كيف نوازن بين التعليم بالحضور للمدرسة والتعليم عن بُعد؟

كتبت - مُزنة بنت خميس الفهدية

نشرت وزارة التربية والتعليم موضوعا حول كيفية الموازنة بين طريقة التعليم بالحضور شخصيًا إلى المدرسة وطريقة التعليم عن بُعد، حيث تناول الموضوع ستة مبادئ أساسية لطريقة التعليم بالحضور شخصيًا إلى المدرسة، بالإضافة إلى التعاون مع الشركات المحلية ومنظمات المجتمع المحلي، والتركيز على عناصر المنهج التي من الصعب تدريسها في نظام التعليم عن بُعد، وتزويد الطلبة بالأدوات التعليمية اللازمة لأخذها إلى المنزل، وعدم إهدار وقت طويل في التحدث أثناء التدريس.

وتم التطرق إلى عشرة مبادئ أساسية لطريقة التعليم عن بُعد وهي التركيز على جوانب القوة للمعلمين من خلال تحديد معلمين ذوي خبرة وكفاءة في نظام التعليم عن بُعد، وإنشاء صفحة رئيسة تكون مرجعًا لنظام إدارة التعليم لجميع البرامج والدروس وتحتوي على معلومات تواصل بين المعلم والمدرسة، الجدول الزمني وساعات العمل، وروابط للاجتماعات الافتراضية للدروس والحصص، بالإضافة إلى الموازنة في استخدام التقانة، وتقديم مسارات تعليمية متنوعة للطلبة، بالإضافة إلى تشجيع التفاعل النشط بين الطلبة، ومعرفة احتياجات المعلمين، ومساعدة الطلبة في ترتيب الأولويات واتباع العادات الصحية السليمة، والتأني في تسيير الأعمال وأهمية امتلاك مهارات التحكم بالتقنيات التعليمية في المقام الأول، حيث يجب أن لا يتسرع المعلم في تدريس المنهج قبل التأكد من أن جميع الطلبة يمتلكون المهارات التقنية اللازمة للأغراض التعليمية، وتعزيز نظام الحماية للأمن السيبراني.

وهناك أساسيات ومبادئ لنظام التعليم المدمج وهي توفير نفس كمية المصادر التعليمية والواجبات للطلبة سواء عبر التعليم المباشر أو التعليم عن بعد، بالإضافة إلى الاهتمام والتركيز المضاعف تجاه الطلبة الذين هم بحاجة ماسة للمساعدة داخل المنظومة التعليمية، وتزويد الطلبة بالملاحظات والتغذية الراجعة بصورة مستمرة، والتركيز بصورة أكبر على التحصيل الدراسي الفردي للطلبة في أثناء العملية التعليمية، ووضع الاستراتيجيات الواضحة والدقيقة للانتقال بسلاسة بين نظام التعليم المباشر والتعليم عن بعد.