1552069
1552069
الرياضية

استعدادات أندية الدرجة الأولى بين ضعف الإمكانيات وتحقيق حلم الصعود !

08 ديسمبر 2020
08 ديسمبر 2020

ينطلق 19 ديسمبر الجاري بمشاركة 17 فريقًا -

متابعة - سعيد الهنداسي -

تعاود عجلة دوري الدرجة الأولى الدوران من جديد يوم 19 من الشهر الجاري، حيث أكد مدربو وإداريو بعض الأندية على أهمية عودة النشاط الرياضي والمسابقات لوضعها الطبيعي، فقد تفاوتت ردودهم حول المستوى الفني الذي وصلت إليه فرقهم، فهناك من لعب مباريات أكثر، وهناك من لم يصل استعداده للمستوى المطلوب، وآخر يرى أن النظام الحالي ساعد على لعب مباريات ودية أكثر لكنه غير كافٍ ويحتاج لمزيد من التعديل والمراجعة، حيث قال حمد الشقصي مدرب نادي الخابورة: استعدادنا لانطلاق الدوري جاء من خلال المباريات التجريبية المبنية على الاستقرار في التشكيلة الأساسية للفريق وكذلك الثبات في معدل اللياقة البدنية واستقرار، على الرغم من أنه ينقصنا اللاعبون المحترفون وذلك لسد بعض الجوانب.

وعن حظوظ فريقه خلال الموسم المقبل يقول مدرب الخابورة: الحظوظ في المنافسة على مستوى المجموعة الحالية مبهمة ولن تتضح إلا خلال الأيام المقبلة وذلك أننا لعبنا يوم أمس الثلاثاء مباراة ودية مع نادي المصنعة وسنلعب مباراة أخرى مع نادي صحم يوم السبت القادم وستكون آخر المباريات التحضيرية قبل انطلاقة الدوري، كما أننا ننتظر وصول المحترفين للوقوف على التشكيلة النهائية للفريق.

نفس الأسماء

من جانبه قال أنور الحبسي مدرب نادي المضيبي: استعدادات الفريق الأول بدأت في منتصف نوفمبر الماضي بنفس الأسماء الشابة التي اعتمدنا عليها في الموسم السابق مع تصعيد عدد من لاعبي المراحل السنية للفريق الأول، وقد خضنا ثلاث مباريات ودية حتى الآن، حيث تعادلنا مع البشائر 1/1 وتعادلنا مع الاتفاق 2/2 وتمكنا من الفوز على منتخب الناشئين 1/4. وأضاف: حظوظ التأهل لدوري عمانتل للموسم المقبل متاحة للجميع رغم وقوعنا في مجموعة تضم عبري أحد المرشحين البارزين للصعود من الدرجة الأولى ومعه أندية الشباب والخابورة والبشائر ومجيس، كما تعودنا أن نثق بقدرات فريقنا وبحظوظنا في تجاوز المرحلة الأولى من المسابقة لتحقيق هدف مجلس إدارة النادي الذي يطمح في إعداد فريق منافس بالاعتماد على مخرجات المراحل السنية بالنادي.

تجديد وانتداب

طلال الغافري مساعد مدرب نادي عبري، قال حول استعداد الفريق: تم إعطاء الفريق الأول راحة لمدة أسبوع وذلك بعد مشاركته المشرفة في مسابقة الكأس والتي من خلالها استطاع الوصول إلى الدور نصف النهائي، وقد تم التجديد لبعض اللاعبين وأيضا تم انتداب بعض اللاعبين الآخرين مع مراعاة ظروف النادي المالية، بحيث لا يتم إرهاق الميزانية المخصصة للتعاقدات وفق سقف متفق عليه فيها وتقوية نقاط الضعف وجلب لاعبين محترفين أجانب في المراكز التي بحاجة إليها الفريق في المرحلة القادمة، وكان الإعداد الفعلي قرابة الشهر، حيث لعبنا 3 مباريات تحضرية مع أندية بهلا والرستاق وصحم. وحول نظام الدوري قال الغافري: النظام الحالي هو نفسه النظام السابق وهو إيجابي وذلك من خلال اللعب في مرحلتين والتي بإمكان الفريق تجاوز نقاط ضعفه في المرحلة الأولى بعد صعوده للمرحلة التالية ولكن من عيوبه أنه دوري مضغوط ولا يعطي فرصة كبيرة للاستشفاء، كما أن فرص الأندية جميعها متكافئة للصعود وهو دوري صعب بحاجة لنفس طويل ولإمكانيات مادية أكثر.

