الاقتصادية

«إل جي» تطلق جهاز تنقية الهواء القابل للارتداء في السلطنة

22 نوفمبر 2020
22 نوفمبر 2020

أعلنت «إل جي إلكترونيكس» أمس عن توافر حلّها الشخصي للهواء قريبًا في سوق السلطنة، وهو جهاز تنقية الهواء القابل للارتداء ولطالما ارتبطت «إل جي»، وهي شركة عالمية رائدة في مجال حلول الهواء النظيف، بتمكين أنماط الحياة الصحية. وبسبب مكانتها في هذا المجال، عملت الشركة على إنشاء فئة جديدة كاملة من تقنية تنقية الهواء القابلة للارتداء، بهدف تقديم مستوى جديد من الحماية المحمولة.

وتتضمّن مجموعة أجهزة تنقية الهواء من «إل جي»، والتي يتم توسعتها باستمرار، على نماذج برجية مفردة ومزدوجة للمساحات السكنية، ونموذجًا تجاريًا للمكاتب، وجهازًا محمولًا للاستخدام أثناء التنقل. وتسعى «إل جي»، عبر أحدث إصدار لعائلة، لضمان الحفاظ على الهواء النقي والراحة الأمثل أثناء التنفس، أينما كان المستخدم.

وبينما تظهر أهمية الحفاظ على جودة الهواء الصحي بشكل متزايد هذا العام، فلطالما كانت النقاشات حول جودة الهواء مصدر قلق كبير للدول والأفراد في جميع أنحاء العالم منذ سنوات عديدة. أما تطوير جهاز تنقية الهواء القابل للارتداء فيعود إلى عام 2017، وقد خضع لثلاث سنوات من البحث والتطوير واختبار المنتج بشكل مكثّف.

وقد حدّدت «إل جي» في إطار أبحاثها التحديات المشتركة للأشخاص الذين يرتدون الأقنعة، وتضمّن ذلك تنظيم تدفّق الهواء دون أن يصبح الجو دافئًا جدًا ودون أن يطغى الخوف من الأماكن المغلقة أو يوجد الضباب بشكل مستمر. وحين أصبح الناس أكثر وعيًا حول البيئة، برزت الحاجة الملحّة إلى حل أكثر استدامة.

وصمّم جهاز تنقية الهواء القابل للارتداء طريقة مريحة بالاستناد إلى تحليل شامل لشكل الوجه.

ويتناسب الجهاز بشكل مريح مع وجه المستخدم، الأمر الذي يقلّل من تسرّب الهواء حول منطقة الأنف والذقن، كما يتميّز واقي الوجه بغطاء سيليكون يعمل على تعزيز الراحة لساعات متتاليةـ كما يقلّل من غباش النظارات، ويمنع تلوّث الغطاء الداخلي.

وقال سودهير إم، الرئيس التنفيذي لمجموعة: «على مر السنين، أثبتت التزامها بالتأثير بشكل إيجابي على حياة الناس من خلال قوة التكنولوجيا. مع استمرار توسع مجموعة، نحن متحمسون بشكل خاص لإمكانيات هذا المنتج، الذي يعيد تصور إمكانيات تنقية الهواء ومن المؤكد أنه سيتردد صداها مع المستهلكين المهتمين بالصحة في جميع أنحاء عمان، نعتقد أن جهاز تنقية الهواء الجديد القابل للارتداء سيوفر للناس مزيدًا من راحة البال».

ويستخدم جهاز تنقية الهواء القابل للارتداء اثنين من مرشحات، والتي تعمل على الحدّ من حوالي %99.95 من المواد الضارة المنقولة عبر الهواء، والتي تتضمّن الفيروسات والبكتيريا والمواد المسبّبة للحساسية، ويمنعها من دخول الجهاز التنفسي1 لمن يرتديها. كما يكتشف مستشعر الجهاز التنفسي الحاصل على براءة اختراع من «إل جي» دورة وحجم تنفّس المستخدم، ويضبط المراوح المزدوجة الخاصة بجهاز تنقية الهواء القابل للارتداء بشكل تلقائي، من خلال ثلاث إعدادات للسرعة. كما أنه في إمكان المراوح الديناميكية الإسراع حين يستنشق مرتديها، والإبطاء من أجل تخفيف المقاومة عند الزفير.

ويأتي جهاز تنقية الهواء القابل للارتداء مزودًا ببطارية 820 مدمجة وقابلة لإعادة الشحن.

ويمكن للبطارية توفير ما يصل إلى ثماني ساعات من التشغيل بسرعة منخفضة وساعتين على أعلى إعداد. أما لإعادة الشحن، فيحتاج المستخدم إلى توصيل الجهاز بمصدر طاقة، وذلك عن طريق استخدام كابل المرفق. ولمزيد من الراحة، يسهل إزالة واستبدال - وتمديد إمكانية استخدام المكوّنات الرئيسية مثل المرشحات والغطاء الداخلي وواقي الوجه وأشرطة الأذن وموسعات الشريط.

وستصدر إل جي قريبًا غطاء فريدًا من نوعه لجهاز تنقية الهواء القابل للارتداء تستخدم تقنية التعقيم الخاصة بالشركة التي تقضي على 99.99% من الجراثيم في 30 دقيقة فقط، وذلك من خلال استخدام -كما يمكن للغطاء إزالة الرطوبة من المكوّنات الداخلية الناتجة عن تنفّس مرتديها، ويمكنها أيضًا شحن الجهاز من فارغ إلى ممتلئ في ساعتين فقط، وكذلك إرسال الإشعارات إلى الهاتف الذكي للمستخدم عبر تطبيق حين يستلزم استبدال المرشحات.

وقال هونغجو جيون، رئيس «إل جي إلكترونيكس» لمنطقة الخليج: «يأتي إطلاق جهاز تنقية الهواء القابل للارتداء في سوق عمان، ليؤكّد التزامنا المستمر بدعم الابتكار، وبتوفير التكنولوجيا المتقدمة في السوق بسرعة فائقة، ولا بدّ من الإشارة إلى أن هذا الجهاز يأتي في الوقت الأنسب حيث الحاجة المتزايدة إلى الحماية المحمولة والوصول إلى الهواء النظيف.

وقد شهدنا على مدى سنوات اهتمامًا متزايدًا بالحفاظ على جودة الهواء، ولذا، واصلنا توسيع تشكيلة الخاصة بنا، إننا نشهد اهتمامًا في القطاعات الرسمية من الحكومات وكذلك الشركات وصولًا إلى المستهلكين العاديين، ونحن فخورون بقدرتنا على تمكين الناس في جميع أنحاء السلطنة من تنفس هواء أفضل، مع الحفاظ على راحتهم».