1620611
1620611
العرب والعالم

لجنة الانتخابات الفلسطينية تعلن رفضها غالبية الطعون ضد القوائم المرشحة

11 أبريل 2021
11 أبريل 2021

رام الله - (الأناضول - د ب أ): أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أمس رفضها للغالبية العظمى من الطعون المقدمة ضد القوائم المرشحة للانتخابات التشريعية المقررة الشهر المقبل.

وذكرت لجنة الانتخابات في بيان أنها عقدت اجتماعا للبت في 231 اعتراضاً قدم إليها خلال فترة الاعتراض على القوائم والمرشحين لعضوية المجلس التشريعي2021.

وأوضحت اللجنة أن الاعتراضات التي قدمت إليها تناولت موضوعات عدم تقديم الاستقالة والادعاء بوجود أحكام قضائية على مرشحين أو الاقامة خارج البلاد، والاعتراض ضد مرشحين بحجة أنهم يحملون الجنسية الإسرائيلية.

وأفادت بأن الاعتراضات تناولت كذلك مصادر تمويل قائمة، وحول تقديم طلب الترشح بعد انتهاء المدة القانونية، وضد حزب بدعوى أنه لم يحصل على ترخيص، ودعوى استغلال نفوذ وموارد الدولة.

وقررت اللجنة رد 226 اعتراضاً منها، فيما تم سحب 4 اعتراضات من قبل مقدميها، بينما قبلت اعتراضاً واحداً فقط ضد مرشحة جرى شطب ترشيحها كونها قد اكتسبت الجنسية الإسرائيلية، الأمر الذي يخالف أحكام القرار بقانون رقم (1) لسنة 2007 بشأن الانتخابات العامة وتعديلات.

الطعن خلال 3 أيام

ولفتت لجنة الانتخابات إلى أنه يمكن تقديم طعن على قراراتها أمام محكمة قضايا الانتخابات خلال ثلاثة أيام من تسلم القرار، حيث تصدر المحكمة قرارها النهائي في الطعون خلال سبعة أيام كحد أقصى.

وأشارت لجنة الانتخابات إلى أنه يمكن لأي من القوائم الانسحاب وذلك حتى تاريخ 29 أبريل الحالي ، ليعلن في الثلاثين من الشهر الجاري الكشف النهائي بأسماء القوائم المترشحة لانتخابات المجلس التشريعي، بالتزامن مع بدء الدعاية الانتخابية التي تستمر 21 يوماً.

يشار إلى أن 36 قائمة انتخابية ترشحت للانتخابات التشريعية منها 29 قائمة مستقلة، فيما بلغ إجمالي عدد المرشحين في جميع القوائم 1389 مرشحاً، للتنافس في أول انتخابات برلمانية فلسطينية منذ عام 2006.

في سياق منغصل قال نادي الأسير الفلسطيني، أمس إن 3 أسرى في السجون الإسرائيلية يضربون عن الطعام، اثنان احتجاجا على الاعتقال الإداري، والثالث رفضا لإعادة اعتقاله بعد الإفراج عنه.

وأوضح النادي (غير حكومي)، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن الأسير عماد سواركه (37 عامًا) من مدينة أريحا (وسط)، مضرب عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري منذ 25 يوما، في زنازين سجن عسقلان (وسط إسرائيل).

والاعتقال الإداري، حبس بأمر عسكري إسرائيلي، دون لائحة اتهام، لمدة تصل 6 شهور، قابلة للتمديد.

وذكر البيان أن الأسير سواركه أب لـ5 أطفال، ومعتقل منذ يوليو الماضي، وصدر بحقه 3 أوامر اعتقال إداريّ مدة كل منها 4 أشهر، كان آخرها في مارس الماضي.

وأضاف أنه أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه 10 سنوات.

والأسير الثاني هو سائد أبو عبيد (41 عامًا) من مدينة جنين (شمال)، مضرب عن الطعام منذ نحو أسبوع رفضا لاعتقاله الإداري في سجن النقب الإسرائيلي (جنوب).

واُعتقل أبو عبيد في أكتوبر الماضي، وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 4 أشهر ونصف الشهر، وبعد انتهاء مدة حُكمه جرى تحويله إلى الاعتقال الإداريّ، فشرع في الإضراب، بحسب البيان.

إعتقال بعد الإفراج

وأشار البيان إلى أن أبو عبيد قضى في السجون الإسرائيلية أكثر من 12 عاما في أوقات سابقة.

أما الأسير الثالث، فيدعى عيّاد الهريمي (28 عامًا) من مدينة بيت لحم (جنوب)، ومعتقل في زنازين سجن عوفر (غربي رام الله)، ويواصل إضرابه عن الطعام منذ 6 أيام، رفضا لإعادة اعتقاله بعد الإفراج عنه.

وأوضح البيان أن الجيش الإسرائيلي اعتقل الهريمي في 6 أبريل الجاري، بعد مرور أقل من شهرين على الإفراج عنه، وهو أسير سابق أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال، وسبق أن خاض في 2016 إضرابًا عن الطعام استمر لـ45 يومًا.

ولم تصدر إفادة فورية من السلطات الإسرائيلية ولا الفلسطينية بخصوص ما ذكره نادي الأسير.

وتعتقل السلطات الإسرائيلية نحو 4450 فلسطينيا في سجونها، بينهم 37 سيدة، ونحو 140 قاصرا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين (دون تهمة) 440، بحسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.