1620515
1620515
العرب والعالم

فرنسا تطرح امكانية التطعيم عبر لقاحين «بدون شروط» لمن تزيد أعمارهم عن 55 عاما

11 أبريل 2021
11 أبريل 2021

إنتاج الصين من لقاح كوفيد-19 سيصل إلى 3 مليارات جرعة بنهاية العام الجاري -

عواصم - وكالات: تبدأ فرنسا اعتبارًا من اليوم التطعيم ضد كوفيد-19 لجميع الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا أو أكثر، وفق ما ذكر وزير الصحة أوليفييه فيران لصحيفة «لو جورنال دو ديمانش» الأحد.

وأوضح الوزير أن التطعيم سيكون ممكنًا عبر لقاحين، استرازينيكا الذي «اعتبارًا من الاثنين، سيتمكن جميع الفرنسيين الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا، بدون شروط، من تلقيه» وجونسون اند جونسون الذي ستتسلمه فرنسا اعتبارًا من الاثنين وسيُطرح «بالاتساق والحرص على الفعالية على جميع من تزيد أعمارهم عن 55 عامًا، بدون شروط».

منذ 19 مارس، خصصت فرنسا اللقاح الذي طوره مختبر استرازينيكا البريطاني السويدي لمن تزيد أعمارهم عن 55 عامًا، بعد تسجيل حالات نادرة ولكنها خطيرة من اضطرابات التخثر لدى الأصغر سنًا.

ورخصت فرنسا اللقاح الذي ينتجه «جانسن-سيلاغ»، فرع مختبر «جونسون أند جونسون»، منذ 12 مارس.

وأشار الوزير إلى أن الدفعة الأولى ستتكون من «200 ألف جرعة» وستصل «قبل الموعد المقرر بأسبوع».

ولفت فيران إلى «أننا بصدد توسيع نطاق التطعيم».

وفي ما يتعلق باللقاحين الآخرين المصرح بهما في فرنسا، أعلن الوزير «توسيع حملة التطعيم من قبل شركتي فايزر وموديرنا لتشمل من تزيد أعمارهم عن 60 عامًا اعتبارًا من 16 أبريل».

استهدفت حملة التطعيم في البداية الأشخاص الأكثر ضعفا، ممن تزيد أعمارهم عن 75 عامًا أو المعرضين لعوامل مرضية مصاحبة (مشاكل صحية أخرى تزيد من خطر الوفاة).

جرت حملة التطعيم بسرعة أقل بكثير مما كانت ترغب فيه الحكومة بسبب بطء التسليم.

وبلغ معدل التطعيم بجرعتين 75% لدى المقيمين في دور رعاية المسنين لكنه لا يتعدى في المدن 35% لدى من تتراوح أعمارهم بين 75و79 عامًا و 9% بين 70 و74 عامًا و 4% بين 65 و69 عامًا.

كما أعلن الوزير عن «المباعدة بين الجرعتين من اللقاح بتقنية الحمض النووي المرسال لشركة فايزر/بايونتيك وموديرنا».

وأوضح «اعتبارًا من 14 أبريل، بالنسبة لجميع الجرعات الأولى، سنقدم جرعة معززة بعد 42 يومًا بدلاً من 28 يومًا كما كان الحال حتى الآن. سيسمح لنا ذلك بالتطعيم بشكل أسرع بدون تخفيض الحماية».

من جهة ثانية، سمح قرار نُشر الأحد ببيع الفحص الذاتي للكشف عن كوفيد-19 عبر مسحة الأنف في الصيدليات للأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض وتزيد أعمارهم عن 15 عامًا.

وقال فيران: إن هذه الاختبارات لا تتطلب تدخل عاملين في القطاع الصحي و«سيتم توفيرها عاجلا في المدارس» مشيرًا إلى إمكانية توافر «اختبارين في الأسبوع لكل طالب ولكل معلم».

ويتعين على الفرنسيين البقاء في منازلهم خلال الإجازة المدرسية والتي تمتد لأسبوعين وبدأت مساء الجمعة، بحيث يمنع السفر بين المناطق ويُحظر التجول عند الساعة السابعة مساء، على أمل الحد من الوباء. ووضعت ضوابط للتحقق من ضرورة التنقل.

والسبت كان أكثر من 5769 مصابًا بالفيروس يتلقون العلاج في أقسام العناية المركزة، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية 8 آلاف سرير لكافة الأمراض.

وتواصل حصيلة الوفيات ارتفاعها لتبلغ 98600 منذ بداية الوباء. ومن المتوقع أن تبلغ 100 ألف حالة وفاة في الأسبوع المقبل.

من جانب آخر، أظهر إحصاء حديث نشر أمس أن أكثر من 134.93 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس الثلاثة ملايين و58768. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذاكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

الصين: إنتاج 3 مليارات جرعة

قال مسؤول بلجنة الصحة الوطنية بالصين السبت: إن البلاد ستنتج ثلاثة مليارات جرعة على الأرجح من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بحلول نهاية العام.

وأضاف المسؤول تشنغ تشونغ وي الذي يرأس أيضًا فريقًا لتنسيق مشروعات تطوير لقاح كوفيد-19 في الصين «في النصف الثاني من هذا العام سنكون قادرين تمامًا على تلبية احتياجاتنا».

ورغم قيام الشركات المصنعة بتوسيع الطاقة الإنتاجية فمن غير الواضح إن كان الإنتاج يتزايد بمثل هذه السرعة. وقالت الحكومة: إن الإنتاج تضاعف ثلاث مرات منذ الأول من فبراير حتى أواخر مارس إلى خمسة ملايين جرعة يوميا.

وقالت شركة سينوفاك بيوتيك الرائدة في مجال تصنيع اللقاحات هذا الشهر إنها ضاعفت قدرتها الإنتاجية السنوية إلى ملياري جرعة بعد الانتهاء من منشأة الإنتاج الثالثة.

وتمتلك المجموعة الوطنية الصينية للصناعات الدوائية (سينوفارم) أيضا قدرة إنتاج سنوية مجمعة لا تقل عن 1.1 مليار جرعة من لقاحين مختلفين. وقالت الشركة إنها تهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية إلى ثلاثة مليارات لكنها لم تحدد إطارًا زمنيًا.

وذكرت شركة سينوفارم يوم الجمعة أنها ستتمكن من توفير 100 مليون جرعة من لقاحات كورونا شهريًا اعتبارًا من شهر أبريل.

إيران تفرض عزلا عاما لـ 10 أيام

قالت وسائل إعلام رسمية: إن إيران فرضت السبت عزلا عاما عشرة أيام في معظم أنحاء البلاد للحد من انتشار موجة رابعة من جائحة فيروس كورونا.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة علي رضا رئيسي: إن العزل سيسري في 23 من أقاليم إيران البالغ عددها 31 إقليميا.

وأغلقت الشركات والمدارس والمسارح والمنشآت الرياضية أبوابها وستُحظر التجمعات خلال شهر رمضان الذي يبدأ خلال أيام.

وتجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في إيران مليوني حالة كما زاد متوسط عدد حالات الإصابة اليومية على 20 ألفًا خلال الأسبوع الأخير طبقًا لبيانات وزارة الصحة التي أعلنت عن ارتفاع عدد حالات الوفاة بالمرض إلى أكثر من 64 ألف حالة.

ميركل تؤيد مقترح الإغلاق لمواجهة الموجة الثالثة

أعربت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل عن تأييدها لمقترح رئيس حزبها المسيحي الديمقراطي، ارمين لاشيت، الداعي إلى فرض إغلاق مرحلي لمواجهة الموجة الثالثة لوباء كورونا.

كان لاشيت، الذي يترأس أيضا حكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا، اقترح ما يعرف بـ«إغلاق الجسر» والرامي إلى اجتياز الفترة الحالية لحين إظهار حملة التطعيم تأثيرًا أقوى مما هو عليه الآن في مواجهة الجائحة.

وعلمت وكالة الأنباء الألمانية من مشاركين في اجتماع مغلق لقادة التحالف المسيحي، أمس أن ميركل طالبت في الوقت نفسه بأن يكون جسر القيود قصيرًا بقدر الإمكان وأضافت: إن هذا هو السبب في ضرورة التعامل بشكل حازم.

وأشارت ميركل إلى أن الهدف يتمثل في الربط بين خطوات الفتح والاختبارات.

وحسب المعلومات التي وردت إلى، فإنه لم يتم خلال الجلسة مناقشة موضوع مرشح التحالف المسيحي لمنصب المستشار حتى الآن.

كان رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، رالف برينكهاوس، أعلن قبل بدء المشاورات أنه سيتم الحديث مع المستشارة حول الخطط الخاصة بوضع قاعدة موحدة على مستوى ألمانيا خاصة بقانون الحماية من العدوى بالإضافة إلى بحث ملف السياسة الخارجية.

وثمة حالة من الترقب الكبير لظهور المرشحين المحتملين للتحالف لمنصب المستشار، وهما لاشيت ورئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ماركوس زودر، حيث سيتحدث كلاهما عن موضوع «كيف نشكل المستقبل».

