1548725
1548725
العرب والعالم

ولايتا أريزونا وويسكونسن تصادقان على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية

01 ديسمبر 2020
01 ديسمبر 2020

واشنطن-(أ ف ب) - صادقت أريزونا وويسكونسن رسمياً الإثنين على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في هاتين الولايتين المتأرجحتين في دعامة جديدة للانتصار الذي حقّقه على المستوى الوطني المرشّح الديموقراطي على منافسه الجمهوري الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الذي ما زال يرفض الإقرار بهزيمته. وقال حاكم أريزونا الجمهوري دوغ دوسي في تغريدة على تويتر "اليوم وقّعنا على نتائج انتخابات 2020 في أريزونا"، الولاية التي يفوز فيها للمرة الأولى منذ 25 عاماً مرشّح ديموقراطي بالانتخابات الرئاسية. وحقّق بايدن الفوز على ترامب في أريزونا بفارق ضئيل بلغ 10.457 صوتاً من أصل حوالى 3,5 مليون مقترع. وقالت وزيرة شؤون الولاية المسؤولة عن تنظيم الانتخابات كيتي هوبس إنّه "على الرّغم من التحدّيات غير المسبوقة، فقد انتصر أبناء أريزونا لديموقراطيتنا". وشدّدت المسؤولة الديموقراطية على أنّ "هذه الانتخابات أجريت بشفافية ودقّة ونزاهة (...) على الرّغم من الادّعاءات الكثيرة التي تزعم خلاف ذلك والتي لا تستند إلى أي أساس". كما صادقت الولاية على فوز الديموقراطي مارك كيلي في انتخابات مجلس الشيوخ التي جرت بالتوازي مع الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر، بحسب ما أعلن الحاكم دوسي. وبعيد ساعات من ذلك أعلن حاكم ويسكونسن توني إيفرز أنّه صادق بدوره على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية في هذه الولاية التي صوّتت في 2016 لترامب. والمصادقة رسمياً على نتائج الانتخابات الرئاسية لا تعني بالضرورة إغلاق الباب أمام إمكانية الطعن بها أمام المحاكم، إذ إنّ عدداً من الولايات، على غرار أريزونا مثلاً، يسمح بالطعن بالنتائج حتّى بعد المصادقة عليها. ومنذ الانتخابات التي جرت في الثالث من نوفمبر، لا ينفكّ ترامب يقول، من دون أن يقدّم أيّ دليل، إنّ الانتخابات شابتها عمليات تزوير واسعة النطاق، وهو بالتالي يرفض الإقرار بهزيمته على المستوى الوطني أمام بايدن على الرّغم من أنّ عملية انتقال السلطة بين فريقيهما بدأت عملياً. وعلى الرّغم من الجهود الحثيثة التي بذلتها على أكثر من صعيد فقد فشلت الحملة الانتخابية للرئيس ترامب في تأخير عمليات المصادقة على نتيجة الانتخابات في الولايات المتأرجحة التي فاز بها بايدن. من جهة اخرى ، بحث الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الإثنين خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الأرجنتين ألبرتو فرنانديز سبل تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية، بحسب ما أعلنت بوينوس آيرس. وقالت الرئاسة الأرجنتينية في بيان إنّه "في مستهلّ الحوار هنّأ الرئيس الأرجنتيني الرئيس المنتخب على نتيجة الانتخابات الأخيرة، واعتبر فوزه فرصة عظيمة لإقامة علاقات أفضل لكي تلتقي الولايات المتّحدة مجدّداً بأميركا اللاتينية". وأوضح البيان أنّه خلال المكالمة التي استمرّت زهاء 35 دقيقة، شدّد بايدن على مسامع رئيس الأرجنتين على أنّ "القارّة تتمتّع بإمكانيات كبيرة، بديموقراطية قوية، ولدينا جدول أعمال واسع للعمل من كندا إلى الأرجنتين". كما نقل البيان عن بايدن قوله "أريد أن تكون لديّ علاقة قوية مع القارّة". وردّ فرنانديز بالقول، وفقاً للبيان، إنّ "السنوات القليلة الماضية كانت صعبة على أميركا اللاتينية. نودّ أن تتغيّر الأمور ونحن نرى فيكم بديلاً". وشدّد الرئيس الأرجنتيني على أنّه "بعلاقة ناضجة ومتينة، ومع الأخذ في الحسبان الأمن والديموقراطيات في القارّة، أنا متأكّد من أنّنا سنقوم بأمور سويّاً". وتطرّقت المحادثة أيضاً إلى الصداقة التي تجمع كلاً منهما مع البابا فرنسيس، الأرجنتيني الأصل. وفي ختام المكالمة قال بايدن لفرنانديز "أريد أن أعمل جنباً إلى جنب معكم من أجل الدفع بأميركا اللاتينية قدماً إلى الأمام، وأعتقد أنّنا، مع البابا كشريك، سننجح".