1544493
1544493
الاقتصادية

مسارات جديدة لتعزيز الاستثمارات الزراعية والاهتمام بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة

26 نوفمبر 2020
26 نوفمبر 2020

[gallery type="thumbnails" size="medium" ids="827147,827146,827148"]

تفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لإقامة مشروعات استثمارية كبرى -

ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للقطاع من 416 مليون ريال في 2018 إلى 433 مليون ريال في 2019 -

تبنت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مسارات جديدة لتعزيز الاستثمارات الزراعية وتكثيف الاهتمام بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والجمعيات الزراعية كبديل للنظم القائمة بالإضافة إلى الإشراف على تفعيل العلاقة بين القطاعين الحكومي والخاص لإنشاء المشروعات الاستثمارية الكبيرة التي يُعول عليها في زيادة الإنتاج المحلي للغذاء ورفع نسب الاكتفاء الذاتي وتعزيز منظومة الأمن الغذائي.

بلغت مساحة الأراضي الصالحة للزراعة بالسلطنة (5.5) مليون فدان، في حين تبلغ مساحة الأراضي الزراعية المستغلة في الحيازات (355) ألف فدان. وتكثف الوزارة جهودها للبحث عن أراض زراعية جديدة تتوفر فيها حصص مائية لاستحداث المشاريع الاستثمارية الجديدة بالإضافة إلى تنظيم استخدام الأراضي وحمايتها. أيضًا يبلغ حجم الثروة الحيوانية القائمة بالفعل نحو (3.7) مليون رأس ماشية.

وقد حقق القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني معدلات نمو جيدة خلال عام 2019م، حيث ارتفعت قيمة الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الزراعي بالأسعار الجارية من (416) مليون ريال عماني في عام 2018م إلى (433) مليون ريال عماني في عام 2019م، محققًا معدل نمو بلغ حوالي (4%).

3.7 مليون رأس ماشية بالسلطنة .. والعيادات البيطرية 241 عيادة و5 مختبرات - 

الثروة النباتية

بلغ إجمالي حجم الإنتاج النباتي (3018) ألف طن عام 2019م مقارنة بـ(2951) ألف طن عام 2018م، محققًا معدل نمو سنوي (2.3 %)، ويرجع ذلك إلى زيادة الإنتاجية لوحدة المساحة نتيجة لاستخدام التقنيات الحديثة خاصة من قبل الشركات الزراعية ومزارعي الجمعية الزراعية العمانية التي ساهمت بلا شك في زيادة حجم الإنتاج الزراعي بالإضافة إلى تبنّي حزم متكاملة للإنتاج والوقاية.

وفي سبيل النهوض بالمجال النباتي نفذت الوزارة مجموعة من البرامج والأنشطة أبرزها:

- إنتاج إجمالي (74696) فسيلة نسيجية، تم توفير (50) ألف فسيلة منها لمشروع زراعة المليون نخلة و(24696) فسيلة لمشاريع الإحلال والتجديد.

- علاج (8191) نخلة في الولايات المصابة أي ما نسبته (83%) من إجمالي النخيل المصاب خلال عام 2019م، تمت إزالة (1696) نخلة من جراء الإصابة بالحشرة أي ما نسبته (17%) من إجمالي النخيل المصاب (9890 نخلة).

- تنفيذ العديد من برامج الإدارة المتكاملة لآفات النخيل والمحاصيل الاقتصادية الأخرى في السلطنة التي من أهمها تنفيذ برنامج الإدارة المتكاملة لمكافحة دوباس النخيل، حيث قامت الوزارة بتنفيذ أعمال الرش الجوي لمكافحة حشرة دوباس النخيل للجيل الربيعي في مختلف محافظات السلطنة والتي غطت مساحة (14686) فدانًا، كما تم تنفيذ عمليات الرش الأرضي لمكافحة حشرة دوباس النخيل للجيل الخريفي في مختلف محافظات.

- تم خلال الموسم الزراعي (2018/2019م) إنتاج ما يقارب (961.9) طن من القمح من خلال زراعة (1167.4) فدان، وبلغ عدد المزارعين المستفيدين من مشروع تطوير زراعة القمح في السلطنة (1627) مزارعًا.

- توزيع (18) ألف شتلة من الأصناف المحسنة من شتلات الفاكهة المختلفة على المزارعين.

- تنفيذ مشروع مكافحة الجراد الصحراوي، حيث بلغ عدد المسوحات المنفذة بنحو (1114) مسحًا خلال عام 2019

قطاع نحل العسل

ارتفع حجم إنتاج العسل في السلطنة من حوالي (438) طنًا في (2015) إلى حوالي (616) طنًا في عام 2019م بمتوسط نمو سنوي قدر بحوالي (8.9%)، محققًا قيمة حوالي (15.4) مليون ريال عماني، وبلغ عدد الخلايا بنهاية عام 2019م (114) ألف خلية وعدد مربي نحل العسل (5520) مربيًا.

وقد حرصت الوزارة على تلبية الطلبات المتزايدة على ملكات النحل الملقحة لتغطية احتياجات مربي نحل العسل من الملكات العمانية الملقحة ويقدر الإنتاج السنوي من الملكات الملقحة حوالي (2100) ملكة تقدر قيمتها الإجمالية بحوالي (21000) ريال عماني.

كما سعت الوزارة إلى توفير منتجات نحلية جديدة بالسوق المحلي، ومن المتوقع إنتاج حوالي (1800) كيلوجرام من العسل تقدر قيمته بحوالي (27000) ريال عماني، وإنتاج (300) طرد نحل تقدر قيمته حوالي (30000) ألف ريال عماني. وقامت الوزارة خلال العام الماضي بإنتاج (240) ملكة نحل عذراء وتوزيعها على مربي النحل بالمجان.