استعدادات متأخرة

عبدالله الشكيري مدرب نادي الاتفاق تحدث هو الآخر عن آخر استعدادات الفريق قائلا: استعداد النادي للدوري للأسف متأخرة كثيرًا لأن مجلس إدارة النادي لم تكن لديه نية المشاركة في دوري الدرجة الأولى وكانت النية هي استكمال بناء فريقي (الشباب والرديف) وإعدادهما للمستقبل والذي بدأ من الموسم الماضي وقد تكلل الجهد في الموسم الماضي بصعود فريق الرديف رغم ما تعرض له الفريق من مشاكل إدارية قبل أن تتوقف مسيرة بناء الفريق بسبب جائحة كورونا. ويضيف الشكيري: هذا الموسم وبعد القرارات المتأرجحة بين عودة مسابقات المراحل السنية وإلغائها قرر مجلس إدارة النادي المشاركة بفريق جل عناصره من مواليد ١٩٩٩ بل إن بعضهم من مواليد ٢٠٠١، بالإضافة إلى أن الجميع يمثلون ولايتي إبراء والقابل. وأضاف: استعدادات الفريق الأول للدوري بدأت منذ 22 نوفمبر الماضي وقد لعب الفريق 3 مباريات ودية لاختيار أبرز العناصر حيث لعب الفريق ضد نادي المضيبي وفريق نجوم مسقط ونادي البشائر، وشارك ما يزيد عن ٤٠ لاعبا في التجارب الودية. وختم مدرب الاتفاق حديثه بالقول: تبقى حظوظ الاتفاق كحظوظ باقي الأندية وبلا شك أن الجميع يطمح في الصعود لدوري عمانتل للموسم المقبل بغض النظر عن إمكانياتهم الإدارية أو الفنية.

نفس طويل

إدريس الفارسي أمين صندوق نادي الشباب تحدث عن مشاركة فريقه بقوله: دوري الدرجة الأولى يحتاج إلى نفس وصبر طويل وعلى الأندية الاستعداد الجيد والجاهزية لبدء مشوار الدوري للمنافسة والصعود بدءًا من دوري المجموعات في المرحلة الأولى للتأهل للمرحلة الثانية لخوض غمار المنافسة بعد ذلك، ونادي الشباب في الموسم الماضي كان قاب قوسين أن يعود إلى دوري عمانتل وقد بذلنا جهدًا كبيرًا إلا أننا لم نوفق، حيث إنه بعد انتهاء مباراة الملحق مع نادي المصنعة تفاجأنا باعتذار المدرب حسن رستم البلوشي ونظرًا لضيق الوقت والاستعداد لبدء الموسم الرياضي ٢٠٢١/٢٠٢٠م فقد ارتأت الإدارة التعاقد مع المدرب الوطني مصعب الضامري والطاقم الفني المرافق له، حيث يعتبر الضامري من المدربين المشهود لهم بالكفاءة.وحول جاهزية الفريق، قال الفارسي: الفريق الأول بدأ تجمعه هذا الأسبوع وما زالت أمامنا أيام لانطلاق الدوري ونظرًا لضيق الوقت فإن المدرب أعد برنامجًا لتأهيل الفريق وعمل مباريات ودية للوقوف على مستوى اللاعبين وإيجاد التشكيلة المناسبة التي تتناسب مع طريقة عمله قبل انطلاق الدوري. وعن حظوظ الفريق وفق النظام الحالي، قال: فرص الصعود وبالنظر إلى مجموعة الفريق فإنها تعتبر مجموعة حديدية في ظل وجود أندية الخابورة ومجيس والمضيبي وعبري والبشائر، إلا أننا نعوّل على الفريق الكثير خلال هذا الموسم وأن نتجاوز دوري المجموعات والمنافسة للصعود والعودة إلى مصاف دوري عمانتل في الموسم المقبل.

تجديد الثقة

سامي البوسعيدي مدير الفريق الأول بنادي البشائر قال: البشائر كغيره من أندية الدرجة الأولى لكرة القدم يطمح أن يصل لدوري عمانتل للموسم القادم حيث جدد النادي الثقة في المدرب حسان الحشاني للموسم الثاني على التوالي وقامت الإدارة بالتعاقد مع مساعد المدرب والمعد البدني محمد الدبوسي ذي الخبرة في هذا المجال في السلطنة منذ أكثر من سبع سنوات، حيث كان مدربًا للناشئين في النادي وانتقل بعد ذلك لعدة أندية وعاد للنادي خلال هذا الموسم، كما تعاقد النادي مع سعيد السليماني مدربًا للحراس وتعاقد أيضًا مع عدة لاعبين من خارج السلطنة ومع لاعبين محليين قادمين من أندية بالسلطنة ذوي خبرة وكفاءة لينافس النادي على الصعود للموسم المقبل، كما لعب النادي عدة مباريات ودية مع المضيبي انتهت بالتعادل الإيجابي وخسر من بهلا بهدف.