» اليابانية الأحد.
ومن المتوقع أن يتولى هذا الأمر خبراء صحة في لجنة فرعية، تابعة للحكومة، حول اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، بالإضافة إلى احتمال خلط جرعات من اللقاحات، التي تنتجها شركات مختلفة.
وهناك ثلاثة لقاحات مضادة لفيروس كورونا، تنتجها شركات «فايزر» و«موديرنا» واسترازينيكا» حاليا، في اليابان، التي يتم إعطاؤها جميعا في جرعتين.
وذكرت الشركات المصنعة للقاحات أن الجرعة الثالثة ستكون ضرورية لزيادة الحماية، حيث وردت تقارير أن عددا من الحالات، التي تم تطعيمها بشكل كامل، أصيبت بالفيروس في اليابان والخارج.
وتظهر دراسات أن الأجسام المضادة لفيروس كورونا، تراجعت بعد ستة أشهر من إعطاء الجرعات الثانية، وأصبحت فعالية اللقاح ضد سلالة دلتا المتحورة لفيروس كورونا، أقل بمرور الوقت.
تايوان تسجل 14 إصابة جديدة بكورونا ولا وفيات
سجلت تايوان الأحد 14 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا - ثلاث حالات تم انتقالها محليًا و11 حالة قادمة من الخارج، ولم تسجل أي حالات وفاة بسبب الفيروس، طبقًا لما ذكره مركز القيادة الرئيسي لمكافحة الأوبئة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية التايوانية «سي.إن.إيه» أنه من بين حالات الإصابة المحلية، تم تسجيل حالة واحدة في كل من تايبيه وتايبيه الجديدة وتاويوان. وتابع المركز أن الحالات الـ11 القادمة من الخارج، هي لثمانية تايوانيين وثلاثة رعايا أجانب، وصلوا أمس الأول الجمعة من الولايات المتحدة وإندونيسيا والإمارات والمملكة المتحدة وماليزيا.
وترفع الحالات الجديدة الـ14، إجمالي عدد الإصابات في تايوان إلى 16 ألفًا و88 حالة، منها 14 ألفًا و402 حالة محلية، تم تسجيلها منذ 15 مايو الماضي، عندما سجلت تايوان لأول مرة أكثر من 100 حالة إصابة في يوم واحد.
وفي الوقت نفسه، لم يتم تسجيل أي حالات وفاة الأحد، جراء الإصابة بمرض «كوفيد-19» لتبقى حصيلة الوفيات في تايوان بسبب الفيروس عند 839 حالة، وجميعها فيما عدا 12 حالة، تم تسجيلها منذ 15 مايو الماضي، طبقًا لما أظهرته بيانات المركز.