1544713
1544713
العرب والعالم

«الصحة العالمية»: 48 لقاحا مضادا لكورونا في التجارب السريرية 11 منها في انتظار الموافقة

23 نوفمبر 2020
23 نوفمبر 2020

أبرزها «فايزر» و«بايونتيك» و «موديرنا» -

عواصم - وكالات: أكدت منظمة الصحة العالمية إنه يوجد حالياً 48 لقاحاً مضاداً لوباء كوفيد-19 في مرحلة التجارب السريرية على البشر، لكن 11 منها فقط دخلت المرحلة الثالثة والأخيرة قبل الحصول على موافقة السلطات.

في ما يلي عرض لأبرز اللقاحات المرشح وصولها إلى الأسواق أولاً:

«الرنا المرسال»

أكثر لقاحين واعدين هما لشركة فايزر وشريكتها بايونتيك، وشركة موديرنا الأمريكية، ويبدوان الأكثر تقدماً باستخدامهما تكنولوجيا متطورة.

وتعتمد هذه التكنولوجيا على ضخ جزئيات من الإرشادات الجينية تسمى بـ«الرنا المرسال» في الخلايا، لدفعها إلى تصنيع بروتينات أو «مضادات» موجهة ضد فيروس كورونا. ترسل هذه البروتينات إلى النظام المناعي الذي يقوم بدوره بإنتاج أجسام مضادة حيوية.

فايزر وموديرنا

قدمت الشركة الأمريكية العملاقة وشريكتها الألمانية بيونتيك نتائج المرحلة الثالثة من التجارب، تظهر فعالية للقاحهما بنسبة 95% لدى المشاركين.

وطالبتا الجمعة الماضية من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بترخيص لقاحهما، وهما أول المصنعين الذين يقدمون طلباً مماثلاً في الولايات المتحدة وأوروبا.

كما أعلنت شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية أن لقاحها فعال بنسبة 94,5%، وتعتزم تصنيع 20 مليون جرعة منه بحلول نهاية العام.

وتعتمد العديد من اللقاحات على هذه التكنولوجيا. وتقضي بمعالجة العوامل المعدية من فيروس سارس-كوف-2 كيميائياً أو عبر الحرارة، لإفقادها خطورتها، لكن مع الحفاظ على قدرتها في إنتاج ردٍّ مناعيّ. وهذا أكثر أشكال التلقيح تقليديةً.

سينوفاك

أطلقت الشركة الصينية تجارب المرحلة الثالثة من لقاحها «كورونا فاك» على آلاف المتطوعين لا سيما في البرازيل.

وسينوفارم، مختبر صيني آخر، قام بإطلاق مشروعي لقاح مع معاهد أبحاث صينية. وتتوقع الصين أنها ستتمكن بحلول نهاية العام من إنتاج 610 ملايين جرعات من عدة لقاحات مضادة لكوفيد-19، وسبق أن أعطت الضوء الأخضر للاستخدام الطارئ لبعضها.

وأطلقت شركة بهارات بيوتيك الهندية في نوفمبر عملية تجنيد لـ26 ألف شخص للخضوع لتجارب على لقاحها «كوفاكسين» الذي يجري تطويره بدعم من الحكومة الهندية، وتتوقع أن يصبح متوفراً في الربع الأول من عام 2021.

لقاحات النواقل الفيروسية

تستخدم اللقاحات ذات «الناقل الفيروس» فيروساً آخر أقلّ ضراوة، يجري تحويله ليضاف إلى جزء من الفيروس المسؤول عن مرض كوفيد-19. يتم إدخال الفيروس المعدل إلى خلايا الأفراد التي تقوم بدورها بإنتاج بروتين نموذجي لسارس-كوف-2، ما من شأنه تلقين أنظمتهم المناعية على التعرف عليه.

أسترازينيكا وجامعة أوكسفورد

يستخدم لقاحهما فيروساً غدانياً كناقل فيروسي. بحسب النتائج التي نشرت الاثنين، فإن هذا اللقاح فعال بنسبة 70% كمعدل، وحتى 90% في بعض الحالات. وتقول أسترازينيكا إنها أحرزت تقدماً بالتصنيع المقرر لثلاثة مليارات جرعة يفترض أن تصبح متوفرة في 2021.

جونسون أند جونسون

أطلقت الشركة الأمريكية تجربتين سريريتين للقاحها المكون من فيروس غداني معدل، الأولى تقوم على إعطاء جرعة واحدة للمشاركين، والثانية جرعتين. وحول العالم، سيتلقى هذا اللقاح 90 ألف مشارك بالإجمال. وينتظر إصدار النتائج في الفصل الأول من عام 2021.

سبوتنيك 5

لقاح طوره مركز أبحاث الأوبئة «غاماليا»، مع وزارة الدفاع الروسية، ويعتمد على استخدام ناقلين فيروسيين وفيروسين غدانيين. وأعلن الروس قبل أيام أنه فعال بنسبة 92%. لكن يتهم معهد «غاماليا» بخرق البروتوكولات الاعتيادية من أجل تسريع عملية تطوير اللقاح العلمية. وأعلن العديد من المسؤولين الروس الكبار أنهم تلقوا لقاح سبوتنيك 5.