إلى ذلك، دعا خبراء قانونيون من أحزاب الائتلاف الحاكم في ألمانيا لتناول موضوع تخفيف القيود بالنسبة لمن تلقوا لقاح ضد فيروس كورونا المستجد داخل البرلمان الألماني «بوندستاج».

وقال يان-ماركو لوتساك، الخبير القانوني بالكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي لصحيفة «فيلت أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر الأحد: «إذا كان هناك دراسات تؤكد أن الإنسان بعد تلقي التطعيم لم يعد ناقل لعدوى الفيروس، فإنه يجب حينئذ سحب القيود».

وأضاف أنه يرى أن ذلك أمر ملزم من الناحية الدستورية، وأشار إلى أنه يجب أن ينظم البرلمان الألماني مسألة إذا ما كان يجب سحب بعض القيود تحت ظروف معينة أم لا.

ومن جانبه، دعا الخبير القانوني بالكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، يوهانس فيشر، للاستفادة من التعديل المخطط له لقانون الحماية من العدوى من أجل «وضع قواعد بشكل واضح بأنه يمكن توجيه أية تدابير وقائية فقط للأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح، وفقًا لأحدث النتائج العلمية».

تجدر الإشارة إلى أن الائتلاف الحاكم في ألمانيا يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي والاتحاد المسيحي المكون من حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركال المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا.

وكان وزير الصحة الألماني ينس شبان منح أملا للأشخاص الذين تلقوا لقاحا كاملا ضد فيروس كورونا بالحصول على مزيد من الحريات في التسوق والسفر في إطار خطوات مستقبلية لتخفيف القيود، وأعلن قبل أسبوع أن من تلقى لقاحا يمكنه الذهاب إلى المتاجر أو صالونات الحلاقة دون إجراء اختبار آخر.

كوريا الجنوبية تستأنف التطعيم بلقاح إسترازينيكا

وعلى صعيد آخر، من المقرر أن تستأنف كوريا الجنوبية حملة التطعيم بلقاح «استرازينيكا» المضاد لفيروس كورونا لهؤلاء بين أعمار الـ30 و60 عامًا، حيث وازنت السلطات الصحية المخاطر المحتملة للتطعيم بهذا اللقاح، في مقابل تفش واسع للفيروس، بحسب وكالة «بلومبرج» للأنباء الأحد.

وكانت الدولة الآسيوية قد أوقفت استخدام اللقاح لهؤلاء تحت 60 عامًا الأسبوع الماضي، بعد أن تم تشخيص حالة أحد عمال الرعاية الصحية البالغ من العمر 20 عامًا بأنها إصابة بجلطات دموية، بعد وقت قصير من تلقيه جرعة من لقاح «إسترازينيكا».

وأعقب ذلك تقارير مماثلة لجلطات دموية في أماكن أخرى، مما دفع عشرات الدول للحد من استخدام لقاح «إسترازينيكا».

وقالت المراكز الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان «سيتم استبعاد هؤلاء تحت 30 عاما من التطعيم بلقاح استرازينيكا».

وأضافت: «ذلك لأننا خلصنا إلى أن المنافع من التطعيم باللقاح، لم تكن كبيرة بالمقارنة بمخاطر تكون جلطات دموية نادرة».

ومن جهة أخرى سجلت كوريا الجنوبية 614 إصابة جديدة بكوفيد19- خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 109 آلاف و 559 حالة.

وسجلت البلاد 3 حالات وفاة إضافية بالمرض، ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 1768.

تخفيف القيود

المفروضة لاحتواء الوباء

تستعد كل من سلوفينيا وصربيا لتخفيف القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا ابتداء من الاثنين.

ومن المقرر أن يتم إلغاء قاعدة منع مغادرة المواطنين لمناطقهم إلا في حالات استثنائية في سلوفينيا، كما سوف سوف يتم إلغاء حظر التجوال الليلي.

كما سوف يتم فتح دور الحضانات والمدارس الابتدائية، بالإضافة إلى بعض الخدمات مثل صالونات تصفيف الشعر وورش إصلاح السيارات والمعارض والمتاحف.

ويذكر أن أعداد الإصابات تباطأت في سلوفينيا. ويشار إلى أن أعداد الإصابات اليومية وأسرة المستشفيات المستخدمة تعد مؤشرًا لتشديد أو تخفيف القيود في سلوفينيا، التي يبلغ تعداد سكانها 1ر2 مليون نسمة.

من ناحية أخرى، من المقرر أن تفتح المراكز التجارية أبوابها الاثنين في صربيا، على الرغم من أن المطاعم سوف تستمر في تقديم خدماتها في الأماكن المفتوحة فقط.

