1561369
1561369
عمان اليوم

تنفيذ تمرين الحوادث الكيميائية والبيولوجية والنووية وآلية التعامل مع المواد الخطرة

24 ديسمبر 2020
24 ديسمبر 2020

بمشاركة أطباء ومسعفين وممرضين من مختلف المستشفيات -

نفذت كل من وزارة الصحة واللجنة الدولية للصليب الأحمر المرحلة التدريبية الأولى من دورات التدريب الأربع حول «الحوادث الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية وآلية التعامل مع المواد الخطرة» بمشاركة أطباء ومسعفين وممرضين من مختلف المستشفيات .

حضر أول تدريب على العلاج الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي الذي استمر لمدة أسبوع 18 مشاركًا من وزارة الصحة التي جمعت الأطباء السريريين وغير السريريين من العاملين في هياكل وزارة الصحة في عـدد من المحافظات .

وتنظم اللجنة الدولية للصليب الأحمر هـذه الدورة للمرة الأولى في المنطقة باستضافة السلطنة لتمكين مستجيبي وزارة الصحة ، بما في ذلك فريق تدريب المدربين، على الاستجابة للمخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية ، واختتمت الخميس المرحلة الثانية التي استمرت ليومين ، ونفذ التمرين بجامعة صحار وارتكز على سيناريوهات وتمارين عملية على أن تكتمل مرحلة التدريب السريرية وتدريب المدربين في العام القادم 2021. ويجري تدريب المشاركين خلال مراحل التدريب الأربع على كيفية حماية أنفسهم في حالة التعرض وكيفية مساعدة المتضررين من المواد الخطرة. كما سيجري تأهيل المجموعة ذاتها لتدريب المستجيبين على الاستجابة للمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية. وتضمنت الموضوعات المبادئ الأساسية لإدارة المخاطر المرتبطة بالمخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، وحالات الطوارئ المتعلقة بإزالة التلوث، وإنشاء منطقة تطهير ميدانية وتشغيلها. وتهدف هذه الدورة إلى تقليل مخاطر إصابة الأفراد أو المجموعات من جراء التعرض لعوامل الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية عن طريق تجنب أو تقليل تعرض الطاقم الطبي لتلك المواد، وإزالة العوامل الملوثة من الجلد والشعر والملابس المكشوفة، والحصول على العناية الطبية الملائمة والجرعات المضادة التي تساعد في السيطرة على أعراض التسمم، بالإضافة إلى التعرف إلى طرق ووسائل الحماية والعزل الموصى بها حسب المادة التي جرى التعرض لها.

وقال الدكتور راشد بن حمد البادي مدير مركز إدارة الحالات الطارئة بوزارة الصحة إن تنظيم مثل هذه الدورات يعد أمرًا بالغ الأهمية يهدف إلى رفع كفاءة القطاع الصحي للاستجابة لمثل هذه الحوادث التي تحتوي على المواد الخطرة سواءً على المستوى الميداني أو داخل المؤسسات الصحية، الأمر الذي من شأنه إيجاد استجابة فاعلة للتقليل من آثار هذه المواد على المصابين، وسوف يستمر مركز إدارة الحالات الطارئة في وزارة الصحة بالتعاون مع خبراء اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بناء القدرات المحلية في هذا المجال وصولاً للهدف الأسمى (عمان مستعدة). وقد أولى هذا الجانب اهتمامًا خاصًا لما تشهده السلطنة من تطور سريع في المجالات الصناعية واللوجستية على مستوى المنطقة والمستوى الإقليمي على حد سواء، وما يترتب على ذلك من وجود مخاطر مصاحبة لهذا التطور.