energy-FILES-FRANCE-ENERGY-GEOTHERMAL-EARTHQUAKE-POLITICS
energy-FILES-FRANCE-ENERGY-GEOTHERMAL-EARTHQUAKE-POLITICS
الاقتصادية

النفط يصعد ليرفع مكاسبه منذ بداية الأسبوع لأكثر من 10%

12 نوفمبر 2020
12 نوفمبر 2020

عواصم - وكالات: بلغ سعر نفط عُمان تسليم شهر يناير القادم (28ر44) دولار أمريكي. وأفادت بورصة دبي للطاقة بأن سعر نفط عُمان شهد انخفاضًا بلغ (59) سنتًا مقارنة بسعر الأربعاء والبالغ (87ر44) دولار أمريكي. وبلغ معدل سعر النفط الخام العُماني تسليم شهر نوفمبر الجاري (60ر41) دولار أمريكي للبرميل منخفضًا بمقدار (72ر2) دولار أمريكي مقارنة بسعر تسليم شهر أكتوبر الماضي. وصعدت أسعار النفط الخميس لترفع مكاسب الخام منذ بداية الأسبوع الحالي إلى أكثر من عشرة بالمائة بفضل تنامي الآمال بشأن إحجام منتجين كبار على مستوى العالم عن زيادة مزمعة للإمدادات في الوقت الذي تقوض فيه زيادة حالات الإصابة بكوفيد-19 الطلب على الوقود. زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنتا أو 0.4 بالمائة إلى 41.62 دولار للبرميل فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سبعة سنتات أو نحو 0.2 بالمائة إلى 43.87 دولار للبرميل. وقال وزير الطاقة الجزائري الأربعاء إن مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة أوبك ومنتجين آخرين منهم روسيا قد تمدد تخفيضات الإنتاج الراهنة البالغة 7.7 مليون برميل يوميا حتى العام المقبل أو تزيدها إذا تطلب الأمر. ويقول محللون إن ضعف التوقعات يفرض ضغوطا على أوبك+ للإحجام عن زيادة الإمدادات بواقع مليوني برميل يوميا اعتبارا من يناير، إذ تضع السوق في الاعتبار الآن إرجاء هذه الزيادة. وفي الوقت الراهن، يواجه الطلب على الوقود ضغوطا مع زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا وأمريكا الجنوبية. ونتيجة لذلك، قالت أوبك إن الطلب سيتعافى على نحو أبطأ في 2021 عن المتوقع من قبل. وقالت وكالة الطاقة الدولية إنه من المستبعد أن يتلقى الطلب العالمي على النفط دفعة كبيرة من توزيع لقاحات لمنع الإصابة بكوفيد-19 قبل وقت متأخر من 2021، في وجهة نظر من المرجح أن تثبط مكاسب أسعار النفط التي حققتها منذ الإعلان عن إحراز تقدم بشأن لقاح للفيروس في وقت سابق من الأسبوع الجاري. وقالت الوكالة في تقريرها الشهري "من السابق لأوانه جدا القول كيف ومتى ستسمح اللقاحات باستئناف الحياة الطبيعية. في الوقت الراهن، توقعاتنا لا تتنبأ بتأثير كبير في النصف الأول من 2021. "التوقعات الضعيفة للطلب وارتفاع إنتاج بعض الدول... يشيران إلى أن العوامل الأساسية الحالية ضعيفة جدا لكي تقدم دعما قويا للأسعار".