المشاركون في حلقة العمل افتراضيا
المشاركون في حلقة العمل افتراضيا
آخر الأخبار

بلدية مسقط تشارك المدن العربية في حلقة تخطيط المساحات العامة

29 نوفمبر 2020
29 نوفمبر 2020

شاركت بلدية مسقط في أعمال حلقة عمل افتراضية نظمتها منظمة المدن العربية وبرنامج الأمم للمستوطنات البشرية (UN-HABITAT) بعنوان: نحو مساحات عامة مستدامة وسهل الوصول لها في الدول العربية، حيث مثّــل البلدية في هذه المشاركة الدكتورة حنان بنت عامر الجابرية مديرة إدارة التخطيط الاستراتيجي، واستمرت أعمال الحلقة أربعة أيام. وهدفت إلى تدارس أبرز مشروعات ومبادرات التنمية الحضرية بما يلبي حاجة المجتمعات منها، إلى جانب فهم الوضع الراهن وتحديد التحديات من منظور إقليمي ومحلي للمساحات العامة الجيدة، وإضفاء المحلية على دليل المساحات العامة على مستوى الدول العربية وتعزيزه بحالات دراسية ذات صلة بالمنطقة، إلى جانب ربط مسائل المساحات العامة في المنطقة العربية بتحقيق كل من أجندة 2030 والخطة الحضرية الجديدة. كما تضمنت الحلقة مناقشة محاور عديدة منها المساحات العامة في الدول العربية ودراسة الوضع الراهن والحديث حول التحديات والفرص الرئيسة في المنطقة، كما ناقشت جلسات العمل أساسيات المساحات العامة، وفوائد الاستثمار فيها، إلى جانب دور قادة المدينة في تحسين تلك المساحات والتطرق إلى مناقشة تعريف مفهوم المساحات العامة في السیاق العربي وأدوار العصور التاريخية والحديثة، إلى جانب استعراض دليل أدوات تخطيط هذه المساحات ومعرفة أهمية المكان المحيط بها وتقييمها. وقد شملت الحلقة جلسة لمناقشة الأدوات التشاركیة ومنھجیة «by Block «Block، التي تركز على فوائد نهج التصميم التشاركي، مع مناقشة ودراسة لعدد من الدول التي اتبعت هذا النهج، إضافةً إلى جلسة عملية حول مفهوم صناعة المكان من حيث المفهوم والنهج والفوائد، وإعطاء أمثلة في جلسات نقاشية أخرى عن تصاميم عالمية للأماكن التي تراعي الفوارق بين الجنسين، وتراعي الأمان الاجتماعي، واختتمت الحلقة بجلسة تفاعلية حول إمكانية تطبيق أدوات المساحة العامة في المنطقة العربیة وكيفية تعزيز التعاون الإقليمي في هذا الجانب. وتأتي هذه المشاركة من منطلق اهتمام بلدية مسقط بمشاركة الأسرة العربية في أبرز قضايا المدن في إطار عملية الاستدامة والوفاء باحتياجات الساكنين، إلى جانب سعي البلدية -باعتبارها عضوا في منظمة المدن- في تعزيز أبرز المفاهيم المرتبطة بالتخطيط واستغلال المساحات العامة باعتبارها أداة تعزيز التماسك الاجتماعي والحفاظ على الهوية من جانب، ودعم مستويات الكثافة الحضرية المطلوبة للمدن المستدامة بيئيًا واقتصاديًا من جانب آخر.