صور من البضائع في الموانئ
صور من البضائع في الموانئ
الثقافة

كاتبات عمانيات يتحدثن عن تجاربهن في فعالية "كتب وكتاب"

07 ديسمبر 2020
07 ديسمبر 2020

كتبت - ريحاب رسمي

نظم مجلس "إشراقات ثقافية" الذي يعمل تحت المظلة الرسمية لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، فعالية افتراضية أدبية بعنوان (كتب وكتّاب)، استضاف خلالها عددا من الكاتبات العمانيات، وذلك عبر الاتصال المرئي.

وشارك في الفعالية الكاتبات ميمونة البلوشية، و أسماء عيدروس، وإيمان فضل، ونور الشحرية، وقدمت الفعالية إيمان الكلبانية.

و تحدثت من خلالها الكاتبة إيمان فضل عن تجربتها في الكتابة والنشر، إذ صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان “رأسي مستعار” عن دار نينوى بسوريا، وأخرى عبر المنتدى الأدبي بعنوان “أحمد يصنع الحلوى” للأطفال، كما عرضت إيمان فضل التحديات التي واجهتها لنشر القصة المصورة للأطفال كون الكتاب المصور مشروعا مشتركا بين الكتاب والرسام. وعن رأيها في كتابة المقالات تحدثت فضل عن التجاوب الذي يلقاه المقال وأهمية الكتابة عن هموم الشارع والإنسان البسيط، وأكدت أن المقالات تلقى تفاعلا مهما وتوصل رسائل واضحة لجميع شرائح المجتمع الذي يتناقل المقالات عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي.

في الإطار ذاته تحدثت الكاتبة نور الشحرية عن مجموعتها القصصية “تشرق الشمس رغم كل شيء”، حيث تفاصيل البيئة والمجتمع، ومنها القصة الرئيسية والتي دارت أحداثها الواقعية في محافظة ظفار وبالتحديد في الريف، حيث تلامس القصة مشاعر إنسانية وتحكي عن مواقف قد تحدث للإنسان البسيط.

كما تطرقت الكاتبة ميمونة البلوشية إلى روايتها "الجزء المفقود” موضحة أن الرواية بسيطة سلسة لا تتوغل في التفاصيل ولا تتعمق في الأحداث لتلامس ذوق القارئ الذي ينتابه الملل من الخوض في التفاصيل الدقيقة. فهي رواية اجتماعية عن فتاة تفقد جزءا من عقلها الباطن في مواقف طفولية غريبة، بينما تأتي رواية “اجتاحت جسدي فما ذنبي ـ سقوط أخير” لتكون رواية رعب وغموض صاغتها الكاتبة بطريقة سرد تفصيلية وأحداث دقيقة تجعل القارئ يعيش شخصية البطلة ويتلبسها ويمر بجميع التغيرات النفسية التي خاضت غمارها بطلة الرواية لينتهي الجزء الأول بسقوط أخير.

وفي الشأن ذاته تحدثت الكاتبة أسماء عيدروس عن بدايات الكتابة والتي كانت منذ عام 2007 بقصة على مستوى مديرية مسقط؛ والتي فازت بالمركز الثالث عندما كانت معلمة، ثم بدأت بتأليف كتابين تربويين في العام 2009 و2011. لديها شغف كبير بأدب الطفل؛ فبدأت أول قصة بعنوان (الشجرة لبان والريح العاتية)، وكان هدف القصة تأصيل قيم العزة والشموخ، كما تتناول عيدروس مهارات التفكير كالتأثير والإقناع، ثم قصة المدينة العجيبة وهي قصة خيالية أيضا تحوي العديد من القيم كالأمانة والصدق، ثم قصة “نطوط ونطوطة”. كما تناولت في حديثها العديد من التحديات التي تواجه الكاتب العماني وأهمها هي المبالغ الكبيرة التي تطلبها دور النشر المحلية مقارنة بدور النشر الخارجية، ولعيدروس طموحات عديدة تتمثل في نشر قصص للأطفال تركز على مهارات التفكير، تهوى الكتابة في القصة القصيرة ولها كتابات لم تنشر بعد ، كما أنها بدأت بكتابة رواية ولها طموح بأن يكون لها صدى في عالم الكتابة، ولها عدة مقالات في جريدة عمان، وبالنسبة للتسويق فتقول إن الكاتب أفضل مسوق لنفسه ووسائل التواصل الاجتماعي خير دليل على ذلك إذا أحسن الكاتب امتلاك الأدوات التقنية.