1604814
1604814
الرياضية

رئيس نادي مسقط : نسير وفق خطة استراتيجية واضحة مع الجمعية العمومية

15 مارس 2021
15 مارس 2021

أكد أن الإدارة تعمل على بناء أرضية صلبة من خلال مشروعات استثمارية -

أكد نصر بن حمود الوهيبي رئيس مجلس إدارة نادي مسقط أن إدارة النادي تسير وفق خطة واستراتيجية واضحة وبالتوافق مع الجمعية العمومية للنادي، ولا يخفى على الجميع بأن هدفنا خلال المرحلة المقبلة هو الانتهاء من مديونية النادي والتي كانت تبلغ 470 ألف ريال عماني عام 2019 أما اليوم فقد استطعنا بفضل الخطة الجيدة والمتوازنة تقليص الميزانية إلى أقل من 200 ألف ريال، وسنعمل على أن تكون المديونية صفرا قبل الانتهاء من عمر مجلس الإدارة الحالي أي قبل 3 سنوات من الآن، وأكد رئيس مجلس إدارة نادي مسقط أنهم يعملون بشكل مضاعف من أجل تقليص المديونية بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة، وأضاف: خلال الموسم الجاري قمنا بدفع حوالي 200 ألف ريال عماني من أجل تقليص المديونية المترتبة علينا، كما أن هناك أيضا مديونية لبعض اللاعبين وغيرها من المطالبات المالية من بعض الجهات التجارية. وأضاف: هدفنا خلال المرحلة المقبلة أيضا هو بناء أرضية صلبة للنادي من خلال إيجاد مشروع استثماري جار العمل على تجهيزه وسيرى النور خلال الفترة المقبلة والذي سيعمل على إيجاد مصدر دخل جديد للنادي للفترة المقبلة .

وتابع الوهيبي حديثه: خلال الموسم الكروي الحالي ومشاركة الفريق الأول في دوري عمانتل تعرضنا لمعاناة كبيرة فيما يخص موضوع الرخصة المحلية وخلال الفترة الماضية سعينا جاهدين بشكل كبير جدا للحصول على الرخصة ولكن ملف مديونية النادي هو من عرقل حصولنا عليها، على الرغم من أننا قمنا باستيفاء أكثر من 80 ٪ من القضايا المتعلقة بالتراخيص وبسبب جائحة كورونا عجزنا عن تكملة 20٪ وكانت لدينا أمنيات من المعنيين على التراخيص في اتحاد الكرة مراعاة عمل الإدارة بعد تسلمها مهامها في مدة قصيرة جدا وهي أقل عن سنة وأن هذه الإدارة استطاعت أن تتجاوز الكثير من الأمور الشائكة والجميع يعرف الديون التي ترتبت على النادي، ومن كان متابعا لأرقام المديونية قبل تسلمنا لإدارة النادي والأرقام الحالية يدرك ذلك تماما وحجم العمل المبذول خلال الأشهر الماضية. وحول الجوانب الاستثمارية بالنادي، قال الوهيبي: لا يخفى على الجميع أن إدارة النادي تعمل كذلك بشكل متواصل من أجل الارتقاء ليس فقط بالفريق الأول لكرة القدم وإنما أيضا بالمراحل السنية ودعمها من أجل اكتشاف المواهب ورفدها للفريق الأول، كما أن نادي مسقط يعمل على مد المنتخبات الوطنية بلاعبين من المراحل السنية، وهذا يدل على التخطيط والاستراتيجية الصحيحة اللذين تسير عليهما إدارة النادي، وأيضا نواصل التخطيط للارتقاء بالألعاب الرياضية الأخرى وخاصة فريق اليد والهوكي وغيرها من الألعاب الأخرى التي تنافس على الألقاب وتعمل بجهد مضاعف من أجل الوصول لمنصات التتويج.

من جانب آخر يكثف الفريق الأول لنادي مسقط لكرة القدم -خلال فترة التوقف الحالية لدوري عمانتل للموسم الحالي- تدريباته الجادة على الملعب الرئيسي للنادي بالوادي الكبير بمشاركة جيدة من العناصر المحلية والمحترفين الأجانب الثلاثة والتي يقودها المدرب جمال بخش البلوشي، وتأتي في إطار التحضيرات التي ينفذها لخوض المباريات المهمة القادمة له في منافسات بطولة الدوري بالموسم الحالي 2020/ 2021.

