صث٣ق٢٣
صث٣ق٢٣
الرياضية

الثقافة والرياضة والشباب تعلن نتائج مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب .. غدا

13 ديسمبر 2020
13 ديسمبر 2020

تكريم الفائزين بجائزة الإجادة الشبابية

تحتفل وزارة الثقافة والرياضة والشباب غدا الاثنين بإعلان نتائج مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب لعام 2019م وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد رئيس مجلس محافظي البنك المركزي بفندق جراند حياة، وبحضور صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب وعدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة ولفيف من المدعوين ووسائل الإعلام المختلفة، وتحظى المسابقة بأهمية خاصة في قطاع الرياضة والشباب وتعتبر داعما رئيسا للأندية الرياضية في تحقيق أهدافها المنشودة والنهوض بالأنشطة الرياضية والشبابية كما أن المسابقة تأتي استمرارا للدعم الذي يحظى به هذا القطاع من قبل القيادة الحكيمة لمولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه، كما سيتم اليوم تكريم الفائزين في جائزة الإجادة الشبابية في نسختها الأولى والتي جاءت تزامنا مع احتفالات السلطنة بيوم الشباب العماني والذي يصادف 26 أكتوبر من كل عام.

وتسعى المسابقة إلى تحقيق رؤية شاملة أكثر عمقاً لدور الأندية الرياضية لتكون مؤسسة حاضنة للشباب وداعمة لأنشطتهم الرياضية والفكرية والثقافية والمساهمة في غرس وتعزيز مفهوم العمل التّطوعي لديهم، كما تعمل المسابقة على تحقيق عدد من الأهداف ولعل من أبرز تلك الأهداف التي تسعى المسابقة إلى تحقيقها هو دعم وإبراز الجهود المبذولة من قبل الأندية بهدف تنمية وتطوير أدائها على كافة المستويات الرياضية والشبابية والإدارية والمالية وفق معايير التقييم المعتمدة ، إضافة إلى تشجيع الأندية لتحقيق معايير الجودة والحوكمة في مجال الإدارة الرياضية ، كما تهدف المسابقة إلى تطوير العمل الرياضي والشبابي من خلال دعم المبادرات التي تساعد على تحقيق أهداف الأندية، وتهدف أيضا إلى تسليط الضوء على مفهوم العمل التطوعي في المجال الرياضي ورفع الوعي بأهمية دور الأندية في رعاية الشباب والاستجابة لتطلعاته.

الأندية المشاركة

وشهدت هذه النسخة مشاركة 38 ناديا وللمرة الأولى تشهد المسابقة مشاركة العدد الأكبر للأندية وهي: أهلي سداب والسيب ونادي عمان ومسقط وبوشر وقريات وصلالة والنصر وظفار ونزوى وصحار وصحم والسويق والرستاق والخابورة والاتفــــاق والنهضة وبهلا والمصنعة والشباب والاتحاد وينقل والمضيبــــي وعبري ومجيس والوسطى وسمائل وخصب والبشائر والسلام والوحـــــدة وصــــــــور والطليعــــة وبديـــــــة والعروبـــة ومدحاء ودبا وبخاء. يذكر بأن العام الماضي شهد مشاركة 30 ناديا وهي نادي عمان وبوشر والسيب وقريات والاتفاق والنصر وأهلي سداب وصلالة وظفار وصحار وصحم والسويق والرستاق والخابورة والسلام وبهلا والشباب ونزوى والبشائر وسمائل وصور وفنجاء والعروبة والكامل والوافي ومصيرة وينقل وخصب وعبري وبخاء والوسطى، حيث توج أهلي سداب بالكأس وحل السيب وصيفا وجاء نادي النصر في المركز الثالث، في حين ذهب المركز الرابع لنادي صلالة والمركز الخامس لنادي عبري ، أما المركز السادس فكان من نصيب نادي البشائر وجاء صحار في المركز السابع ونادي نزوى في المركز الثامن وقريات في المركز التاسع وحل في المركز العاشر نادي صحم.

سعيد البوسعيدي: الشباب يعتبر عُدة الوطن في حاضره ومستقبله[/caption]

وبهذه المناسبة قال سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة: يسرني أن أشارككم الاحتفاء بإعلان نتائج مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب لعام 2019" وأضاف البوسعيدي لقد تبوّأ قطاع الشباب الأولويات الوطنية باعتباره عُدّة الوطن في حاضره ومستقبله وقد أكّد جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – على أهمية بناء المستقبل المشرق للسلطنة بسواعد وفكر عُماني، مؤكّدا في كل مرة توجيهاته السامية برؤية ثاقبة للحاضر والمستقبل على ضرورة رعاية الشباب وإعدادهم الإعداد السليم كأفضل استثمار في بناء الإنسان بما سيعود عطاء سخيّاً على شكل خبرات بشرية وخير عميم على الوطن والمواطن وإدراكا من جلالته لأهمية دور الشباب في تحقيق آمال الدولة فقد خصّ شباب عمان باهتمام كبير وعناية كريمة فأصبحت كلمات جلالته نبراسا يرسم الأهداف العامة لخطة رعاية الشباب ويضيء طريق مسيرتها المباركة.