الأمن الغذائي

تعد المشاريع الاستراتيجية في مجال الأمن الغذائي التي تنفذها الوزارة في مختلف محافظات السلطنة ضمن مشاريع الخطة الإنمائية لتوسيع وبناء مخازن لتخزين السلع والمواد الغذائية الأساسية بمختلف محافظات وولايات السلطنة التي تأتي تنفيذًا لسياسة حكومة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- في إطار استراتيجية السلطنة الهادفة للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، وكذلك للمساهمة في استقرار أسعار السلع الغذائية التي رصدتها السلطنة كسلع أساسية لحياة المواطن اليومية.

واستجابة لدورها في ضمان توفير السلع والمواد الغذائية الأساسية للسكان في أثناء الأزمات والأنواء المناخية والكوارث، فقد وضعت الوزارة عددًا من الأهداف الاستراتيجية تحقيقًا للأمن الغذائي المستدام تتمثل في المحاور التالية:

1. ضمان تحقيق الأمن الغذائي من خلال تنفيذ استراتيجية الأمن الغذائي وتطوير السياسات والتشريعات الوطنية.

2. إنشاء نظام معلومات وطني متكامل للأمن الغذائي.

3. فعالية الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص في تعزيز الأمن الغذائي خلال فترات الطوارئ أو التقلبات الدورية في العرض والطلب بالأسواق العالمية.

4. رفع فعالية وكفاءة تخزين السلع والمواد الغذائية الأساسية وتدوير المخزون.

الثروة الحيوانية

ارتفع إجمالي حجم الإنتاج الحيواني من (296) ألف طن عام 2018م إلى (301) ألف طن عام 2019م، بمعدل نمو سنوي بلغ نحو (1.7%)، ومن المتوقع بأن يرتفع حجم الإنتاج الحيواني خلال السنوات القادمة بعد بدء إنتاج الشركات التجارية التي تم تأسيسها من قبل الشركة العمانية للاستثمار الغذائي القابضة.

وتقوم الوزارة بتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع المرتبطة بالثروة الحيوانية لعل أبرزها تنفيذ برنامجي علاج وتحصين الثروة الحيوانية من خلال العيادات البيطرية الثابتة التي يبلغ عددها (70) عيادة موزعة على كافة محافظات السلطنة ومستشفى بيطري واحد فقط بولاية صلالة بمحافظة ظفار، وبالنسبة للقرى والمناطق البعيدة يتم تقديم خدمتي علاج وتحصين الثروة الحيوانية عن طريق العيادات البيطرية المتنقلة التي جهزتها الوزارة وعددها (41) عيادة.

وتم خلال عام 2019م علاج (2.5) مليون رأس من الحيوانات (الأبقار- ماعز- الأغنام- الإبل-خيول) ضد الأمراض المختلفة وبلغ عدد المستفيدين من خدمات العلاج على مستوى السلطنة (250) ألف مستفيد، كما قامت الوزارة خلال العام نفسه بتحصين الحيوانات بعدد (3.2) مليون جرعة من اللقاحات المختلفة لحيوانات المزرعة الاقتصادية (الأبقار- الماعز- الأغنام- الإبل)، وبلغ عدد مُربّي الثروة الحيوانية المستفيدين من خدمات التحصين البيطرية (32192) مربيًا.

كما تولي الوزارة اهتمامًا خاصًا بالمنشآت البيطرية الخاصة وتنظيم العمل بها، وقد بلغ عدد العيادات البيطرية الخاصة في السلطنة (241) عيادة وصيدلية بالإضافة إلى (5) مختبرات موزعة على مختلف المحافظات.

وفيما يتعلق بحماية ومراقبة المراعي الطبيعية بذلت الوزارة جهودًا للحفاظ عليها من خلال إنشاء المسورات الطبيعية والاهتمام بإنشاء المشاتل الرعوية التي تتخصص في إنتاج الشتلات الرعوية، حيث بلغ الإنتاج في عام 2019م حوالي (16593) شتلةً رعويةً.

كما تقوم الوزارة بتنفيذ البرامج الإرشادية لمربي الثروة الحيوانية هذا بجانب تقديم خدمات الدعم الفنية، كما يتم تنفيذ برنامج التحسين الوراثي الذي يتم من خلاله توزيع عدد من السلالات الحيوانية المحسنة على المربين في محافظات السلطنة.

ومن أجل الإسهام في المحافظة على الصحة الحيوانية ومنتجاتها تعمل مختبرات الصحة الحيوانية بالفحوصات الدورية، وقد وبلغ عدد العينات التي تم فحصها خلال عام 2019م نحو (6384) عينة واردة للمختبر من مختلف المحافظات في عام 2019م مقارنة بـ(5741) عينة تم فحصها خلال عام 2018م بزيادة تقدر بـ(11.2%).

ولأهمية المراقبة البيطرية والتأكد من خلو الحيوانات من الأمراض الوبائية، يوجد في السلطنة (16) محجرًا بيطريًا في جميع منافذ البحرية والجوية والبرية بالإضافة إلى (5) محاجر بيطرية لإيواء الحيوانات المستوردة بالإضافة إلى مكتب الحجر البيطري بمحطة الحاويات بالمدينة اللوجستية بولاية بركاء ويعمل بهذه المنافذ كوادر بيطرية متخصصة.