«الثقافة والرياضة» تشارك في ورشة الفرص الواعدة لتمكين الشباب الخليجي

وفد السلطنة قدم 4 فرص للاستثمار فيها -

شاركت السلطنة في الورشة الافتراضية الخليجية «الفرص الواعدة لتمكين الشباب الخليجي» وأقيمت الورشة عبر الاتصال المرئي وبتنظيم من وزارة الرياضة السعودية وبإشراف الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. واستعرضت الورشة مجموعة من الفرص الخليجية التي يمكن أن يستفيد منها الشباب الخليجي داخل دول المجلس في تطوير المهارات و القدرات التي تؤهلهم لصناعة مشروع استثماري، وقدم وفد السلطنة أربع فرص يمكن الاستثمار فيها وهي: الأشجار العطرية بشكل عام وشجرة اللبان بشكل خاص، إذ يمكن استثمار شجرة اللبان في صناعة العديد من المنتجات الطبيعية و العضوية والعلاجية؛ السياحية الجيولوجية، حيث تزخر سلطنة عمان بشكل محدد و الخليج بشكل عام بمقومات بيئة طبيعية تساهم في الاتجاه نحو السياحة الجيولوجية؛ والاستزراع السمكي، حيث يمكن تحويل هذا القطاع إلى عنصر جذب للشباب الخليجي لما يزخر به من ثروات هائلة، سيما «أعلاف الأسماك» كجزء من الصناعة السمكية؛ والبيوت الأثرية التي استعرضت الورشة إمكانية تحويلها في حاراتها الضاربة في القدم إلى مزارات سياحية. وحول المشاركة قالت زينب البحرانية وهي مشاركة من مبادرة هبة شباب: خلال هذا الملتقى التقيت بكوكبة من الشباب الشغوفين بالقطاع الشبابي وتنميته، الأمر الذي أتاح لي الفرصة للتعرف على المجالات الشبابية الخصبة في دول مجلس التعاون الخليجي للاستثمار سواء على مستوى تنمية المهارات و المعارف الشخصية أو على مستوى التطوير من الروافد الاقتصادية للبلد، وأعتقد بأن الفرص الواعدة التي طرحها الشباب سواء في المجال الاجتماعي، السياحي ، الاقتصادي ، والتعليمي كانت فرصا حقيقية، وأغلبها في متناول الشباب من أجل الاستثمار والتطوير، وأؤمن بأن الفترة القادمة ستشهد نهوضا صريحا وقويا للشباب الخليجي على مستوى الاستثمارات التشاركية في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وسيكون هناك نقل للتجارب الناجحة من دولة لأخرى مما يحقق الغاية لمثل هذه المتلقيات، ونشكر القائمين على هذه الفرصة ونتمنى وجود المزيد من الخطوات الحقيقية المماثلة التي من شأنها تمكين ودعم الشاب من أجل النهوض ببلده والنهوض بوحدة هذا الكيان، كيان دول مجلس التعاون الخليجي. من جهتها قالت مها يوسف الخليفة القائمة على الجلسة: للبرنامج فرص واعدة لتمكين الشباب، ولم يكن العمر يوماً مقياساً للشغف، للطموح، للعزيمة واتخاذ القرارات، حيث يمتاز شبابنا الخليجي برؤية واعدة وثاقبة تجاه المستقبل وقدرتهم على قيادته، وذلك عن طريق ايجاد الصداقات الخليجية ونشر المعرفة ومشاركتها لبناء جسر لا يمكن هدمه. و برنامج «تمكين الفرص الواعد للشباب» كان من أهم البرامج التي تساهم في ايجاد التغيرات ونشرها. بينما قالت فاضلة المجينية، وهي مشاركة ضمن شركة موج الطلابية: الورشة الشبابية الخليجية، كانت فرصة سانحة للتعرف على الفرص والتجارب الخليجية الثرية المتعلقة بتمكين الشباب والفرص الاستثمارية المتاحة لهم، سعدت بالمشاركة فيها و بالتفاعل في حديث ثري مع نخبة من الشباب الطموح من مختلف الدول الخليجية، كما سعدت أيضًا بعرض مجموعة من الفرص الاستثمارية المحلية المتاحة في السلطنة مع بقيه المشاركين و إيصال الصورة المحلية للاستفادة من التجارب المطروحة.