Untitled-1
Untitled-1
الرياضية

7 لقاءات في انطلاق الدوري .. سمائل - مرباط وصلالة - بوشر والعروبة - صور أقوى المواجهات

18 ديسمبر 2020
18 ديسمبر 2020

17 فريقا في الدرجة الأولى .. وتأهل 8 فرق للمرحلة النهائية .. وصعود 3 فرق لعمانتل -

كتب - حمد الريامي -

ينطلق اليوم دوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الجديد 2020/2021 من خلال مشاركة 17 فريقا تم تقسيمها إلى 3 مجموعات على مستوى محافظات السلطنة والتي ستلعب في مرحلتين المرحلة الأولى بنظام الذهاب والإياب وتتأهل 8 فرق إلى المرحلة الثانية من خلال فريقين من المجموعة الأولى و3 فرق من الثانية ومثلها من الثالثة ومن ثم تلعب الفرق المتأهلة بنظام الدوري من دورين بنظام الذهاب والإياب في مجموعتين ومع نهاية الدوري يصعد أوائل المجموعتين إلى دوري عمانتل للموسم المقبل 2021/2022 ليلتقيا معا لتحديد البطل والوصيف فيما سيلتقي ثاني المجموعتين لتحديد المركز الثالث وصاحب البطاقة الثالثة المتأهل لدوري عمانتل، حيث ضمت المجموعة الأولى 5 أندية والمكونة من أهلي سداب ومرباط وبوشر وصلالة وسمائل والمجموعة الثانية 6 أندية والمكونة من جعلان وصور والطليعة ومصيرة والعروبة والاتفاق وفي المجموعة الثالثة 6 فرق بمشاركة أندية مجيس والشباب وعبري والخابورة والمضيبي والبشائر.

نظام المسابقة

تقام المسابقة على مرحلتين، في المرحلة الأولى يتم توزيع الأندية المشاركة إلى عدة مجموعات وفق ما تحدده لجنة المسابقات على ضوء عدد الأندية التي تأكد مشاركتها وتلعب بنظام الدوري من دورين (ذهابا وإيابا). ويتأهل إلى المرحلة الثانية عدد (٨) أندية وفق الآلية التي تحددها لجنة المسابقات على ضوء عدد المجموعات في المرحلة الأولى وتلعب بنظام الدوري من دورين (ذهابا وإيابا). ويلعب أول المجموعة الأولى مع أول المجموعة الثانية لتحديد المركزين الأول والثاني، ويلعب ثاني المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثانية لتحديد المركزين الثالث والرابع. وفي حالة انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل يتم حسم النتيجة باللجوء إلى ركلات الترجيح مباشرة ويصعد إلى دوري عمانتل الأندية الحاصلة على المراكز (الأول والثاني والثالث). ويسمح بمشاركة اللاعبين المسجلين والمعتمدين والذين يحملون بطاقات الموسم الرياضي ٢٠٢٠ /٢٠٢١ وهم اللاعبون المسجلون في الفريق الأول من بين اللاعبين المسجلين من سن تحت ٢١ سنة كحد أقصى في كل مباراة.

جوائز المسابقة

سيحصل الفائز بلقب الدوري على درع البطولة و 13.500 ريال و40 ميدالية ذهبية والحاصل على المركز الثاني على 9.000 ريال و40 ميدالية فضية والثالث على 6.300 ريال و40 ميدالية برونزية.

7 مباريات

وسوف يلتقي اليوم في الأسبوع الأول من الدوري في المجموعة الأولى سمائل بملعبه مع مرباط الساعة 3:40 مساء وفي نفس التوقيت سيلتقي صلالة بملعبه مع بوشر على أن يكون أهلي سداب في الراحة، وفي المجموعة الثانية سيلتقي العروبة مع صور في ملعب المجمع الرياضي بصور الساعة 6 مساء وفي نفس التوقيت جعلان يستضيف بملعبه الطليعة، وفي المجموعة الثالثة سيلتقي البشائر بملعبه مع مجيس الساعة 6 مساء والمضيبي يستضيف الشباب الساعة 3:30 مساء والخابورة يستقبل عبري الساعة 4:45 مساء، على أن يلتقي غدا الأحد الاتفاق مع مصيرة بملعب المضيبي الساعة 3:30 مساء

