ewffwefwe
ewffwefwe
الرياضية

عبد الله الهلالي: الحكام خاضوا موسمًا استثنائيًا وهم الأفضل خليجيًا

17 نوفمبر 2020
17 نوفمبر 2020

أشاد الحكم الدولي السابق عبدالله الهلالي بالمستويات التحكيمية الجيدة التي خرج بها حكامنا المحليون خلال الموسم الكروي الماضي 2019 / 2020 م وفي هذا الصدد أكد في تصريحات صحفية خص بها (عمان الرياضي) أنه راض تماما عن المستويات التحكيمية التي شهدها الموسم الماضي، حيث قال: لقد خاض حكامنا موسما استثنائيا مميزا رغم ظروف الجائحة، فقد استطاعوا وباقتدار التكيف مع متطلبات وظروف الجائحة وتجاوبوا مع تعليمات لجنة الحكام بشكل إيجابي من خلال التفاعل المباشر عبر تقنية التواصل المرئي وعبروا عن تقيّدهم والتزامهم وانضباطهم بالمحاضرات الفنية المدرجة من قبل اللجنة.

وأردف الهلالي قائلا: شهادتي -مجروحة- في تقييم أداء الحكام المحليين هذا الموسم فقد بذلوا جهودا مقدرة طيلة فترات الموسم الكروي المنصرم ونجحوا بما لا يدع مجالا للشك في إخراج المباريات إلى بر الأمان وبأقل معدل ممكن من الأخطاء. وأضاف: حكامنا كانوا الأفضل على الإطلاق على المستوى الإقليمي مقارنة بالحكام الآخرين من دول الخليج الشقيقة، حيث لم ترد إليهم شكاوى وملاحظات تحكيمية كثيرة وكانوا الأكثر إجادة وتميزا على صعيد اللياقة البدنية خلال مباريات الموسم بفضل التحضير البدني الجيد والتعاطي بجدية تامة مع العامل البدني والسعي الحثيث نحو رفع معدل وتيرته إلى أقصى مراحلها وهو ما تجسد على أرض الواقع فعليا.

وتابع الهلالي قائلا: أثمن دور الحكام في التعاطي الجاد مع التعديلات الأخيرة التي أقرها الفيفا على صعيد القوانين التحكيمية الحديثة التي طرأت على اللعبة وهي ما انعكست إيجابا على أدائهم داخل أروقة المستطيل الأخضر من حيث قلة ارتكاب الأخطاء التحكيمية المؤثرة والجميع شاهد المستويات الملفتة لحكامنا أثناء مشاركتهم في إدارة بعض من مباريات نسخة الموسم الحالي من دوري أبطال آسيا لكرة القدم والتي كانت محل إشادة وارتياح بالغ لدى كل المحللين والمراقبين والنقاد والمتابعين على وجه العموم وخبراء التحكيم على وجه الخصوص.

وتعقيبا على الملاحظات التي سجلتها لجنة الحكام على حكامنا خلال الموسم الكروي المنصرم أوضح الهلالي قائلا: في الحقيقة كل شيء جرى على أحسن ما يرام سوى أن حكامنا فقط بحاجة إلى التطور في جزئية سرعة توصيل المعلومة إلى حكم الساحة وهنا يكمن دور حكم الراية المساعد الذي تسند إليه مثل هذه المهام والحيثيات، فالوضع يتطلب سرعة إيصال المعلومة إلى حكم الساحة بالشكل المطلوب دونما أي تأخير أو تباطؤ في اتخاذ القرار.