البروتينات المعادة التركيب

تطور الشركة الأميركية لقاحاً يعتمد على بروتين معاد التركيب. ويملك فيروس كورونا المستجد على سطحه نقاط (هي بروتينات فيروسية) تتصل بالخلايا التي تنال العدوى. ويمكن إعادة إنتاج هذه البروتينات وإدخالها من جديد عن النظام المناعي لدفعه إلى الاستجابة.

أطلقت نوفافاكس في سبتمبر المرحلة الثالثة من التجارب السريرية في المملكة المتحدة ويفترض أن تطلق أواخر نوفمبر تجارب في الولايات المتحدة. والمعطيات الأولية يفترض أن تصدر في الفصل الأول من عام 2021.

ألمانيا تدعم مطور اللقاحات «آي دي تي»

في التسارع من أجل التوصل للقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، قررت الحكومة الألمانية دعم شركة «آي دي تي بيولوجيكا» الألمانية للأدوية الحيوية في ولاية سكسونيا-أنهالت. وأعلن وزير الصحة الألماني ينس شبان أمس عن مخطط لشراء خمسة ملايين جرعة لقاح من الشركة خلال تفقده لها في مدينة ديساو-روسلاو. وذكر الوزير أنه من أجل دعم التطوير الموازي للقدرات الإنتاجية، ستدفع الحكومة الاتحادية 30 مليون يورو مقدما، وهو جزء من سعر الشراء. وأبرز شبان أن ثلاث شركات ألمانية، وهي «بيونتيك» و «كيورفاك» و«آي دي تي»، تقوم حاليا بتطوير لقاحات واعدة. وذكر شبن أنه نظرا للقيود الحالية التي تتطلب التخلي والمعاناة، من المهم أن يكون هناك تطلع وأمل مبرر نحو لقاحات مضادة للفيروس، معتبرا إياها مفتاح الخروج من الجائحة. وفي إشارة إلى وضع العدوى الحالي، ذكر شبان أنه تم كسر الموجة الثانية، لكن مستوى الإصابات لا يزال مرتفعا للغاية، مضيفا أن الفيروس يجبر الأفراد على التنازل عن بعض الحريات لفترة من أجل الحفاظ على الحرية والصحة واستعادتهما. وذكر شبان أن هناك سببا مبررا بشكل عام لافتراض أن التطعيمات يمكن أن تبدأ في بداية العام المقبل على أبعد تقدير، وربما حتى نهاية هذا العام، وقال: «عندما نجتاز شتاء كورونا القاسي والصعب هذا معا، ستزداد أيضا الرغبة في قبول عرض التطعيم .... هناك مخرج، ونحن نسير على الطريق الصحيح في هذا الطريق». وتعاونت شركة «آي دي تي» مع المركز الألماني لأبحاث العدوى لتطوير لقاح كورونا. وتشارك أيضا جامعة لودفيج-ماكسيميليانس في ميونخ وجامعة فيليبس في ماربورج والمركز الطبي الجامعي هامبورج-إيبندورف في التكوير.و في بداية شهر أكتوبر الماضي، وافق معهد بول إيرليش، المسؤول عن منح تراخيص اللقاحات، على إمكانية اختبار اللقاح على البشر.

المغرب: 3979 إصابة و60 وفاة

قالت وزارة الصحة المغربية إنها سجلت 3979 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية انخفاضا من 4702 في اليوم السابق، مما يرفع إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 324 ألفا و941 إصابة. وأضافت الوزارة أنها سجلت 60 حالة وفاة نزولا من 74 ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات منذ ظهور الجائحة إلى 5316. واستقرت نسبة الوفيات عند 1.6 بالمائة، ووصل معدل الإصابة التراكمي خلال 24 ساعة إلى 11 في المئة بين كل 100 ألف نسمة في حين وصلت نسبة التعافي إلى 83.2 بالمائة. ويستعد المغرب لبدء حملة تطعيم ضد مرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بالفيروس خلال الأسابيع القليلة المقبلة بعدما طلبت اللقاح من شركتين وصلتا إلى مرحلة متقدمة في التجارب. وقالت الحكومة إنها ستسعى للحصول على لقاحات من شركات أخرى حتى تتمكن من توفيره لنحو 20 مليون مغربي فوق سن الثامنة عشرة.

كوريا الجنوبية: قيود أكثر صرامة

سجلت كوريا الجنوبية زيادة يومية أخرى بلغت أكثر من 200 حالة إصابة بفيروس كورونا أمس وذلك بعد يوم من تشديدها قواعد التباعد الاجتماعي في الوقت الذي تكافح فيه موجة ثالثة من العدوى. وبلغ العدد اليومي للإصابات 271 حالة جديدة نزولا من 330 حالة تم تسجيلها أمس الأول بعد أن ظل عدد الإصابات يحوم فوق 300 حالة لمدة خمسة أيام متتالية ، وهو مستوى لم نشهده كوريا الجنوبية منذ أغسطس حسبما ذكرت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وقال المسؤولون إن الأرقام تميل إلى الانخفاض خلال إجازات نهاية الأسبوع بسبب قلة الاختبارات. وعززت الحكومة قواعد التباعد في العاصمة سول والمناطق المجاورة أمس الأول وأغلقت الحانات والنوادي الليلية وفرضت قيودا على التجمعات الدينية وتناول الطعام في المطاعم ابتداء من اليوم.