وجاء تعاقد الإدارة مع المدرب جمال بخش خلفا للمدرب سلطان الطوقي الذي تم فسخ عقده بالتراضي بين الطرفين بعد استمرارية النتائج غير الإيجابية مع الفريق حتى مع نهاية الجولة العاشرة لبطولة الدوري، كون الفريق لم يحقق نتيجة الفوز حتى الآن، ويملك ثلاث نقاط في رصيده من ثلاثة تعادلات حققها أمام بهلا بنتيجة إيجابية 1/1 والاتحاد والرستاق بذات النتيجة، كما سبق له أن ودّع منافسات بطولة كأس جلالة السلطان مبكرا بخروجه من الدور الـ 32، بخسارته أمام سمائل ( أحد أندية دوري الدرجة الأولى ) بنتيجة 2/1 .

وبعـد قيادته للفريق في أول مباراة رسمية له قبل توقف الدوري الحالي وخسرها بنتيجة 3/1 أمام فريق النهضة، أكد المدرب جمال البلوشي أنه سعيد جدا بالتواجد على رأس الجهاز الفني للفريق، مقدما شكره لإدارة النادي ممثلة في نصر الوهيبي رئيس النادي وبقية الأعضاء وذلك على الثقة الكبيرة التي أولوها إياه بتعيينه مدربا للفريق للمرحلة المهمة القادمة، موضحا أن المهمة ليست سهلة وجاءت في توقيت صعب جدا واعتبرها في نفس الوقت تكليفا قبل أن تكون تشريفا له، بحكم أنه يقود فريقا كبيرا بحجم فريق مسقط الذي يعد من الفرق المجيدة بالسلطنة ويزخر بعناصر شابة وخبرة (المحلية والمحترفين الأجانب).

وأضف: العمل سيكون مضاعفا جدا في الفترة القادمة وسنحرص كل الحرص برفقة المساعدين بالجهاز الفني بالفريق ماجد الوهيبي (المساعد الأول ) والمصري مصطفى توفيق ( المساعد الثاني ) ومدرب الحراس محمد إسماعيل على العمل سريعا والاجتهاد بشكل كبير لضمان عودة الفريق لمستواه الفني المشرف ولتحقيقه النتائج الإيجابية في منافسات بطولة الدوري التي تسعد الإدارة والمحبين والمتابعين للفريق وجماهير النادي التي أطالبها بالصبر على الجهاز الفني وعدم التسرع في الحكم على الفريق واللاعبين ومنحهم الوقت الكافي وتسجيل الوقفة الجماعية خلفهم بمساندتهم عن بعد، لكي يعود اللاعبون لما كانوا عليه في الفترة السابقة وأفضل من ذلك، مشيرا إلى أن المشوار لايزال طويلا بالمسابقة، لوجود تسع مباريات متبقية للفريق منها ثلاث مباريات بالدور الأول أمام أندية المصنعة ونزوى وصحم بالإضافة إلى ست مباريات في القسم الثاني للدوري.

تكملة الدور

وكشف مدرب مسقط جمال بخش عن قيامه فنيا بتكملة الدور الذي قام به المدربان السابقان للفريق إبراهيم صومار البلوشي وسلطان الطوقي من جهود طيبة اتجاه الفريق على الرغم من النتائج غير الإيجابية التي تحققت مع الفريق، ولكن يبقى هناك عامل التوفيق، وكنّ بدوره لهما التقدير، وأشار إلى أنه في الفترة الماضية كان متابعا للفريق ونتائجه في بطولتي الدوري والكأس، وأنه تلقى عدة عروض تدريبية من عدد من أندية السلطنة لم يكشف النقاب عنها، إلا أنه لم يتردد كثيرا في قبول عرض نادي مسقط والمهمة التدريبية القادمة له كونه يكن لهذا النادي العريق ولإدارته كل التقدير.

تجارب ودية

وأضاف مدرب مسقط أن الفريق استغل فترة التوقف الحالية للدوري وخاض مباراة ودية تجريبية يوم السبت الماضي ضد فريق صور على ملعب نادي قريات انتهت بفوز الفريق بنتيجة 2/1، وكان من المفترض أن يخوض الفريق تجربة ودية ثانية ضد فريق نادي عمان، إلا أن الأخير اعتذر والبحث جار حاليا من قبل القائمين على الفريق لتأمين تجربة ودية أخرى مع أحد أندية السلطنة مع نهاية الأسبوع الحالي وفي الأيام القادمة خلال فترة التوقف بهدف تأمين خوض الفريق أكثر من مباراة ودية. وتحدث جمال البلوشي عن مباراة صور الودية، حيث ذكر أنها كانت جيدة فنيا للفريقين، حيث قام فيها بإشراك العناصر التي دخلت جو المباريات الرسمية السابقة في البطولة بهدف منحها الفرصة الكافية وللوقوف في نفس الوقت على مستوياتها الفنية وغيرها من كافة النواحي الأخرى، لتهيئتها بالشكل المناسب حتى تسجل حضورها الجيد في اللقاءات الرسمية القادمة في الدوري.