وأضاف وكيل الوزارة للثقافة لا شك أن رعاية الشباب تقوم على مبادئ أساسية أرسى قواعدها السلطان الراحل -طيب الله ثراه- وحدد معالمها ودورها في بناء دولة عصرية حديثة قوامها الإنسان العماني، وقد مثلت مسابقة كأس الشباب إحدى تلك الركائز التي انطلقت عام 1998 تعزيزا لدور الأندية الرياضية في أن تصبح مؤسسة شبابية متوازنة تغرس مفهوم المواطنة وقيم العمل الجماعي والتطوعي لديهم والمساهمة في إعداد شباب قادر على التعامل مع معطيات العصر والتقنيات الحديثة وتنظيم طاقات الشباب واستثمارها بما يكفل مشاركتهم الفاعلة في التنمية البشرية المستدامة، ولتشجيع الشباب كذلك على ممارسة الأنشطة الرياضية والشبابية والثقافية في بيئة جاذبة حيث ميولهم ورغباتهم وتوجهاتهم وأوجه نشاطاتهم، وتوجيههم الوجهة الصحيحة.

رشاد الهنائي: المسابقة تشكل حافزا مهما للأندية وتعزز مكانتها في المجتمع[/caption]

أوضح سعادة رشاد بن أحمد بن محمد الهنائي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب بأن هذه المسابقة حظيت بمكانة عالية من خلال ارتباطها باسم جلالة السلطان، كما تعتبر هذه المسابقة التي انطلقت في العام 1998 حافزا مهما للأندية الرياضية في السلطنة في إطار تعزيز مكانتها في المجتمع المحيط وتحقيق رؤية شاملة أكثر عمقا لدور الأندية الرياضية من أجل تنمية مهارات الشباب والنشء في مختلف المجالات وذلك من خلال تنفيذ سلسلة من البرامج المشتركة بشكل متوازن رياضيا وفكريا وثقافيا .

وأضاف الهنائي بأن الوزارة تحرص على دفع عملية التعاون الفاعل مع مختلف المؤسسات والجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع لتطوير البرامج الشبابية مع التأكيد على دور الأندية الرياضية في تنمية قطاع الشباب كشريك أساسي وتحويل طاقاتهم إلى مشاريع وفعاليات تساعد على زيادة العمل التطوعي وعلى العطاء خدمة لصالح المجتمع وأكد وكيل الوزارة للرياضة والشباب بأن اللجنة الرئيسية للمسابقة سعت إلى تفعيل عملية المتابعة والتنسيق للمسابقة مع الأندية الرياضية ومن خلال فرق العمل المعاونة وخاصة في ظل التحول الإلكتروني لملف المسابقة والذي سهل على جميع الأندية في استكمال كافة البيانات المطلوبة والتأكد من مطابقتها للمناشط والفعاليات التي شاركت ونفذتها الأندية خلال العام 2019م، مضيفا بأن التحول الإلكتروني لملف المسابقة أسهم كثيرا في تذليل الصعوبات والعوائق التي كانت تعترض الأندية في استكمال الملف، متمنيا أن يحالف التوفيق الأندية المشاركة في هذه النسخة من المسابقة.

السجل الذهبي

الجدير بالذكر أن هذه المسابقة انطلقت عام 1998 ونال شرف الفوز بالمركز الأول نادي السيب وفي عام 1999 فاز بالمركز الأول نادي نزوى وفي عام 2000 فاز بالمركز الأول نادي النصر وفي عام 2001 فاز بالمركز الأول نادي النصر وفي عام 2002 فاز بالمركز الأول نادي نزوى وجاء في المركز الأول لعام 2003 نادي السيب وفي عام 2004 فاز بالمركز الأول نادي نزوى، كما فاز بالمركز الأول من عام 2005 إلى عام 2009 نادي السيب لخمس مرات متتالية وفاز بالنسخة الأخيرة لعام 2010 نادي الاتفاق وحقق نادي النصر كأس جلالة السلطان المعظم للشباب لعام 2011 فيما أحرز نادي السيب على المركز الأول لعام 2012م ، كما أحرز الكأس في عام 2013 نادي صحم ومنذ عام 2014 وحتى عام 2017 احتكر نادي السيب الكأس وتوج 4 مرات متتالية وحصل على كأس النسخة الأخيرة ( الماضية ) نادي أهلي سداب.

