الأزمة مستمرة.. مستشفيات السلطنة تكتظ مع بداية الموجة الثالثة لكورونا

تسجيل 577 إصابة جديدة و 3 وفيات -

9644 حالة في مرحلة التشافي والعلاج.. و 88 مصابا حالتهم حرجة بالعناية المركزة -

كتبت- نوال الصمصامية -

سجلت السلطنة أمس 577 حالة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع مؤشر الإصابات إلى 149135حالة، ولا تزال 9644 حالة في مرحلة التشافي والعلاج من الفيروس.

وقالت وزارة الصحة في بيانها: وصل إجمالي وفيات «كوفيد 19» إلى 1620 وفاة بمعدل 1.09 % بعدما شهد أمس حصول ثلاثة وفيات. وأظهرت الإحصائيات تزايدا في عدد الحالات المنومة خلال الـ 24 ساعة الماضية بــ 85 حالة في زيادة بـ 20 حالة عن اليوم السابق له. ليرتفع إجمالي الحالات المنومة بالمؤسسات الصحية إلى 311، كما اتضح ارتفاع عدد المرضى في العناية المركزة إلى 88 حالة بزيادة 6 حالات عن اليوم السابق له. وذكرت الوزارة شفاء 327 حالة جديدة وبذلك يكون العدد الكلي للمتعافين بالسلطنة 137871 حالة، بمعدل 92.4%.

وأوضح سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية في تصريح لبرنامج «من عمان» قائلا: نحن الآن في بداية الموجة الثالثة ونأمل من الجميع الالتزام حتى نحد من ارتفاع الإصابات، والمؤشرات تشير إلى عودة الحياة شبه الطبيعية بنهاية هذا العام.

وأضاف سعادته: بلغ عدد الذين تلقوا جرعات التحصين حتى الآن 91 ألفا، وسوف يتم تحصين 30 % من سكان السلطنة بنهاية شهر يونيو و70 % بنهاية شهر ديسمبر، وتعاقدنا لتوفير أكثر من 3 ملايين جرعة إلى الآن، ونعمل على توفير خمسة ملايين وأربعمائة ألف جرعة خلال هذا العام، كما نعمل على توفير أكثر من ربع مليون جرعة بنهاية شهر مارس الحالي.

كما أن اللقاح سوف يكون متوفرا بشكل واسع خلال الصيف القادم وهناك أمل في توفر مصادر جديدة الطعوم خلال الفترة القادمة. وقمنا بتمديد الفترة بين الجرعتين لتصبح 10 أسابيع، وهناك خطة لاستخدام جواز سفر صحي للتنقل بين الدول وهو قيد الدراسة. مشيرا إلى أنه لا توجد علاقة مباشرة بين لقاح استرازينيكا وحالات التخثر في الدم التي حدثت لبعض الأشخاص في بعض الدول.

وحث سعادته جميع المواطنين والمقيمين من هم فوق 60 عاما إلى المبادرة للتحصين؛ حيث إن الطعوم فعالة جدا في الوقاية من الدخول إلى العناية المركزة وكل المؤشرات تشير إلى ذلك، وقد أثبتت الدراسات الأوروبية أن جرعة واحدة تكفي للحماية من الدخول إلى العناية المركزة أو الوفاة. كما أن التوجه العالمي الجديد يشير إلى ضرورة التحصين لمن أصيب بالمرض، ونختلف عن الآخرين في وضع معايير أكثر صرامة في اختيار التطعيمات.

وتناشد وزارة الصحة بأهمية المداومة على ارتداء الكمامة وتجنب الزيارات العائلية وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، إلى جانب الالتزام التام بالعزل الصحي في حال وجود أعراض أو مخالطة المصابين، للوقاية من هذا المرض.