1564246_301
1564246_301
آخر الأخبار

مركز بحوث التربة والمياه: نظام الري بالتنقيط السطحي يوفر 40% من المياه

29 ديسمبر 2020
29 ديسمبر 2020

22 زيارة ميدانية وتحليل 1085 عينة في مختبر البحوث

العمانية: بلغ عدد الزيارات الميدانية لمركز بحوث التربة والمياه التابع للمديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية بوازرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه خلال عامي 2019-2020 (22) زيارة للباحثين والفنيين بمختبر بحوث التربة، كما بلغ عدد العينات التي تم تحليلها في مختبر بحوث التربة والمياه خلال عام 2019 (1085) عينة.

وقال الدكتور حمد بن سليمان الذهلي مدير مركز بحوث التربة والمياه بالندب بالمديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في حديث لوكالة الأنباء العُمانية: إن من بين البرامج البحثية والمشروعات التي قام بها المركز الخريطة العامة للتربة بالسلطنة أطلس التربة العمانية ـ الدراسات الزراعية المتكاملة لحصر موارد التربة ونوعية مياه الري والغطاء النباتي الإنتاجي في محافظتي شمال وجنوب الباطنة وتقدير الاحتياجات السمادية لمحصول الخيار داخل البيوت المحمية وتقدير الاحتياجات السمادية العضوية والمعدنية لمحصول الطماطم في الحقل المكشوف وتقدير الاحتياجات السمادية المعدنية لمحاصيل الطماطم والفلفل الحلو في البيوت المحمية. وأشار الذهلى إلى أن قسم بحوث التربة يعمل على إجراء تجارب بحثية في مجال الاحتياجات الغذائية (العضوية والكيماوية) لمختلف المحاصيل، كما يقوم بإجراء البحوث والدراسات المتعلقة باستخدام الكائنات الحية الدقيقة النافعة للتربة (بكتيريا الرايبزوبوم وفطر الميكوريزا) مبينًا أن المركز يجري المسوحات الميدانية للأراضي الزراعية لتحديد خواصها الفيزيائية والكيميائية وتحديد مدى صلاحيتها للزراعة وإعداد التوصيات السمادية المناسبة لأي محصول والتوصية بالتركيبة المحصولية المناسبة حسب الخصائص الكيميائية والفيزيائية للتربة ومياه الري.

ويضم «قسم بحوث التربة» مختبر مجهز بأحدث الأجهزة الحديثة والدقيقة لتقدير ملوحة التربة والمياه ونوعية التربة بالإضافة إلى تقدير العناصر الغذائية الرئيسة في الإنتاج الزراعي كالنيتروجين والفسفور والبوتاسيوم والعناصر الكبرى كالكالسيوم والمغنيسيوم والكبريت. وبيّن الدكتور حمد بن سليمان الذهلي أن «قسم بحوث المياه» يسعى من خلال إجراء البحوث إلى تحديد الاحتياجات المائية للمحاصيل الزراعية وإعداد التقارير المتعلقة بالاحتياجات المائية وإدارة مياه الري حيث يعتبر تقدير الاحتياجات المائية للمحاصيل الزراعية ذا أهمية كبيرة في التخطيط الزراعي ويلعب دورًا كبيرًا في الحد من الاستنزاف الجائر للمياه من خلال تقليل الفواقد المائية إلى الحد الأدنى ورفع كفاءة استخدام المياه إلى الحد الأقصى للحصول على أعلى عائد من الإنتاج لوحدة المياه وتنفيذ البحوث لتحسين كفاءة استخدام مياه الري باستخدام وسائل التقنية الحديثة كتقييم استخدام نظام الري بالتنقيط تحت السطحي وإجراء البحوث المتعلقة باستخدام المياه المعالجة ثلاثيًا في الإنتاج الزراعي ودراسة تأثير الري المحدود على إنتاجية المحاصيل وكفاءة استخدام المياه. وأكد أن استخدام نظام الري بالتنقيط السطحي يساهم في توفير40 بالمائة من مياه الري دون تأثير على إنتاجية النخيل موضحًا أن إنتاجية المياه ارتفعت إلى (2.0) كجم / م3 عند الري بنظام التنقيط تحت السطحي مقارنة بـ(1.3) كجم / م3 باستخدام نظام الري بالنافورة.

من جانب آخر أشار إلى أن «قسم بحوث الملوحة» ينفذ الدراسات حول إدارة مياه الري تحت ظروف الملوحة كما يدرس ويطور نباتات متحملة للملوحة من أصناف محلية وخارجية ويدرس كذلك الإدارة المتكاملة لرفع إنتاجية الأصناف المتحملة للملوحة للوصول إلى أعلى إنتاج اقتصادي ونقل النباتات المتحملة للملوحة مع أفضل الممارسات الزراعية إلى المزارعين. وذكر الدكتور حمد بن سليمان الذهلي مدير مركز بحوث التربة والمياه بالندب بالمديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في ختام حديثه أن من أهم البحوث التي أنجزها المركز هي البحوث التي تتصل بتسميد عنصري النيتروجين والبوتاسيوم لنخيل ناضجة لصنف «خلاص الظاهرة» وما يتصل بالإدارة المتكاملة لليمون العُماني في ظل ظروف وجود مرض «مكنسة العجوز» وقياس نمو فسائل نسيجية من أصناف «خلاص الظاهرة و«أبو نارنجه» و«الخنيزي» تحت ظروف الري بمياه مالحة ومعرفة أفضل أصل من أصول الحمضيات الخارجية والمحلية نموًا في ظل وجود الملوحة وقياس إنتاج مدخلات القمح المحلي تحت ظروف الري بمياه مالحة ومعرفة أفضل إنتاج مدخلات الشعير المحلي والقمح والدخن عند الري بمياه مالحة ومعرفة أفضل مدخلات من أصناف النباتات الزيتية والبقولية إنتاجًا حين الري بمياه مالحة في نظام الزراعة المائية وتحديد أفضل معاملة غسيل لإنتاج القمح والشعير المحلي في حال الري بمياه مالحة.