1564860_4028
1564860_4028
غير مصنف

تخريج الدفعة الثانية من المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين بالداخلية

30 ديسمبر 2020
30 ديسمبر 2020

نزوى - أحمد الكندي

نظّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية حفلًا افتراضيًا احتفاءً بإنهاء مجموعة من مديري المدارس ومساعديهم برنامج القيادة الإدارية بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين 2020 وإكمال 302 معلم ومعلمة برنامج المعلمين من خريجي الدفعة الثانية للبرنامجين. وقال الدكتور أفلح بن أحمد الكندي مدير عام تعليمية الداخلية للخريجين إنه ليس أجمل من أن أجعل التهنئة منطلقا لحديثي هذا فهنيئا للأساتذة الأجلاء على اختلاف مسمياتهم الوظيفية الذين كانوا ضمن المتدربين في المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين الذين شرفوا المحافظة بتخرجهم ضمن الدفعة الثانية من خريجي المعهد؛ وإننا نرى في تخرجهم هذا إيمانهم الخالص برسالة المعهد وأهمية العائد المرجو منه وقناعتهم بالأهداف المتوخاة فيما يتعلق بالجانب التطويري والإنمائي للمتدرب، ولا شك أن الأثر المأمول من ذلك في تعزيز العملية التعليمية كبير نظرًا لما يمثله المعهد من مركزية تدريبية مهنية متخصصة في تدريب المستفيدين وتطوير إمكاناتهم، وفق معايير الجودة التي تقرها مؤشرات الأداء التي ستصب حتمًا في مصلحة العملية التعليمية والارتقاء بأبنائنا الطلاب ومتطلعين إلى استثمار العائد التدريبي وتوظيفه في أداء رسالتهم التربوية السامية وتعزيز الحقل التربوي بخبراتهم المكتسبة عبر نقل الأثر التدريبي إلى أقرانهم من العاملين بالحقل التربوي.

وتحدثت شريفة بنت خلفان الحراصية مديرة مدرسة بسياء للتعليم الأساسي نيابة عن مديري المدارس ومساعديهم مؤكدة أن التخرّج هو الهدف الذي سعينا لأجله جميعًا طوال عامين من العمل الدؤوب في البحث والاطلاع والتطبيق العملي لما تعلمناه في مقاعد المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، فكنا نحن دفعته الثانية في برنامج القيادة المدرسية فزادت خبراتنا، ونمت قدراتنا، وتطورت مهاراتنا حتى أصبحنا قادة للقادة، وهذا هو الهدف المنشود، فنحن نصنع للغد قادة يحملون اللواء، يعتلون قمم المجد ويواصلون العطاء فنحن أصحاب الرسالة الأعظم في تاريخ البشرية، رسالة التعليم بناة الأجيال صانعو الهمم.

بدورها قالت بدرية بنت ناصر الرواحية معلمة أول لغة عربية بمدرسة عائشة أم المؤمنين (10-12) أن الدراسة كانت بحقٍّ من أخصبِ التجاربِ فائدةً، وأجلِّها علميةً؛ لأنها تشفعُ كلَّ معرفة بتطبيق، وترفدُ المعلومةَ بقرائنَ بينةٍ تدرأُ الشبهات. هنئتم إخوتي بيومكم الميمون هذا، وهنيئًا لتعليمية الداخلية بكم، فأنتم سواعدها التي تبني جيل عمان الغد، ولبناتها الأساس ممن يعوَّل عليهم في النهوضُ بالمستوى التحصيليِّ لطلابِنا في بيئة تعليمية يغلب عليها طابع العمل الجماعي، وروح الفريق الواحد، ولن يتأتى ذلك إلا بطرح التحديات، وكسر حجب المستحيل، واقتراح البدائل الكفيلة بتجاوزها وفق منظومة تعنى بالبحوث الوطنية؛ بغية تطوير الأفكار، وتبادل الخبرات والموارد. بعد ذلك تم تقديم عرضين الأول عن برنامج القيادة وإحصائيات عامة من تقديم محمد الغافري وعوض بن سالم الناصري من المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، واختتم الحفل بعرض أسماء الخريجين من الدفعة.