وقد تراجعت أعداد الإصابات في صربيا، التي يبلغ تعداد سكانها 7 مليون نسمة، وذلك على الرغم من أن المستشفيات مازالت تسجل تدفقًا كبيرًا للمصابين بفيروس كورونا.

من جانبه، أصدر الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيري قرارًا بتخفيف إجراءات الإغلاق في منطقة مانيلا وأربعة أقاليم، وذلك بعد زيادة سعة المستشفيات المخصصة للمصابين بفيروس كورونا.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المتحدث الرئاسي هاري روكي القول أمس إن كل من منطقة العاصمة وأقاليم بولاكان وريزال ولاجونا وكافيت سوف تخضع لحجر صحي مجتمعي معزز معدل ابتداء من اليوم حتى نهاية شهر أبريل الجاري.

وأضاف أنه تم إضافة 3156 سريرًا للمصابين بفيروس كورونا في مستشفيات خاصة وعامة.

وكان قد تم فرض إجراءات إغلاق مشددة على منطقة مترو مانيلا والأقاليم الأربعة المحيطة بها لمدة أسبوعين حتى اليوم، وذلك في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا واكتظاظ بعض المستشفيات بالمرضى.

وقد سجلت الفلبين 11 ألفًا و 681 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وبلغت حصيلة الوفيات 14 ألفًا و 945 حالة، وبذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة بالفيروس في الفلبين 864 ألفًا و868 حالة.

من جانبها، خففت الحكومة الفلسطينية السبت الإجراءات التي فرضتها في الضفة الغربية لمواجهة انتشار فيروس كورونا بعد تراجع حالات الإصابة وقررت السماح للطلبة من الصف الأول إلى السادس بالعودة إلى مدارسهم وأبقت على الإغلاق الشامل يوم الجمعة فقط.

وقال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم في بيان إن الإجراءات الجديدة تأتي «في ضوء ما طرأ من انكسار في المنحنى الوبائي خلال الأسبوعين الماضيين بسبب التزام المواطنين بتدابير الوقاية وإجراءات السلامة».

وأضاف: «تقام صلاة الجمعة في الساحات العامة، وتقام صلاة التراويح داخل المساجد، وتقام الصلوات في الكنائس ودور العبادة بمراعاة التدابير والإجراءات الوقائية وفق البروتوكول الخاص الذي ستعلن عنه وزارة الأوقاف والشؤون الدينية».

وأعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة تسجيل 1502 إصابة جديدة بفيروس كورونا و26 وفاة بين الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأضافت في بيان أن قطاع غزة سجل 1064 إصابة بفيروس كورونا من مجمل الإصابات الجديدة.

وقررت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة يوم الثلاثاء الماضي إغلاق جميع المؤسسات التعليمية، وتشمل المدارس والجامعات ورياض الأطفال، بدءًا من الأربعاء وحتى إشعار آخر لمواجهة انتشار الفيروس.

وأبقت الوزارة على «الإجراءات المتخذة سابقا وهي إغلاق صالات الأفراح ومنع التجمعات والإغلاق الليلي يوميا عند الساعة 9 مساء وإغلاق الأسواق الشعبية الأسبوعية ومنع إقامة الحفلات وبيوت العزاء في الشوارع العامة». وتفيد قاعدة بيانات وزارة الصحة الفلسطينية بأنه تم تسجيل 293639 إصابة منذ ظهور الجائحة قبل حوالي عام فضلا عن 3102 وفاة.

تدهور الوضع الوبائي في تايلاند

أعلنت السلطات الصحية في تايلاند الأحد تسجيل 967 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، فيما تعد أعلى حصيلة إصابات يومية تسجلها تايلاند منذ بداية الجائحة،وبذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة 32 ألفًا و625 حالة.

ونقلت صحيفة بانكوك بوست عن السلطات القول إنه لم يتم تسجيل أي حالات وفاة بالفيروس، لتبقي حصيلة الوفيات بالفيروس عند 97 حالة.

وصرح حاكم بانكوك اسوين خوانموانج بأن العاصمة لديها أسرة كافية للتعامل مع الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بفيروس كورونا المرتبطة ببؤرة منطقة ثونج لور.

وقد أعلنت السلطات في مدينة أيوتايا إلغاء فعاليات الاحتفال بمهرجان سونجكران المقررة من 13 حتى 15 أبريل الجاري بسبب جائحة كورونا.

وأصدر حاكم المدينة بانو يايمسري بيانا لإبلاغ الجميع وخاصة السائحين أن مكتب هيئة السياحة في ايوتايا ولجنة سونجكران قررتا إلغاء إقامة فعاليات للاحتفال بالمهرجان، وأضاف: إن الإلغاء كان أمرًا ضروريا بسبب تدهور الوضع الوبائي في تايلاند.