كتب جديدة.. وأخرى مشهورة تحرض القارئ على اقتنائها

"عمان" :غالبا ما تواجه الباحثَ عن جديد الكتب التي يود اقتناءها صعوبةٌ في الاختيار، قد يجد أحيانا ضالته من خلال العناوين البارزة، أو جديد كاتبه المفضل، أو يقف في المكتبات لساعات، يقرأ صفحة من إصدار جديد، وآخر سمع مؤخرا عنه من أصدقاء، ولكن في ظل الظروف الحالية التي نشط فيها التسوق الإلكتروني، أصبح اختيار الكتب عبر المواقع الإلكترونية أكثر صعوبة. ورغم أن مكتبة نيل وفرات هي من أوائل المكتبات الإلكترونية، وتشحن الكتب لقرائها في شتى الدول، إلا أنها حتما نشطت أكثر خلال الأحداث الأخيرة، وتعتمد المكتبة طريقة جاذبة لشراء الكتب، هي في جميع الأحوال ذات نفع وفائدة على القارئ، وتسهل من عملية انتقاء الكتب، تتمثل في وضع قائمة أسبوعية لأبرز الكتب وأكثرها مبيعا. وجاء في موقع المكتبة الإلكتروني أن أكثر الكتب مبيعا خلال هذا الأسبوع هي: كتاب "الكونت دي مونت كريستو" للكاتب ألكسندر دوما، ترجمة محمد أيت حنا، وهي نسخة صادرة من دار التنوير للطباعة والنشر، وكتاب "الإنسان الإله" ليوفال نوح هراري، وكتاب "مواعيد قرطبة" لوليد سيف، وكتاب "قواعد العشق الأربعون" لأليف شافاك، وكتاب "القلم أمضى من السيف" للكاتب جيفري أرشير، وكتاب "الأسرار ال7 للثراء السريع" للكاتب عمار عمر، وكتاب "سابينس: موجز تاريخ الإنسان"، للكاتب يوفال نوح هراري، ترجمة الدكتور جكر ريكاني. وفي قائمة الكتب الأكثر مبيعا أيضا الكتاب المترجم "رقصة مع التنانين" لجورج ر-ر-مارتن"، وترجمة هشام فهمي، ورواية "حوض السباحة" التي ترجمها الكاتب بسام حجار، وهي رواية الكاتب يوكو أوغاوا، والكتاب المترجم "الشرايين المفتوحة لأمريكا" لإدواردو غاليانو، وكتاب محمد اليوسفي "الكويت: من النشأة إلى الاستقلال"، وكتاب "نظم التربية والتعليم في العالم" لمؤلفه عبداللطيف بن حسين فرج. و"قبل أن تبرد القهوة" يعتلي الكتاب القائمة بعنوانه الجاذب، وهو الكتاب الذي يستعرض فيه توشيكازو كواغوشي حكايات من المقهى، إضافة إلى كتاب الدكتور عمرو خالد "حياة الذاكرين، وكتاب "أرض الميعاد: روايتي عن عالم لا نفهمه" لحسين يونس، وكتاب "الدراسات المستقبلية" لفؤاد بلمودن، وكتاب "الجارة قلب ضعيف" لدوستويفسكي، ترجمة الدكتور سامي الدروبي، وكتاب "معرفة العدو" لعلي الخامنئي، وكتاب "اللامنتمي" الصادر عن دار الآداب للكاتب كولن ولسون، وكتاب "مقتل الكومنتاتور" لهاروكي موراكامي. تجدر الإشارة إلى أن مكتبة نيل وفرات كوم قد بدأت البيع الإلكتروني للكتب في بيروت عام 1998، وتوسعت خلال السنوات الماضية حتى غدت أكبر مكتبة عربية على الإنترنت، تهدف لنشر العلم والمعرفة والرقي بالإنسان العربي، وتضم المكتبة الآن أكثر من 400 ألف كتاب، إضافة إلى أنها أثبتت فاعلية المكتبات الإلكترونية، وأصبحت قدوة لغيرها من المكتبات في العمل الإلكتروني وإتاحة الفرصة للقارئ لاقتناء الكتب من مختلف الدول.