كورونا يحصد المزيد من الأرواح و1077 إصابة جديدة و264 حالة بالعناية الفائقة

الحذر والتدابير الوقائية للحد من انتشار العدوى مطلب المرحلة الحالية و244821 عدد المطعمين باللقاح -

23752 إصابة جديدة مثلت 12.9% من إجمالي الإصابات سجلت خلال أبريل الجاري -كتبت - عهود الجيلانية -

سجلت وزارة الصحة اليوم 1077 إصابة جديدة بفيروس كورونا و17 وفاة لترتفع حصيلة الوفيات إلى 1926 وفاة وتتجاوز حصيلة الإصابات بالفيروس في السلطنة 183770 حالة.

وذكرت الوزارة في بيانها أمس عن تخطى إجمالي حالات التعافي العدد 163750 حالة بنسبة 89.1% بعد تعافي 1094 خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، كما بلغ عدد المرضى المصابين بالفيروس حاليًا 18094 حالة شكلوا ما نسبته 9.8% من الحالات المسجلة.

وبيّنت الوزارة أن عدد الحالات المنومة خلال الـ24 ساعة الماضية كان كبيرا بلغ عددهم 115 حالة، ووصل عدد الحالات المنومة في العناية المركزة 264 حالة وبذلك ارتفع إجمالي الحالات المنومة بالمؤسسات الصحية إلى 812 حالة.

وكشفت وزارة الصحة أمس عن عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم باللقاح المضادة لفيروس كورونا الجرعة الثانية والبالغ عددهم 46258 وبذلك يرتفع عدد المطعمين إلى 244821.

وتدعو الوزارة الجميع من الفئات المستهدفة إلى المبادرة وأخذ اللقاح حفاظا على صحتهم وسلامتهم وتجنب الإصابة بالفيروس.

ومع ظهور نسخ متحورة من فيروس كورونا وتزايد عدد الإصابات بصورة مقلقة وكثرة الوفيات التي تثير العديد من التساؤلات وتبعث الخوف في النفس البشرية حول حقيقة شدة وحدة تأثيرات فيروس كورونا فخلال شهر أبريل الحالي ارتفع مؤشر الإصابات المؤكدة بصورة واضحة عن الأشهر الماضية حيث سجل في هذا الشهر ما يقارب 23752 حالة إصابة جديدة مثّلت 12.9% من إجمالي الحالات في السلطنة، أن الوفيات التي حصلت جراء الفيروس بلغت 245 وفاة فقط خلال 21 يوما من شهر أبريل، كما أن المرقدين في المؤسسات الصحية في تصاعد مطرد بزيادة قدرت بـ298 مريضا.

والوضع الوبائي الحالي يحتّم على كافة الأفراد من مواطنين ومقيمين الحذر والالتزام التام بما تتطلبه المرحلة الحالية من التقيد بالإجراءات الاحترازية والابتعاد عن التجمعات الأسرية حتى نغير مسار الفيروس التصاعدي والعمل على إبطاء انتشاره في المجتمع العماني فالوضع يفرض علينا الالتزام والتقيد التام بما تدعو إليه الجهات المختصة وخاصة وزارة الصحة واللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا حماية للصحة العامة وللمنظومة الصحية من التأثر من خلال تجنب كل الأفعال والممارسات التي تؤدي إلى تفشي هذا المرض، خصوصا عدم الالتزام بالتباعد الجسدي ولبس الكمامة في المساجد وفي الأماكن العامة على وجه العموم، وإقامة تجمّعات العزاء والأعراس، والتجمعات في أوقات الإفطار وغيرها من التجمعات، وارتياد المحلات والمجمعات التجارية والأسواق الشعبيّة في الأوقات المزدحمة، حماية للنفسِ والأسرة والمجتمع من انتشار الوباء.