تعزيز الصفوف

وبما أن باب الانتقالات والانتدابات مفتوح حاليا، فإنه طلب من إدارة النادي مشكورة تعزيز صفوف الفريق بمحترفين أجانب والتعاقد معهما، أحدهما مدافع من ساحل العاجل يتوقع وصوله للسلطنة يوم الأربعاء، كون الفريق بحاجة ماسة لمدافع أجنبي على مستوى جيد في المباريات القادمة، حيث استقبل مرماه كثيرا من الأهداف في المباريات السابقة التي خسرها، بالإضافة للتعاقد مع مهاجم أجنبي أو محلي من أندية السلطنة على مستوى جيد ولاعب طرف آخر محلي يعزز صفوف الفريق، كما أشار إلى أنه تم الاستغناء عن المحترف الأجنبي ممادو لعدم قناعته به بسبب عدم ظهوره بالمستوى الفني الجيد مع الفريق في الفترة السابقة، لذا البحث عن البديل جار حاليا، مضيفا أن الفريق يفتقد في نفس الوقت حاليا لعدد من العناصر المحلية الأساسية بسبب عامل الإصابات، وأن الجهاز الطبي يجاهد ويسارع الوقت لتجهيزهم بشكل جيد خلال فترة التوقف الآن لضمان عودتهم سريعا بكامل لياقتهم البدنية والصحية قبيل استئناف مباريات الدوري في أبريل القادم، وتمنى بدوره أن تساهم جيدا هذه الانتدابات الجديدة للفريق مع بقية العناصر المحلية والمحترفين الأجانب الموجودين حاليا في تسجيل العودة الجيدة والخروج بنتائج إيجابية قبل نهاية الدور الأول.

البحث عن الفوز

وأشار مدرب مسقط إلى أن ثقته كبيرة جدا في لاعبيه والمجموعة الحالية مع الانتدابات الجديدة في أن تحقق الفوز الأول لها بالبطولة، حيث ذكر أن الفريق بحاجة ماسة لتحقيق انتصار أول لكي يعود ثانية وبقوة في الفترة القادمة، وأنهم كجهاز فني ساعون لذلك من خلال إعداد اللاعبين جيدا فنيا بل ومن كل النواحي الأخرى حتى يكونوا جاهزين وفي أفضل حالاتهم قبيل دخولهم في جو المباريات الرسمية في أبريل القادم. وقدم جمال بخش شكره لإدارة النادي برئاسة نصر الوهيبي وبقية الأعضاء على جهودهم المخلصة مع الفريق عامة واللاعبين على وجه الخصوص والسعي قدما لتقديم الدعمين المادي والمعنوي لهما حسب الإمكانيات المتوفرة للنادي، موضحا أن طموحه القادم يتمثل في المحافظة على بقاء الفريق واستمراريته بدوري عمانتل بالموسم القادم بإذن الله، وان ذلك لن يتحقق إلا من خلال تسجيله للنتائج الإيجابية وتحقيق الانتصارات في المباريات المهمة القادمة، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر حقا مشروعا لفريقه ولجميع الفرق المشاركة بالدوري.

يذكر أن المدرب جمال بخش البلوشي سبق له اللعب مع فريق روي (قبل الدمج) وبعد الدمج تحت مسمى نادي مسقط، وساهم مع الفريق الأول في تحقيق عدد من الألقاب على المستوى الدوري والكأس في موسم 2001/ 2002 و2002/ 2003، وكان موسم 2006 هو آخر موسم بالنسبة له خاضه مع فريق مسقط بعد انتقاله إليه قادما من بوشر الذي كانت بدايته فيه، كما سبق اللعب له مع المنتخبات الوطنية الأربعة بالسنوات السابقة، وقدم معها مستويات فنية جيدة وساهم معها في تحقيق النتائج الإيجابية وإحراز البطولات على المستويين الداخلي بالسلطنة والخارجي، وبعد تركه للكرة رسميا عمل في الجهاز الإداري لفريق مسقط لثلاثة مواسم، ليتجه بعدها للعمل في المجال التدريبي، بعد مشاركته في الدورات الداخلية والخارجية، ليلتحق بعدها بالجهاز الفني لفريق مسقط لكرة القدم، بعدها انتقل لتدريب أندية بوشر والحمراء وصور، وأخيرا عاد من جديد ليقود فريق مسقط هذا الموسم، ويمني النفس في قيادته بصورة جيدة فنيا.