5654564
5654564
الرياضية

أندية دوري عمانتل تبدأ معالجة السلبيات والأخطاء في فترة توقف المنافسة

26 فبراير 2021
26 فبراير 2021

كتب – ياسر المنا -

بدأت عدد من الأندية التي ودعت مسابقة كأس السلطان مبكرا الاستفادة من فترة التوقف لمسابقة دوري عمانتل في مراجعة أوارقها الفنية والعمل على معالجة أخطاء وسلبيات الفترة الماضية ومن ثم العودة أكثر قوة للمنافسة في الفترة المقبلة من أجل تعزيز المكاسب وتعويض ما فات وحجز موقع متقدم في الترتيب العام. جاءت الهدنة لتمنح جميع الفرق فرصة ترتيب الأوراق وإعادة قراءة محصلة النتائج في المباريات السابقة والعمل على تصحيح المسار ومعالجة السلبيات والأخطاء لتحسين الصورة في الجولتين المتبقيتين من الدور الأول. وتعتبر فترة التوقف فرصة طيبة للفرق التي ظلت تعاني من التراجع في المستوى والتذبذب في النتائج وأصبحت تتراجع للوراء وتحتل المراكز الأخيرة لتعمل على إيقاف هذا التراجع الفني والاستفادة من توقف المباريات في تجويد العمل والبحث عن مفاتيح النجاح للعودة أكثر قوة وقدرة على تصحيح المسيرة. الحسابات الفنية التي انتهت عليها الجولات الماضية تشكل في مجملها رؤية فنية من شأنها أن تدعم عمل الأجهزة الفنية الساعية لتصحيح الصورة وتقوية خطوط فرقها حتى تكون قادرة على تحقيق النتائج الإيجابية عندما يحين موعد العودة إلى الملاعب. وجاء توقف الدوري ليمنح اللاعبين الراحة بعد أن تأثرت المنافسة كثيرًا في الفترة الماضية بالضغوط الناتجة من اللعب المتواصل وكذلك الطموحات الكبيرة والتقارب في المستويات الفنية ومساعي كسب التحديات والتي فرضت على الفرق أن تلعب مبارياتها بندية كبيرة وحرص أكبر على كسب المواجهات وعدم التعرض للخسارة. وكان واضحًا في بعض المباريات تأثر البعض بالإرهاق ولعبت الخبرة دورها في بعض الأحيان وساعدت إصحابها في تفادي المطبات التي سببها اللعب المتواصل في وقت يعاني فيه بعض اللاعبين من مشاكل بدنية وفنية. وينظر إلى تباين المستوى الفني في جميع الجولات التي لعبت في دوري عمانتل بأنه من الأمور الطبيعية والمتوقعة الأمر باعتبار أن الصراع في قمته سواء على الصدارة أو المراكز المتقدمة أو بين الفرق التي تحتل المراكز المتأخرة وتبحث بجدية عن الهروب من مخاطر الهبوط. وشهد الدوري في الأسابيع الأخيرة جهدًا كبيرًا من جميع الفرق وحرصًا وإصرارًا على النتائج الإيجابية، وهو الأمر الذي جعل الإثارة حاضرة في غالبية المباريات رغم الإرهاق والضغوط. وتترقب الأندية بداية فترة التسجيلات المقبلة لإبرام بعض الصفقات المحلية أو الخارجية من أجل تقوية فرقها بما يساعدها على أن تحقق الطموحات المرجوة. وهناك بعض الأندية التي لم تنجح خلال مشاركتها في الدوري ولم تحقق إلا فوزا أو فوزين وتبدو مطالبة بصورة أكبر للاستفادة من فترة توقف المنافسة وفتح باب قيد وتسجيل اللاعبين لوقف التراجع الفني والعودة أكثر قوة وقدرة على تحقيق الانتصارات.