ترجمة عربية للملحمة الآيسلندية "أناس مستقلّون"
الاثنين / 8 / ذو الحجة / 1442 هـ - 17:14 - الاثنين 19 يوليو 2021 17:14
5533
بغداد - العمانية: تنتمي رواية 'أُناسٌ مستقلّون' لـ'هالدور كِليان لاكسنس' (1902-1998)، إلى تيار الواقعية الاجتماعية، وتدور أحداثها في الريف الآيسلنديّ في بواكير القرن العشرين.
وتُعدّ الرواية التي صدرت ترجمتها العربية عن دار المدى ضمن سلسلة 'مكتبة نوبل' بتوقيع عبير عبدالواحد، رمزًا للاستقلال الآيسلندي، حتى تكاد لا تخلو مكتبة في آيسلندا منها، وكأنّ 'لاكسنس' المُلقّب بــِ'تولستوي الشِّمال'، أرادَ بهذه الرواية وببطلهِ المعتدّ باستقلاليته عرضَ صورة دقيقة عن بلده وبالأخص توقه للاستقلال، وهو البلد الاسكندنافي الصغير الذي عانى طويلاً من هيمنة البلدان المجاورة واحتلالها له قبل أن يحظى باستقلاله سنة ١٩٤٤، إضافة إلى تعرُّضه لكوارث طبيعية متعددة كثوران البراكين، والمجاعات، والموت الأسود على مرّ الزمان.
تستحضرُ هذه الرواية التي نال مؤلفها عنها جائزة نوبل في الأدب سنة ١٩٥٥، الكلاسيكيات والملاحم الآيسلندية القروسطية، كما أنّها زاخرة بالماورائيات والموروث الشعبي والتطيّر الذي يرفضهُ بطل الرواية ويكافحه حتى النهاية.
تروي الرواية حكاية شخص ينجح بعدَ ثمانية عشر عامًا من السُّخرة في شِراء مزرعته الصغيرة الخاصة به، ولا يعود يطمح بعد ذلك سوى بتربيةِ قطعانه وزيادتها دون أن يكون لأحدٍ عليه مِنّة ولا فضل. أما ابنته الجريئة المفعمة بالحيوية، والأقرب إليه من بين جميع الناس، فقد أرادت العيش معتمدة على نفسها غير مَدينة له بشيء، لِيتمخّض عن ذلك معركة قوامها الإرادة العنيدة، فهيَ على نحوٍ متناوب قاسية ومؤثرة؛ منطوية في جوهرها ودَقائِقها على الأُلفة والعاطفة الجياشة.
ولئن كان بطل الرواية مُربيّ أغنام عاديًّا، فإنّ تصميمه على تحقيق الاستقلال عملٌ بطوليٌّ في أحد وجوهه، وإنْ كان في الوقت نفسه مروّعًا وَهزليًّا على نحو كئيب.
يُذكر أنّ 'لاكسنس' روائيّ يملك روحًا شعرية ملحمية، وحرص في أعماله على تجسيد روح الشعب الآيسلندي وهويّته.
وتُعدّ الرواية التي صدرت ترجمتها العربية عن دار المدى ضمن سلسلة 'مكتبة نوبل' بتوقيع عبير عبدالواحد، رمزًا للاستقلال الآيسلندي، حتى تكاد لا تخلو مكتبة في آيسلندا منها، وكأنّ 'لاكسنس' المُلقّب بــِ'تولستوي الشِّمال'، أرادَ بهذه الرواية وببطلهِ المعتدّ باستقلاليته عرضَ صورة دقيقة عن بلده وبالأخص توقه للاستقلال، وهو البلد الاسكندنافي الصغير الذي عانى طويلاً من هيمنة البلدان المجاورة واحتلالها له قبل أن يحظى باستقلاله سنة ١٩٤٤، إضافة إلى تعرُّضه لكوارث طبيعية متعددة كثوران البراكين، والمجاعات، والموت الأسود على مرّ الزمان.
تستحضرُ هذه الرواية التي نال مؤلفها عنها جائزة نوبل في الأدب سنة ١٩٥٥، الكلاسيكيات والملاحم الآيسلندية القروسطية، كما أنّها زاخرة بالماورائيات والموروث الشعبي والتطيّر الذي يرفضهُ بطل الرواية ويكافحه حتى النهاية.
تروي الرواية حكاية شخص ينجح بعدَ ثمانية عشر عامًا من السُّخرة في شِراء مزرعته الصغيرة الخاصة به، ولا يعود يطمح بعد ذلك سوى بتربيةِ قطعانه وزيادتها دون أن يكون لأحدٍ عليه مِنّة ولا فضل. أما ابنته الجريئة المفعمة بالحيوية، والأقرب إليه من بين جميع الناس، فقد أرادت العيش معتمدة على نفسها غير مَدينة له بشيء، لِيتمخّض عن ذلك معركة قوامها الإرادة العنيدة، فهيَ على نحوٍ متناوب قاسية ومؤثرة؛ منطوية في جوهرها ودَقائِقها على الأُلفة والعاطفة الجياشة.
ولئن كان بطل الرواية مُربيّ أغنام عاديًّا، فإنّ تصميمه على تحقيق الاستقلال عملٌ بطوليٌّ في أحد وجوهه، وإنْ كان في الوقت نفسه مروّعًا وَهزليًّا على نحو كئيب.
يُذكر أنّ 'لاكسنس' روائيّ يملك روحًا شعرية ملحمية، وحرص في أعماله على تجسيد روح الشعب الآيسلندي وهويّته.