وقال نائب وزير الصحة كانج دو-تاي في اجتماع أمس «إذا لم نتمكن من قطع روابط العدوى ، فقد لا تستمر جهودنا لمكافحة الفيروس ومواجهتنا الطبية للفيروس». واتهم بعض الخبراء السلطات بالفشل في اتخاذ إجراءات أقوى في وقت سابق على الرغم من أن الزيادات في الأرقام اليومية وغيرها من المعايير تفي بالشروط التي وضعتها الحكومة لقيود أكثر صرامة. وأصدرت الجمعية الكورية للأمراض المعدية ، وهي مجموعة كبيرة من الأطباء ، بيانًا يوم الجمعة حذر من أن عدد الإصابات يمكن أن يصل إلى ألف حالة يوميا في الأسابيع المقبلة إذا لم يتم اتخاذ تدابير فعالة.

أستراليا: أكير ولايتين تفتح حدودهما

أعادت أكبر ولايتين سكانا في أستراليا فتح حدودهما أمس بعد أكثر من أربعة أشهر مع قضاء ولاية فيكتوريا على موجة ثانية من فيروس كورونا مما أثار احتمالات العودة بشكل أسرع إلى الحياة الطبيعية والانتعاش الاقتصادي السريع. وأغلقت ولايتا نيو ساوث ويلز وفيكتوريا حدودهما في أوائل يوليو لأول مرة منذ أكثر من قرن لاحتواء تفشي كوفيد-19 في ملبورن ، عاصمة فيكتوريا. وكانت آخر مرة يتم فيها إغلاق الحدود عام 1919 أثناء جائحة الأنفلونزا الإسبانية. وأظهرت لقطات تلفزيونية أن رفع إغلاق الحدود عند منتصف الليل أثار احتفالات عبر البلدات الحدودية حيث عبر معظم السائقين الحدود وهم يطلقون أبواق سياراتهم وسط هتافات من سكان الحدود. ويبدو أن ولاية فيكتوريا ،ثاني أكثر ولايات أستراليا سكانا، قد قضت على الفيروس بشكل فعال بعد عدم تسجيل إصابات جديدة بكوفيد-19 لليوم الرابع والعشرين على التوالي أمس.

وأمس الأول خففت فيكتوريا، التي كانت مركز تفشي فيروس كورونا في البلاد منذ أكثر من شهر بقليل قواعد استخدام الكمامات في الأماكن المفتوحة وسمحت بتجمعات عامة أكبر. وتمثل الإصابات في فيكتوريا نحو 73 في المائة من إجمالي حالات الإصابة بكوفيد-19 في أستراليا والتي تزيد قليلا عن 27800 و90 في المائة من حالات الوفاة التي تبلغ 907 حالات.

إسبانيا: بدء برنامج التطعيم في يناير

قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث إن إسبانيا ستبدأ برنامجا شاملا للتطعيم ضد فيروس كورونا في يناير وتتوقع تغطية قطاع كبير من السكان في غضون ستة أشهر. وأضاف أن إسبانيا وألمانيا أول دولتين في الاتحاد الأوروبي لديها خطة تطعيم كاملة. وقال سانتشيث في مؤتمر صحفي بعد قمة افتراضية على مدى يومين لزعماء مجموعة العشرين إن «الحملة ستبدأ في يناير وستكون بها 13 ألف نقطة تطعيم. «سيكون بوسع قطاع كبير جدا من السكان الحصول على تطعيم ، مع كل الضمانات، في النصف الأول من العام». وقال سانتشيث إن إسبانيا ستنفذ استراتيجية عامة واحدة تبدأ «بالمجموعات ذات الأولوية» مضيفا أنه سيقدم الخطة إلى مجلس الوزراء اليوم.

وأضاف «أمامنا بضعة أشهر صعبة ولكن تم رسم خارطة الطريق «. وتأتي إسبانيا في المركز الثاني في أوروبا الغربية بعد فرنسا من حيث عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا حيث سجلت نحو 1.5 مليون حالة إصابةو46619 حالة وفاة.

الكويت تسجيل 337 إصابة

أعلنت وزارة الصحة الكويتية أمس تسجيل 337 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 140 ألفا و 393 حالة . كما  تم تسجيل حالتي وفاة  بالفيروس ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى أمس 868 حالة. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند في البيان الصحفي اليومي إن جميع الحالات السابقة التي ثبتت إصابتها بالمرض «مخالطة لحالات تأكدت إصابتها وأخرى قيد البحث عن أسباب العدوى وفحص المخالطين لها» وأشار المتحدث إلى وجود 80 مصابا يتلقون الرعاية الطبية بوحدات العناية المركزة. وعن حالات الشفاء قال السند أنه تم تسجيل  670 حالة شفاء من المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 132 ألفا و 848 حالة.