1561372
1561372
عمان اليوم

خمسون من جرحى تعز اليمنية ينهون بنجاح رحلتهم العلاجية في السلطنة

24 ديسمبر 2020
24 ديسمبر 2020

تم إعادة تأهيلهم وتركيب أطراف صناعية لهم من قبل متخصصين أجانب -

صلالة - عامر بن غانم الرواس -

أنهى خمسون جريحاً من مدينة تعز اليمنية رحلتهم العلاجية في السلطنة بنجاح لفترة استمرت أكثر من شهر، حيث تلقى الجرحى علاجات إعادة تأهيل في المركز العربي للأطراف الصناعية بصلالة.

وقال القائمون على المركز: إن هذه هي الدفعة الثالثة من الجرحى حيث تم إعادة تأهيلهم وتركيب أطراف صناعية لهم من قبل متخصصين أجانب وبإشراف مدربين ألمان خصوصا وأن أجهزة المركز من شركة أوتوبوك العالمية الألمانية المتخصصة حيث سهلت هذه الأجهزة المهمة على الكادر الفني معتبرين أن جودة الأطراف هي إضافة أخرى للتميز.

وأكد الخبير الفني في الأطراف الصناعية ـ مراد إشجان ـ تركي الجنسية أن المعدات والأدوات المتواجدة ساعدت كثيرا في طريقة العمل وسرعة الإنجاز، مضيفا أن المركز يوفر جميع الخدمات المتطورة في مجال الأطراف باستخدام أحدث ما توصل إليه العلم من أجهزة وأطراف متطورة.

وقال الجريح نجيب حميد الذي فقد طرفه السفلي غربي تعز قبل عام بلغم أرضي: إن تركيبه للأطراف الصناعية ساعده كثيرا في التغلب على معاناته وأضاف نجيب حميد أن لفتة السلطنة لمبتوري الأطراف تعد تقديرا كبيرا يخفف من المعاناة لمبتوري الأطراف جراء الحرب في اليمن، موجها الشكر للجهود التي تبذل في المركز العربي لتخفيف أوجاع الجرحى والمتضررين من الحرب فيما كرر الجرحى شكرهم لسلطنة عمان لدعمها في تأسيس المركز العربي للأطراف الصناعية، وتسهيل المرور من الحدود ذهابا وإيابا وجدد الجرحى سرد مناقب الفقيد السلطان قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه - مشيدين بسيرة ومواقف السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- الذي سار على نفس الدرب في نهضة بلاده والمواقف الإنسانية تجاه اليمن وشعبها.

وقال الشيخ حمود سعيد المخلافي رئيس مجلس إدارة المركز العربي للأطراف الصناعية بصلالة: إن هذه الدفعة هي الثالثة في المركز العربي حيث تلقى العلاج 30 جريحا في المركز بصلالة ومائة وخمسون جريحاً في جمهورية الهند عبر سلطنة عمان ومن المقرر أن يستقبل المركز دفعة أخرى من الجرحى بما فيها جرحى المحافظات اليمنية الأخرى، مؤكدا أن المركز العربي يسعى ليكون مركزًا عالميًا متميزًا في تأهيل مبتوري الأطراف، بما يمكنهم من العودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي واستعادة حريتهم في الحركة والأنشطة اليومية.