1565774
1565774
العرب والعالم

ترامب يغادر فلوريدا ويعود إلى واشنطن وسط خلافات حادة مع الكونجرس

01 يناير 2021
01 يناير 2021

فلوريدا- (رويترز) - غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولاية فلوريدا متجها إلى العاصمة واشنطن أمس الأول قبل يوم من الموعد المحدد لعودته مع استمرار معركته مع الكونجرس بخصوص مشروع قانون الدفاع وحزم التحفيز إضافة إلى محاولته اليائسة لتغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية التي خسرها أمام الديمقراطي جو بايدن.

وكان من المقرر أن يحضر ترامب حفل عشية العام الجديد في منتجعه في مار آلاجو بولاية فلوريدا. ولم يذكر البيت الأبيض سببا لتغيير الخطط لكنها تتزامن مع معركة بين ترامب والكونجرس بسبب استخدام الرئيس حق النقض (الفيتو) لحجب مشروع قانون سياسات الدفاع ومطلبه المتعلق بزيادة قيمة الشيكات التي تُصرف للتحفيز في مواجهة تبعات جائحة كورونا إضافة إلى تصاعد التوتر مع إيران.

وكان الجمهوريون في الكونجرس بشكل عام متمسكين بترامب خلال سنوات حكمه الأربع المضطربة، إلا أن الرئيس غاضب من تخاذلهم عن دعمه بشكل كامل في مزاعمه بتزوير الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثالث من نوفمبر.

وتعهد الجمهوري جوش هولي عضو مجلس الشيوخ الأربعاء بأن يطعن في فوز بايدن خلال اجتماع الكونجرس يوم السادس من يناير الذي يفرز أصوات المجمع الانتخابي رسميا، مما يشير إلى نقاش طويل محتمل بمجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون لكن فرص إلغاء النتيجة تبدو منعدمة تقريبا. وكان بعض أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين قد أيدوا زيادة المدفوعات، بمن فيهم ديفيد بيردو وكيلي لوفلر، اللذان يواجهان انتخابات إعادة في ولاية جورجيا الأسبوع المقبل وهي التي ستحدد الحزب الذي سيسيطر على مجلس الشيوخ في عهد بايدن. وفي الوقت الذي يعود فيه ترامب إلى واشنطن، يتوقع أن يقضي بايدن ليلة هادئة في منزله المطل على الشاطئ في ولاية ديلاوير، رغم توقعات بظهوره في العرض الخاص المطول على قناة (إيه.بي.سي) للاحتفال بليلة رأس السنة مساء الخميس. وتزايدت الخلافات في الكونجرس بين الجمهوريين بشأن مسعى لإبطال معارضة ترامب لمشروع السياسة الدفاعية. وصوت المجلس بموافقة 80 واعتراض 20 الأربعاء لبحث المسألة . وفي حال نجاح التصويت ستؤدي تلك الجهود إلى أول إبطال (لفيتو) من ترامب خلال رئاسته. في غضون ذلك، تصاعدت حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة مجددا. واتهم وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف الخميس الولايات المتحدة بمحاولة إيجاد ذريعة لشن هجوم على بلاده وتعهد بأن تدافع طهران عن نفسها رغم أنها لا تسعى للحرب.