مدير "الشؤون البلدية" بصحم : إيجاد فرص تسويقية للباعة العمانيين من خلال تفعيل أنشطتهم وفتح محلات جديدة

صحم - أحمد البريكي -

نفذت دائرة الشؤون البلدية بصحم عددا من المشاريع التي تساهم في تطوير المنظومة التشغيلية لسوق صحم المركزي. وقال أحمد بن علي الميمني مدير دائرة الشؤون البلدية: إن الدائرة قامت بتطوير مداخل سوق صحم المركزي من خلال إعادة تأهيل المواقف الشرقية للسوق والتي بلغت مساحتها 3600 متر مربع، والعمق الذي تم ردمه بحوالي 142 سنتيمترا مربعا، وتتسع لأكثر من 100 سيارة من أجل تطوير الخدمات بالسوق المركزي، حيث كانت هذه المواقف مرصوفة سابقًا ولكنها كانت منخفضة عن مستوى السوق، مما يجعلها عرضة لتجمع مياه الأمطار بعد نزولها، وهذا يستدعي شفط هذه المياه بصفة مستمرة، الأمر الذي كان يشكل صعوبة على مرتادي السوق مما يضطرهم إلى استخدام الدرج لدخول السوق، وتم استخدام عدة طبقات من الردميات، إذ أن الطبقات النهائية من الردميات لم يكن من السهولة الحصول عليها، وتمت جميع تلك الأعمال بالجهود الذاتية للبلدية. وأيضًا من متطلبات تفعيل السوق هو وجود مداخل مناسبة لغرض التحميل والتنزيل، وتم الأخذ في الاعتبار وضع مداخل للأشخاص ذوي الإعاقات، حيث إن المواقف بعيدة عن المحلات التجارية بالسوق المركزي نوعًا ما، ومعظم أصحاب هذه المحلات هم من المواطنين وليس لديهم عمالة لتحميل بضاعتهم إلى داخل المحلات بالسوق، لذا تم تأهيل المداخل بحيث تستطيع سيارات التحميل والتنزيل الدخول إلى داخل السوق والتوقف بجانب المحلات، سواء محلات بيع الخضار والفواكه أو محلات بيع الأسماك، وكذلك محلات الحرفيين والمحلات الأخرى المتنوعة. كذلك تمت إعادة هيكلة السوق من خلال توزيع المحلات وتفعيل السوق، وتم اتخاذ الإجراءات مع أصحاب المحلات المستأجرة والمغلقة، فالبلدية تسعى جاهدة إلى تفعيل السوق وضرورة ممارسة الأنشطة بهذه المحلات، لأن الفئة المستهدفة هم المواطنين، بحيث يتم دعمهم وأيضا دعوتهم للعمل في هذا السوق، لذا لا بد من تنوع الأنشطة بالسوق المركزي، ولا بد من فتح جميع المحلات، فهناك الكثير من الباعة العمانيين لم تكن لديهم الفرصة لتفعيل مناشطهم لذلك، والبلدية تسعى لإيجاد الفرص لهم من خلال هذا السوق على أمل أن يفعل بالكامل خلال الفترة القادمة. كذلك سيتم تفعيل سوق الجمعة بالموقع ذاته، وسيتم الإعلان عن البدء به خلال الفترة المقبلة وسوف تتنوع الأنشطة به، فسيكون هناك بيع للسيارات المستعملة، كذلك ستتم دعوة أصحاب الحرف المختلفة والمهن والأعمال المنزلية حيث إنه بإمكانهم عرض منتجاتهم وبيعها، كذلك تمت مؤخرا تسوية الأرض غرب السوق المركزي في الأرض التابعة للسوق، حيث تم تأهيلها وإحضار الردميات وتسوية الموقع وتأهيله نوعًا ما. كما تم إنشاء مظلتين في سوق الأعلاف، إحداهما مجهزة بشكل كامل لسوق الأعلاف، وجارٍ استقطاب بائعي الجملة لبيع أنواع محددة من الخضار والتي لا تحتاج إلى تبريد، وأيضا بعض بائعي الجملة لأنواع معينة من الأرز، لأن البيع سيكون فقط بالجملة وليس مفردًا، حيث تم تخصيص مواقع معينة لهم تحت هذه المظلات. كما تم تنفيذ مشروع الخط الراجع والذي امتد من منطقة خور الحمام إلى دوار حفيت من جهة الغرب بمسافة 13.5كلم، وعلى امتداد 4.200كلم من دوار حفيت إلى منطقة ديل آل عبدالسلام من جهة الشرق، وقد بلغت التكلفة التقديرية للمشروع 87 ألف ريال عماني، وتم تنفيذه بالجهود الذاتية للبلدية، ويتم من خلال هذا المشروع استغلال مياه الصرف الصحي لري الأشجار غير المثمرة، وبالتالي الاستفادة من هذه المياه بالشكل الصحيح، حيث إن جميع هذه المشروعات سوف تخدم هذه الولاية والتي نسعى جميعًا إلى خدمتها وتطويرها.