1590511_228
1590511_228
الرياضية

الاتحاد الآسيوي يشترط عدم الخضوع للحجر ويبرمج مباريات محدودة

19 فبراير 2021
19 فبراير 2021

الدوحة الأقرب لاستقبال الأحمر -

كتب - ياسر المنا -

حسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الجدل المستمر بشأن مواعيد المباريات المتبقية من الدور الثاني للتصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022 وكأس آسيا 2023، وقرر من جديد أن تقام في شهر يونيو المقبل بنظام التجمع بسبب تداعيات فيروس كورونا، بعد أن كان من المقرر أن تقام في مارس المقبل. وأكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في مبرّراته للتأجيل، في اجتماعه مع اتحاد الكرة العماني وجميع الاتحادات الوطنية الأخرى عبر تقنية الفديو، أن التداعيات المرهقة المستمرة لكورونا فرضت عليه مراجعة البرمجة السابقة والبحث عن موعد جديد يكون ملائما لإقامة المباريات وذلك بالتشاور مع الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا. وحرص الاتحاد الآسيوي عبر اجتماعاته المكثفة على أن يتعرف على رأي الاتحادات الوطنية بخصوص الموعد الجديد لخوض منتخباتها مباريات في التصفيات المشتركة، وكذلك من أجل الوقوف على الصورة النهائية لمستقبل المنافسة التي تعرضت للتأجيل عدة مرات. وتشير المعلومات إلى أن الاتحاد الآسيوي وضع ضوابط وآلية لحسم مسألة تحديد الدولة التي ستنال حق استضافة مباريات التجميع وفي حال تقدمت أكثر من دولة بطلب الاستضافة، تحصل مفاضلة بينها في ما يتعلق الضمانات، وعدم إخضاع الوفود للحجر والتسهيلات المقدمة. ويضع الاتحاد الاسيوي لكرة القدم في حسابات برمجته القيود الحالية على السفر، والناتجة عن جائحة كوفيد-19 في قارة آسيا، وبناء على المشاورات المكثفة مع الاتحادات الوطنية الأعضاء، كان قرار تأجيل معظم المباريات المقبلة ضمن التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين. وتم اعتماد بعض المباريات في المجموعة الثانية حيث يلعب النيبال مع أستراليا، 30 مارس 2021، الساعة 3:00 عصراً، ستاد داشراث في كاتماندو وفي المجموعة الرابعة تستضيف السعودية اليمن، 25 مارس 2021، الساعة 8:30 مساء، ستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض وفي المجموعة السادسة تلعب مباراة طاجيكستان مع منغوليا، 25 مارس 2021، الساعة 6:00 مساء، ستاد الجمهورية المركزي، دوشانبي وفي المجموعة السادسة تواجه منغوليا منتخب اليابان، 30 مارس 2021، الساعة 7:30 مساء، ستاد فوكودا، تشيبا ويواصل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منح الأولوية لصحة وسلامة اللاعبين والحكام وكافة أطراف اللعبة، حيث يعمل عن قرب مع الاتحادات الوطنية الأعضاء لمراقبة الوضع في القارة. وسيصدر جدول المباريات المتبقية في الفترة المقبلة عبر لجنة المسابقات وسيتم تبليغه للاتحاد الدولي “فيفا” وكذلك سيبدأ الاتحاد القاري في 19 الحالي تلقي دعوات للدول الراغبة في الاستضافة، مع موعد 5 مارس كآخر مهلة لتقديم الطلبات قبل أن يتم الإعلان عن المستضيفين في الخامس عشر منه. ومنح الاتحاد الآسيوي الحقوق التجارية للدول المضيفة مقابل النفقات التي ستتكبدها جراء الاستضافة. وتقام مباريات الدور الثاني بين 40 منتخبا موزعين على 8 مجموعات، بحيث يتأهل المتصدر وأفضل أربعة منتخبات في مركز الوصافة إلى الدور الثالث، حيث توزع المنتخبات الـ12 على مجموعتين يتأهل منها أول أربعة إلى المونديال ويخوض الخامس ملحقا بين القارات. وفي وقت سابق كان مجلس إدارة اتحاد الكرة قد أعلن أنه بصدد تقديم طلب استضافة مجموعته الخامسة التي تضم: قطر وأفغانستان وبنجلاديش والهند ومن المرجح أن يتم النظر مرة أخرى في هذه الرغبة في أعقاب المستجدات التي تمت في برمجة المباريات وتأجيلها إلى شهر يونيو المقبل. ومن غير المستبعد أن تقام التصفيات في دولة قطر التي أبدت هي الأخرى رغبتها في ذلك ضمن مساعيها لاستضافة أكبر عدد من الفعاليات الرياضية في الفترة التي تفصلها عن استضافة نهائيات كأس العالم وذلك لاختبار تجهيزاتها الفنية والإدارية واللوجستية. ولن يكون القرار النهائي لمجلس إدارة اتحاد الكرة العماني ببعيد عن رؤية الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول بقيادة الكرواتي برانكو والذي يأمل في أن يحقق النتائج الإيجابية في المواجهات الثلاث المتبقية في مشوار التصفيات والحصول على 12 نقطة يعني تصدر المجموعة ومن ثم الذهاب إلى الدور الثاني من تصفيات مونديال قطر بمعنويات عالية وضمان الوقوع في مجموعة مناسبة للاستفادة من التصنيف كأول المجموعة وتعني صدارة المجموعة أيضا الحصول على مقعد مباشر في نهائيات أمم آسيا 2023 المقرر إقامتها في الصين. ويمنح اتحاد الكرة العماني رؤية الجهاز الفني للأحمر أولوية كبيرة باعتبارها ذات تأثير في تحديد برامج الإعداد وجني الأهداف المرجوة. وكما هو معروف فإن مواجهة المنتخب الوطني ونظيره القطري ضمن المباريات المرتقبة في مشوار التصفيات التي ستقام بنظام التجمع في يونيو المقبل ستكون هي الحاسمة بشكل كبير للصدارة التي لا تزال حاليا من نصيب المنتخب القطري لتفوقه على الأحمر بأداء مباراة إضافية كانت في بداية العام الحالي أمام بنجلاديش وفاز فيها المنتخب القطري ليوسع الفارق إلى 4 نقاط وتبقت له مباراتان فيما تبقت للمنتخب الوطني ثلاث مباريات برصيد 12 نقطة. الجدير بالذكر أن لقاء الذهاب الذي جمع المنتخب الوطني ومنافسه القطري أقيم قبل عدة أشهر في الدوحة وكان الفوز من نصيب صاحب الأرض بهدفين مقابل هدف.