1538798
1538798
العرب والعالم

بايدن يفوز بولاية أريزونا ويعزز انتصاره والصين تهنئه

13 نوفمبر 2020
13 نوفمبر 2020

السلطات الانتخابية الأمريكية: «لا أدلة» على وجود تلاعب -

واشنطن - (أ ف ب): فاز جو بايدن في ولاية أريزونا معززا انتصاره في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثالث من نوفمبر في الولايات المتحدة، كما ذكرت وسائل إعلام أمريكية الخميس.

وهذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها المعسكر الديمقراطي في هذه الولاية منذ 1996. وأعلنت قنوات «ان بي سي» و«ايه بي سي» و«سي بي اس» و«سي ان ان»، أن المرشح الديمقراطي فاز فارق أكثر من أحد عشر ألف صوت في هذه الانتخابات التي شهدت منافسة حادة.

وكانت قناة «فوكس نيوز» ووكالة أسوشيتد برس أعلنتا فوز بايدن في هذه الولاية في ليلة الانتخابات ما أثار غضب خصمه الجمهوري دونالد ترامب.

وبعد فوزه في ولاية أريزونا، أصبح جو بايدن يتمتع بتأييد 290 من كبار الناخبين، بينما كان يحتاج إلى 270 ناخبا للفوز في الانتخابات الرئاسية ودخول البيت الأبيض في 20 يناير المقبل.

وما زال دونالد ترامب يرفض الاعتراف بفوز منافسه الديمقراطي، بعد أكثر من أسبوع على الانتخابات. لم يتم بعد الإعلان عن نتائج الاقتراع في ولايتين هما كارولاينا الشمالية وجورجيا.

وهنّأت الصين الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أمس بعد نحو أسبوع على إعلان فوزه في الاقتراع الذي جرى في الثالث من نوفمبر.

وخيّم التوتر على العلاقات الأمريكية الصينية بشكل متزايد في السنوات الأخيرة خلال عهد الرئيس دونالد ترامب.

وقال الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ ونبين في مؤتمر صحفي «نحترم خيار الشعب الأمريكي ونعرب عن تهانينا لبايدن وهاريس»، في إشارة إلى كامالا هاريس، نائبة الرئيس المنتخب.

وأشار وانغ إلى أن الصين تدرك أن «نتيجة الانتخابات الأمريكية ستُحدد بناء على القواعد والإجراءات في الولايات المتحدة».

وكانت الصين بين واحدة من الدول الرئيسية القليلة، بينها روسيا والمكسيك، التي لم تهنّئ بايدن. واكتفت بكين بالتعليق في وقت سابق هذا الأسبوع بأنها «لاحظت أن بايدن أعلن أنه الفائز».

وشهدت سنوات ترامب الأربع في البيت الأبيض حربا تجارية بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر، بينما انخرطت بكين وواشنطن في سجالات بشأن وباء كوفيد-19 وسجّل الصين المرتبط بحقوق الإنسان في شينجيانج وهونج كونج.

وبناء على شعاره الأبرز «أمريكا أولا»، صوّر ترامب الصين على أنها مصدر التهديد الأكبر للولايات المتحدة والديمقراطية العالمية.

«لا أدلة» على أصوات

ضائعة أو معدّلة

نفت السلطات الانتخابيّة الأمريكيّة الخميس وجود أدلّة على فقدان أصوات أو تعديلها، أو على وجود عيوب في الأنظمة الانتخابيّة خلال الانتخابات الرئاسيّة.

وقالت هذه السلطات المحلّية والوطنيّة المكلّفة أمن الانتخابات، وبينها خصوصاً وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتيّة التابعة لوزارة الأمن الداخلي، في بيان مشترك يتعارض مع ادّعاءات الجمهوريّين والبيت الأبيض، إنّ «انتخابات الثالث من نوفمبر كانت الأكثر أماناً في التاريخ الأمريكي».

وأضافت «لا توجد أدلّة على أنّ أيّ نظام انتخابي حُذِف أو فقَدَ أصواتاً أو عدّلها، أو تمّ اختراقه بأيّ شكل من الأشكال».

وتابع بيان السلطات الانتخابيّة «رغم عِلمنا بأنّ العمليّة الانتخابيّة لدينا تُشكّل موضوع الكثير من الادّعاءات التي لا أساس لها وحملات التضليل، يمكننا أن نؤكّد لكم أنّ لدينا ثقة مطلقة في أمن انتخاباتنا ونزاهتها». وكان الرئيس دونالد ترامب نقل عبر تويتر معلومات لا أساس لها تتحدّث عن أنّ نظام تصويت يُسمّى «دومينيون» قام بـ«محو» 2,7 مليون صوت يصبّ لصالحه في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأنّه أعاد تحويل مئات ملايين الأصوات إلى منافسه الديمقراطي جو بايدن في بنسلفانيا وولايات أخرى. لكنّ السلطات الانتخابيّة في ولاية بنسلفانيا الرئيسيّة والشركة المسؤولة عن ذلك النظام نفت تلك المعلومات. ووفقًا لوسائل إعلام أمريكيّة، فإنّ ترامب يُفكّر في إقالة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتيّة كريس كريبس الذي كان رفض تُهمًا بالتزوير تُشكّك في فوز بايدن. واتّهم زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر الجمهوريين الخميس بـ«تسميم» الديمقراطية برفضهم الإقرار بفوز بايدن في مواجهة ترامب. وقال السناتور خلال مؤتمر صحفي في واشنطن إن «الجمهوريين في الكونغرس يتعمدون زرع الشكّ حول انتخاباتنا لأنهم يخافون دونالد ترامب».