wefefwewf
wefefwewf
آخر الأخبار

غداً.. يبدأ الإغلاق الليلي للأنشطة التجارية ومنع الحركة للأفراد والمركبات من الساعة الثامنة مساء إلى الخامسة صباحا

27 مارس 2021
27 مارس 2021

يدا بيد لتفادي قرارات أكثر صرامة!

مواطنون لـ"عمان":

•التهاون في الالتزام بالإجراءات الوقائية وكثرة التجمعات العائلية أبرز أسباب في زيادة عدد الإصابات!

•الإغلاق لن يوقف التجمعات النهارية ويؤثر على أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة

•ضرورة تنظيم آلية التسوق للمستهلكين قبل الإغلاق والتشديد على أهمية الالتزام

• لبس الكمامة أكثر من مرة وعلى مدار أيام واختلاطها بكمامات الآخرين قد تكون سببا لتفشي الفيروس!

كتبت- مُزنة بنت خميس الفهدية

يبدأ غدا  تطبيق قرارات اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطوّرات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا كوفيد19 وهو الإغلاق الليلي للأنشطة التجارية ومنع الحركة للأفراد والمركبات من الساعة الثامنة مساء إلى الخامسة صباحا وتستمر حتى صباح يوم الخميس 8 أبريل 2021م، وكان السبب الأساسي أن المؤشرات الوبائية عادت إلى الارتفاع مرة أخرى بصورة مقلقة جدا، وارتفعت حالات الإصابة، وصاحب ذلك ارتفاع في عدد حالات الوفيات، ولعلنا نتساءل عن أبرز المسببات لارتفاع إصابات ووفيات كورونا رغم القرار الماضي المتمثل في إغلاق الأنشطة التجارية من الساعة الثامنة مساء؟! وهل كان التكدس في بعض المحال التجارية قرب الإغلاق سببا في تفشي الفيروس!

واستطلعت "عمان" آراء بعض المواطنين حول هذا الموضوع.

التجمعات العائلية

وليد المعولي[/caption]

قال وليد بن محمد المعولي: "إن السبب في زيادة الإصابات قد تكون الزيارات العائلية والاختلاط أثناء فترة العمل، كما هو ملاحظ أن بعض المؤسسات لم تُقَيّد موظفيها بإجراءات التباعد الاجتماعي مثل خلع الكمام والتهاون في التعقيم، أيضا نلاحظ أن التجمعات العائلية أصبحت الآن "أمر طبيعي" وكذلك تجمع الأصحاب والرفاق."

وأضاف المعولي: "إن التكدس في المحال التجارية قبل الإغلاق ممكن أن يكون سببا في زيادة تفشي الفيروس، وعدم القدرة على ضبط أعداد القادمين للمحل مما يمنع التباعد الاجتماعي،" منوها في حديثه لأصحاب المحال التجارية على ضرورة ضبط القادمين للمحل، وذلك بمنع اصطحاب الأطفال وكبار السن والاكتفاء بشخص واحد من العائلة للقيام بالتسوق، بالإضافة إلى ضبط مرافق المحل ذاته، مثلا في العادة نجد منطقة الخضار والفواكه مزدحمة بشكل كبير! من الممكن تفادي الازدحام وذلك ببيع الخضار والفواكه (معبئة) في صناديق أو مغلفة في صحون بدون الحاجة لوضعها في أكياس ووزنها في المحل كما هو الحاصل الآن، وأحيانا تكون منطقة "المحاسبة" مزدحمة، لهذا ننصح أصحاب المحلات بتسريع عملية المحاسبة عند أوقات الذروة.

وأشار وليد إلى أن الإغلاق المقبل سيوقف التجمعات الليلية فقط ولكن لن يوقف التجمعات النهارية، كما سيؤثر على أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تنشط مساء مثل المقاهي والمطاعم وخدمات التوصيل، كما هو معلوم أن رمضان على الأبواب والتجمعات تنشط فيه مساء لهذا ننصح الجميع بتجنب التجمعات الأسرية نهائيا وعدم التهاون في التباعد الاجتماعي والتعقيم بعد لمس الأشياء، كما ننصح بالفحص والعزل الفوري عند ظهور أعراض المرض أو مخالطة أحد المصابين.

تزاحم المستهلكين

سليمان الحراصي[/caption]

من جهته قال سليمان الحراصي: "هنالك عدة أسباب لزيادة الإصابات أولها واهمها: السلالات الجديدة المنتشرة وكذلك بسبب وجود أكبر عدد من الموظفين في جهات العمل الحكومية والخاص ولها دور كبير في نشر العدوى بسبب تعامل الموظفين مع بعضهم البعض وكذلك مع المراجعين في بعض الدوائر، والإغلاق مدروس ونتائجه إيجابية وأتوقع أنه إذا لم يطبّق سيتفاقم عدد الإصابات.

ووجه الحراصي رسالة لأصحاب المحال بضرورة تنظيم آلية التسوق للمستهلكين والتشديد على أهمية الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية وتوفير المعقمات وقياس فحص الحرارة، منوها إلى ضرورة تعقيم الأطباق وغسل اليدين مباشرة بعد استلام طلبات التوصيل للمنازل التي من الممكن أن تكون سببا في انتقال الفيروس.

استهتار وتهاون

عبدالحميد المقبالي[/caption]

أما عبد الحميد بن عبد الله المقبالي فقال: "إن عدم التقيد بالإجراءات الاحترازية والاستهتار والتهاون من قِبل البعض كان سببا في اتخاذ اللجنة العليا قرار إغلاق الأنشطة ومنع الحركة، بالإضافة إلى أننا لاحظنا في الآونة الأخيرة كثرة التجمعات العائلية وقلة الوعي بخطورة الفيروس المتحور، بالإضافة إلى لبس الكمامة أكثر من مرة وعلى مدار أيام واختلاطها بكمامات الآخرين قد تكون سببا لتفشي الفيروس وزيادة عدد الإصابات،” مشيرا في حديثه أن التكدس في المحال التجارية قبل الإغلاق سببا رئيسيا في تفشي الفيروس.

تشديد ورقابة

تهى العبرية[/caption]

وتضيف تهى بنت سعيد العبرية: "أنه رغم الاحترازات التي اتخذتها اللجنة العليا لمكافحة فيروس كوفيد19 إلا أن هذا المرض بات رفيقاً وزائراً لفترات متفاوتة الحدّة في الظهور والزيارات بين انخفاض وارتفاع، والى الأعداد الكبيرة التي سجلت مؤخراً أتوقع بسبب الإغلاق من الساعة الثامنة مساء الذي أدى إلى تكدس الناس للتسوق في مراكز التسوق والأسواق في نفس الفترة، خاصة وان الصباح اغلب الناس منشغلة بأعمالها والفترة المسائية هي الوقت الأنسب للجميع لقضاء الحاجات وما يلزم الفرد والأسرة، وسيزداد الازدحام الأسابيع القادمة مع وجود الحظر الليلي، ويتوجب تكثيف التشديد والرقابة على المراكز التجارية والمحال لأجل استقبال عدد معين في الساعة الواحدة مع الالتزام بالاحترازات المعروفة واتخاذ الإجراءات اتجاه من يخالف، أما بالنسبة للمطاعم فهذا سهّل على الجميع سواء التوصيل للبيت أو الاستلام بالخارج ، ولكن انتشار الفيروس يعتمد على الفرد نفسه وليست طريقة توصيل طلبات المطعم، ويعتمد على أصحاب المطاعم والمستلم في تقيده بالاحترازات الوقائية وعملية التعقيم المستمر بعد الاستلام.