جوائز المسابقة

تمنح الأندية العشرة الحاصلة على أعلى الدرجات مكافآت الفوز في مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم للشباب التي ستكون: كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم للشباب ومبلغ ثلاثين ألف ريال عماني للفائز بالمركز الأول على مستوى السلطنة، ودرع الوزارة الفضي ومبلغ ثمانية وعشرين ألف ريال للفائز بالمركز الثاني على مستوى السلطنة، أما المركز الثالث على مستوى السلطنة فسوف يحصل على درع الوزارة البرونزي ومبلغ ستة وعشرين ألف ريال، في حين سيحصل المركز الرابع على مستوى السلطنة على مبلغ أربعة وعشرين ألف ريال، ومبلغ اثنين وعشرين ألف ريال للفائز بالمركز الخامس على مستوى السلطنة، ومبلغ عشرين ألف ريال للفائز بالمركز السادس على مستوى السلطنة، أما الفائز بالمركز السابع على مستوى السلطنة فسوف يحصل على ثمانية عشر ألف ريال، ومبلغ ستة عشر ألف ريال للفائز بالمركز الثامن على مستوى السلطنة، ومبلغ أربعة عشر ألف ريال للفائز بالمركز التاسع على مستوى السلطنة، أما المركز العاشر على مستوى السلطنة فسوف يحصل على مبلغ اثني عشر آلف ريال عماني.

21 فائزا في الإجادة الشبابية

سيحظى الفائزون في مسابقة الإجادة الشبابية للعام 2020م بتكريم من قبل صاحب السمو بعد فوزهم بالجائزة، وقد بلغ إجمالي المسجلين في الجائزة 107 قسمت على ثلاث فئات، الفئة الأولى التي خصصت المنافسة فيها على مستوى الأفراد وبلغ عدد المشاركين فيها 53 مشاركا، أما الفئة الثانية فكانت للمبادرات الشبابية وسجل فيها 34 مبادرة، أما الفئة الثالثة فخصصت للمؤسسات الشبابية والتي شهدت مشاركة 20 مؤسسة، حيث تناولت الجائزة تسعة محاور وهي ريادة الأعمال، والتعليم، والإعلام، والثقافة، والعلوم، والرياضة، والتراث، والبيئة، والعمل، وجاءت النتائج الحائزة على مستوى فئة الأفراد بفوز كل من: عبداللطيف بن راشد المعمري عن مجال الإعلام بمشروع: “تسويق 72”، وعبدالعزيز بن حمدان الكلباني عن مجال البيئة بمشروع: “إعادة تدوير المخلفات الخشبية المرمية”، وسالم بن خميس الجديدي عن مجال التراث بمشروع: “مركز الورّاق”، ومحمد بن خلفان العيسائي عن مجال التعليم بمشروع “تطبيق إلكتروني للقراءة والإملاء للصف السادس الأساسي”، وعبدالعزيز بن محمد الرواس عن مجال الثقافة بمشروع: “نحن والقانون”، وراشد بن سيف الهنائي عن مجال الرياضة بمشروع “برنامج تدريب القيادات الرياضية الشابة”، وعمر بن عبدالله المسكري عن مجال العلوم بمشروع “القفاز الذكي”، وشذى بنت عبدالله الجابرية مجال ريادة الأعمال بمشروع “ميشان”.

أما في فئة المبادرات الشبابية، فقد فازت مبادرة “شبكة روح القانون” عن مجال الإعلام، ومبادرة “العصماء صديقة للبيئة” عن مجال البيئة، ومبادرة “الإنجازات المخلّدة” عن مجال التراث، ومبادرة “منصة استثمر نفسك الإلكترونية” عن مجال التعليم، ومبادرة “أسبوع قمرة الخامس للتصوير” عن مجال الثقافة، ومبادرة “الرياضة بأخلاقنا أحلى” عن مجال الرياضة، ومبادرة “الإكسبو العماني” عن مجال العلوم. وقد حجبت الجائزة عن مجالي العمل وريادة الأعمال.

وفي فئة المؤسسات الشبابية، فازت كل من مؤسسة “والله نستاهل” عن مجال الإعلام بمشروع “الحاضنة اليوتيوبية”، ومؤسسة “سالكون” عن مجال التعليم بمشروع “صورتك”، ومؤسسة “مركز المناظرات للتنمية” عن مجال الثقافة بمشروع “مناظرات عمان”، ومؤسسة “التحدي السريع” عن مجال الرياضة بمشروع “بطولة سلطنة عمان الأولى للتحدي الخماسي الحديدي”، ومؤسسة “منصة دوام” عن مجال العمل، ومؤسسة “إنجاز عمان” عن مجال ريادة الأعمال، وقد حجبت الجائزة في مجالات البيئة والتراث والعلوم.