صصصصصص
صصصصصص
الرياضية

21 مشاركة في ختام دورة تحكيم كرة القدم بصحار

08 ديسمبر 2020
08 ديسمبر 2020

صحار - عبدالله المانعي

أسدل الستار دورة حكمات كرة القدم والتي أقيمت بالمجمع الرياضي بصحار بمشاركة 21 حكمة، وقد حاضر في الدورة الحكم الدولي السابق ومراقب الحكام وعضو لجنة الحكام بالاتحاد إبراهيم بن مبارك الحوسني، بينما تولت الحكمة مريم الحضرمية الجانب الإداري، وقد أتت الدورة بتنظيم من لجنة الحكام بالاتحاد العماني لكرة القدم في خضم الجهود الرامية لتوفير حكمات يضطلعن بإدارة مباريات كرة القدم للصالات بالمجمعات والأندية على حد سواء.

وجاءت الاحتفالية مبسطة حيث تم توديع المشاركات عقب انتهاء برنامج الدورة حيث تعذر الحصول على راعية للحفل نظرا لضيق الوقت. وأكد المحاضر بالدورة إبراهيم الحوسني أنه ركز على شرح قانون تحكيم كرة القدم عبر مواد الـ17 من خلال محاضرات نظرية كانت في قاعة المجمع وأخرى عملية في أرضية ملعب كرة القدم المعشب. وأضاف: تم استعراض حالات من تحكيم مباريات في الدوري المحلي والدوري الأوروبي لتبيان صحة القرارات من عدمها مع التركيز على كيفية احتساب حالات التسلل والضربات الحرة وغيرها من الحالات الأخرى التي تظهر عند إدارة أي مباراة.

وتابع قائلا: كان هناك عرض للجانب المعرفي والعملي والتقييم الذاتي وسط حرص من الدراسات على الاستفادة والتفاعل لما تم طرحه. من جانبها أكدت الحكمة الدولية مريم الحضرمية مديرة الدورة بأن الدورة كانت ناجحة وسارت في الطريق الصحيح، وأن أكثر ما ساعد في إنجاح الدورة هو التزام المشاركات في الدورة وإثراؤهن مع المحاضر الحكم السابق إبراهيم الحوسني عضو لجنة الحكام بالاتحاد العماني لكرة القدم.

وتابعت الحضرمية: الدورة تناولت القوانين الدولية في التحكيم بعدما ظهرت فيها التحديثات الجديدة والتي دائما ما يكون هناك تحديث في القوانين بين فترة وأخرى، كما أن الحكمات أبدين جاهزيتهن وقدرتهن على إدارة المباريات وضبطها متى ما أتيحت الفرصة لهن، مشيرة بأن هذا يؤسس قاعدة كبيرة من الحكمات في السلطنة وقدرتهن في المشاركة في ادارة المسابقات المحلية، وقدمت الحكمة الدولية مريم الحضرمية شكرها الكبير للاتحاد العماني لكرة القدم على تقديمه مثل هذه الدورات التي تساهم في تطور كرة القدم النسائية وانتشارها بشكل أوسع في السلطنة.

ورأت المشاركة في الدورة عائشة بنت علي الصولية أن الدورة كانت مفيدة بقولها: ساهمت الدورة في تطوير مهاراتي في مجال التحكيم حيث كان الجانب النظري له دور في فهم ما تعلمناه خلال أيام الدورة. وأضافت: من خلال ممارسة وتطبيق ما تعلمته في ميدان اللعب والمواصلة في التعلّم والتعمق في مجال التحكيم، أرى نفسي قادرة على ذلك وبعد اكتساب الخبرات والمؤهلات المطلوبة واجتياز هذه المرحلة التعليمية، أصبحت جاهزة للبدء في تحكيم المباريات سواء أكانت محلية أم دولية.

من جانبها قالت المشاركة خديجة بنت سعيد المعمرية: أنا سعيدة بمشاركتي في هذا الدورة كوني أول مرة أتواجد في دورة التحكيم وكانت دورة مهمة جدا، وأضافت لنا هذه الدورة معلومات جديدة حول التحكيم وكيفية إدارة الحكم للمباريات ولم تقتصر الدورة فقط بالجانب النظري وإنما اهتم المحاضر أيضا بالجانب العملي لتكون الاستفادة وترسيخ المعلومات حول التحكيم أفضل على أرضية الملعب ، ولكوني معلمة رياضة مدرسية فلا بد أن تكون البداية من مكان عملي وذلك من خلال إقامة بطولات بين الصفوف وتطبق قانون التحكيم من خلال إدارتي لتلك البطولات المدرسية وبعد ذلك أحاول المشاركة في البطولات التي تقام بين المدارس في الجانب التطبيقي العملي، كما ان تواجدي في تلك البطولات التي ستقام خلال الفترة المقبلة ستصقل من مهاراتي التحكيمية وتكون الاستفادة لي بشكل كبير.