سمائل - مرباط

من الطبيعي أن تكون مباراة سمائل ومرباط جس نبض بين الفريقين الطامحين في تقديم أداء أفضل كما كان عليه في الموسم الماضي خاصة وان محاولات سمائل كانت جيدة في المرحلة الأولى من الدوري الذي تمكن من تصدر المجموعة الثانية إلا أن الحظ لم يمكنه من تقديم الأفضل في المرحلة النهائية الذي احتل المركز الثالث في المجموعة الثانية أيضا وترك المصنعة يتأهل بديلا منه للمباراة الفاصلة في المركز الثاني ، أما مرباط الذي قدم مستوى سيئا في الموسم الماضي جعله يحتل المركز الأخير في دوري عمانتل ليهبط للدرجة الأولى ويأمل أن يكون هذا الموسم استراحة للفريق في الدرجة الأولى لينطلق نحو المنافسة بشكل أفضل وأقوى ويعود من جديد إلى مكانته وان كان الطريق صعبا في المرحلتين.

صلالة - بوشر

يعود صلالة وبوشر للذكريات في الموسم الماضي عندما وقع الفريقان معا في المجموعة الأولى في المرحلة الأولى لذلك صعدا معا للمرحلة الثانية بعدما احتل بوشر المركز الثاني وخلفه صلالة ليفترقا بعدها في المرحلة الأهم إلا أن المستوى تعثر بالكثير من المطبات فاحتل صلالة المركز الرابع في المجموعة الأولى وبوشر الخامس في الثانية بعد مستوى جيد للفريقين، لذلك يتطلع صلالة بقيادة مدربه العراقي ثائر عدنان أن يكتب صفحات جديدة لهذا الفريق المكافح وأن يكون من ضمن المنافسين بينما ممثل العاصمة يسعى إلى تحقيق أمانيه في العودة لدوري الأضواء بقيادة مدربه السابق بدر المعمري الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الصعود به الموسم الماضي.

العروبة - صور

مواجهة الغريمين التقليديين في الشرقية ستكون غير تقليدية وتعود من جديد بعد آخر لقاء في نهائي كأس جلالته من 3 مواسم عندما تمكن العروبة من الفوز 2/صفر وحقق معها اللقب في أرض العفية إلا أن هذه المرة سيكون اللقاء في دوري الدرجة الأولى الذي لم يتوقع أحد أن يكون هذان الفريقان في أحضان الأولى ( إنها كرة القدم لا تنصف ولا ترحم) ليتجدد الأمل في سرعة العودة إلى دوري الأضواء، العروبة الذي لا يزال ينتظر رد محكمة الكأس على التظلم الذي تقدم به بعدما سحبت منه 4 نقاط في دوري عمانتل الموسم الماضي والذي على ضوئها هبط للدرجة الأولى بلا شك لملم أوراقه المتبعثرة سعيا منه إلى يبدأ الدوري بأفضل ما لديه بعد خسارته لقب كأس الموسم الماضي على يد ظفار بضربات الترجيح لكن ذلك لم يثني عزمه عن مبتغاه في تجهيز نفسه سواء قبل تظلمه أو رفض فهو جاهز لكلا الحالتين، أما صور الذي عانده الحظ الموسم الماضي والذي كان يمني النفس في العودة إلى دوري عمانتل تعثر في الخطوات الأخيرة على الرغم من حصوله على وصيف المجموعة الرابعة في المرحلة الأولى وفي المرحلة النهائية احتل المركز الثالث بفارق الأهداف عن الشباب الوصيف وتلاشت كل الآمال التي بنى عليها حلم العودة وهو يكرر المشهد من جديد في مواجهة ليست بالسهلة للفريقين في البدايات الأولى لذلك يأمل الطرفان ليس في تقاسم النقاط بل في تحقيق الفوز وتأكيد الأحقية بالانتصار في الانطلاقة الأولى من الدوري.

