" تعليمية مسندم" تدشن الملتقى الافتراضي لإدارات المدارس

بخاء – أحمد خليفة الشحي دشنت المديرية العامة للتربية والتعليم ممثلة بمكتب الإشراف التربوي بدبا الملتقى الافتراضي لإدارات المدارس (إبداع وإجادة ) بحضور سليمان بن حمود الحراصي مستشار وزيرة التربية والتعليم، شمل الملتقى مدارس ولايتي دبا ومدحاء ونيابة ليما الذي هدف إلى إبراز المبادرات التربوية الناجحة وتبادل الخبرات لتطبيقها في المدارس ونشر ثقافة المبادرة والابتكار بين المدارس وتجويد العمل المدرسي وتضمن الملتقى مجموعة من أوراق العمل. وألقى خالد بن محمد بن علي الشحي مشرف الإدارة المدرسية كلمة قال فيها : إن التعليم يعتبر هو حجر الأساس الذي يبني عليه تقدم ورقي الأمم لذلك وجب الاهتمام به والعمل على تطويره و تكييفه مع الظروف المحيطة و التغيرات المتسارعة في ظل الظروف الحالية التي يشهدها العالم ، وما نتج عنها من تغييرات في نمط التعلم و أسلوبه أصبح التعليم بحاجة ماسة إلى حراك من قبل العاملين فيه عموما والمعلمين خاصة للسعي لتطوير العمل التربوي والتخلي عن الأساليب التقليدية التي قيدتهم بطرق جامدة وجعلت المدرسة أشبه بالشجرة التي لا تثمر ولا تظلل والمبادرة بالبحث والتطبيق عن أساليب جديدة تذلل العقبات التي تواجههم وترتقي بالعملية التعليمية ومخرجاتها - واضاف الشحي قائلا : إن وزارة التربية والتعليم أولت اهتماماً كبيراً برفد الحقل التربوي بالكفاءات والخبرات التربوية القادرة على تحقيق الجودة والتنافسية وتحسين الكفاءة على مبدأ إتاحة الفرصة للجميع و المساهمة بفاعلية في إثراء الحقل التربوي من خلال المبادرات التي يقدمونها مؤكدا على أهمية أن تعمل تلك المبادرات على تنمية وترسيخ العمل التشاركي والتعاوني والوطني ، وتسهم في تلبية الاحتياجات التعليمية والتربوية . القيادة التربوية وصناعة التغيير أولى أوراق العمل قدمتها المكرمة الدكتورة ريا بنت سالم بن سعيد المنذرية عضوة مجلس الدولة بعنوان (القيادة التربوية وصناعة التغيير) ركزت فيها على المفهوم الصحيح للقيادة التربوية المنطلق من اعتبار المسؤولية- في المقام الأول- وتكليفا يحمل بين ثناياه أمانة عظيمة - بالإضافة إلى ربطها بصناعة التغيير في سلوك المنتمين للمؤسسة بداية من قناعاتهم وانتقالا إلى ممارساتهم وعرجت كذلك على مراحل صناعة التغيير وأبرز سمات القائد التربوي الكفء، كما سلطت الضوء على أهمية بناء العلاقة بين القائد التربوي وفريقه على الإنسانية والثقة المتبادلة واحترام الطاقات والقدرات من خلال تمكينها، وخلصت ببعض الرسائل التربوية الموجهة لتغليب مصلحة الوطن على أي اعتبارات شخصية بما يرجح كفّة لغة (نحن) على لغة ( الأنا ). تفعيل تقانة الزراعة وقدم يوسف بن محمد بن علي الشحي مدير مدرسة حمزة بن عبد المطلب للتعليم الأساسي ورقة عمل بعنوان "مرابع حمزه" تناول فيها فكرة تنفيذ مشروع إنشاء بيت محمي لتفعيل تقانة الزراعة المائية لإنتاج بعض المحاصيل الاستهلاكية كالطماطم والخيار مبينا الأهداف التربوية التي تم تحقيقها من تنفيذ هذا المشروع الاقتصادي والتي تمثلت في تعريف المجتمع المدرسي والمحلي بأساليب الزراعة الحديثة وغرس فكرة تبني مشاريع اقتصادية زراعية لدى الطلبة كاحتياج مستقبلي وإيجاد مصدر داخل ذاتي لأنشطة المدرسة وفعالياتها التربوية وغرس قيم المواطنة في نفوس الطلبة. وقدمت حليمة بنت عبدالله الشحية مديرة مدرسة ليما ورقة عمل بعنوان "ليما فن وعطاء" تناولت فيها مبادرات المدرسة بعنوان "تحديت مديرتي" وتهدف إلى رفع المستوى التحصيلي وحصول طالبات الحلقة الثانية على الدرجات النهائية في الاختبارات القصيرة والنهائية، وغرس روح التحدي والمنافسة الشريفة ومبادرة "براعم ليما" وتهدف إلى مساعدة الأم العاملة على إيجاد مكان آمن وتربوي لأطفالها وتهيئة الأطفال لدخول الصف الأول دون خوف أو رهبة ومبادرة "انا وزميلي في الحافلة" وتهدف الى الحفاظ على سلامة الطلاب أثناء الصعود والنزول من الحافلة المدرسية وغرس التعاون بين الطلاب، ومبادرة "معالجة الضعف القرائي والكتابي" لدى طلاب الحلقة الأولى(الصف الرابع) (الثاني والثالث) بهدف زيادة الحصيلة اللغوية لديهم،وفهم المقروء، مبادرة "التربية على المواطنة" وتهدف إلى غرس مبادئ الولاء والانتماء لدى الطلاب وتعريفهم بمحافظات وولايات السلطنة.موضحة بأن نتائج تلك المبادرات ظهرت بالأثر الايجابي على الطلاب والمجتمع المدرسي والمحلي ولاقت إقبالا كبيرا. كلثوم بنت عبدالرحمن بن محمد الشحية مساعدة مديرة بمدرسة سكينة بنت الحسين للتعليم الأساسي قدمت ورقة عمل بعنوان مشروع حديقة المعرفة والذي تقوم فكرته على عمل موقع أخضر معشب بالمدرسة للاستفادة منه من قبل شتى الفئات داخل المدرسة وخارجها بتنفيذ الحصص الدراسية والفعاليات المختلفة بالإضافة لعمل مشتل (أكسجين ) وركن تعليمي متعدد الأغراض موضحة أهداف المشروع وفكرته ومبررات المشروع والفئات المستهدفة والجهات والفئات الداعمة للمشروع ومراحل تنفيذ المشروع ونتائج المشروع سواء كانت قريبة المدى أو بعيدة المدى وآفاق تطوير المشروع واستدامته. حلول تفعيل المنصات التعليمية وقدمت مريم بنت علي بن محمد السعدية مديرة مدرسة تماضر بنت عمر للتعليم الأساسي ورقة عمل بعنوان دعم المنصات التعليمية من قبل مديرة المدرسة وفريق دعم المنصات تناولت فيها الحديث عن أبرز الحلول التطويرية المقدمة لمواجهة تحديات تفعيل المنصات التعليمية ك ( منصة منظرة ومنصة جوجل وكلاس رووم ) من قبل معلمات المدرسة على مستوى الحلقتين الاولى والثانية والطلبة والطالبات وأولياء الأمور والشراكة المجتمعية المحققة بين المدرسة واولياء الأمور لإنجاح فاعلية التعليم عن بعد عبر المنصات التعليمية. ومن مدرسة دبا للتعليم الأساسي قدمت شيخة بنت علي عبدالله الشحية مديرة مدرسة دبا للتعليم الأساسي ورقة عمل بعنوان بصمة إبداع للمبادرات المبتكرة والمتميزة في المدرسة لإبراز أفضل الممارسات المهنية لمعلمات المدرسة لتجويد العمل وتصويره والارتقاء بمستوى أداء معلمات المدرسة وتحفيزهم للمزيد من العطاء والتقدم. تطوير الأداء المدرسي وقدمت بدرية بنت راشد الشحية المديرة المساعدة بمدرسة دبا ورقة عمل تحوي ثلاث أفكار قائمة على استمطار الأفكار الابداعية من معلمات المدرسة الورقة الأولى بعنوان سفراء العطاء والثانية معاً نطور الأداء المدرسي والثالثة السعادة المؤسسية وتهدف الأوراق المقدمة لحل مشاكل الطلبة السلوكية والعلمية وتعزيز المجيدات من المعلمات والطلبة، كما قدمت أميرة بنت محمد بن أحمد الأمير المديرة المساعدة بمدرسة دبا ورقة عمل بعنوان ملتقى صيفي افتراضي موجه للأمهات والطالبات يهدف لتطوير مهارات وكفاءة المتعلمين في استخدام البرامج المنوعة( الإلكترونية والعلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية ) وإكساب المتعلمين مهارات التعامل مع برامج التعليم عن بعد من خلال اشراك المجتمع وأولياء الامور في كيفية استخدام البرامج والورش التدريبية التعليمية الجاذبة وتعريف المجتمع واستغلال وقت الفراغ استغلالا مفيدا. وفي ختام الملتقى الافتراضي لإدارات المدارس (ملتقى إبداع وإجادة ) أشاد الدكتور يوسف بن عبدالله بن محمد الشحي مدير مكتب الإشراف التربوي بدبا بأوراق العمل المقدمة في الملتقى داعيا إلى بذل المزيد من العطاء والإبداع في الحقل التربوي للنهوض بالمستوى التحصيلي للطلبة وتحقيق الأهداف التربوية المنشودة.