1544783
1544783
العرب والعالم

رئيس الوزراء الفلسطيني: نريد عملية سلام تنهي الاحتلال

23 نوفمبر 2020
23 نوفمبر 2020

طالب المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بالاتفاقيات -

الأراضي الفلسطينية-وكالات:-

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أمس، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الثنائية الموقعة مع الفلسطينيين. وأكد اشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله، ضرورة دفع المجتمع الدولي لاستئناف العملية السياسية وفق مرجعيات القوانين والقرارات الدّولية، برعاية دولية متعددة الأطراف. وقال: «نريد عملية سياسية تنهي الاحتلال، وعندما نطالب بأي أمر هو من حقنا وهو لنا، سواء كان ذلك حريتنا أو أرضنا أو مالنا أو رفع الحصار عن قدسنا أو أهلنا في غزة». وأضاف أن «العلاقة التي تربطنا مع إسرائيل علاقة شعب محتل مع دولة احتلال، وهناك اتفاقيات موقعة لم تكن إسرائيل تحترمها، وتستند العلاقة إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وهي ليست علاقة أمنية أو مالية». وأعلنت السلطة الفلسطينية الأسبوع الماضي عودة العلاقات مع إسرائيل بعد أن كانت علقت العمل بها في مايو الماضي احتجاجا على مخطط الضم الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية. وقال اشتية إن مرجعية العلاقة مع إسرائيل «لن تكون ولم تكن صفقة القرن (خطة السلام الأمريكية) التي رفضناها جملة وتفصيلا». وأضاف «احترام إسرائيل للاتفاقيات الموقعة بالنسبة لنا، يعني فتح مؤسسات القدس، وتشغيل الممر الآمن بين الضفة وغزة وعودة موظفينا إلى الجسور كما في السابق، ووقف الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، وإجراء الانتخابات في القدس». كما دعا إلى إلغاء الإدارة المدنية، وحرية الحركة للبضائع والأفراد، وإطلاق الدفعة المتبقية من قدامى الأسرى، واتفاق الخليل وعشرات البنود المتعلقة بالأرض والمياه والاقتصاد والمعابر والتنقل وغيره، واعتبار أن قضايا الحل النهائي تشمل القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات والأسرى. وأعلن اشتية أن الحكومة ستتسلم جزءا من أموال عائدات الضرائب من إسرائيل نهاية الأسبوع الحالي، وستسدد بها الرواتب للموظفين الحكوميين كأولوية. وامتنعت السلطة الفلسطينية عن استلام أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل نيابة عنها بموجب قرارها وقف العمل بالاتفاقيات، علما أن تلك الأموال تشكل نحو ثلثي موازنتها.

وانتقد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اعتبار التطبيع العربي مع إسرائيل «بديلا للسلام مع الفلسطينيين»، معتبرا إياه «محاولة هروب».

وقال اشتية: «محاولة تصوير تطبيع الدول العربية مع إسرائيل على أنه بديل للسلام مع الفلسطينيين هو هروب من الحقيقة».

وأضاف: «تحزننا أنباء قيام دول عربية بمباحثات حول فتح سفارات لها في إسرائيل، خاصة أنّ هذه الدول ليس لها سفارات ومقرات دبلوماسية فوق أراضي دولة فلسطين التي يعترفون بها».