55
55
عمان اليوم

توفير 93 جهازا لوحيا لطلبة الجمعية العمانية لمتلازمة داون

22 أبريل 2021
22 أبريل 2021

بالتعاون مع «ميتسوي إي آند بي» -

  • رائد السابعي: تزويد الأجهزة بتطبيقات تحاكي الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة التعليم والتأهيل -
  • فاطمة البلوشية: قريبا .. الجمعية تدشن منصتها الافتراضية وفق أحدث المواصفات العلمية -

كتبت - نوال الصمصامية -

وقعت الجمعية العمانية لمتلازمة داون مع شركة ميتسوي إي آند بي «MEPME» أمس اتفاقية لتوفير ٩٣ جهازًا لوحيًا وفق أحدث المواصفات التكنولوجية لطلبة متلازمة داون المنتسبين لمركز الجمعية، الذين يتلقون الخدمات التأهيلية والتعليمية عن بعد في ظل جائحة كورونا.

وقال رائد بن محمد بن سليمان السابعي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية لمتلازمة داون في تصريح لــ«عمان»: «يساعد هذا التبرع في سهولة استخدام المنصات الافتراضية من قبل ذوي متلازمة داون وأسرهم، مما يذلل الصعوبات المادية والمعنوية لأسر الطلبة. وسوف يتم تحميل هذه الأجهزة بتطبيقات خاصة تحاكي الذكاء الصناعي مما يرفع من كفاءة وجودة العملية التعليمية والتأهيلية المقدمة من الجمعية لذوي متلازمة داون وأسرهم».

من جانبها، ذكرت فاطمة بنت محمد البلوشية مسؤولة الاتفاقيات والشراكات الخارجية: إن الجمعية العمانية لمتلازمة داون ماضية قدمًا في تكوين منظومة تكنولوجية خاصة بها تواكب ما وصل إليه العلم الحديث في تأهيل وتدريب ذوي متلازمة داون، بالإضافة إلى دمجهم وتمكينهم في المجتمع، حيث ستدشن في الأيام القادمة منصتها الافتراضية الخاصة بها وفق أحدث المعايير العلمية؛ مما يسهل عملية التواصل بين الجمعية والمجتمع، وخدماتها المقدمة لذوي متلازمة داون وأسرهم.

وأكد نجيب الحارثي عضو مجلس الإدارة والمدير العام والرئيس التنفيذي لشركة ميتسوي إي آند بي الشرق الأوسط، حرص الشركة على تفعيل الشراكة والتعاون بينها وبين المؤسسات الأهلية غير الربحية بما يخدم أوجه التنمية المستدامة والارتقاء بالخدمات المجتمعية والمشروعات ذات النفع العام في البلاد، بما فيها الخدمات التأهيلية والتعليمية المقدمة من قبل الجمعية العمانية لمتلازمة داون في ظل جائحة كورونا.

يذكر أن الجمعية العمانية لمتلازمة داون منذ بداية جائحة كورونا قد انتهجت نظام التعليم عن بعد، لضمان استمرارية الخدمة المقدمة من مركز الجمعية لذوي متلازمة داون وأسرهم والمتمثلة في الإرشاد الأسرى لحديثي الولادة والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق، إضافة إلى التربية الخاصة، وتعديل السلوك، والحلقات التعليمية، والبرامج التفاعلية بين الجمعية والمجتمع.