"السينما والمسرح" تطلق مشروع إنتاج الأفلام الروائية القصيرة

"الطريق إلى مكة" يخبئ مفاجآت لناصر.. وبحيرات عمان في "بيتا كاروتين".. و"صرخة طفل" تطالب بالحقوق

أطلقت إدارة الجمعية العُمانية للسينما والمسرح مشروع إنتاج الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة، بقيادة الدكتور عمار آل إبراهيم عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الإنتاج، وبمتابعة رئيس الجمعية قاسم السليمي، وذلك إيمانًا بدعم الأعضاء المنتسبين للجميعة وتنمية مواهبهم السينمائية، وقد بدأت الفرق المشكلة تصوير الأفلام ولقاء الطواقم الفنية والإدارية.

الطريق إلى مكة

وقد بدء فريق عمل الفيلم الروائي القصير "الطريق إلى مكة" تصوير مشاهد الفيلم، الذي يضم ٢٨ عضوًا من أعضاء الجمعية بين ممثل وفني وإداري، الفيلم من إخراج أنور الرزيقي وكاتب السيناريو قيصر الهنائي.

وتحكي قصة الفيلم بأن "أي طريق إلى الذات أقرب، وأيها أبعد عن لذة الألم، وتتقاطع الأحلام وتلتقي حين تغدو في سرب واحد لا نهاية له، يحلم ناصر الذي يقطن في قرية نائية أن يلتحق بلعب كرة القدم في النادي بالمدينة والوصول إلى أبعد من ذلك، وحينما تتاح له الفرصة، يضطر لمرافقة امه إلى مكة بدلا من أخيه الذي كسرت قدمه، فيتخلى عن حلمه ويستعد لرحلة جديدة عبر الحافلة في الطريق إلى مكة وخلالها تتكشف له الكثير من المفاجآت". ويشارك في الفيلم الممثلون شيخة الحبسية وأيمن البلوشي وناصر الهنائي وسلطان الأحمد وعدد من المبدعين الشباب.

"بيتا كاروتين"

وفي ذات المشروع انتهى فريق الفيلم الوثائقي "بيتا كاروتين" من تصوير مشاهده، وهو فيلم يتحدث عن تنوع البحيرات في عُمان وبعض الأسرار الموجودة في الطبيعة، وتم تصوير مشاهده في عدة محافظات في السلطنة من ضمنها الوسطى والداخلية ومسقط والشرقية. ويشترك في الفيلم نخبه من شباب الجمعية العمانية للسينما والمسرح، والفيلم من إخراج محمد الدروشي، والمخرج المساعد والمونتاج حسين البلوشي، وسيناريو ومدير إنتاج محمد الراسبي، والمصور المساعد ومدير المواقع عبدالعزيز الحبسي.

"صرخة طفل"

وأيضا اجتمع فريق عمل فيلم "صرخة الطفل" للمخرج صالح المقيمي، وللكاتب جمال الأبروي، ليناقش الاستعداد لتنفيذ الفيلم الذي سيكون من حوالي ٨ إلى ١٠ دقائق يطرح قضية طفل يسعى إلى تحقيق جانب إنساني من خلال محاولته لمساعدة أطفال العرب والعالم الذين يعانون من نقص الغذاء والمأوى بسبب النكبات والحروب التي تسبب بها البشر، يحاول جاهدًا أن يقنع العالم المحيط به بفكرة التبرع كي تصل المساعدات إلى أطفال المدن المنكوبة، وسيتم تصوير مشاهد هذا الفيلم في محافظة مسقط.

"مدرسة الإصلاح"

كما يواصل المخرج جميل اليعقوبي تصوير مشاهد الفيلم الوثائقي "مدرسة الإصلاح"، الذي يتناول إحدى المدارس الأهلية النظامية التي أنشئت في ولاية عبري من عام 1968م حتى 1971م، من قبل أهالي الولاية، وذلك رغبتهم في نشر العلم بين أبناء ولايتهم، من خلال المناهج التعليمية التي تدرس في بعض الدول العربية.

يقدم الفيلم صورة عن المدرسة وكيفية إدارتها وأساليب التدريس وأهميتها في ذلك الوقت، والأهداف التربوية والتعليمية التي حرص القائمون عليها، كما يقترب الفيلم من بعض الذكريات للشخصيات التي شاركت في تأسيس هذه المدرسة، وبعض الطلبة الذين نالوا قسطا من التعليم فيها.

والدور الذي ساهموا فيه للمجتمع بأثر تعليمهم في مدرسة الإصلاح.

الفيلم فكرة وإخراج جميل اليعقوبي ومدير الإنتاج جابر بن سالم الشكيلي وتصوير مؤسسة هبوب للإنتاج الفني وبمشاركة عدد من أعضاء الجمعية العمانية للسينما والمسرح المخرج المساعد حميد سعيد العامري وكتابة "الفلاش باك" ليلى حبيب آل حمدون والمتابعة الفنية ورد العامري.

ويجري أيضا استعداد الفرق الأخرى للبدء في إنهاء تصوير أفلامها من ضمنها فيلم "سارة" للمخرج سلطان الهنائي وفيلم وثائقي للمخرج صلاح الحضرمي والمقرر تسليمهم في ديسمبر الجاري.