1568070
1568070
الرئيسية

البيان الختامي: جلالة السلطان هيثم سيعزز بحكمته المعهودة المشاركة الفاعلة للسلطنة في دعم التعاون

06 يناير 2021
06 يناير 2021

[gallery type="rectangular" size="medium" ids="835518,835522,835517,835519,835520,835521"]

قمة «السلطان قابوس والشيخ صباح» تلم شمل البيت الخليجي -  

إشادة بجهود الكويت والولايات المتحدة في رأب الصدع.. وإرادة سياسية لضمان استعادة العلاقات الدبلوماسية - 

السلطنة تؤكد على تنسيق المواقف وتحديد أفضل الوسائل للتعامل مع التحديات - 

العُلا/السعودية-العمانية و$: طوت دول مجلس التعاون الخليجي أمس صفحة من الخلافات دامت أكثر من ثلاث سنوات ووقعت دول المجلس «بيان العلا» معلنة لم شمل البيت الخليجي.

ونيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - ترأس صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وفد السلطنة في مؤتمر القمة الـ41 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت أمس في مدينة العُلا بالمملكة العربية السعودية، وأطلق عليها مسمى «قمة السلطان قابوس والشيخ صباح» بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، عرفانا لما قدمه الفقيدان من أعمال جليلة عبر عقود من الزمن في دعم مسيرة المجلس المباركة.

وأكد صاحب السمو السيد فهد في بيان صحفي بمناسبة القمة الخليجية أن ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من متغيرات ومستجدات يستوجب تنسيق المواقف، وتحديد أفضل الوسائل للتعامل مع التحديات، حفاظا على مصالح هذه المنطقة، وتحقيقًا لتطلعات الشعوب الخليجية نحو مستقبل أفضل يسوده الاستقرار والأمان»، مشيرًا إلى ما حققه المجلس من منجزات «مما يتطلّب معه بذل المزيد من الجهود لتعزيز التطوير في كافة القطاعات».

وخرجت القمة بـ«اتفاق التضامن» وبيان العلا الذي يجسد الحرص على استكمال واستمرار التماسك الخليجي والعربي، ووقع عليه المشاركون في القمة. وأكد إعلان العُلا في ختام القمة على حرص دول التعاون على مكتسبات المجلس وتحقيق تطلعات المواطن الخليجي وتذليل كافة العقبات التي تعترض مسيرة العمل المشترك. وعبر المجلس في البيان الختامي للقمة عن عميق مشاعر الأسى والحزن لوفاة السلطان قابوس ودوره الإنساني، وأعرب عن ترحيبه بجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وعن ثقته التامة في أن جلالته - حفظه الله ورعاه - سيعزز بحكمته المعهودة المشاركة الفاعلة لسلطنة عمان في دعم التعاون الخليجي.وأشاد المجلس بجهود الراحل الشيخ صباح الأحمد لرأب الصدع في البيت الخليجي، معبرا عن شكره وتقديره لجهود أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد والولايات المتحدة في هذا الإطار.

وأشاد المجلس بالإجراءات الاحترازية التي بذلتها دول الخليج لمواجهة كورونا.

وأكد المجلس على موقف الدول الخليجية الثابت من القضية الفلسطينية وعلى السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على جميع أراضيه المحتلة وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر صحفي عودة العلاقات الكاملة بين الدول المقاطعة وقطر بعد القمة الخليجية، مؤكدًا أن هناك إرادة سياسية لضمان تنفيذ اتفاق القمة الخليجية لاستعادة العلاقات الدبلوماسية وغيرها بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية.