محاضرات وورشة عمل ميدانية تصقل حكام نهائي مسابقة الكأس

كتب - فيصل السعيدي

استدعت لجنة الحكام اليوم الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة المباراة النهائية للنسخة الثامنة والأربعين من مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم المقررة الأحد المقبل على أرضية مجمع الرستاق الرياضي وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب. وأخضعت لجنة الحكام الطاقم التحكيمي أمس لورشة عمل ميدانية تخللتها بعض المحاضرات النظرية والعملية بهدف تسريع وتيرة تحضيرات الحكام لإدارة المباراة النهائية بما يتماشى مع أهمية الحدث الكبير ويتوافق مع سمعته التي تليق به.

وأعرب عمر بشتاوي الخبير التحكيمي في اتحاد كرة القدم عن ثقته بطاقم التحكيم المكلف بإدارة المباراة النهائية وفي هذا الصدد ذكر قائلا : ثقتي كبيرة في الحكام الذين أسندنا إليهم مهمة إدارة نهائي النسخة الثامنة والأربعين من مسابقة الكأس الغالية حيث أن حكم الساحة عمر اليعقوبي والحكمين المساعدين حمد المياحي ورشاد الحكماني يعتبروا من حكام النخبة الدوليين في القارة الآسيوية ( المستوى الأول ) عطفا على تمتعهم بالكفاءة والخبرة اللازمتين لإدارة مثل هذه النهائيات نظرا لما تحظى به من زخم اعلامي وجماهيري وتنظيمي ولوجستي في آن واحد.

وتابع بشتاوي قائلا: تركيزنا منصب خلال الفترة الراهنة على إعداد الحكام للنهائي الكبير المرتقب وهم محل ثقة متناهية متمنين لهم كل التوفيق في إخراج المباراة النهائية لنسخة الموسم الحالي إلى بر الأمان على اعتباره محفل كروي مثير يجذب اهتمام الشرائح الرياضية قاطبة في البلد.

وحول سر اختيار الحكم الدولي عمر اليعقوبي لإدارة المباراة النهائية لنسخة الموسم الحالي من مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم أوضح بشتاوي قائلا: لقد وقع اختيارنا على الحكم الدولي عمر اليعقوبي نظرا لتمتعه بالكفاءة الكبيرة التي تؤهله وبجدارة لإدارة مثل هذا النوع والحجم من المباريات الكبرى وفي واقع الأمر أن جميع حكامنا العمانيون بدون استثناء مؤهلون لإدارة مثل هذه المباريات بالنظر إلى كفاءتهم وجودتهم التحكيمية العالية وعلى وجه الخصوص الحكام الدوليون منهم. وأكمل بشتاوي: هذا النهائي الأول الذي سيديره الحكم عمر اليعقوبي كحكم دولي منذ استلامه الشارة الدولية وهو جدير بالثقة التي أوليناها ومنحناها له وللطاقم التحكيمي المساعد الذي سيعاونه في إدارة نهائي النسخة الثامنة والأربعين لمسابقة أغلى الكؤوس.