1544884_301
1544884_301
الرياضية

شح الموارد المالية تضع نادي صحم في موقف صعب

24 نوفمبر 2020
24 نوفمبر 2020

صحم - أحمد البريكي

مع بدء العد التنازلي لانطلاق منافسات الموسم الكروي الجديد لدوري عمانتل 2020/ 2021 تسابق الأندية الزمن للتعاقد مع اللاعبين المحليين والأجانب لتدعيم صفوف فرقها، وفي نادي صحم ما زال موقف النادي بشأن تلك التعاقدات لم يظهر للوجود لعدة أسباب، وفي هذا السياق قال محمد بن مرهون المعمري نائب رئيس نادي صحم، حول غياب تعاقدات الفريق الكروي الأول بصحم للموسم القادم: حتى الآن لم يتعاقد النادي مع أي لاعب وهو موقف صعب بات يشغل مجلس الإدارة بسبب شح الموارد المالية وتوقف الداعمين عن دعم النادي، وبالتالي الوقت يمر وانطلاقة الموسم في الشهر المقبل وكما يعلم الجميع فإن النفقات تتزايد ولا تتواءم المصروفات إطلاقا مع الدخل الشهري للنادي وبالتالي لا بد من وقفة وتكاتف مع مجلس الإدارة من قبل الداعمين والشخصيات الرياضية بولاية صحم وأبناء النادي ومنتسبيه لدعم النادي معنويا وماديا وتجسيد الوقفة معنا في مجلس الإدارة.

وكانت أنباء في الوسط الرياضي قد أشارت إلى أن العجز المالي قد يؤدي إلى خروج ابرز العناصر المؤثرة التي كانت في تشكيلة الفريق ومن بينهم: الدولي محسن جوهر وهو أحد أعمدة نادي صحم وحقق إنجازات يشار إليها بالبنان مع الفريق، حيث أوضح نائب رئيس النادي بقوله: نتطلع لبقاء نجم الفريق محسن ضمن كتيبة الفريق هذا الموسم ومعه لاعبو النادي وهناك حقيقة قد تكون غائبة عن أذهان الكثيرين وهي أن النادي لا يملك استثمارات كافية لإيجاد دعم مالي يفي بالنفقات المتزايدة وجل اعتماده على الداعمين، ونسعى في مجلس الإدارة الحالية لإيجاد استثمارات تساعد النادي على النهوض خلال المرحلة القادمة والتفكير الحالي ينصب حول الاستفادة من منحة مؤسسة جسور للمسؤولية الاجتماعية التي تضم كبرى 3 شركات عملاقة في ميناء صحار وهي شركات "اوكيو وصحار ألمونيوم وفالي عمان لتكوير خام الحديد" وذلك لشراء عقار سكني قائم يضمن دخلا ثابتا للنادي، كما أن العمل جار حاليا لبناء عدد من المحلات التجارية في النادي القديم وبانتظار الانتهاء من الخرائط على اعتبار أن اعتماد النادي على الداعمين لن يحقق الغايات المرجوة التي تؤدي بنادي صحم إلى المنافسة في المسابقات الكروية.

وختم نائب رئيس النادي حديثه بقوله: للأسف الشديد يوجد عزوف تام من قبل الداعمين ومنذ استلامنا للإدارة وحتى الآن لم يتم دعم النادي ماديا إلا ببضع مئات من الريالات لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، وأعضاء مجلس الإدارة هم من ينفقون على تسيير شؤون النادي من جيوبهم الخاصة وهو أمر محزن أن يتخلى الداعمون عن تجسيد وقفتهم المعتادة مع النادي.