جعلان - الطليعة

يظهر جعلان والطليعة من جديد في الدوري بعدما اختفى الفريقان خلال المواسم الماضية وهذا الاختفاء يضعهما في مستوى مبهم وغير معروف باعتبار معظم الوجوه جديدة على بعضها البعض لذلك ستكون المباراة صعبة وتحتاج إلى قراءة دقيقة من المدربين وان كانت نقاطها مهمة إلا أن الأهم معرفة مستوى اللاعبين واكتشاف ما يحتاجه الفريقان في قادم المباريات بالدوري لذلك يأمل جعلان في ملعبه أن تكون له بداية جيدة في الدوري ومع مساعي الطليعة في العودة إلى ولاية صور بأهم 3 نقاط في انطلاقة الدوري التي ستكون حافزا للاعبين لكن أصحاب الأرض أيضا لهم مطامع كبيرة في نقاط هذه المباراة.

البشائر - مجيس

لقاء ليس بالسهل يجمع البشائر ممثل الداخلية مع مجيس من شمال الباطنة بعدما كان للفريقين تجربة ليست جيدة في الموسم الماضي بالدرجة الأولى حيث احتل البشائر المركز الأخير بالمجموعة الثانية ومجيس الأخير أيضا بالثالثة وهذا يعني أن وضع الفريقين لم يكن بالمستوى المطلوب في القدرة على المنافسة لذلك كانت مشاركتهما من أجل المشاركة فقط لكن لعل الوضع يختلف في هذا الموسم لأن هناك حسابات جديدة وغير معروفة لهما في انطلاقة الدوري حتى الآن لكن الطموح يبقى موجودا على أمل أن يكونا من المنافسين على البطاقات الثلاث للوصول للمرحلة الثانية على مستوى المجموعة.

المضيبي - الشباب

لقاء المضيبي والشباب يحمل الكثير من الآمال والطموحات نحو بداية موفقة خاصة وأن المضيبي الذي بدأ مشواره الموسم الماضي في المركز الثالث بالمجموعة الرابعة في الموسم الماضي ومكنه من الصعود للمرحلة النهائية إلا أنه تراجع مستواه بشكل كبير واحتل المركز الثالث بعد ما تلقى الكثير من الخسائر وبذلك يأمل أن تتغير الصورة الباهتة في هذا الموسم، في المقابل فإن الشباب تصدر المجموعة وانتقل للمرحلة النهائية ليجد نفسه في المجموعة الأولى التي كان بها الصراع قوي ليحتل وصيف المجموعة خلف الاتحاد ويلاقي من بعدها المصنعة في مباراة فاصلة على المركز الثالث والبطاقة الثالثة للصعود لدوري الأضواء إلا أن الوقت القاتل حرمه من ذلك بعدما ابتسم الحظ للمصنعة ويعاود معها الشباب الكرة من جديد لأنه مؤهل بأن يقدم مستوى أفضل.

الخابورة - عبري

يعود الخابورة وعبري من جديد مع ذكريات الموسم الماضي بعدما لعبا معا في المجموعة الأولى بالمرحلة النهائية إلا أن الخابورة احتل المركز الأخير وعبري قبل الأخير بعدما قدم الفريقان مستوى جيدا في المرحلة الأولى الذي احتل معها الخابورة ثالث المجموعة الثالثة وعبري ثاني المجموعة الأولى ويعود ذلك التراجع إلى الظروف الفنية التي مر بها الفريقان في الدوري حيث كان تراجع الخابورة في الأداء والمستوى جعله يتلقى الخسائر المختلفة على الرغم من الجهود التي بذلت لتحسين وضع الفريق إلا أن شدة المنافسة كانت قوية لكنه يجدد العزيمة في هذا الموسم بوجوه شابة يأمل أن تقدم أداء ومستوى أفضل، في المقابل فإن عبري الذي ظهر بمستوى جيد وخاصة في تصفيات الكأس عندما كان قريبا لبلوغ المباراة النهائية إلا أن فارق الهدف مع العروبة حرمه ذلك الإنجاز فهو يأمل أن يركز هذا الموسم على الدوري بعدما عرف الموسم الماضي الأخطاء التي وقفت أمام الفريق والتي لم يتمكن من تجاوزها.